
7180 انتهاكاً إسرائيلياً في الضفة والقدس خلال شهر مايو
رام الله - صفا
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس خلال شهر مايو/أيار 2025، في تجاوز صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وقد رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" ما مجموعه (7180) انتهاكًا خلال الشهر.
وقال "معطى" في بيان له إن آلة القتل الإسرائيلية استمرت باستهداف الفلسطينيين، حيث استشهد (18) مواطنًا في الضفة الغربية والقدس، وأُصيب (219) آخرون بجروح متفاوتة، من بينهم نساء وأطفال ومسنّون، في حين سُجلت (333) عملية إطلاق نار نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وفي مدينة جنين ومخيمها، تواصلت العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 21 يناير، حيث دخلت شهرها الخامس، وأسفرت حتى نهاية مايو عن استشهاد (45) فلسطينيًا، فيما نزح أكثر من (22) ألفًا، أي ما يقارب 23% من سكان المدينة، بينما نزح نحو 90% من سكان المخيم قسرًا.
وتعرّضت البنية التحتية في المخيم لتدمير شبه كامل، حيث تضررت 60% من بنية المدينة، إضافة إلى تدمير 120 كيلومترًا من الطرق، و42 كيلومترًا من خطوط المياه، و99 كيلومترًا من شبكات الصرف الصحي، كما هدمت قوات الاحتلال (600) منزل بشكل كامل، بينما تضررت بقية المنازل جزئيًا وأصبحت غير صالحة للسكن، وقدرت بلدية جنين الخسائر المادية نتيجة العدوان بنحو 310 ملايين دولار.
وفي ظل استمرار الحصار، يشهد المخيم انقطاعًا شبه تام للمياه والكهرباء، ونقصًا حادًا في الغذاء والاحتياجات الأساسية، لا سيما للأطفال، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة. كما أدت العمليات العسكرية إلى توقف التعليم والخدمات الصحية، ما زاد من معاناة آلاف العائلات.
وسجل مركز "معطى" اعتقال واحتجاز (374) فلسطينيًا من جنين ومخيمها، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني، ونفذت قوات الاحتلال (1177) عملية مداهمة، و(15) عملية قصف جوي استهدفت مناطق مختلفة من المدينة والمخيم.
وفي مدينة طولكرم ومخيميها (طولكرم ونور شمس)، استشهد (13) فلسطينيًا نتيجة عمليات القصف والاشتباكات المستمرة، وأدى التصعيد إلى نزوح أكثر من 25 ألف فلسطيني، منهم 12 ألفًا من مخيم طولكرم، و13 ألفًا من مخيم نور شمس، أي ما يقارب 90% من سكان المخيمين.
كما تعرضت البنية التحتية لعمليات نسف وتدمير واسعة، ومنعت قوات الاحتلال فرق البلدية والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المتضررة، فيما قُطعت الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والاتصالات.
وهدمت قوات الاحتلال أو دمرت (689) منزلًا ومنشأة بشكل كامل، وتضررت (2573) منشأة أخرى جزئيًا، واعتُقل (396) فلسطينيًا خلال الاجتياح، إلى جانب تنفيذ (1604) مداهمات لمنازل المدنيين.
وفي القدس المحتلة، بدأ شهر مايو باقتحام المسجد الأقصى من قبل (515) مستوطنًا بمناسبة ما يُسمى "عيد الاستقلال الإسرائيلي"، واختتم باقتحام جماعي شارك فيه (2092) مستوطنًا في ما يُسمى "يوم توحيد القدس".
وشهد المسجد خلال الشهر اقتحام (6728) مستوطنًا، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام، في حين سُجلت أخطر الانتهاكات يوم 12 مايو، حينما اقتحم مستوطنون المسجد من باب الغوانمة وأدخلوا قربانًا حيوانيًا بنيّة ذبحه داخل الساحات، في سابقة خطيرة منذ عام 1967، كما أعدمت قوات الاحتلال فتى فلسطينيًا على عتبات الأقصى، ودهس مستوطن شابًا مقدسيًا حتى الموت.
ونفذت قوات الاحتلال خلال الشهر (1282) عملية اقتحام ومداهمة في مدن الضفة ومخيماتها وبلداتها وقراها، حيث تم تدمير العديد من المنازل ومحتوياتها، واعتُقل (641) فلسطينيًا. كما هُدم (295) منزلًا ومنشأة، من بينها (52) منزلًا دُمّرت كليًا.
واستمرت سلطات الاحتلال في تنفيذ مخططات استيطانية واسعة، حيث بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (73) نشاطًا شملت مصادرة وتجريف أراضٍ، وشق طرق، والمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة، بينما ارتكب المستوطنون (406) اعتداءات بحق الفلسطينيين.
وسُجلت أيضًا (34) حالة اعتداء على دور العبادة والمقدسات، وتم إغلاق (1557) طريقًا ومنطقة، إلى جانب (899) حالة تضييق على الحواجز الثابتة والمؤقتة المنتشرة في مناطق مختلفة من الضفة الغربية والقدس، ما فاقم من معاناة المواطنين اليومية، وأدى إلى عزل مجتمعات بأكملها، في سياق سياسة تضييق الخناق التي ينتهجها الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
"إصبع" ترامب..موقف حماس..المال العربي: ثلاثية موت أهل غزة
ليست المرة الأولى، وبالطبع لن تكون الأخيرة، في المدى السياسي المنظور لعشرات السنوات، رفعت مندوبة الولايات المتحدة " إصبعها" وحيدة (منبوذة) مقابل 14 قبضة، لتحبط أخر مشاريع قرارات أمام مجلس الأمن، حول وقف الإبادة في قطاع غزة، ليلة 4/ 5 يونيو 2025. المفارقة، ليس التصويت الآلي الأمريكي حماية ليدها السوداء، لكن تعليق مندوب دولة الفاشية اليهودية على "إصبع" مندوبة واشطن، بأنه موقف إلى الجانب الصحيح عالميا. تصريحات مندوب دولة الكيان "المنبوذ"، تكشف بلا أي جهد قاموسي، عن عنصرية، غطرسة، تفوق خارج المكان، العالم هما وهما العالم، نظرية يمكنها أن تضيف كثيرا للفكر النازي، والذي تحتفل البشرية بالذكرى 80 لتوقيع وثيقة استسلام ألمانيا عام 1945. الولايات المتحدة، رفضت مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال مساعدات إنسانية، كما تم الاتفاق عليه في صفقة الدوحة يناير 2025، التي كانت ورقة أمريكية خالصة، لكن واشنطن رأتها في مايو ورقة تدعم حماس، كلام طفل سياسي يمكن أن يقرأه بشكل أكثر "ذكاء" من المندوبة الترامبية، التي يفاوض وفد من بلدها قيادة حماس قرب قاعدة العديد في قطر. "إصبع" ترامب رسالة لا تقبل التأويل، أن كل ما يقال تسريبات من أجهزة إعلام متعددة اللغات، حول "ليونة أمريكية" ليس سوى خداع لتغذية "غرور" بعض "الأغبياء"، ممن يعتقدون أنهم "رقم صعب"، والحقيقة أنهم العربة الأحدث لاستكمال حرب التطهير الشاملة في قطاع غزة. حركة حماس، التي تتنقل بين "عواصم الراحة الجسدية"، تقدمت بورقة يمكن اعتبارها "الهدية الخاصة" لحكومة الفاشية اليهودية من جهة، وسكينا مسموما لأهل قطاع غزة، عندما ذهبت إلى "شرنقة الأخونة" على حساب الفلسطنة، واعتقدت أن جلوسها مع "مندوب أمريكي" برائحة قاعدة "العديد" فتحت لها "باب القدر السياسي" للبقاء. كانت النتائج الأولية لورقة حماس، موت أكثر، جوع أكثر، قهر أكثر، صراخ علني، وللمرة الأولى، من أهل قطاع غزة يطالبون فتح المعبر للهجرة، صرخة كانت مكبوتة خوفا أو خجلا، لكن "عبقرية" بقايا قيادة حماس قدمت الهدية الأثمن التي ينتظرها ترامب وحكومة النازيين في تل أبيب. على بقايا قيادة حماس، في العواصم "الذهبية" حيث تتنقل، أن تسأل ذاتها، ماذا أفادت بموقفها الأخير أهل قطاع غزة، هل ساهمت في تعزيز قدرتهم أو صلابتهم ليس لمقاومة عدو احلالي، فذلك بات "فعل ثانوي جدا"، قد لا يتحدث عه سوى أرقام فصائلية، بل لمقاومة الجوع الهدف المركزي لسكان قطاع غزة، من السلك شمالا للسلك جنوبا، ومن البحر غربا للخط الفاصل شرقا، وكل من يدعي غير ذلك ليس منها، بل ولا يعلم عنها. بين "إصبع" ترامب المسموم وورقة بقايا قيادة حماس التائهة بين العواصم المخملية، كانت الرحلة الترليونية التي قام بها الرئيس الأمريكي، وحصد خلالها ما لم يكن يحلم به، بل أنه مطالبه كانت أقل كثيرا مما منحته 3 دول خليجية (السعودية، قطر والإمارات)، مبلغ لم يسبق، لدولة أي كانت، في الحصول عليه خلال أيام كانت "احتفالية جدا"، شابها مظاهر إهانية لعمق الإنسانية. المسألة، لم تكن في الصفقة التاريخية، التي قد لا تتكرر قريبا، لكن في منحها لدولة تقود هي حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وحرب التطهير العرقي القادم منها، وتقف جدارا واقيا لتهويد الضفة والقدس، وهي عناوين يصرخ قادة الدول الثلاثة بأنها مقدسة وخط أحمر، رغم أن خطوطهم الحقيقية بات "زرقاء وبيضاء"، خاصة المسجد الأقصى وساحة البراق. عقد صفقة مالية تاريخية مع ترامب، بدأ يتكشف بعض جوانبها لدعم شركاته الخاصة، كان لها أن تنهي الحرب وليس فقط وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صفقة كانت كفيلة بأن تعيد رسم مشهد عالمي جديد، لو أن البعد الاستقلالي كان حاكما للصفقة الغريبة، ما يؤكد أن "الإنسانية" المنطلقة من ألسنتهم، مغلفة بسموم قاتلة. "إصبع" ترامب وموقف حماس ومال دول الخليج، ثلاثية استمرار الموت في قطاع غزة، دون أي مكيجة للكلام، أو نشر أوهام الكذب المغلف بالمال السياسي..أو دعاية قنوات وجدت لنشر التهويد الحديث. لم يعد هناك وقت للترف..مقاومة الجوع في قطاع غزة تبدأ بمقاومة أدوات استمراره..لا خيار ولا زمن ينتظر.. ملاحظة: يا خوف أن بعض دول "التعاون العربي الإسرائيلي" تطلع لنا بفنة جديدة..وتحدث مفهوم المقاطعة.. اللي كان يا ما كان بند في الجامعة العربية.. وله مكتب وموظفين، قاعدين بلا شغل، يروحوا يشتغلوا ويحدثوا مفهومها أنها بتعني مقاطعة الدول والمؤسسات والمنظمات "الكافرة" بالفاشية اليهودية.. أو عندها شوي إنسانية مع أهل غزة بدها تفضح المستور..تصدقوا انها مش بعيدة..زمن الانحطاط كل شي فيه بصير.. تنويه خاص: من طرائف الحال العربي المايل خالص..انه دولة عربية بتشتري سلاح من كيان الفاشية اليهودية عشان تقاتل فريق متمرد عنها..الأغرب انه هذا المتمرد كل شي عنده من الكيان، حتى رطنه العربي..طيب هيك دول أو ناس شو ممكن تقولوا عنهم غير أنهم أنجاس..أنجاس يا زول أنجاس..


فلسطين الآن
منذ 2 أيام
- فلسطين الآن
الاقتصاد بالضفة: إحالة 7 مخالفين إلى النيابة العامة الشهر الماضي
رام الله - فلسطين الآن أحالت وزارة الاقتصاد الوطني 7 مخالفين إلى النيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية، على خلفية مخالفات، تم ضبطها خلال الجولات التفتيشية في الأسواق، وخاصة عدم إشهار الأسعار. ووفق تقرير الوزارة لشهر أيار الماضي، فقد نفذت الطواقم 391 جولة تفتيشية، استهدفت 2392 محلاً تجارياً في مختلف المحافظات، تم خلالها ضبط 82 محلاً مخالفاً، والتعامل مع 76 شكوى، وتوجيه 195 إخطاراً بحق منشآت خالفت التعليمات. وسحبت الطواقم 29 عينة من السلع لفحصها مخبرياً للتأكد من سلامتها، وإصدار 19 بطاقة بيان للسلع، إلى جانب تنفيذ 4 أنشطة توعوية تستهدف تعزيز الوعي الاستهلاكي، وتوقيع 62 تعهداً قانونياً على المخالفين للأنظمة. وضبطت الطواقم خلال جولاتها الميدانية نحو 41 طناً من المواد التالفة، بينما بلغت كمية المواد المتلفة 242.37 طناً من المنتجات تشمل مواد مبلغا عنها وأيضا مضبوطة. وأكدت الوزارة استمرار جهودها في ضبط السوق وتنظيمه وتنفيذ جولات ميدانية مكثفة خاصة على الملاحم، وكل المحلات التجارية مع قرب حلول عيد الأضحى، ودعت المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات عبر بوابة "بهمنا".


فلسطين الآن
منذ 2 أيام
- فلسطين الآن
الأوقاف: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان بالحرم الإبراهيمي 57 وقتا خلال شهر أيار
رام الله - فلسطين الآن قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفعت الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال شهر أيار/ مايو الماضي. وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال والمستعمرين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحاما، أو أعداد المقتحمين، إضافة إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وعشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنا مع الأعياد اليهودية ورفع أحد المستعمرين علم الاحتلال داخل باحات الأقصى، في حين تعمّد عدد منهم الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بالسجود الملحمي داخل ساحات المسجد. كما وزع المستعمرون أعلام الاحتلال وملابس خاصة على المقتحمين، في محاولة لإضفاء طابع احتفالي على هذه الانتهاكات المتكررة. وأشار إلى أن المستعمرين حرّضوا على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتوسعة بؤرة استعمارية تُستخدم كنيسا يهوديا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة. وتابعت "الأوقاف": في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستعمر ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته". كما نشرت شرطة الاحتلال موعد ما تُسمى "مسيرة توحيد القدس" وخارطتها، التي تنطلق من حائط البراق مروراً بباب العامود وحي الواد في البلدة القديمة بالقدس. وتشهد المسيرة شعارات عنصرية واستفزازات من المستعمرين تجاه الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي تفرض إغلاقات واسعة. ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أدّى ونواب في الكنيست طقس "بركة الكهنة" داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه للمسجد فيما يسمى "يوم القدس"، للمرة الثامنة منذ توليه منصبه في حكومة الاحتلال، في سابقة خطيرة تشير إلى منح شرعية رسمية لهذه الطقوس التلمودية داخل الأقصى بمشاركة شخصيات رسمية ومشرّعين. وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف؛ فقد منع الاحتلال رفع الأذان "57". كما أوضح التقرير أن قوات الاحتلال مستمرة في الاعتداء على الحرم الإبراهيمي الشريف، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر أيار. وأوضحت "الأوقاف"، أن الاحتلال أغلق (بوابة السوق) لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين. كما أبقى الاحتلال على إغلاق الباب الشرقي وإغلاق نوافذ الباب الشرقي بالشوادر لأكثر من 6 أشهر، فيما لا تزال الأقفال التي وضعها الاحتلال مؤخراً على أبواب خدمات وعمل الحرم ولا يمكن لسدنة الحرم فتحها وتعيق عملهم بشكل مباشر، واستمر رفع الأعلام الإسرائيلية والشمعدان على سطح الحرم وفي محطه، كما نُظمت حفلات صاخبة واستفزازية في ساحات الحرم ومتنزهه. وأكدت الأوقاف، أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداءً صارخاً وسافراً على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّياً خطيراً على قدسيته، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، وسعياً إلى السيطرة عليه. وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، فقد رصد التقرير اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستعمرين. ورصدت الوزارة، محاولة مجموعة من المستعمرين إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وأكدت الوزارة أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.