
جورجينا رودريغيز تزور أطفال مركز الملك فهد للأورام وتشاركهم لحظات مليئة بالسعادة
في لفتة إنسانية، شاركت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز ، في دعم الأطفال المصابين بالسرطان داخل مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وقضت يوماً في صنع الدمى مع الأطفال.وتعاونت جورجينا رودريغيز مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية في توزيع دمي بيبي بيلونيس، والتي زُينت بأوشحة من تصميم العارضة الأرجنتينية، تعبيراً منها على دعم الأطفال نفسياً ومعنوياً خلال رحلتهم العلاجية من السرطان.
وسيطرت أجواء من السعادة على جورجينا رودريغيز، صديقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو ، خلال مشاركة الأطفال يومهم، حيث ظهرت في العديد من الصور، وهي تقوم باللعب معهم وتوزيع الدمى، بالإضافة إلى احتضان عدد من الأطفال لها من أجل التقاط الصور معها.
وفي الوقت ذاته شاركت جورجينا الأطفال في بعض الألعاب والرسم والتلوين، وظهرت وهي تتلقى بعض الرسائل منهم، والتي زٌينت بالقلوب الحمراء تعبيراً عن سعادتهم بزيارتها لهم
وأعربت جورجينا رودريغيز عن سعادتها بدعم الأطفال المصابين بالسرطان، وذلك عبر منشور على حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث أعلنت عن انضمامها إلى مبادرة تهدف إلى بناء ملاعب مخصصة للأطفال، لتوفير مساحات آمنة تتيح لهم قضاء أوقات ممتعة مع عائلاتهم وأصدقائهم.
وأرفقت رودريغيز منشورها بتعليق قالت فيه: "يسعدني الانضمام إلى هذه القضية، والمساعدة على بناء ملاعب، حيث يمكن للأطفال الاستمتاع ومشاركة اللحظات المحببة مع العائلة والأصدقاء في مساحات مصممة لإبراز الابتسامات".
وجاءت زيارة جورجينا لتوزيع الدمى بالتعاون مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية، تزامنًا مع احتفالات يوم التأسيس السعودي في 22 فبراير، حيث ارتدى الأطفال أزياءً سعودية تقليدية احتفاءً بهذه المناسبة.
الزيارة تأتي ضمن جهود مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال جهوده في توفير بيئة داعمة تساهم في تعزيز الجوانب النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار، عبر مبادرات إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياتهم خلال رحلة العلاج. كما تؤكد الزيارة الأخيرة للمركز التزامه بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الدولية، ضمن رؤيته الرامية إلى تقديم رعاية متكاملة تتمحور حول احتياجات الأطفال المصابين بالسرطان.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المصنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا لعام 2025 ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية، وفقًا لتصنيف براند فاينانس (Brand Finance). كما حصد المستشفى مكانة متقدمة في تصنيف نيوزويك (Newsweek) لعام 2025، حيث أُدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم، مما يعكس تفوقه في تقديم خدمات طبية متطورة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
وطنا اليوم:نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث السعودي في إجراء أول عملية من نوعها في الشرق الأوسط لزرع جهاز ذكي داخل الدماغ، يعمل على تحسين التحكم بالأمراض العصبية المزمنة. ووفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.

الدستور
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
عمان - خلال شهر رمضان المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات. وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية " إي أر جيه أوبن ريسيرش"، بحث شامل في قواعد بيانات مثل "ميدلاين" و "جوجل سكولار" وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض. وأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع. وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام. وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها: أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام. ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة. ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية. رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي. خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.


سواليف احمد الزعبي
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
#سواليف خلال #شهر_رمضان_المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من #أمراض_تنفسية مزمنة مثل #الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن. دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات. وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ' إي أر جيه أوبن ريسيرش'، بحث شامل في قواعد بيانات مثل 'ميدلاين' و 'جوجل سكولار' وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض. وأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع. وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام. وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها: أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام. ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة. ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية. رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي. خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.