logo
الكويت.. اكتشاف أثري يعود لبداية العهد الإسلامي

الكويت.. اكتشاف أثري يعود لبداية العهد الإسلامي

حدث كم١٦-٠٣-٢٠٢٥

أعلن المجلس الكويتي للثقافة والفنون والآداب اليوم الأحد اكتشاف بئر أثري في جزيرة فيلكا يعود لما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي ويتميز بحجمه الكبير ونضوح المياه منه.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالمجلس محمد بن رضا، إن الاكتشاف يقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين الـ7 والـ8 الميلاديين، بالإضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء.
وأكد أن المنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة وتمثل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، موضحا أن الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت في عام 2019 يمنطقة القصور، مبينا أنها 'أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة'.
ويتضمن الكشف أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة، وفقا لأستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت الدكتور حسن أشكناني.
وقال أشكناني، إن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
فيما قال رئيس البعثة السلوفاكية الدكتور ماتي روتكاي، إن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا فيما يبلغ حجم بئر الماء الذي تم اكتشافه 4.5 متر طولا و4 أمتار عرضا وتجاوره قناة مياه.
وذكر أنه تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
المصدر: وكالة كونا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفهوم "الهوية" في فكر المقرئ أبوزيد
مفهوم "الهوية" في فكر المقرئ أبوزيد

إيطاليا تلغراف

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • إيطاليا تلغراف

مفهوم "الهوية" في فكر المقرئ أبوزيد

إيطاليا تلغراف نشر في 10 مايو 2025 الساعة 12 و 32 دقيقة إيطاليا تلغراف سعيد الغماز-كاتب وباحث تُعد الهوية من المفاهيم الأساسية التي تشكل وعي الإنسان بذاته وموقعه داخل المجتمع. وهي مفهوم متعدد الأبعاد يشمل الانتماء الثقافي والاجتماعي والديني واللغوي. الهوية لا تُبنى في فراغ، بل تتشكل عبر التفاعل مع المحيط والعوامل التاريخية والحضارية. الهوية ليست قالبا جامدا، بل هي كيان حي يتطور ويتفاعل. وهي عنصر أساسي في بناء الإنسان والمجتمع. كما أن الكثير من المهتمين بقضايا التنمية والتقدم الاقتصادي، يضعون الهوية في سلم متطلبات أي نموذج تنموي. من هنا تأتي أهمية تعزيز الهوية بطريقة متوازنة، تحترم الخصوصية وتواكب التغيرات. لكن أكبر تحدي تواجهه الهوية، هي حدود الحفاظ على الخصوصية ودرجة الانخراط في المتغيرات. وعدم ضبط هذه الحدود، قد يجعل المجتمعات إما غارقة في الجمود ورافضة للانفتاح، وإما غارقة في المتغيرات ورافضة للخصوصية. وكلا الخياران يُبعد المجتمعات عن هويتها، وبالنتيجة ابتعادها عن أهم عنصر في بناء الذات والانخراط في التنمية. المفكر المقرئ أبوزيد الإدريسي في آخر خرجة إعلامية له، تطرق لمفهوم الهوية، وأبدع في إعطاء مفهوم متوازن ومتقدم لهذه الهوية. يقول أبو زيد إن هذا المفهوم الجديد للهوية، هو نتاج رحلة عشرين عاما من البحث والنقاش والممارسة الميدانية. هذا المسار الطويل في تحديد مفهومٍ متقدمٍ وشاملٍ وفعالٍ للهوية، لم يرتكز على المدخل اللغوي فحسب وهو المتخصص في اللسانيات، وإنما تعداه إلى الأبعاد السياسية والفكرية والفلسفية والتاريخية. هذه الأبعاد المتعددة والشاملة، جعلت أبو زيد يحدد خمسة عناصر أساسية مُكونة لمفهوم الهوية. وركز أبوزيد على أن هذه المكونات الخمس، يجب أن تكون مرتبة بعناية فائقة وإلا فقدت الهوية قيمتها في بناء الإنسان والمجتمع، ودخلت في عالم اللامعنى. المكونات الخمسة للهوية كما رتبها أبوزيد هي: الدين – اللغة – التقاليد الإيجابية – المعارف النافعة والمكون الخامس هو الانفتاح. تنبيه أبوزيد لأهمية هذا الترتيب له ما يبرره، فجعل اللغة العربية في الرتبة الأولى بدل الدين، يجعلنا ننتقل من الإسلام إلى القومية. ولو جعلنا الانفتاح في المرتبة الأولى، انتقلنا من الإسلامية إلى العَلمانية. فالعلمانيون يركزون على الانفتاح، والقوميون يركزون على اللغة، ومن هذا المنطلق تأتي الأهمية القصوى لترتيب المكونات الخمسة لمفهوم الهوية. الترتيب في مفهوم أبو زيد يعني أن الإنسان يأخذ جوهره من الدين، ويأخذ من اللغة ما لا يتناقض مع الدين. واستعمال مفهوم 'الجوهر' من قبل المفكر أبو زيد، يجعل من البعد الفلسفي حاضرا بقوة في مفهومه للهوية. تعتبر الفلسفة أن الجوهر هو الشيء الثابت الذي لا يتغير رغم تغيُّر الصفات أو العرض، كما أنه الشيء الثابت الذي يقوم عليه وجود الشيء وتقوم به خصائصه. وقد حظي مفهوم 'الجوهر' باهتمام كبير من قبل الفلاسفة كأفلاطون الذي رأى أن الجوهر الحقيقي يوجد في عالم المثل، وديكارت الذي قال إن الجوهر في الإنسان هو الفكر، فيما ذهب سبينوزا إلى أن الجوهر واحد وهو الله أو الطبيعة، وكل الأشياء الأخرى هي صفات أو تجليات لهذا الجوهر، وهو ما جعل سبينوزا يعتقد بوحدة الوجود ووحدة الجوهر. يمكن القول إن استعمال أبو زيد لمفهوم 'الجوهر' كأحد مباحث الفلسفة، يدخل في إطار استعمال الآليات الفلسفية، لتحديد مكانة الدين في مفهومه للهوية. إنه استنطاق لمفهوم فلسفي من قبل مفكر، يريد تحديد معالم أفكاره حول الهوية بشكل دقيق. كما أن الاستعانة بمفاهيم فلسفية، ينسجم مع الانفتاح الذي يدعو إليه أبو زيد ويضعه في الرتبة الخامسة من مكونات الهوية. ويستفيض المفكر أبو زيد في تفسيره للعناصر الخمسة المكونة للهوية، بالقول إن كل عنصر من هذه العناصر يراقب العناصر الأخرى، وأننا نأخذ جوهر الهوية من مكونات الدين. بعد ذلك نضيف من اللغة ما لا يتناقض مع الدين، موضحا أن اللغة في الشعر الجاهلي فيها جانب لغوي يهم القرآن، وجانب قيمي نقيض القرآن كالحديث عن الخمر والعصبية القبلية مثلا. أما بخصوص التقاليد الإيجابية، نجد أبو زيد يستعمل العنصر الخامس المتعلق بالانفتاح، ليستدل بأفكار المدير السابق لليونسكو 'روني ماهو' ويستحضر ما قاله في تعريف الثقافة حيث اعتبرها 'العلم إذا سار سلوكا'. يقول 'روني ماهو' إن الثقافة ليست مجرد تراكم للمعارف أو الفنون، بل هي عنصر أساسي في تشكيل هوية الإنسان وتوجيهه نحو المستقبل. وهو ما يجعلنا نتساءل عن سر تجاهل المقرئ أبو زيد للثقافة في العناصر الخمسة المكونة للهوية. أبو زيد، وهو يستحضر أفكار المدير السابق لليونسكو، لم يدرج الثقافة كعنصر مكون للهوية، بل ارتأى تفكيك العناصر المكونة للثقافة، وإدراجها في مكونات مفهومه للهوية. لذلك نجد أبو زيد يتحدث عن اللغة والتقاليد والمعارف، وهي من مكونات مفهوم الثقافة. فإذا كان مصطلح الثقافة غائبا عن مكونات الهوية في مفهوم المفكر أبو زيد، فإن عناصرها حاضرة في هذا المفهوم. أما بخصوص المعارف النافعة فيقول أبو زيد إن هناك العديد من المعارف التي تضر ولا تنفع كالتلاعب الجيني والإفساد البيئي والقنبلة الذرية. المكون الخامس للهوية هو الانفتاح الذي يقول عنه المفكر إنه الهواء الذي يدخل على الهوية من النافذة لكي لا تختنق. وفي هذا الصدد يستحضر أبو زيد الفيلسوف روجي غارودي حين سأله 'ما سر سقوط الحضارات'، فكان جواب غارودي 'المسلمون وغيرهم في القانون الكوني، إذا انغلقت الهوية ماتت'. ويعتبر أبو زيد أن الانفتاح قضية محورية في بناء الهوية والحفاظ على حياتها من الموت حسب تعبير غارودي. في خرجته الإعلامية الأخيرة، يستحضر أبو زيد حكاية رئيس الجمهورية الفرنسية الأولى شارل ديغول مع أحد البرلمانيين. سأله هذا الأخير منتقدا الأموال العمومية الكثير التي يصرفها ديغول من أجل نشر اللغة الفرنسية. وكان جواب ديغول مفاجأ للبرلماني: من يتكلم فرنسي يشتري فرنسي (Qui parle français achète français). هي فقط حكاية، لكن مدلولها الثقافي وارتباطها بالهوية، يجعل منها حكاية تحمل الكثير من الدلالات ونحن نتحدث عن الهوية. في الأخير، نقول إن المفكر أبو زيد، استعمل كل المهارات التي لا تكتفي بالظاهر في المصطلحات، بل يخوض في كنهها، مميزا خصائصها وشارحا لمنطوقها. وهو ما جعله يُبدع فكريا في تحديد العناصر الخمسة المكونة لمفهوم الهوية. وليس من الصدفة تمييز أبو زيد بين الإدراك والوعي في علم الأنثروبولوجيا. حيث اعتبر أن الإدراك هو معرفة الشيء، أما الوعي فهو معرفة أولا جدواه وثانيا مأتاه أي من أين أتى. ولعل هذان المفهومان في علم الأنثروبولوجيا، يشكلان قيمة مضافة في فهمٍ جيدٍ لنظرية المفكر أبو زيد في 'الهوية'. إيطاليا تلغراف السابق أحمد عصيد ضيف الحلقة التاسعة من VIRAL

البحث العلمي وأثره في تقدم وتطور الأمم والشعوب
البحث العلمي وأثره في تقدم وتطور الأمم والشعوب

الخبر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الخبر

البحث العلمي وأثره في تقدم وتطور الأمم والشعوب

لقد أولى الإسلام البحث العلمي أهمية كبيرة، حيث جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ورفع من مكانة العلم، واعتبر الوفاة في سبيل العلم شهادة، ومن خلال العلم يتحقق تقدم البشرية وتتطور بشكل كبير، وتحصل على الرفاهية الكبيرة. كما دعا الإسلام إلى تمجيد العقل، واعتبر شهادة العلماء بمثابة شهادة الملائكة، ولقد مدح الله العلماء في كتابه فقال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'العلماء ورثة الأنبياء'، هذا لما لهم من أثر كبير في إنارة العقول وإزالة الجهل عنها، وارتباطهم ببناء الحضارة وتقدم الأمم. ولقد أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى؛ حيث أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره. وبعد أن أدركت الدول المتقدمة أهمية البحث العلمي وعظم الدور الذي يؤديه في التقدم والتنمية، أولته الكثير من الاهتمام وقدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات، سواء كانت مادية أو معنوية؛ حيث إن البحث العلمي يعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور. وتزداد أهمية البحث العلمي بازدياد اعتماد الدول عليه؛ لاسيما المتقدمة منها لمدى إدراكها لأهميته في استمرار تقدمها وتطورها، وبالتالي تحقيق رفاهية شعوبها والمحافظة على مكانتها. ويساهم البحث العلمي في تطوير المجتمعات ونشر الثقافة والوعي والأخلاق القويمة فيها باستمرار، وتزداد أهمية البحث كلما ارتبط بالواقع أكثر فأكثر، فيدرس مشكلاته ويقدم الحلول المناسبة لها.. كما يفيد البحث العلمي الإنسان في تقصي الحقائق التي يستفيد منها في التغلب على بعض مشاكله، كالأمراض والأوبئة، أو في معرفة الأماكن الأثرية، أو الشخصيات التاريخية، أو في التفسير النقدي للآراء والمذاهب والأفكار، وفي حل المشاكل الاقتصادية والصحية والتعليمية والتربوية والسياسية وغيرها، ويفيد في تفسير الظواهر الطبيعية والتنبؤ بها عن طريق الèi وصول إلى تعميمات وقوانين عامة كلية. ويمكن القول إن البحث العلمي في وقتنا الحاضر أصبح واحدا من المجالات المهمة التي تجعل الدول تتطور بسرعة هائلة وتتغلب على كل المشكلات التي تواجهها بطرق علمية، ومرجع ذلك أن تأثير البحث العلمي في حياة الإنسان ينبع من مصدرين هما: الأول يتمثل في الانتفاع بفوائد تطبيقية، حيث تقوم الجهات المسؤولة بتطبيق هذه الفوائد التي نجمت عن الأبحاث التي تم حفظها باستخدام المدونات وتسهيل نشرها بالطبع والتوزيع وطرق المخاطبات السريعة التي قضت على الحدود الجغرافية والحدود السياسية، والثاني يتمثل في الأسلوب العلمي في البحث الذي يبنى عليه جميع المكتشفات والمخترعات. وتتجلى أهمية البحث العلمي أكثر وأكثر في هذا العصر المتسارع الذي يُرفع فيه شعار البقاء للأقوى والبقاء للأصلح، إذ أصبح محرك النظام العالمي الجديد هو البحث العلمي والتطوير..! ويمكننا تلخيص أهمية البحث العلمي في اكتشاف معارف جديدة، وحل المشكلات التي تعرض للإنسان في حياته، وتقديم التفسيرات للظواهر، وتحليلها، ووضع القوانين التي تسير عليها، والتنبؤ بمسارها في المستقبل. كما أنه يرفد المعرفة الإنسانية ويثري المجتمع بالمعلومات، فيزيد في تطويره ونموه ومواكبة السباق الحضاري بين الأمم، وهو السبب الرئيس للتقدم الهائل الذي وصل إليه الإنسان. كما أن البحث العلمي ضرورة قائمة لكل إنسان مهما كان علمه أو مركزه، لأن مشكلات ونوازل الحياة اليومية تتطلب تفكيرا ومنهجا علميا لحلها. ولكي تزدهر حركة البحث العلمي وتؤتي ثمارها وتنعكس نتائجها في تقدم العلوم والآداب والفنون، محققة للأمة التقدم والازدهار والخير للعالم أجمع، فإن توفير البيئة الصالحة المعينة للعلماء والباحثين أهم سبب لتحقيق ذلك، ومن شروط البيئة العلمية لإجراء البحوث توفير متطلباتها وإزالة معوقاتها. ومن أجل التغلب على هذه المعوقات التي تقف في وجه البحث العلمي في بلادنا العربية، أوصي بضرورة دعم وإنشاء المكتبات العلمية وجعلها غنية بالمحتوى المعرفي الحديث سهلة التناول للباحثين، وزيادة الصرف من ميزانيات الدول العربية على البحث العلمي، إلى جانب تحفيز البحث العلمي والباحثين معنويا وماديا، بالإضافة إلى نشر ثقافة البحث العلمي وحب المعرفة.

الكويت.. اكتشاف أثري يعود لبداية العهد الإسلامي
الكويت.. اكتشاف أثري يعود لبداية العهد الإسلامي

حدث كم

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • حدث كم

الكويت.. اكتشاف أثري يعود لبداية العهد الإسلامي

أعلن المجلس الكويتي للثقافة والفنون والآداب اليوم الأحد اكتشاف بئر أثري في جزيرة فيلكا يعود لما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي ويتميز بحجمه الكبير ونضوح المياه منه. وقال الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالمجلس محمد بن رضا، إن الاكتشاف يقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين الـ7 والـ8 الميلاديين، بالإضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء. وأكد أن المنزل والبئر وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة وتمثل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، موضحا أن الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت في عام 2019 يمنطقة القصور، مبينا أنها 'أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة'. ويتضمن الكشف أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة مثل الياقوت والجمشت الأرجواني ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة، وفقا لأستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت الدكتور حسن أشكناني. وقال أشكناني، إن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك. فيما قال رئيس البعثة السلوفاكية الدكتور ماتي روتكاي، إن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا فيما يبلغ حجم بئر الماء الذي تم اكتشافه 4.5 متر طولا و4 أمتار عرضا وتجاوره قناة مياه. وذكر أنه تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة. المصدر: وكالة كونا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store