logo
الخزاعلة : العمل جار على إنشاء رمثا جديدة

الخزاعلة : العمل جار على إنشاء رمثا جديدة

الدستور٢٢-٠٢-٢٠٢٥

الرمثا - الدستور - محمد أبو طبنجه
كشف رئس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة، عن خطة عمل سيتم من خلالها إنشاء رمثا جديدة، مبينا ان هناك مزيدا من المنح والقروض لانشاء الرمثا الجديدة، وتقدر هذا المنح بحوالي( 20) مليون دينار، ولفت الى ان هناك منحة يابانية لعمل بنية تحتية لمدينة الرمثا في بناء الجسور والانفاق.
واشار رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة، خلال مؤتمر صحفي عقده في قاعة الملكة رانيا ان هناك تحديات تواجه البلدية تتمثل في نقص الكوادر؛ الأمر الذي اضاع على البلدية عددا كبيرا من المشاريع.
وبلغ حجم تمويل المشاريع التي تنفذها ونفذتها بلدية الرمثا الكبرى خلال العامين الماضيين نحو ( 15 ) مليون دينار، شملت مشاريع استثمارية وفتح وتعبيد طرق ورصف شوارع بالانترلوك وخلطات اسفلتية واطاريف وإنارة الشوارع وإنشاء عبارات وجدران استنادية وشراء آليات مختلفة وحاويات نظافة واليات ثقيلة
وقال ان البلدية نفذت عدد من المشاريع المشتركة بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات، اضافة الى منح خلال العام الحالي، ومن ابرزها مجمع الدوائر، بالإضافة الى إعادة إنشاء الارصفة والاطاريف وبعض الشوارع في الوسط التجاري، ورصف عدد منها بحجر الانترلوك بكلفة( 250) الف دينار كمنحة وهي من المراحل الاولى، وشملت المرحلة الثانية شارعي الوحدة والبنوك ومجمع الحافلات وشارع الاربعين بكلفة (1.100) مليون وتجميل مداخل ومخارج المدينة وكذلك والمجمع التجاري بكلفة( 2.250) مليون دينار.
واوضح الخزاعلة ان إيرادات وتحصيلات البلدية للعام الماضي في مجال ضريبة المسقفات شهدت نموا بنسبة 115% عن الأعوام الماضية حيث بلغت نحو( 2) مليون دينار من اصل( 9 ) ملايين دينار.
واستعرض الخزاعلة، إنجازات وتحديات البلدية خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى الخطط الإستراتيجية والمستقبلية للبلدية للمرحلة القادمة.
وقال الخزاعلة خلال مؤتمر صحفي لمندوبي وسائل الإعلام المحلية وبحضور المجلس البلدي وعدد من المهتمين من الاهالي ان إنجازات البلدية خلال المرحلة الحالية تضمنت العديد من المشاريع ومنها مجمع الدوائر الحكومية والذي سيرفد البلدية بدخل جديد ويخفف إعلاء أجور المباني ويوفر فرص عمل جديدة وفتح ورصف شارع الأربعين والذي خفف على الأهالي التنقل بين أحياء المدينة بحد ١٠ دقائق لدورة التنقل بين جميع أحياء المدينة والذي تم فتحه بأقل التكاليف بقيمة ١ مليون و٢٥٠ الف دينار وسيتم تجهيزه في المرحلة الثانية بطبقة إسفلتية أخرى لمطابقة المواصفات المطلوبة وتجهيز مدرج المؤتمرات في حديقة الملكة رانيا الذي يتسع لأكثر من ٢٥٠ شخص كأول مدرج للمؤتمرات داخل المدينة لخدمة لخدمة أهالي المدينة وقاعة الملكة رانيا للإجتماعات والتي تتسع لأكثر من ٥٠ شخص وحديقة الملكة رانيا متنفس ترفيهي جديد لأهالي المدينة مجهز بالمرافق وومرات المشاة والألعاب الترفيهية بالإضافة للألعاب الكهربائية ومجمع وسط البلد التجاري والذي يحتوي على اكثر من ٦٥ مخزن حيث سيتم إضافة ٦ مخازن داخلية إضافية ليصل العدد إلى ٧١ مخزن تجاري وتجهيز مقاهي في الطوابق العلوية عدد ٢ بالإضافة لأكثر من ٢٥٠ موقف للسيارات سيزود هذا المشروع خزينة البلدية بالأموال لتوفير خدمات أفضل لأهالي المدينة وسيوفر المشروع أكثر من ١٥٠ فرصة عمل ومشروع البويضة التجاري والذي يحتوي على ١٤ مخزن تجاري يوفر من خلاله فرص عمل جديدة في المنطقة وتعزيز الحركة التجارية في المنطقة وستقوم البلدية في المرحلة الثانية بتجهيز قاعة متعددة الأغراض في نفس المشروع بالإضافة لمكاتب تجارية لخدمة أهالي المنطقة .
وبين الخزاعلة انه تم إدخال ٩ أحواض جديدة للتنظيم تزامنآ مع الإزدهار العمراني والإزدهار السكاني والفتح فرص إستثمارية وآفاق جديدة للأهالي وكذلك انجاز مشروع تأهيل وسط البلد التجاري والذي تم من خلاله في المرحله الاولى تنزيل الكيبلات الكهربائية لباطن الأرض والتخلص من التشوهات البصرية وتوحيد الأرصفة والقارمات التجارية ورصف الطريق والأرصفة بالانترلوم التجميلي وإنشاء بوابة عصرية للسوق ،حيث باشرت البلدية خلال الأسبوع الماضي على تنفيذ المحلة الثانية من المشروع لإعادة تأهيل شارع البنوك سيكون هناك مرحلة ثالثة لتأهيل شارع الوحدة الشمالي .
الى جانب أعمال توسعة الطرق في المواقع الساخنة من المدينة حفاظآ على سلامة المواطنين ولتسهيل حركة المرور إلى الأحياء السكنية
وتجميل مداخل المدينة و الميادين وتجهيز الأرصفة والكندرين والتي تضفي طابع جمالي للمدينة وجذب
وأعمال تعبيد الطرق والدخلات المتهالكة والترقيعات لتوفير طرق سليمة تعزز من الخدمات النقل الحضري خلال التنقل بين الأحياء والحفاظ على سلامة المواطنين والمركبات وفتح وفرش ورصف طرق جديدة تزامنآ مع الإزدهار العمراني والسكاني لتوفير خدمات مثلى للمواطنين وتسهيل الوصول لمساكنهم والتنقل بين الأحياء
والتمهيد للبدء إانشاء قاعة متعددة الأغراض والتي تم الانتهاء من أعمال التصميم بمنحة من usaid و تعزيز وحدات الإنارة في الطرق حيث تم تركيب اكثر من ٢٠٠٠ وحدة إنارة في الرمثا والبويضة لإنارة الطرق ووتعزيز حاويات النفايات لرفع مستوى النظافة العام
وتعزيز أسطول الآليات ب ٢٣ آلية جديدة تتضمن سيارات لقيم الحركة وسيارات بيك أب وسيارات كهربائية وسيارات بنزين لأقسام البلدية وسيارات لنقل النفايات ورافعة شوكية وباصات نقل الموتى وباصات نقل الركاب وكانسات للطرق
وتوفير خيمة متنقله للافراح والمناسبات والتي يتم تقديمها لذوي الدخل المحدود من أبناء المدينة لتخفيف الأعباء على المواطنين وانشاء شركة لنقل الركاب وتجهيز مسار ذات تردد منتظم مجهز بالمظلات ومواقف الإنصطفاف حيث تم شراء وتشغيل باصات عدد ٢ في المرحلة الأولى لنقل الركاب لأحياء المدينة والخدمات وسيتم توفير باصات عدد ٢ كهربائين لتعزيز المشروع وتوفير الخدمات في جميع أحياء المدينة وشارع الأربعين الجديد .
واوضح انه جرى إعادة تصميم إشارة جابر وفتح مسرب رابع وإشارة ضوئية جديدة وتجهيز جسر الأربعين الجديد بتكلفة تقدر ب ٣٥٠ الف دينار لربط شارع الأربعين من منطقة الجرف بطريق الجمرك من خلال تقاطع طريق الطرة والعمل على إنشاء دوار جديد في المنطقة
وتجهيز الجسور والأودية بالغابيون للحفاظ على منسوب المياه والحفاظ على السلامة العامة والعمل على انشاء جدران استنادية وجسور مشاة وعبارات صندوقية
وتجهيز تصاميم للبدء بتنفيذ أعمال إعادة تأهيل مجمع السفريات والذي سيتم من خلاله توفير خدمات نموذجية للمواطنين وإنشاء طابق علوي للخدمات العامة والانتظار وتنظيم الطابق الاول بمواقف اصطفاف نموذجية وإعادة تأهيل المسارات وتوحيد الأرصفة وتوسعتها وتوحيد القارمات
ولفت انه يجري العمل على تعزيز أسطول نقل النفايات بآليات جديدة كهربائية وصديقة للبيئة لتعزيز أسطول النقل وخدمات البيئة
وسيتم قريبا الانتهاء من تصميم سوق الخضار النموذجي والذي تم تمويله من usaid للبدء بتنفيذ الأعمال حيث سيحتزي على مواقف اصطفاف للسيارات وتجهيز محلات نموذجية مكيفة وتتوفر بها وسائل السلامة العامة والذي سيتم من خلاله تعزيز سوق الخضار لبيع الخضار بالجملة والمفرق
وكذلك إزالة المطبات العشوائية وتجهيز الطرق بالمطبات النموذجية للحفاظ على سلامة الإخوة المواطنين والمركبات
وبين ان العمل جار على تطوير مصنع فرز النفايات وإعادة التدوير والعمل على إنتاج قوالب الكرتون والبلاستيك إلى جانب زيادة الرقعه الخضراء من خلال زراعة ١٠.٠٠٠ شجرة في شبكة الطرق وشارع الأربعين لمواجهة التغير المناخي
والتمهيد لتجهيز محطة شحن السيارات الكهربائية ضمن خطة البلدية للإقتصاد الأخضر والتغير المناخي
وقال ان العمل جار على تجميل مداخل الرمثا اشارة جابر مدخل طريق الطره مدخل طريق بشرى الجمرك القديم ( المظله ) بالفوانيس والأنترلوك والاعلام والاناره والعمل جاري على تجميل مداخل منطقة البويضة وتأهيل بوابة طريق الرمثا عمان وأعمال تجميل المدينة وإنشاء الميادين
وتركيب اعلى ساريه العلم الأردني على مستوى الشمال في منطقة الكيال والتي تعتبر مطل مدينة الرمثا باتجاه الحدود الأردنية السورية
وكذلك اعادة تأهيل منطقة الكيال ومعالجة التشوهات البصريه في المنطقة من خلال إنشاء جدارية تراثية في المنطقة وتجهيز جدران إستنادية بدلا من الأنقاض التي كانت محيطة بالمنطقة مواصلة تجميل مطل الكيال ( منطقة الحاووز) بالرسم التراثي الذي يحكي ثقافة وتراث المدينه عبر جدرانه
وبين انه تم تعبيد الطرق بالخلطات الأسفلتية الساخنه من خلال مشروع عطاء للدخلات المتهالكة وعطاء لشارع الأربعين وعطاء للطرق الرئيسية والفرعية وعطاء لأعمال الترقيعات باكثر من ٥.٥ مليون دينار لشوارع في الرمثا والبويضة وتم تعبيد اكثر من ٢٣٠ دخله مرسومه .
ووفق الخزاعلة ان العمل جار على تكريم قدامى اللاعبين من جيل نهاية السبعينيات والثمانينيات وبداية التسعينيات ودعم الأندية الرياضية
والعمل على دعم المراكز الدينيه والثقافيه والاهتمام بها من تكريم طلبة القران تنضيف المساجد والتعبيد امامها ودعم نادي الرمثا الرياضي بقطعة ارض ١٠ دونمات
واكد ان العمل جار على تجهيز نفق نموذجي على خط الشام من منطقة الدوار الرئيسي للحد من الازدحامات المرورية
والعمل على إنشاء رمثا جديدة من خلال مشاريع وبرامج تنموية للنهوض بمدينة الرمثا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستثمار الأجنبي في الأردن
الاستثمار الأجنبي في الأردن

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

الاستثمار الأجنبي في الأردن

يُعد الاستثمار الأجنبي المباشر أحد أبرز المؤشرات على مدى حيوية الاقتصاد الوطني وجاذبيته للمستثمرين العالميين، وفي الحالة الأردنية، تعكس بيانات العقد الأخير صورة متباينة: موجات من الصعود والهبوط، تكشف في مجملها عن بيئة استثمارية لا تزال في طور التشكُّل، وتتأرجح بين فرص كامنة وتحديات بنيوية عميقة.تشير بيانات البنك المركزي الأردني المنشورة على موقع "Trading economics" إلى أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بلغ 311.7 مليون دينار أردني في الربع الرابع من عام 2024، مقتربًا من المتوسط التاريخي (325.1 مليون دينار) المسجل بين عامي 2009 و2024. ورغم أن هذا الرقم يُعد إيجابيًا نسبيًا، إلا أن مقارنته بذروة 2009 التي سجلت أكثر من 1.7 مليار دينار تكشف عن فجوة كبيرة، وتدل على فقدان الأردن لجاذبيته الاستثمارية التي كان يتمتع بها في سنوات ما قبل الأزمات الإقليمية.الأخطر في هذه السلسلة الزمنية هو تسجيل أدنى مستويات الاستثمار في الربع الأول من عام 2021، عند 72.2 مليون دينار فقط، هذا التراجع الحاد يمكن تفسيره بتأثيرات جائحة كوفيد-19، ولكنه يكشف أيضًا عن هشاشة البيئة الاستثمارية في مواجهة الصدمات. فالاستثمار ليس مجرد رقم مالي، بل يعكس ثقة، واستقرارًا، ومؤسسات قوية قادرة على التفاعل مع المتغيرات.في المقابل، يطرح التعافي النسبي في 2024 احتمالًا بأن هناك إصلاحات أو عوامل جديدة بدأت تؤتي ثمارها، فقد تكون التعديلات الأخيرة على قانون الاستثمار، وتوسيع صلاحيات النافذة الاستثمارية الموحدة، وتحسين أداء المناطق التنموية، عوامل جذبت رؤوس أموال جديدة، كما لا يمكن إغفال أثر المشاريع الإقليمية الكبرى – كمشروع المدينة الاقتصادية الأردنية العراقية، أو الربط الكهربائي الثلاثي مع مصر – في إعادة تموضع الأردن على خريطة المستثمرين.مع ذلك، يبقى السؤال الجوهري: هل هذا التحسن الظرفي يعكس تحوّلًا استراتيجيًا أم أنه مجرد موجة مؤقتة؟ الحقيقة أن جذب الاستثمار ليس هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لدعم النمو، وخلق فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتحقيق التنمية المتوازنة، ولذلك، يجب أن تتركز الجهود على نوعية الاستثمار، ومدى ارتباطه باحتياجات الاقتصاد المحلي، لا فقط على حجمه.في هذا السياق، تبدو الحاجة ملحّة لتطوير خارطة استثمارية ذكية توجّه رأس المال نحو القطاعات الإنتاجية كالصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، بدلاً من الاعتماد على الاستثمارات في العقار والخدمات التقليدية، كما أن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي، وتحفيز رأس المال الوطني على الدخول في مشاريع مشتركة مع المستثمر الأجنبي، سيسهم في تعميق الأثر الاقتصادي وتقليل هشاشة الاعتماد على الخارج.وعلاوة على ذلك، فإن التنافسية الاستثمارية الأردنية لن تتحقق فقط عبر الحوافز الضريبية أو التشريعات، بل أيضًا عبر بنية تحتية رقمية متطورة، وقضاء تجاري نزيه وسريع، وشفافية في منح التراخيص وتيسير الأعمال، فالمستثمر المعاصر يبحث عن بيئة مستقرة ومتوقعة، أكثر من سعيه وراء امتيازات مؤقتة.خلاصة القول، الأردن يمتلك المقومات الأساسية ليكون مركزًا إقليميًا لجذب الاستثمار، بما لديه من موقع جغرافي استراتيجي، وموارد بشرية متعلمة، وعلاقات دولية قوية، لكن هذا الطموح يتطلب إرادة إصلاحية جريئة، ورؤية اقتصادية متماسكة، تحول فرص اليوم إلى منجزات الغد، فالاستثمار ليس مجرد تدفق مالي، بل ثقة تُبنى وتُصان، ومناخ يُدار بحكمة واستباق.

المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة
المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة

الدستور

timeمنذ 7 ساعات

  • الدستور

المدن الصناعية تهنىء الملك وولي العهد بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة

عمان -جهاد الشوابكة هنأت شركة المدن الصناعية الأردنية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو لي العهد الأمير الحسين حفظهما الله والأسرة الاردنية الواحدة بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. واستذكرت الشركة بهذه المناسبة الإنطلاقة الأولى للمدن الصناعية الاردنية قبل اربعين عاما عندما دشّن جلالة المغفور له الحسين بن طلال اول مدينة صناعية اقيمت في المملكة وهي مدينة سحاب الصناعية/ مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية آيذنا بولادة نهضة صناعية في المملكة وصلت الى 9 مدن صناعية اليوم في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي مسيرة التقدم والازدهار. وقال مدير عام الشركة عمر جويعد إن هذه المناسبة الغالية على قلوب الاردنيين جميع تبعث فينا مشاعر الفخر والإعتزاز بما حققه الاردن عبر رحلة الاستقلال الشاهدة على صنيع الهاشميين وحكمتهم للنهوض بالأردن في مختلف المجالات. وعبّر جويعد عن اعتزازه بما حققه القطاع الصناعي الاردني عبر عقود مضت اسهم خلالها بنهضة تنموية شاملة، مشيرا الى انجازات المدن الصناعية التي تعد اليوم صروحا اقتصاديا شاهدة على الاستقلال والتي تشكل الحاضن الأكبر لهذه الاستثمارات والتي تجاوز عددها اليوم ما يزيد عن 970 شركة صناعية بحجم استثمار يزيد عن 3 مليار دينار وفرت قرابة 63 الف فرصة عمل. هذا وقد اعلنت شركة المدن الصناعية الاردنية موخرا عن تحقيق نتائج استثمارية متميزة خلال العام الماضي 2024 تمثلت باستقطاب استثمارات جديدة (محلية وعربية ودولية) في مختلف المجالات ستوفر الآف من فرص العمل للاردنيين في مختلف المحافظات اضافة الى اسهاماتها المتميزة في الاقتصاد الوطني وتنفيذ مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي. واوضح مدير عام شركة المدن الصناعية الاردنية عمر جويعد عن استقطاب 211 استثمارا جديدا خلال العام 2024 للمدن الصناعية العاملة في مختلف محافظات المملكة بحجم استثمار يقارب (240) مليون دينار يتوقع أن توفر قرابة (11) الف فرصة عمل في مختلف مراحلها التشغيلية. يشار ان الإستثمارات المستقطبة 63% اردنية و(25%) أجنبية و(12%) استثمار اجنبي اردني (مشترك)، فيما توزعت هذه الاستثمارات على مختلف القطاعات الانتاجية العاملة البلاستيكية والهندسية والورق والكرتون والدوائية والنسيجية والإنشائية وغيرها.

حريق سفينة في عرض البحر يهدد أرزاق 500 تاجر أردني
حريق سفينة في عرض البحر يهدد أرزاق 500 تاجر أردني

سرايا الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • سرايا الإخبارية

حريق سفينة في عرض البحر يهدد أرزاق 500 تاجر أردني

سرايا - يواجه نحو 500 تاجر أردني أزمة اقتصادية خانقة بعد تعرض شحناتهم لخسائر جسيمة جراء الحريق الذي اندلع في السفينة "ASL Bauhinia" خلال يناير/كانون الثاني الماضي أثناء رحلتها من ميناء علي في الإمارات إلى ميناء العقبة في الأردن. وقال رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، إن الحريق أدى إلى تلف 774 حاوية تجارية بأحجام مختلفة (20 و40 قدمًا) تعود ملكيتها لتجار أردنيين، مشيرًا إلى أن القيمة الإجمالية للبضائع المتضررة تُقدّر بنحو 60 مليون دينار أردني. وفي محاولة لحماية حقوق المتضررين، أعلنت غرفة تجارة الأردن عن تعاقدها مع مكتب المحاماة الدولي "BLK"، المختص بالقضايا البحرية، لمتابعة الملف قانونيًا بالتعاون مع مكاتب قانونية أخرى عالمية. كما شُكّلت لجنة مشتركة بين الغرفة والتجار المتضررين لضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة بهدف استرداد الحقوق وتعويض المتضررين. ويُعد الحريق من أكبر الحوادث التي أثّرت على قطاع التجارة الأردني خلال الفترة الأخيرة، وسط مطالبات بتسريع الإجراءات القانونية وتعويض التجار المتضررين لضمان استمرارية أعمالهم . رؤيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store