
جريمة قتل 'شاب' بباب الوادي تضع صديقته في قفص الإتهام رفقة 3 متهمين
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة 4 متهمين لضلوعهم في جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب قي الثلاثينات من العمر. الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى باب الوادي، متأثرا بطعنة حادة بواسطة سكين، تلقاها خلال تواجده برفقة صديقته المتهمة ' ز.خ'. التي كانت برفقته في حديقة عمومية بالقرب من معهد الموسيقي بباب الوادي.
وقام الجناة بضرب الضحية بواسطة عصا خشبية قبل أن يقوم المتهم الرئيسي 'ز.يوسف' بطعنه بواسطة سكين وهو ملقى على الأرض. ثم سرقة ساعته اليدوية، ولاذو جميعهم بالفرار.
وتتابع محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء المتهمين كل من المدعو 'ز.يوسف' 'د. عبد الرزاق' 'غ. مراد' والمتهمة 'ز.خديجة'. من أجل إغتيال المتهم الأول وجناية المشاركة في الاغتيال لبقية المتهمين. حيث تم تأجيل محاكمة المعنيين بطلب من الدفاع إلى تاريخ 17 جوان المقبل.
تبليغ عن الجريمة من غرفة العمليات لأمن ولاية الجزائر
وتتلخص وقائع قضية الحال حسب محضر التحريات الأولية المنجز من طرف فرقة مكافحة الجريمة الكبرى، فصيلة المساس بالأشخاص أنه بتاريخ 12/08/2024 في حدود الساعة الخامسة مساءا. إثر نداء من قاعة الارسال لأمن ولاية الجزائر، مفاده تواجد شخص مصاب بجروح بليغة بالقرب من المعهد الوطني للموسيقى بشارع أول نوفمبر 1954 بباب الوادي.
ولدى تنقل رجال الشرطة إلى مسرح الجريمة، تم العثور على شخص ملقى على الأرض مصاب بجرح على مستوى القلب بواسطة أداة حادة و بالقرب منه فتاة. كما تم العثور بعين المكان على قطعة خشبية عليها آثار الدماء، فتم نقل الضحية على جناح السرعة الى مستشفى 'محمد لمين دباغين' بباب الوادي. أين لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الاستعجالات.
وقد تمّ معاينة الوفاة من قبل الطبيب الشرعي حيث أكد أن الوفاة ناجمة عن اصابة الضحية بواسطة أداة حادة.
' صديقة الضحية في قفص الإتهام'
وصرحت المتهمة المسماة 'ز. خ' صديقة الضحية، خلال مجريات التحقيق أنها كانت رفقة الضحية 'ب.د سمير' أثناء الإعتداء عليه القتل. حيث أن المدعو 'ع.مراد' تقدم نحوه رفقة شخصين إثنين، وخلالها تكلّم أحدهم مع الضحية مخاطبا إياه 'أنت تسرق لي تيليفون' ، ليرد عليهم الضحية 'أصبروا أصبروا نفهمكم' .
وأضافت المعنية، أنهم قاموا بمحاصرة الضحية أين التفوا عليه لغرض منعه من الفرار والهروب. حينها قام أحد الأشخاص المدعو 'د.عبد الرزاق 'بالاعتداء عليه و ضربه عدة مرات بواسطة قضيب خشبي. كما قام الشخص الثاني المدعو 'ز.يوسف' بطعنه بواسطة سكين، مضيفة أن المدعو 'غ.مراد'، فقد قام تمثلت بضرب المرحوم بواسطة يديه مع تقطيع جميع الملابس الذي كان يرتديها. كما قام بتفتيش أجياب السروال الذي كان يرتديه لغرض سرقة هاتفه النقال. وعندها سرق الساعة اليدوية التي كان يرتديها الضحية في يده.
واعترف المتهم 'ز. يوسف' للمحققين بعد توقيفه أنه بيوم الوقائع كان رفقة المتهمين 'د. عبد الرزاق 'و' ا.مراد' ،يبحثون عن الضحية ' سمير' لاسترجاع أغراضهم التي كان قد سرقها منهم في فجر اليوم السابق. والمتمثلة في هاتف نقال و مبالغ مالية وقد وجدوه في حديقة عمومية رفقة صديقته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
جريمة قتل 'شاب' بباب الوادي تضع صديقته في قفص الإتهام رفقة 3 متهمين
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة 4 متهمين لضلوعهم في جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها شاب قي الثلاثينات من العمر. الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى باب الوادي، متأثرا بطعنة حادة بواسطة سكين، تلقاها خلال تواجده برفقة صديقته المتهمة ' ز.خ'. التي كانت برفقته في حديقة عمومية بالقرب من معهد الموسيقي بباب الوادي. وقام الجناة بضرب الضحية بواسطة عصا خشبية قبل أن يقوم المتهم الرئيسي 'ز.يوسف' بطعنه بواسطة سكين وهو ملقى على الأرض. ثم سرقة ساعته اليدوية، ولاذو جميعهم بالفرار. وتتابع محكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء المتهمين كل من المدعو 'ز.يوسف' 'د. عبد الرزاق' 'غ. مراد' والمتهمة 'ز.خديجة'. من أجل إغتيال المتهم الأول وجناية المشاركة في الاغتيال لبقية المتهمين. حيث تم تأجيل محاكمة المعنيين بطلب من الدفاع إلى تاريخ 17 جوان المقبل. تبليغ عن الجريمة من غرفة العمليات لأمن ولاية الجزائر وتتلخص وقائع قضية الحال حسب محضر التحريات الأولية المنجز من طرف فرقة مكافحة الجريمة الكبرى، فصيلة المساس بالأشخاص أنه بتاريخ 12/08/2024 في حدود الساعة الخامسة مساءا. إثر نداء من قاعة الارسال لأمن ولاية الجزائر، مفاده تواجد شخص مصاب بجروح بليغة بالقرب من المعهد الوطني للموسيقى بشارع أول نوفمبر 1954 بباب الوادي. ولدى تنقل رجال الشرطة إلى مسرح الجريمة، تم العثور على شخص ملقى على الأرض مصاب بجرح على مستوى القلب بواسطة أداة حادة و بالقرب منه فتاة. كما تم العثور بعين المكان على قطعة خشبية عليها آثار الدماء، فتم نقل الضحية على جناح السرعة الى مستشفى 'محمد لمين دباغين' بباب الوادي. أين لفظ أنفاسه الأخيرة على مستوى مصلحة الاستعجالات. وقد تمّ معاينة الوفاة من قبل الطبيب الشرعي حيث أكد أن الوفاة ناجمة عن اصابة الضحية بواسطة أداة حادة. ' صديقة الضحية في قفص الإتهام' وصرحت المتهمة المسماة 'ز. خ' صديقة الضحية، خلال مجريات التحقيق أنها كانت رفقة الضحية 'ب.د سمير' أثناء الإعتداء عليه القتل. حيث أن المدعو 'ع.مراد' تقدم نحوه رفقة شخصين إثنين، وخلالها تكلّم أحدهم مع الضحية مخاطبا إياه 'أنت تسرق لي تيليفون' ، ليرد عليهم الضحية 'أصبروا أصبروا نفهمكم' . وأضافت المعنية، أنهم قاموا بمحاصرة الضحية أين التفوا عليه لغرض منعه من الفرار والهروب. حينها قام أحد الأشخاص المدعو 'د.عبد الرزاق 'بالاعتداء عليه و ضربه عدة مرات بواسطة قضيب خشبي. كما قام الشخص الثاني المدعو 'ز.يوسف' بطعنه بواسطة سكين، مضيفة أن المدعو 'غ.مراد'، فقد قام تمثلت بضرب المرحوم بواسطة يديه مع تقطيع جميع الملابس الذي كان يرتديها. كما قام بتفتيش أجياب السروال الذي كان يرتديه لغرض سرقة هاتفه النقال. وعندها سرق الساعة اليدوية التي كان يرتديها الضحية في يده. واعترف المتهم 'ز. يوسف' للمحققين بعد توقيفه أنه بيوم الوقائع كان رفقة المتهمين 'د. عبد الرزاق 'و' ا.مراد' ،يبحثون عن الضحية ' سمير' لاسترجاع أغراضهم التي كان قد سرقها منهم في فجر اليوم السابق. والمتمثلة في هاتف نقال و مبالغ مالية وقد وجدوه في حديقة عمومية رفقة صديقته.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
حادث الجلفة.. وفد وزاري يزور المُصابين وينقل تعازي الرئيس لأهالي الضحايا
زار وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، رفقة وفد وزاري، ضحايا حادث إنقلاب الحافلة على الطريق الوطني رقم 1، بالجلفة، تزامنا مع السيول المعتبرة التي سجلتها الولاية. وحسب بيان لوزارة الداخلية، تنقل مراد، رفقة الوفد الوزاري، إلى المستشفى المختلط المجاهد هتهات بوبكر ببلدية الجلفة. لزيارة المصابين. وسمحت الزيارة بالوقوف على ظروف التكفل الصحي بهم، أين أثنى وزير الداخلية، على جهود الطواقم الطبية التي تجسد معاني التكامل والتجند المدني العسكري في خدمة المواطن. كما إلتقى الوفد الوزاري مع أهالي الضحايا الخمس المتوفين بولاية الجلفة جراء التقلبات الجوية. حيث تم تقديم تعازي رئيس الجمهورية، وخالص عبارات المواساة والدعوات بأن يتغمدهم الله بواسع رحمته. وخلال هذا اللقاء، أكد الوزير على العناية التي يوليها رئيس الجمهورية للتكفل بالمتضررين على كل المستويات. وتقاسمه آلام وانشغالات المواطنين عبر مختلف مناطق الوطن. وذلك في إطار قيم التضامن والتكافل واللحمة الوطنية التي أرسى معالمها وطالما أبان عنها.


أخبار اليوم الجزائرية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار اليوم الجزائرية
فرنسا ستعترف حتماً بجرائمها في الجزائر
دعا للاستلهام من تضحيات جيل الثورة.. وزير الداخلية: فرنسا ستعترف حتماً بجرائمها في الجزائر س. إبراهيم شدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مرّاد يوم الخميس بالجزائر العاصمة على أن فرنسا ستعترف حتما بجرائمها المرتكبة في بلادن داعيا الشباب إلى الاستلهام من تضحيات جيل الثورة التحريرية المجيدة. وقال السيد مراد في تصريح للصحافة بالمجلس الشعبي الوطني على هامش جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية أنه يوم الذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 مناسبة للترحم على أرواح شهداء هذه الأحداث الأليمة وشهداء الثورة التحريرية المجيدة وندعو شباب اليوم إلى الاستلهام من تضحيات هؤلاء الآباء والاجداد الذي حرروا البلاد . وبعد أن نوه الوزير بالحرص والعناية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للذاكرة الوطنية أبرز أن جرائم 8 ماي 1945 البشعة عجلت باندلاع الثورة التحريرية المجيدة في الفاتح من نوفمبر 1954 ووحدت الطبقة السياسية الوطنية أنداك حول هدف واحد أجمع عليه كافة الشعب الجزائري من أجل استرجاع السيادة الوطنية بالكفاح المسلح . وأوضح في ذات السياق قائلا: ردا على الأصوات التي تقول اليوم إنه لم تكن هناك جرائم حرب وجرائم إنسانية بالجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسي فإنّ الكثير في فرنسا اليوم يعترفون بمجازر 8 ماي 1945 التي ستبقى وصمة عار في تاريخ المستعمر وغيرها من الجرائم البشعة التي ارتكبت قبل هذه الأحداث وبعدها مضيفا أن المؤرخين في كلا البلدين يجمعون على ان الجرائم الاستعمارية التي ارتكبت بالجزائر لم تسجل في أي مناطق أخرى من العالم. وخلص السيد مراد إلى القول أن فرنسا ستعترف حتما بجرائمها الاستعمارية المرتكبة في الجزائر . بوغالي: مجازر 8 ماي محطة أليمة أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي أن مجازر الثامن ماي 1945 تشكل محطة أخرى أليمة تغذى منها الوعي الوطني وألهمه عناصر قوة إضافية لتفجير ثورة نوفمبر الخالدة. وكتب السيد بوغالي على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي أن مجازر الثامن ماي محطة أخرى أليمة تغذى منها الوعي الوطني وألهمه عناصر قوة إضافية لتفجير ثورة نوفمبر الخالدة وكان عنوانا للذاكرة المشتركة ووحدة المصير وتمتين اللحمة الوطنية ومبعثا للمجد والخلاص. رحم الله الشهداء وعزز مناعة الأمة وحمى الوطن . ربيقة يدعو لإعلاء شأن الذاكرة الوطنية أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن أصدق أشكال الوفاء للشهداء والمجاهدين هو إعلاء شأن الذاكرة الوطنية والحفاظ على قيمها وصونها. وفي كلمة بمناسبة افتتاح فعاليات إحياء اليوم الوطني للذاكرة المنظمة بقصر الأمم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تحت شعار يوم الذاكرة... يوم مشهود لعهد منشود أوضح السيد ربيقة أن أصدق أشكال الوفاء للشهداء والمجاهدين أن نعلي من شأن الذاكرة الوطنية ونحفظ قيمها ونصونها . وذكر في هذا الشأن برسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 والذي أكد فيها بأنّ الجزائر لا تقبل إطلاقا أن يكون ملف الذاكرة عرضة للتناسي والإنكار . كما أكد الوزير ان من مكتسبات الذاكرة الوطنية تمكين الأجيال الصاعدة من حقهم في معرفة التاريخ الوطني ودعم المؤرخين والباحثين ومراكز الدراسات في الذاكرة وتعزيز العلاقات بين التاريخ والمؤسسات التربوية والجامعية والإعلامية والثقافية والانفتاح على تجارب الشعوب التي ناهضت الاستعمار ضمن رؤية إستراتيجية ترقى بمفهوم حركات التحرير الوطني إلى مفهوم حركات تخليص التاريخ من تدليس المدرسة الكولونيالية وموجات التحامل على الذاكرة . حماة الذاكرة وبخصوص حفل تكريم عدد من الشخصيات التاريخية والوطنية ومؤرخين الذي ميز على وجه الخصوص فعاليات احياء الذكرى الـ80 لمجازر 8 ماي 1945 بقصر الامم أشار وزير المجاهدين بقوله إننا اليوم لا نكرم فقط أعلاما بل نكرم رموزا من ذاكرة حية صانوا أمانة التاريخ وضحوا من أجل أن تبقى الجزائر واقفة شامخة منتصرة وهو إقرار بجميل لن تستوفيه الكلمات . ودعا في هذا السياق المؤرخين حماة الذاكرة إلى مواصلة السير على درب التوثيق والكتابة وأن يكونوا جسورا بين الماضي والمستقبل وأن ينقلوا الرسالة بأمانة و يزرعوا في عقول شبابنا معاني الانتماء والفداء والسيادة والانتصار . وحضر مراسم إحياء اليوم الوطني للذاكرة كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة إلى جانب ممثلين عن الأسرة الثورية والمجتمع المدني وعدد من أصدقاء الثورة التحريرية ونواب من البرلمان الفرنسي بغرفتيه. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة