هيئة الطيران التابعة للأمم المتحدة تحكم روسيا بإسقاط طائرة ركاب ماليزية
كوالالمبور/ 13 مايو/أيار //برناما//-- قضى مجلس الطيران التابع للأمم المتحدة أمس، الاثنين، بأن روسيا مسؤولة عن إسقاط طائرة ركاب ماليزية فوق أوكرانيا مما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 298 شخصاً، بمن فيهم 196 مواطنًا هولنديًّا و38 مواطنًا أستراليًّا أو مقيمًا، حسبما ذكرت الحكومتان الهولندية والأسترالية في بيانين منفصلين، حسبما ذكرت رويترز.
وقالت الحكومتان، وفقًا للتقرير، إن مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سينظر في الأسابيع المقبلة في شكل التعويض المطلوب.
تم إسقاط رحلة الخطوط الجوية الماليزية «إم. إتش. 17» في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور في 17 يوليو/تموز 2014م، فوق شرق أوكرانيا وسط قتال عنيف بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الأوكرانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

Barnama
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- Barnama
ماليزيا تواصل سعيها لإيجاد حل وتحقيق العدالة بشأن الطيران "أم إتش 17"
قازان/ 16 مايو/أيار //برناما//-- أعربت ماليزيا عن موقفها الثابت لإيجاد الحل وتحقيق العدالة، وخاصة للأسر وضحايا طائرة الخطوط الجوية الماليزية "MH17" التي أسقطت في أوكرانيا في 2014م. وقال السكرتير السياسي لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، محمد كامل عبد المنعم، إنه مع ذلك، يجب على ماليزيا أن تتصرف بالحكمة في التعامل مع هذه القضية. وذكر أنه بالنسبة لأحدث التقرير الصادر من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الذي أفاد بأن روسيا مسؤولة عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة "MH17"، والذي صدر قبل يوم من زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى موسكو، فإنه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.

Barnama
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- Barnama
رئيس الوزراء الماليزي يناقش ملف MH17 مع بوتين خلال زيارة إلى موسكو
موسكو/ 15 مايو/أيار //برناما//-- ناقش رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم ملف رحلة الخطوط الجوية الماليزية «إم. إتش. 17»، التي تم إسقاطها فوق أوكرانيا في عام 2014م، خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» أمس، الأربعاء. "بالتأكيد، بصفتي ممثلًا للشعب الماليزي، وخاصة عائلات الضحايا، انتهزت الفرصة لنقاش الملف مع الرئيس الرئيس الروسي خلال مناقشاتنا الثنائية". صرح بذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين هنا، الأربعاء، عند رده على سؤال عن نتائج منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، التي خلصت إلى أن روسيا كانت مسؤولة عن إسقاط الرحلة الماليزية.

Barnama
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- Barnama
اتفاق ماليزي-إيطالي لتوسيع التعاون الدفاعي ونقل التكنولوجيا
أخبار برلين/ 14 مايو/أيار//برناما//-- اتفقت ماليزيا وإيطاليا على استحداث صيغة تعاون استراتيجي في المجال الدفاعي، تشمل مقترح توقيع مذكرة للتفاهم بشأن اقتناء الأصول العسكرية بنظام "من حكومة إلى حكومة (G2G)". جاء ذلك في تصريح وزير الدفاع الماليزي، محمد خالد نوردين، الذي أوضح أن هذه الخطوة تُعد من أبرز نتائج مباحثاته مع نظيره الإيطالي /غويدو كروزيتو/، خلال لقاء ثنائي عُقد أمس، الثلاثاء على هامش الاجتماع الوزاري لحفظ السلام التابع للأمم المتحدة لعام 2025م. وأشار الوزير إلى أن اللقاء جاء بمبادرة من الجانب الإيطالي، الذي أعرب عن اهتمام بالغ بتعزيز علاقات الدفاع مع ماليزيا، وهو ما يعكس الثقة المتبادلة وإمكانات التعاون الواعدة بين البلدين. وأضاف: "ترحب ماليزيا بهذه الرغبة، وتعدّها فرصة لتوسيع نطاق التعاون الدفاعي، ليشمل مجالات أوسع لا تقتصر على اقتناء الأصول، بل تمتد إلى التعاون الاستراتيجي ونقل التكنولوجيا." وأكد محمد خالد أن الهدف من هذه الشراكات هو ضمان تحقيق منافع حقيقية لتطوير قطاع الصناعات الدفاعية المحلية، وليس الاكتفاء بصفقات شراء مباشرة. وقال: "سبق لماليزيا أن اقتنت عددًا من الأصول العسكرية من إيطاليا، ونرى اليوم في هذه العلاقة القائمة أساسًا قويًا لتعميق التعاون، لاسيما في مجال تنمية القدرات الوطنية." وشدد الوزير على أهمية إقران كل عملية اقتناء بالتزام فعلي بنقل التكنولوجيا، مضيفًا: "من المهم ألا تبقى ماليزيا مجرد مستهلك، بل نطمح إلى أن تصبح دولة قادرة على قيادة وتطوير صناعتها الدفاعية بنفسها." ويُنظر إلى هذه المبادرة باعتبارها جزءًا من سياسة الحكومة الرامية إلى تعزيز الجاهزية الدفاعية وتطوير قطاع صناعات دفاعية محلية قادرة على المنافسة عالميًا من خلال توثيق التعاون الدولي.