
سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سلطان يشهد افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 10:08 صباحاً
الشارقة-«الخليج»
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، افتتاح الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو في مركز إكسبو الشارقة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الافتتاح، على أجندة المؤتمر لهذا العام، والتي تضم سلسلة من الفعاليات المتخصصة، من بينها 26 ورشة عمل متخصصة، و21 جلسة نقاش تفاعلية، إضافة إلى عروض سينمائية ومعارض متخصصة، بمشاركة 72 متحدثاً من أبرز صناع الرسوم المتحركة في العالم، كما تفقد سموه قاعات المؤتمر ومنصات العارضين متعرفاً سموه إلى الأدوات الإبداعية التي تقدمها الجهات المشاركة من حول العالم.
وتابع سموه، عرض الفيلم الإبداعي القصير من إنتاج هيئة الشارقة للكتاب، واستُعرض بأسلوب بصري وسردي مبتكر، محطات تاريخية من تطور الرسوم المتحركة في العالم العربي، منذ بداياتها الأولى في الخيام والأسواق وخلف الستائر، وصولاً إلى الأعمال الحديثة التي شكّلت ذاكرة أجيال مثل «بكار» و«فريج» و«شعبية الكرتون».
وسلّط الفيلم الضوء على محاولات عربية مبكرة في مجال التحريك، وأبرز إنتاجات المنطقة في القرن العشرين، إلى جانب دور الدبلجة في إعادة تقديم الأعمال العالمية بصوت وهوية عربية، كما توقف عند تجربة «سبيس تون» التي شكّلت نقلة نوعية في صناعة المحتوى الموجه للأطفال في الوطن العربي. واختتم الفيلم برسالة ملهمة تؤكد أن الشارقة تمهّد الطريق أمام صنّاع المحتوى العربي لإنتاج أعمال بصرية تنبع من ثقافتهم وتخاطب العالم بلغة الإبداع العربي.
وفي كلمتها الافتتاحية قالت خولة المجيني، المدير التنفيذي للمؤتمر: «نفتتح مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، هذا المشروع الذي يعد استراتيجية متكاملة أطلقتها هيئة الشارقة للكتاب، تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وبإشراف ومتابعة من رئيسة مجلس إدارة الهيئة، لتمكين صناعة المحتوى في العالم العربي، من خلال أدوات جديدة ومقاربات مبتكرة».
وأضافت خولة المجيني: «أن المؤتمر يكرّس رؤية الشارقة في تأسيس بيئة مستدامة لصناعة المحتوى، وذلك من خلال منظومة عمل متكاملة تمتد على مدار العام، لاكتشاف المواهب، وتطويرها، وربطها بمنصات الإنتاج والنشر، حيث يمثل حلقة وصل بين النشر والإنتاج، وبين الكتاب والرسامين، وبين الخيال والتطبيق، وبين الجيل الذي يكتب الآن، والجيل الذي سيحلم بعد عشرين عاماً».
واختتمت خولة المجيني كلمتها قائلة: «آن الأوان لنروي قصصنا بأنفسنا؛ فالوطن العربي يزخر بمواهب استثنائية لا ينقصها الإبداع؛ بل تحتاج فقط إلى المساحة والفرصة والدعم، وإننا اليوم في الشارقة، نحلُم ونخطط ونعمل ليشاهد العالم في المستقبل رسوماً متحركة بجودة عالمية لكن بهوية عربية تنبض بثقافتنا، وتتحدث لغتنا، وتحاكي قلوب أطفالنا، وتدهش جمهور العالم».
وألقى فهد الحساوي الرئيس التنفيذي لشركة «دو»، الراعي الرسمي للمؤتمر كلمة قال فيها: «إن دعم ورعاية «دو» لهذا المؤتمر ينبع من إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، وكمحفز أساسي لنمو اقتصاد المستقبل، ويُجسد مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة رؤيتنا المشتركة نحو تمكين جيل جديد من المُبدعين، ورواة القصص، وصانعي المحتوى، الذين يشكّلون ملامح المشهد الرقمي في منطقتنا».
وأضاف الحساوي: «الإبداع إحدى ركائز التحول الرقمي الذي نطمح إليه في دولة الإمارات العربية المتحدة تنفيذاً لرؤية قيادتنا الرشيدة، وتمنح هذه المؤتمرات والفعاليات الفرصة للمواهب الناشئة لصقل مهاراتهم وتوفير كافة الأدوات والمساحة للإبداع والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر تواصلاً وابتكاراً».
ويحتفي المؤتمر هذا العام بفنون «الأنيمي» اليابانية التي أثّرت في أجيال من عشاق الرسوم المتحركة حول العالم، ويستضيف نخبة من مبدعي اليابان في هذا المجال، من بينهم ماسايوكي مياجي وتاميا تيراشيما، اللذان شاركا في أبرز إنتاجات استديو «جيبلي»، مثل «سبيريتد أواي» و«ماي نيبور توتورو»، إلى جانب توم بانكروفت، مؤسس استديوهات «بنسيليش أنيميشن»، وطوني بانكروفت، المعروف بأعماله مع ديزني في أفلام «مولان» و«علاء الدين»، وساندرو كلوزو، مصمم شخصيات «أنستازيا» و«طرزان» و«شيبنديل».
ويمضي: «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» في دورته الثالثة نحو ترسيخ مكانته كمنصة دولية لاستكشاف أحدث التوجهات في هذا القطاع، حيث يناقش هذا العام تقاطعات الرسوم المتحركة مع الذكاء الاصطناعي، والسرد القصصي البصري، وتحويل الأعمال الأدبية إلى إنتاجات مرئية، مؤكداً أن الرسوم المتحركة اليوم تمثل لغة عالمية تتقاطع فيها الفنون والتكنولوجيا والثقافات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
هابارا يعرض محطات من مسيرته في «الشارقة للرسوم المتحركة»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: هابارا يعرض محطات من مسيرته في «الشارقة للرسوم المتحركة» - بلد نيوز, اليوم الأحد 4 مايو 2025 06:57 مساءً شارك المخرج الياباني نوبويوشي هابارا محطات من حياته الشخصية وحياة زوجته المخرجة اليابانية كوميكو هابارا، وتجاربهما الإبداعية في عالم الرسوم المتحركة. وأشار خلال لقاء ضمن مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، إلى أنه أحب فنون «الأنمي» منذ صغره، وأنه أنتج أول فيلم رسوم متحركة مع أصدقائه في المدرسة الثانوية، بمشاركة طلاب من مدارس أخرى، وعرضه في مهرجان مدرسي للفنون. اللقاء حمل عنوان «لمحة عن كواليس العمل المبدع في عالم الرسوم المتحركة: ستاربليزرز»، واستضافته «ورشة ميكا»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، بالتزامن مع مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وأشار نوبويوشي هابارا إلى أنه انتقل إلى العاصمة اليابانية طوكيو، وبدأ العمل في استديو «آشي» على مسلسل «مغامرات حنين» والتقى في ذلك الوقت زوجته المستقبلية، وتولى عدة مهام في الإنتاج وتصميم الشخصيات والإخراج. وتضمن اللقاء عرض مقاطع من أفلام «مغامرة الفضاء: كوبرا»، و«ماشين روبو»، و«تونديمي مان»، و«ميغا مان». وذكرت الزوجة المخرجة اليابانية كوميكو هابارا، أنها اختارت الاعتزال للتفرغ لتربية أطفالهما، وبعد بلوغهم، عادت إلى العمل في مجال إخراج الرسوم المتحركة. واستعرضت عدداً من أعمالها، مؤكدة أنها وزوجها الوحيدان في اليابان اللذان يعملان في مجال إخراج الرسوم المتحركة.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
سحر «ديزني» يعود إلى الشارقة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: سحر «ديزني» يعود إلى الشارقة - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:33 مساءً في مسرح «أوتاكو» المكتظ بالجمهور بمركز إكسبو الشارقة، تعالت أنغام أشهر أفلام «ديزني» خلال الحفل الذي قدّمته أوركسترا «فلورنسا بوبس» الإيطالية ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة. وقادت الأوركسترا، بقيادة المؤلف الموسيقي كارلو كياروتي، رحلة سمعية عبر عقود من أفلام «ديزني» التي رسخت في ذاكرة المشاهدين حول العالم وسط تفاعل لافت من الحضور الذي تنوعت فئاته بين أجيال «البيبي بومرز» و«الجيل ألفا». وشمل الحفل مقطوعات شهيرة من أفلام «الجميلة والوحش»، و«سندريلا»، و«حورية البحر»، و«حكاية لعبة»، و«بوكاهانتس»، و«أنستازيا»، و«علاء الدين»، و«كتاب الأدغال»، قبل أن تُختتم الليلة بأغنيتي «هل تشعر بالحب الليلة؟» و«دائرة الحياة» من فيلم «الأسد الملك». وتزامنت المعزوفات مع مشاهد بصرية من الأفلام المعروضة على شاشة عملاقة خلف المسرح، ما عزز الطابع التفاعلي للحفل، وأضفى على التجربة أجواء سينمائية غامرة. تأسست أوركسترا «فلورنسا بوبس» عام 2014، وتضم 52 عازفاً متخصصاً في آلات متنوعة مثل الكمان، والكلارينيت، والهارب، والبيانو، والتشيللو، والبوق. ويأتي حضور الفرقة المتواصل في مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة منذ عام 2023 تأكيداً على التقدير الذي تحظى به الفنون الموسيقية الكلاسيكية في العالم العربي، ونجاح الفعالية في استقطاب عروض عالمية عالية المستوى.


بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة يناقش مستقبلها في الشرق الأوسط وإفريقيا - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 03:08 مساءً ناقش عدد من مؤسسي استوديوهات الرسوم المتحركة وصُنّاع المحتوى في الشرق الأوسط وإفريقيا التحديات المؤسسية والإنتاجية التي تواجه القطاع في المنطقة، مؤكدين أهمية تطوير بنى تحتية مستدامة تدعم استمرارية الإنتاج المحلي، وتعزّز حضور الأصوات الإبداعية في الأسواق العالمية. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط وإفريقيا: الفرص والتحديات» ضمن الدورة الثالثة من مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة. شارك في الجلسة زُمروت باكوي، مديرة البرمجة والعروض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «وارنر براذرز ديسكفري»، وعبد العزيز عثمان، الرئيس التنفيذي لاستوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، وطارق علي، مؤسس استوديو «زَنَد» في مصر، وريموند مالينغا، الرئيس التنفيذي لاستوديو «كريتشرز» في أوغندا، وداميلولا سوليسي، المديرة التنفيذية والإبداعية لاستوديو «سميدز» في نيجيريا، وأدارت الجلسة مونيا آرام، المتخصصة في التعاون الثقافي والإعلامي. تحديات افتتحت زُمروت باكوي النقاش بإضاءة على دور المؤسسات الإعلامية العالمية في احتضان محتوى محلي يعكس التنوع الثقافي واللغوي، مشيرة إلى أن قنوات مثل «كرتون نتورك» و«كرتونيتو» تضع الجودة السردية والمضمون التربوي أولوية في برمجتها. ولفتت إلى أن التوسع في البث الرقمي يضاعف مسؤولية صنّاع المحتوى تجاه الأطفال، مؤكدة أن التمثيل الثقافي الأصيل لا ينبغي أن يُستبدل بإرضاء الأسواق العالمية على حساب الهوية. وتحدث عبد العزيز عثمان عن الحاجة إلى منظومة إنتاج متكاملة تتضمن آليات دعم مالي وتنظيمي مستقر، مشيراً إلى أن صناعة الرسوم المتحركة تتسم بطول دورة حياتها مقارنة بالصناعات الإبداعية الأخرى، ما يتطلب نماذج تمويل مستدامة تشمل المنح والشراكات المؤسسية. واستعرض تجربة استوديو «زيز أنيميشن» في السعودية، الذي انتقل من مشاريع تمويل ذاتي إلى إنتاج سلسلة «نايرات» الحائزة جوائز إقليمية. الإرث والتجديد دعا طارق علي إلى استثمار الإرث السينمائي المصري في تطوير صناعة الرسوم المتحركة، مؤكداً أن الإنتاج المحلي قادر على تقديم أعمال أصيلة تمتد من الشاشة إلى المنصات الرقمية إذا توفرت الثقة بالنفس والتشريعات الداعمة للملكية الفكرية. وأشار إلى أن استوديو «زَنَد» يسعى لتقديم محتوى يدمج بين الموروث الشعبي والإبداع البصري الحديث. منصة أوغندية شارك ريموند مالينغا بتجربته في تأسيس استوديو «كريتشرز» في أوغندا، الذي استطاع بموارد محدودة دخول السوق العالمية عبر شراكات استراتيجية، أبرزها التعاون مع منصة «ديزني+» لإنتاج فيلم «Herderboy» ضمن سلسلة «Kizazi Moto». وأكد أن تمثيل الشخصيات المحلية بلغاتها ولهجاتها يسهم في بناء الثقة لدى الأطفال ويدعم بناء صناعة حقيقية في بيئة ما تزال في طور التأسيس. وسلّطت داملولا سوليسي الضوء على التحديات البنيوية في سوق الرسوم المتحركة في نيجيريا، خصوصاً في ما يتعلق بضعف التمويل، لكنها شددت على أن الطاقات الشابة تمثل قاعدة صلبة للنهوض بالقطاع، إذ يبلغ عدد سكان نيجيريا أكثر من 200 مليون نسمة، غالبيتهم تحت سن الخامسة والثلاثين. ودعت إلى دعم المواهب من خلال بيئات تعليمية وتشريعية تتيح لهم الوصول إلى أدوات الإنتاج والتمويل. توصيات خرجت الجلسة بتوصيات أبرزها ضرورة سنّ قوانين تحمي الملكية الفكرية في مشاريع الرسوم المتحركة، وتطوير منصات إقليمية تسهم في توزيع المحتوى المحلي دون الاضطرار إلى التنازل عن الخصوصية الثقافية. وشدد المشاركون على أن الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يمكن أن تسهم في تسريع الإنتاج، لكنها لا يمكن أن تحل مكان الرؤية الإبداعية التي يصنعها الإنسان.