
نيمار يسعى للعودة إلى برشلونة ومسؤولو النادي يترقبون حالته البدنية
كشفت إذاعة "كادينا كوب" الإسبانية أن النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يبذل محاولات جادة للعودة إلى صفوف برشلونة في الموسم المقبل، إلا أن إدارة النادي الكتالوني تفضل التريث قبل اتخاذ أي قرار، حيث تنتظر تقييم حالته البدنية مع نهاية الموسم الحالي.
رحلة قصيرة مع سانتوس بعد مغادرة الهلال
وكان نيمار قد عاد إلى ناديه الأم سانتوس البرازيلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، بعد انتهاء عقده مع الهلال السعودي، حيث سيلعب مع الفريق البرازيلي لمدة ستة أشهر قبل تحديد وجهته المستقبلية.
وبحسب الإذاعة الإسبانية، فإن نيمار تواصل بالفعل مع مسؤولي برشلونة، معربًا عن رغبته القوية في العودة إلى "كامب نو"، النادي الذي غادره في صيف 2017 عندما انتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، قيمة الشرط الجزائي في عقده آنذاك.
برشلونة يترقب مستوى نيمار ويشترط تكلفة منخفضة
وأوضحت الإذاعة أن إدارة برشلونة لم تحسم موقفها بعد، حيث تفضل الانتظار حتى الصيف لتقييم الحالة البدنية لنيمار قبل اتخاذ أي خطوة رسمية.
كما أشارت إلى أن النادي الكتالوني يشترط أن تكون الصفقة منخفضة التكلفة، نظرًا لعمر اللاعب الذي بلغ 32 عامًا، وعدم رغبته في إنفاق مبالغ كبيرة على التعاقد معه.
نيمار يستهدف العودة استعدادًا لمونديال 2026
وأفادت التقارير بأن نيمار يسعى للانضمام إلى برشلونة الموسم المقبل ليكون في أفضل جاهزية ممكنة قبل المشاركة مع المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2026، الذي ستستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
يذكر أن نيمار قضى أربعة مواسم ناجحة مع برشلونة بين عامي 2013 و2017، حيث ساهم في تحقيق العديد من الألقاب، أبرزها الدوري الإسباني مرتين، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
قائد ريال مدريد لوكا مودريتش يختتم مسيرته المحلية بممر شرفي مؤثر
ودع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، قائد ريال مدريد، جماهير الفريق اليوم السبت في مباراة وداعية على ملعب سانتياغو برنابيو، بعد مسيرة حافلة استمرت من 2013 حتى 2025. وجاء هذا الوداع في إطار لقاء الفريق أمام ريال سوسيداد ضمن منافسات الدوري الإسباني، الذي شهد فوز ريال مدريد بهدفين دون رد سجلهما كيليان مبابي. شارك مودريتش، البالغ من العمر 39 عامًا، كأساسي وحمل شارة القيادة، قبل أن يخرج في الدقيقة 85 وسط تصفيق حار وممر شرفي نظمته الجماهير واللاعبون، مع توقف المباراة لعدة دقائق لتكريم أسطورة الفريق. وقد عكس مشهد بكاء مودريتش عاطفة الجماهير واللاعبين، حيث كان وداعه لحظة مؤثرة تليق بمسيرته الكروية. لعب مودريتش مع ريال مدريد 393 مباراة في الليغا، سجل خلالها 30 هدفًا، وتوج بلقب الدوري الإسباني ثلاث مرات، كان آخرها في الموسم الماضي. وسيشارك مودريتش مع ريال مدريد في بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بين 15 يونيو و13 يوليو المقبل، حيث وقع الفريق في المجموعة الثامنة إلى جانب الهلال السعودي، باتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي. يُعد مودريتش واحدًا من أبرز نجوم كرة القدم في العصر الحديث، وقد ترك إرثًا كبيرًا في ريال مدريد والكرة الإسبانية، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الاحترافية بعد الرحيل عن القلعة الملكية.


المدينة
منذ 4 ساعات
- المدينة
الهلال ينتظر رد إنزاجي على عرضه الأخير
كشفت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، أن نادي الهلال أرسل عرضًا لمدة عامين للتعاقد مع الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق انتر ميلان الإيطالي براتب سنوي يصل إلى 50 مليون يورو، وينتظر الهلاليون رد إنزاجي النهائي.وتسعى إدارة الهلال إلى حسم ملف بديل البرتغالي خورخي جيسوس المدرب السابق للأزرق.ليكون المدرب الجديد جاهزا قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، الشهر المقبل، في مدينة ميامي الأمريكية.وأكدت الصحيفة الفرنسية أن إ دارة الهلال جهزت قائمة بأسماء أخرى في حال فشل المفاوضات مع إنزاجي.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
الريال يودع مودريتش وأنشيلوتي بثنائية سوسيداد
وجاء هدفا مبابي من ركلة جزاء تصدى لها حارس الفريق الباسكي لكن الفرنسي أكملها إلى الشباك (39)، ومن تسديدة بيسراه قبل نهاية المباراة بست دقائق ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 31 هدفاً متقدماً بفارق 7 أهداف عن هداف برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبات مبابي في وضع أكثر من جيد لإحراز جائزة الحذاء الذهبي، وهو الذي سجل 43 هدفاً في مختلف المسابقات ليحصد 62 نقطة متقدماً على المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش من سبورتينغ البرتغالي (58.5 نقطة). أما المنافس الآخر لمبابي فهو المصري محمد صلاح لكن يتعين على الأخير تسجيل 5 أهداف لفريقه ليفربول في مرمى كريستال بالاس الأحد في ختام الدوري الإنجليزي لينتزع منه اللقب. ولم يحرز أي لاعب فرنسي هذه الجائزة منذ أن توج بها تييري هنري في صفوف أرسنال الإنجليزي عامي 2004 و2005. وقبل انطلاق المباراة، كرّم مشجعو ريال مدريد مودريتش وأنشيلوتي، اللذين سيغادران النادي بعد أن فازا معه بجميع الألقاب الممكنة. ورفع أنصار ريال مدريد يافطة على أحد جانبي الملعب كُتب عليها «شكراً لك أيها الأسطورة» في تحية إلى مودريتش، وأخرى كُتب عليها «شكراً لك كارليتو» على الجانب الآخر. واستمرت الاحتفالات بمودريتش وأنشيلوتي بعد المباراة وقام اللاعبون برفعهما في الهواء. وقال أنشيلوتي وقد اغرورقت عيناه بالدموع: «إنه فخر ومتعة الإشراف على هذا الفريق، كانت مغامرة رائعة، أشكركم على جميع هذه اللحظات، كان الأمر رائعاً تقاسمها معكم. لا يمكن نسيان أي يوم أمضيته هنا». أما مودريتش الذي وقف له الجمهور تحية له لدى استبداله قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق، فتوجه إلى أنصار ريال مدريد محاطاً بزوجته وأولاده الثلاثة بقوله: «اللحظة التي لم أكن أود أن أعيشها قد وصلت. كانت رحلة طويلة وممتعة. أحرزنا العديد من الألقاب، عشنا أوقاتا رائعة لكن انتصاري الأكبر يبقى الحب الكبير الذي أظهرتموه تجاهي على مدى هذه السنوات». ويمثل رحيل الساحر الكرواتي البالغ من العمر 39 عاماً، اللاعب الأكثر تتويجاً في تاريخ العملاق الإسباني برصيد 28 لقباً في 13 موسماً، بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، والمدرب الإيطالي الذي سيترك ريال مدريد أيضاً باعتباره المدرب الأكثر تتويجاً في البيت الأبيض (15 لقباً)، نهاية حقبة في العاصمة الإسبانية. في سن الخامسة والستين، سيخوض «ال ميستر»، الذي بنى أسطورته على مقاعد أكبر الأندية الأوروبية، التحدي الأخير على رأس المنتخب البرازيلي، الذي يمر في أزمة كروية خطيرة قبل عام من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026. يذكر أن مودريتش خاض آخر مباراة له على ملعب سانتياغو برنابيو لكنه سيشارك في كأس العالم للأندية في صفوف ريال مدريد خلافاً لأنشيلوتي الذي سيستلم تدريب المنتخب البرازيلي رسمياً الأسبوع المقبل.