
اعترافات خطيرة لسائق التريلا بحادث المنوفية.. كيف خطف أرواح عرائس الجنة في لحظة جنون؟
اعترافات صادمة لسائق التريلا وقرار عاجل من الوزير.. كيف خطف أرواح عرائس الجنة الـ18 في لحظة جنون؟
يعتبر حادث المنوفية واحد من أبشع الحوادث التي شهدها الطريق الإقليمي ، والذي تسبب في مصرع 19 فتاة من أبناء قرية كفر السنابسة، أثناء ذهابهن إلى عملهن في أحد المصانع بحثًا عن لقمة عيش شريفة، ما أشعل مشاعر الحزن والغضب في قلوب الأهالي والمجتمع المصري بأسره.
أكد الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه أجرى اتصالًا مع الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة، للوقوف على تطورات حادث الطريق الإقليمي المأساوي بمحافظة المنوفية.
قال أحمد موسى إن الفريق كامل الوزير أعرب عن خالص تعازيه لأسر ضحايا الحادث الذي وقع في نطاق مركز أشمون وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين. حملات توعية بالتعاون مع الأزهر والكنيسة
لفت أحمد موسى إلى أن الفريق كامل الوزير شدد على أهمية استمرار التنسيق بين وزارة النقل ومؤسسات الدولة، بما في ذلك الأزهر والكنيسة، من أجل إطلاق حملات توعية مجتمعية لتعزيز ثقافة الاستخدام الآمن لوسائل النقل، بما يحد من السلوكيات العشوائية المهددة للأرواح. النيابة العامة تحقق وتحبس المتسبب في الحادث
انتقل فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمعاينة الجثامين وسؤال ذويهم وشهود العيان.
وأسفرت التحريات والمعاينات الأولية عن أن سائق سيارة النقل (تريلا) تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص تقل الضحايا، وقد أمرت النيابة بحبس السائق احتياطيًا بعد ثبوت تعاطيه مواد مخدرة وقت ارتكاب الحادث.
إزالة العوائق ومراقبة السرعة على الطرق بصورة دقيقة اعترافات صادمة من سائق التريلا المتسبب في الكارثة
أدلى سائق السيارة النقل "التريلا" المتسبب في حادث المنوفية باعترافاته أمام النيابة العامة، مؤكدًا أن عجلة القيادة اختلت في يده بشكل مفاجئ، قائلاً: "الدريكسون ساب في إيدي وببص لقيتهم في وشي".
وكشفت التحقيقات الأولية أن السائق كان يقود بسرعة زائدة، مما تسبب في اقتحامه الحاجز الخرساني للطريق واصطدامه وجهاً لوجه بالميكروباص الذي كان يقل الضحايا، وأمرت النيابة بإجراء تحليل مخدرات للسائق للتأكد من مدى تعاطيه مواد مخدرة. حادث المنوفية مشهد مأساوي في موقع الحادث
بقايا حادث المنوفية لا تزال شاهدة على حجم الكارثة، فبين الحطام ودماء الضحايا التي لم تجف بعد، وجد شهود العيان أحذية صغيرة ممزقة وحقائب مدرسية متناثرة، وعلب طعام لم يكتمل تناولها، وكأن الزمن توقف للحظة مع الاصطدام القاتل، الحزن خيّم على كل شبر في موقع الحادث، فيما لا تزال صرخات الأمهات ودموع الآباء تتردد في الأجواء. أحلام وأرواح غادرت مبكرًا
لم يكن الحادث مجرد أرقام في دفاتر المرور، بل فاجعة إنسانية سرقت أحلام فتيات صغيرات، بينهن من كانت تطمح لأن تصبح طبيبة تعالج الفقراء، وأخرى أرادت أن تكون معلمة تنير دروب العلم لأبناء قريتها.
من بين ضحايا حادث المنوفية برزت أسماء طالبات متفوقات في الشهادة الإعدادية، مثل إسراء الحفناوي التي حصلت على 269 درجة، وجنى يحيى فوزي بمجموع 250 درجة، وتقى محمد السيد بـ221 درجة، وضحى همام الحفناوي بـ202 درجة، لكن القدر لم يمهلهن لاستكمال أحلامهن. صحايا حادث المنوفية إجراءات عاجلة من الدولة لمواجهة المأساة
في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بصرف تعويضات استثنائية، بواقع 100 ألف جنيه لكل أسرة فقدت أحد أبنائها، و25 ألف جنيه لكل مصاب، إضافة إلى التعويضات المقررة من وزارتي العمل والتضامن.
كما شدد الرئيس على سرعة صيانة الطرق وخاصة الطريق الدائري الإقليمي، ووضع الإرشادات اللازمة لضمان سلامة المارة، وإزالة كافة المعوقات التي قد تؤدي إلى حوادث مشابهة.
لاحقا وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قررت الحكومة زيادة التعويضات المالية لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث و70 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك فوق المبالغ المقررة من وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي.
كما وجه الرئيس الحكومة بضرورة متابعة صيانة وإصلاح الطرق، خاصة الطريق الدائري الإقليمي، مع التأكيد على وجود الإرشادات اللازمة في مناطق الإصلاح وإزالة أي عوائق قد تتسبب في وقوع الحوادث.
خيمت حالة من الغضب في الشارع عمومًا، مع تزايد الأصوات المطالبة بتوقيع أقصى العقوبات على السائق المتهم وكل من يثبت تورطه بالإهمال في صيانة وتأمين الطرق، وأكد الأهالي أن هذه المأساة ما كان لها أن تحدث لو توفرت الإنارة الكافية والإرشادات الواضحة على الطريق. شهادات مؤلمة من ذوي الضحايا
روى أقارب الفتيات مشاهد تدمى القلوب، حيث قال أحد أقارب إسراء: "كانت تصحى الفجر وتصلي، وتنزل شغلها عشان تساعدنا... كانت بتحلم تبقى دكتورة".
أما عائلة جنى، فأكدت أنها كانت تتمنى أن تصبح معلمة لتخدم قريتها، كانت الفتيات رغم صغر سنهن يتحملن مسؤولية كبيرة لمساندة أسرهن في مواجهة صعوبات الحياة. الطريق إلى الحلم انتهى عند الإقليمي
كانت الفتيات يستقللن الميكروباص في رحلة يومية شاقة لكسب رزقهن، لكنهن لم يكنّ يعرفن أن ذلك اليوم سيكون الأخير، ومع تكرار هذه المآسي، تتجدد المطالب بضرورة التحرك العاجل لوضع حد لحوادث الطرق التي تحصد أرواح الأبرياء. قرار عاجل من الرئيس السيسي
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، وبمبلغ 25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التي قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن بشأن حادث طريق أشمون.
كما وجه الحكومة بمتابعة صيانة وإصلاح الطرق بكل دقة، وخاصة الطريق الدائري الإقليمى وسرعة الانتهاء منها والتأكد من وجود الإرشادات في مناطق الإصلاح وتعديل مسار الطريق بصورة واضحة، والعمل على إزالة العوائق التي تنجم عنها الحوادث على هذه الطرق بشكل فورى بالإضافة إلى مراقبة السرعة عليها. حبس سائق التريلا
في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان.
وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة.
وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة.
وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة.
كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد.
وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين. حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية حادث المنوفية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 5 ساعات
- صدى البلد
أحمد موسى: كامل الوزير مقاتل ومش بيخاف وبتشرف أنى بتكلم عنه .. فيديو
كشف الإعلامي أحمد موسى، أنه لا توجد واحدة من بناتنا توفاها الله في حادث المنوفية إلا وحقها سيأتي، وكل مسئولي الدولة تحركوا بداية من رئيس الدولة، ومفيش حد هيقصر في دوره . وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الفريق كامل الوزير يعمل منذ توليه الوزارة في 2019 نهضة ونقلة لم تحدث في تاريخ مصر. وتابع موسى : قائلا : أنا بتشرف أني أتكلم عن الفريق كامل الوزير لأنه من الناس اللي بتحب الشغل مش من هواة المكاتب، والراجل ده مقاتل برتبة فريق وقائد عسكري وملتزم ومنضبط بيطيع الأوامر، والمقاتل مش بيخاف . أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة نفذت تطوير في شبكة القطارات بعد حوادث عدة حدثت خلال السنوات الماضية، وأبرزها حادث الصعيد في 2002، مشيرا إلى أن الدولة أنفقت مليارات لضبط منظومة السكك الحديدية، علاوة على تدشين مشروع القطارات السريعة وقطارات ربط البضائع، والموانئ البحرية وشبكات مترو الأنفاق. وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: «هناك أجندات تعمل ضد مصر، وبفضل الله لن ينجحوا، والحوادث تكشف لنا أشياء تحتاج إلى الإصلاح، ويأخذ القانون مجراه، والقانون لن يترك حق الفتيات شهيدات لقمة العيش، والإعلام المعادي يعمل على الحوادث كحملة من خلال التشويه والتشكيك».


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
نجاة عبد الرحمن تكتب: 19 كفنا في الصباح الباكر
في صباح الجمعة 27 يونيو 2025، تعطلت الحياة في عدد من قرى مركز الباجور بمحافظة المنوفية. لم تكن صدمة عادية، ولا حادثًا يُضاف إلى قوائم المرور. بل كانت مأساة مفتوحة: 19 روحًا غادرت بلا وداع، و3 ناجين بالكاد ما زالوا يتنفسون. الناس الذين خرجوا باكرًا إلى العمل، ربما دون حتى شرب الشاي، لم يعودوا إلى بيوتهم. ساروا في طريق يعرفونه جيدًا، يركبونه كل يوم، ويمرون على نفس المفارق، وربما دعوا الله أن يصلوا فقط في الوقت المناسب. لكنّ الطريق لم يكن في مزاج جيد. الحادث الذي لا يشبه غيره ما حدث لم يكن خطأ فرديًا، ولا سوء حظ عابر. في أحد قطاعات الطريق الإقليمي، أمام قرية مؤنسة، اصطدمت شاحنة نقل ثقيلة بميكروباص مزدحم بالبسطاء. لم يكن هناك مجال للفرار أو حتى الانتباه. الميكروباص تحول إلى شظايا من المعدن واللحم. الأجساد انشطرت، والوجوه تلاشت ملامحها، ولم يستطع المسعفون التفرقة بين من كان يجلس في المقدمة أو في الخلف. كل ما بقي: أشلاء على الأسفلت، وملابس مُلطخة، وهواتف محمولة ترن دون إجابة. من المسؤول؟ الطريق؟ السائق؟ الدولة؟ في لحظات الكارثة، لا يصمد المنطق كثيرًا أمام الصدمة. لكن ما يجب أن يقال بوضوح هو أن هذا الطريق تحديدًا، الطريق الإقليمي، صار مسرحًا دائمًا للموت. الحوادث عليه لا تُعد، وكل مرة تتشابه التفاصيل: شاحنة تسير بسرعة أو بلا رقابة، طريق بلا كاميرات، ونقل جماعي فقير الإمكانات يركب فيه البسطاء. ليست مصادفة الضحايا.. ليسوا أرقامًا من ماتوا لم يكونوا أسماء على ورق تقارير. بل آباء خرجوا من أجل قوت أولادهم، وأمهات يساعدن في المصاريف، وشبابًا ربما كانوا يحلمون بالزواج، أو بشراء دراجة، أو حتى بيوم إجازة. كل ضحية كانت لها قصة معلّقة في بيت، ومكان على مائدة، ونداء كان يُنتظر بعد العصر. في كفر السنابسة، وصنصفط، وبلمشط، وسبك، وزاوية رازين، تحولت الجنازات إلى موجات بكاء عام، وامتلأت صفحات الفيسبوك بصور الراحلين، في حفلة وداع افتراضية حزينة. 200 ألف جنيه… وذاكرة لا تُعوّض أعلنت وزارة القوى العاملة تعويض أسر المتوفين بـ200 ألف جنيه، والمصابين بـ20 ألفًا. ولن يشك أحد في نية الدولة، ولا في سرعة التحرك. لكن لا يمكن اختزال الحياة في رقم. ولا يمكن تعويض أم فقدت ولدها، بقرار مالي مؤقت. المطلوب ليس فقط التعويض، بل الاعتراف بأن ما حدث لم يكن قدرًا معزولًا، بل نتيجة تراكمات من الغياب المؤسسي. ما بعد الموت من السهل أن ننتظر نشرات الأخبار، أو نحتسب الشهداء عند الله. لكن ماذا بعد؟ من سيحاسب السائق؟ من سيراجع خطة تأمين الطريق؟ من يراقب الحمولة، والسرعة، والتراخيص؟ من يتعامل مع النقل الجماعي العشوائي باعتباره ملفًا أمنيًا وصحيًا لا يقل خطورة عن الإرهاب؟ الطريق لا يغفر الحوادث ستتكرر، والموت لن يتوقف عن عبور الطرق، ما لم تتغير فلسفة التعامل مع السلامة، من كونها رد فعل إلى كونها سياسة وقائية حقيقية. ما لم نفعل، سيأتي يوم قريب، ونكتب مقالًا جديدًا بنفس النغمة، ولكن بأسماء أخرى، وأحزان جديدة. لم تكن فاجعة الباجور مجرد حادث… بل جرس إنذار، ينبغي أن يُسمع جيدًا، وأن يُتبعه فعل لا عزاء فقط.


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
بحوزته 42 مليون جنيه.. القبض على مدير شركة يتاجر في العملة بالقاهرة
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من ضبط مدير إحدى شركات التجارة بالقاهرة لقيامه بالإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى. القبض على مدير شركة يتاجر فى العملة بالقاهرة تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط مدير بإحدى شركات التجارة "له معلومات جنائية"، وبحوزته (مبالغ مالية "عملات أجنبية، محلية") ، وبمواجهته إعترف بمزاولته نشاط غير مشروع فى مجال الإتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى. وتُقدر القيمة المالية للمضبوطات بالجنيه المصرى أكثر من (42) مليون جنيه. تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار مكافحة جرائم الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية مرتكبى ذلك النشاط.