logo
اتفاق تجاري مفاجئ بين واشنطن وبكين يُنعش الأسواق العالمية

اتفاق تجاري مفاجئ بين واشنطن وبكين يُنعش الأسواق العالمية

مصرس١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية توصلهما إلى اتفاق جذري لإلغاء الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما لمدة أولية تصل إلى 90 يومًا، وذلك بعد جولتين ماراثونيتين من المفاوضات التجارية في مدينة جنيف السويسرية.
جاء الإعلان في بيان مشترك صدر عن الجانبين، اليوم الإثنين، ووصف بأنه "تطور ملموس" في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.أحمد أبو هشيمة: شرق بورسعيد من أرض مهملة لمنطقة لوجستية عالمية.. وشاهدوا ماذا يفعل ترامب من أجل الاستثمار في أمريكاa href="/5162188" title="هدية " القصر="" الطائر"="" من="" قطر="" لترامب="" تثير="" جدلًا="" دستوريًا="" في="" أمريكا"=""هدية "القصر الطائر" من قطر لترامب تثير جدلًا دستوريًا في أمريكاخفض كبير للرسوم الجمركية بدءًا من 14 مايووبموجب الاتفاق، ستقوم الولايات المتحدة بتخفيض رسومها الجمركية على السلع الصينية من 145% إلى 30%، بينما ستخفض الصين الرسوم على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%، وذلك اعتبارًا من 14 مايو الجاري.آلية دائمة للحوار التجاريكما تضمن الاتفاق إنشاء "آلية لمواصلة المناقشات الاقتصادية والتجارية" بين البلدين، يقودها من الجانب الصيني نائب رئيس مجلس الدولة "خه ليفنغ"، ومن الجانب الأمريكي وزير الخزانة "سكوت بيسنت" والممثل التجاري "جيميسون جرير".وأوضح البيان أن الاجتماعات المستقبلية ستُعقد بالتناوب في واشنطن وبكين، أو في دولة ثالثة بموافقة مشتركة، مع السماح بإجراء مشاورات على مستوى الخبراء عند الضرورة.ترامب يُعلن الطوارئ الاقتصادية... ثم يبدأ في حلّهاوفي تصريحات لوسائل إعلام غربية، قال جيميسون جرير إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبق أن أعلن حالة طوارئ وطنية الأسبوع الماضي، بسبب ما وصفه ب "العجز الهائل في الميزان التجاري مع الصين"، والذي يُقدّر بنحو 1.2 تريليون دولار.وأضاف جرير أن الاتفاق الأخير مع الصين سيكون خطوة مهمة في اتجاه إنهاء حالة الطوارئ الوطنية، وهو ما أكده أيضًا وزير الخزانة سكوت بيسنت بقوله: "نثق في أن الاتفاق سيساعدنا على التقدم نحو حلّ الأزمة التجارية".الأسواق العالمية تتفاعل إيجابيًاأدت أنباء الاتفاق إلى انتعاش فوري في الأسواق المالية العالمية، حيث قفزت مؤشرات الأسهم الرئيسية في نيويورك وطوكيو وهونغ كونغ، وسط توقعات بأن يؤدي تخفيف الرسوم إلى زيادة حجم التجارة العالمية وتحسين سلاسل التوريد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الردع الاقتصادي الصيني
الردع الاقتصادي الصيني

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الأهرام

الردع الاقتصادي الصيني

في زمنٍ تزايدت فيه الحمائية التجارية والحروب الاقتصادية، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رصاصة مدوية، لكنها لم تُطلق من بندقية، بل من بوابة الجمارك. إذ فرض رسومًا جمركية عقابية على العالم أوائل أبريل الماضي في يوم اسماه "يوم التحرير"، وكانت أعلاها على الصين بواقع 145%، وكأنه يعلن بدء معركة القرن: الاقتصاد ضد الاقتصاد، التنين في مواجهة النسر. حين خضعت أمريكا للتنين ترامب، الواثق من عضلات الدولار وصوت "أمريكا أولًا"، تخيّل أن بكين ستنحني تحت وقع الرسوم. لكن يبدو أنه نسي أو تجاهل أن الصين ليست مصنعًا فقط، بل قلعة صبر وقوة، لا تُفتح بالأوامر الرئاسية. الرسالة تصل إلى وول ستريت بكين لم تصرخ، لم تتوسل. بل ردّت بهدوء صيني مدروس، برسوم جمركية مضادة بلغت 125%، وأرسلت رسالة واضحة: "لسنا ضيوفًا على مائدة التجارة العالمية... نحن من يملك سلاسل التوريد والإمداد. الأزمة تصاعدت بسرعة، والأسواق اهتزت بعنف. المستثمرون هرعوا لبيع السندات الأمريكية، ما أجبر واشنطن على رفع العائدات عليها لأعلى مستوى خلال سنوات لاستعادة ثقتهم، الأمر الذي أحرج إدارة ترامب اقتصاديًا وفضح هشاشة رهانه. من يوم التحرير إلى يوم التراجع عند هذه النقطة، دخل "العاقل" وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على الخط، مُطلقًا جرس الإنذار: "توقف فورًا عن هذه الحرب التجارية المجنونة، نحن على حافة ركود". الردع بصمت والانتصار بهدوء ترامب رضخ. لا لأن الصين أقنعته، بل لأن الأسواق صفعته، فقال للصين: "دعونا نتفاوض، سنكون لطفاء... لطفاء جدًا"، وتراجع عن الرسوم، مقترحًا أن تكون أقل بكثير من 145%، في محاولة لتهدئة توترات الأسواق. الصين تفرض شروطها على أكبر اقتصاد في العالم لكن بكين لم تهرول إلى طاولة المفاوضات بحماسة، فهذه المرة، وضعت شروطًا صارمة للتفاوض: الاحترام.. عدم التهديد.. المساواة. وطلبت صراحة إزالة جميع الرسوم الجديدة التي فرضها ترامب هذا العام. رسالة قوية تُلخّص فلسفة الصين الحديثة: "نحن لا نفاوض تحت التهديد... بل نُفاوض من موقع قوة"، وكأنها أرادت أن تُعلّم ترامب درسًا في فن الصبر السياسي وقوة الردع الاقتصادي. المفاوضات بين أكبر اقتصاديين في العالم انتهت في جنيف بهدنة مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، وأفضت إلى تراجع الرسوم الأمريكية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، وكذلك خفض الرسوم الصينية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%. الأسواق هدأت، والمستثمرون عادوا، والدولار التقط أنفاسه. لكن الدرس كان واضحًا: الهيمنة الاقتصادية الناعمة الصين اليوم ليست مجرد منافس اقتصادي، بل قوة تفرض المعادلة... لا تنتظر إذنًا لتكون جزءًا منها. وترامب اكتشف أن الهيبة لا تُفرض بالرسوم، بل تُبنى بالاحترام والواقعية، وأن الدول مقامات وأوزان، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يسري سوط الرسوم على الجميع. وبكين أثبتت أن من يستخف بها، يدفع الثمن باهظًا... ولو بعد حين، فالصين ليست مجرد لاعب جديد في النظام العالمي، بل هي شريك إجباري، ومنافس لا يمكن تجاهله، هي في طريقها لرسم شكل جديد من العولمة: عولمة من الشرق… بقيادة التكنولوجيا… وبقوة لا تعتمد فقط على السلاح، بل على الاقتصاد والذكاء الإستراتيجي.

بيتكوين تكسر حاجز 105 آلاف دولار
بيتكوين تكسر حاجز 105 آلاف دولار

دوت مصر

timeمنذ يوم واحد

  • دوت مصر

بيتكوين تكسر حاجز 105 آلاف دولار

بيتكوين أ ش أ الإثنين، 19 مايو 2025 05:30 م تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية حاجز 100 ألف دولار أمريكى، بسبب حالة التفاؤل المنتشرة فى الأسواق على خلفية الإتفاق التجارى بين الولايات المتحدة والصين. وسجلت عملة بتكوين 105686.69 دولار، أى بارتفاع بنسبة 2.3%؛ مما عزز شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر، وفى مقدمتها العملات الرقمية، وفقا لمنصة "كوين ديسك" الرقمية. يأتى ذلك بعدما تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار يوم /الخميس/ الماضى ووصلت إلى 102385 دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كما تلقت العملة المشفرة دعماً من تصريحات عمدة مدينة بنما ماير مزراحى التى فسرها مستثمرون على أنها اتجاه من المدينة لإنشاء احتياطى استراتيجى من عملة بيتكوين. ويتوقع المحللون أن تستمر تداولات فى التوسع، مع ترقب اعتماد صناديق استثمار إضافية، وظهور مشاريع جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعى وتقنيات سلاسل الكتل؛ إضافة إلى رفع شركات مساهمة متعددة حيازاتها من العملات المشفرة؛ ما يسهم فى زيادة الإقبال على شراء العملات المشفرة، ويدعم ارتفاعها. ويرجح أن تشهد الأسواق موجات سيولة قوية، خاصة إذا تراجعت أسعار الفائدة العالمية، ما يعزز شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر. وجاء ذلك فى إشارة إلى أن الحرب التجارية التى يشنها الرئيس الأميركى دونالد ترامب مع بقية العالم؛ ربما تكون فى طريقها إلى الانحسار. وقال وزير الخزانة الأمريكى سكوت بيسنت، /الأحد/، إنه يتوقع إبرام عدد من الاتفاقات الإقليمية نتيجة محادثات تجارية حالية وسط فترة تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً. وأضاف أن توقيت أى معدلات نهائية للرسوم الجمركية سيعتمد على ما إذا كانت الدول تتفاوض بحسن نية.

أسعار الذهب ترتفع عند التسوية تزامنا مع تراجع الدولار
أسعار الذهب ترتفع عند التسوية تزامنا مع تراجع الدولار

أموال الغد

timeمنذ 2 أيام

  • أموال الغد

أسعار الذهب ترتفع عند التسوية تزامنا مع تراجع الدولار

ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الاثنين، مع تراجع الدولار والإقبال على أصول الملاذ الآن بعدما خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 3229.69 دولار للاوقية، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4% إلى 3232.80 دولار. ودعم هذا الارتفاع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية، في أعقاب تأكيد وزير الخزانة الأميركي مجدداً على تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، ما عزز الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن. وخفضت موديز يوم الجمعة تصنيف الولايات المتحدة من 'Aaa' إلى 'Aa1″، وأرجعت سبب ذلك إلى ارتفاع الدين والفوائد 'بقدر أعلى بكثير من الدول التي لديها تصنيف مماثل'. ونزل مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو، وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية أيضاً. ويجعل انخفاض قيمة العملة الأميركية الذهب أرخص بالنسبة لحاملي العملات الأجنبية. واهتزت أسواق المال قليلاً أيضاً عندما قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في مقابلات تلفزيونية أمس الأحد إن ترامب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية بهدف التوصل إلى اتفاقات. ويعد الذهب أداة تحوط من الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية وينتعش في ظل انخفاض أسعار الفائدة. وارتفع لمستويات قياسية عديدة هذا العام وصعد 23.2% حتى الآن. وأبقى غولدمان ساكس على توقعاته لسعر الذهب عند 3700 دولار للأونصة بنهاية العام وعند أربعة آلاف دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026، وأرجع ذلك لأسباب من بينها تنويع محدود جداً لاستثمارات القطاع الخاص في الذهب. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 32.37 دولار للأوقية. وزاد البلاديوم 1.1% ليسجل 971.71 دولار. وصعد البلاتين 1% إلى997.37 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store