logo
«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» يفتح باب المشاركة في جوائز دورته الثالثة

«مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة» يفتح باب المشاركة في جوائز دورته الثالثة

الإمارات اليوم٢٩-٠٣-٢٠٢٥

أعلن «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، الحدث الأول من نوعه الذي يحتفي بالفن والابتكار في عالم الرسوم المتحركة عن فتح باب استقبال المشاركات لجوائز دورته الثالثة، التي تقام خلال الفترة 1-4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
ووجه المؤتمر الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب الدعوة لفناني الرسوم المتحركة المبدعين والموهوبين لترشيح أعمالهم ضمن فئتين: هما «جائزة اعرض مشروعك» التي يستمر التقدم لها حتى تاريخ 15 أبريل، بينما تستقبل «جائزة الإعلان الترويجي للكتاب» طلبات الترشح حتى تاريخ 21 أبريل المقبل.
وتحتفي الجوائز بفناني الرسوم المتحركة والمهنيين ومبدعي المحتوى والصناعات الإبداعية والسرد القصصي من جميع أنحاء العالم، وتكرم الفائزين خلال حفل ختام المؤتمر في 4 مايو، حيث تقدم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز قيمة يبلغ مجموعها 20 ألف دولار، وتتيح لهم فرصة للتواصل مع خبراء صناعة الرسوم المتحركة واستعراض مواهبهم ومهاراتهم على منصة عالمية والتفاعل مع زملائهم الفنانين لتبادل التجارب والخبرات وقصص النجاح.
وتتحدّى «جائزة اعرض مشروعك» الفنانين والمنتجين والكتّاب والعقول المبدعة في منطقة الشرق الأوسط لإعداد وتطوير «عرض تقديمي» لسلسلة رسوم متحركة، تستهدف الأطفال والطلاب في سن رياض الأطفال على أن تكون السلسلة مرتبطة بشكل مباشر بثقافات وعادات وتراث منطقة الشرق الأوسط.
وتحتفي «جائزة الإعلان الترويجي للكتاب» بالدور المحوري الذي يلعبه الكتاب في حياة الإنسان، وتسلط الضوء على فن الإعلان الترويجي وقدرته على تجسيد جوهر الكتاب وتكرّم الفنانين الذين يستخدمون مهاراتهم لإثراء مخيلة القراء، كما تستند الجائزة إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تؤكّد وتعزز أهمية الكتاب على المسرح العالمي، إلى جانب المساهمة في تعزيز ريادة الشارقة في مجال النشر والترويج للكتب.
وتلهم هذه الفئة الفنانين وأصحاب المواهب الإبداعية من جميع الجنسيات لتطوير أفكار مبتكرة مرتبطة بمحتوى الكتب، والمساهمة في تطوير مجال الإعلانات الترويجية للكتب، إلى جانب منحهم فرصة مواكبة أحدث التوجهات الإعلانية وابتكار مفاهيم إعلانية جديدة.
وتقتضي معايير المشاركة في دورة العام الجاري من الجائزة تقديم فيديو إعلان ترويجي لكتاب «دُق دُق» للكاتبة شيرين صبّاغ، من إنتاج دار نشر «هاشيت أنطوان»، ويشكل الكتاب جزءاً من سلسلة كتب «سكاكر.. قصص حلوة»، ويتناول الكتاب موضوع الصمم وفقدان حاسة السمع، من خلال قصة تساعد الأطفال على فهم وتصوّر الاختلافات الجسدية، واختارت إحدى مدارس العاصمة البريطانية لندن هذا الكتاب لمناقشته مع المؤلفة نظراً لأهمية الموضوع الذي يطرحه.
. جائزة «اعرض مشروعك» تستعرض ثقافة الشرق الأوسط من خلال الرسوم المتحركة، وجائزة «الإعلان الترويجي للكتاب» تحتفي بالفنون الإعلانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«طلع نضيد» يستلهم روح البادية
«طلع نضيد» يستلهم روح البادية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«طلع نضيد» يستلهم روح البادية

واستلهمت قصائدها من البيئة البدوية، وقيم الأصالة، والروح الإنسانية العذبة. وتميزت بإتقانها لبحور الشعر المختلفة وانتقائها للقوافي غير المطروقة، والمفردات الأصيلة لتختار بأن يكون إصدار «طلع نضيد» باكورة أعمالها المنشورة، لتشارك جمهورها نتاج قلمها وتجربتها الشعرية. ويأتي هذا الإصدار امتداداً لرحلة طويلة قضتها الشاعرة في ميادين الشعر النبطي، لتُزهر قوافيها على أرض دولة الإمارات ذات البيئة الخصبة بالأدب والثقافة كما لاقت نصوصها صدى واسعاً في المجالس والمحافل والمهرجانات الثقافية، متأثرةً بالبيئة الإماراتية وتراثها العريق فنتج عن ذلك مزيج متفرد ذو بصمة خاصة بالشاعرة ماجدة الجراح. وأضافت: «أتوجه بعظيم الامتنان للرعاية السخية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لما يقوم به من جهود داعمة للشعر والشعراء من خلال الإصدارات السنوية والمهرجانات العديدة، مترجمة أيضاً بجهود ومبادرات دائرة الثقافة في الشارقة، وتحديداً مجلس الحيرة الأدبي، حيث تم إصدار ديواني، فلهم عظيم الشكر والامتنان». وعن الأغراض الشعرية، تقول ماجدة الجراح: إنها مرتبطة بالحالة العاطفية والنفسية للشاعر، أما مجال كتاباتي يتنقل بين الاجتماعي والعاطفي والوطني، حيث إنني أستمتع عند كتابة قصيدتي في أي من هذه المواضيع كمن ينسج قطعة من حرير ليُعلقها على عنق القمر.

مغامرة جديدة في عالم المخدرات.. نتفليكس تطرح إعلان The Waterfront
مغامرة جديدة في عالم المخدرات.. نتفليكس تطرح إعلان The Waterfront

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

مغامرة جديدة في عالم المخدرات.. نتفليكس تطرح إعلان The Waterfront

أطلقت منصة نتفليكس الإعلان التشويقي لمسلسلها الجديد "The Waterfront"، المقتبس عن قصة حقيقية. وأثار العمل حماس الجمهور بفضل مشاهده التي تستعرض الطبيعة الساحلية الخلابة والمنازل الفاخرة وموانئ الصيد المزدحمة. المسلسل، من إنتاج كيفن ويليامسون، يروي دراما عائلية مشوّقة تجمع بين تجارة السمك والجرائم المنظمة. وتدور الأحداث في بلدة "هافينبورت" الساحلية بولاية كارولاينا الشمالية، حيث تواجه عائلة "باكلي" أزمات مالية خانقة تهدد إمبراطوريتهم في صيد السمك. ومع اقتراب الانهيار المالي، يجد رب العائلة، هارلان باكلي، نفسه مضطرًا للدخول في صفقة خطرة لتهريب مخدرات بقيمة 10 ملايين دولار عبر قوارب العائلة، مما يضعهم في مواجهة مباشرة مع إدارة مكافحة المخدرات (DEA) وتاجر مخدرات خطير. المسلسل مستوحى من تجربة شخصية للمُنتج كيفن ويليامسون، الذي نشأ في عائلة تعمل بصيد السمك. خلال أزمة الثمانينيات، اضطر والده للقيام بأعمال غير قانونية لتوفير قوت أسرته. وقال ويليامسون: "أبي كان رجلاً صالحًا، لكنه لجأ لأمور غير قانونية لتوفير الطعام. هذه القصة ألهمتني، وساعدتني شخصيًا في الذهاب إلى الجامعة". ويتميز المسلسل بشخصيات معقدة تجمع بين الخير والشر، منها: هولت ماكالاني بدور "هارلان باكلي"، رب العائلة المتعافي من أزمتين قلبيتين. وماريا بيلو بدور "بيل"، الزوجة الأنيقة والقوية. وميليسا بينويست بدور "بري"، الابنة المكافحة للإدمان والساعية لاستعادة حضانة ابنها. وتبدأ نتفليكس عرض حلقات المسلسل الأول في 19 يونيو/حزيران القادم، لتقدم للجمهور تجربة درامية مختلفة تجمع بين الأزمات العائلية والجرائم المثيرة. aXA6IDE4NS40OC41My4yMCA= جزيرة ام اند امز LT

«كارتييه» تحتفي برائدات الأعمال في حفل جوائز «إمباكت» بأوساكا
«كارتييه» تحتفي برائدات الأعمال في حفل جوائز «إمباكت» بأوساكا

زهرة الخليج

timeمنذ 13 ساعات

  • زهرة الخليج

«كارتييه» تحتفي برائدات الأعمال في حفل جوائز «إمباكت» بأوساكا

#ثقافة وفنون احتفت دار «كارتييه»، مؤخرًا، بتسع من رائدات الأعمال الاستثنائيات، خلال حفل جوائز «إمباكت» المؤثر، الذي أقيم بمركز ساكاي للفنون الأدائية بمدينة أوساكا اليابانية. وجمع الحدث أكثر من 800 ضيف؛ للاحتفاء بالزميلات السابقات في مبادرة كارتييه للمرأة، اللاتي حققت مشاريعهن تأثيرًا ملموسًا ودائمًا على المجتمع والبيئة. جاء هذا الحفل تتويجًا لأسبوع جوائز «إمباكت» لمبادرة كارتييه للمرأة، الذي أقيم من 20 إلى 23 مايو الجاري، ضمن الأجواء النابضة بالحياة لمعرض إكسبو 2025 العالمي في أوساكا، كانساي، حيث شاركت «كارتييه» في إنشاء «جناح المرأة» الرمزي. وتحت شعار «قوى من أجل الخير»، أكد الحفل، مجددًا، قناعة «كارتييه» الراسخة بأن ازدهار المرأة يعني ازدهار البشرية جمعاء. ومنذ إطلاقها، كرّمت مبادرة كارتييه للمرأة، ودعمت، رائدات الأعمال اللاتي يستخدمن قوة الأعمال لإحداث تغيير هادف. وقد دعمت المبادرة 330 زميلة، من 66 دولة، وقدمت تمويلًا يزيد عن 12 مليون دولار، ما أثرى مجتمعًا متناميًا يضم أكثر من 500 صانعة للتغيير. وتوفر المبادرة الدعم المالي، وبرنامج زمالة مدته عام كامل، يشمل تعليمًا تنفيذيًا في «إنسياد»، وتدريبًا مخصصًا في مجال الأعمال، بالإضافة إلى إرشاد الأقران وظهور عالمي. وفي نسخة 2025، كرم البرنامج تسع زميلات سابقات، حققت مشاريعهن توسعًا كبيرًا في مهامهن بمرور الوقت. وتم اختيار الفائزات بجوائز «إمباكت»، ضمن ثلاث فئات: الحفاظ على الكوكب، وتحسين الحياة، وخلق الفرص، وتتماشى كل منها مع أهداف التنمية المستدامة، وتعالج، مجتمعة، الطيف الكامل للأهداف الـ17. View this post on Instagram A post shared by Cartier Women's Initiative (@cartierawards) تكريم الرائدات ذوات الرؤى الملهمة: تم اختيار الفائزات هذا العام من خلال عملية تقييم وتحكيم دقيقة، وهن يجسدن روح القيادة ذات الرؤية والابتكار القابل للتطوير. - فئة الحفاظ على الكوكب: تريسي أورورك (أيرلندا)، «فيفيد إيدج» (Vivid Edge): زميلة 2019، تقدم كفاءة الطاقة كخدمة، ما يمكّن الشركات من تقليل بصمتها الكربونية من خلال الوصول بأسعار معقولة إلى التكنولوجيا النظيفة. ومنذ انضمامها إلى مبادرة كارتييه للمرأة، ساعدت «فيفيد إيدج» المؤسسات على توفير أكثر من 36,457 طنًا من انبعاثات الكربون، و119.6 غيغاوات ساعة من الطاقة. زميلة 2019، تقدم كفاءة الطاقة كخدمة، ما يمكّن الشركات من تقليل بصمتها الكربونية من خلال الوصول بأسعار معقولة إلى التكنولوجيا النظيفة. ومنذ انضمامها إلى مبادرة كارتييه للمرأة، ساعدت «فيفيد إيدج» المؤسسات على توفير أكثر من 36,457 طنًا من انبعاثات الكربون، و119.6 غيغاوات ساعة من الطاقة. كريس ويزلينغ (المملكة المتحدة)، «إلفيس آند كريسي» (Elvis & Kresse): زميلة 2011، تحول خراطيم الإطفاء المستعملة ومخلفات الجلود إلى سلع فاخرة، وتدمج الاقتصاد الدائري والعمل الخيري في نموذج أعمالها. ومنذ مشاركتها في المبادرة، أنقذت شركتها أكثر من 315 طنًا من النفايات من المكب، وتبرعت بأكثر من 500,000 دولار للجمعيات الخيرية. زميلة 2011، تحول خراطيم الإطفاء المستعملة ومخلفات الجلود إلى سلع فاخرة، وتدمج الاقتصاد الدائري والعمل الخيري في نموذج أعمالها. ومنذ مشاركتها في المبادرة، أنقذت شركتها أكثر من 315 طنًا من النفايات من المكب، وتبرعت بأكثر من 500,000 دولار للجمعيات الخيرية. كريستين كاغيتسو (الهند)، «ساثي» (Saathi): زميلة 2018، تصنع فوطًا صحية قابلة للتحلل الحيوي، ومصنوعة من ألياف الموز، ما يوفر حلًا مستدامًا لصحة الدورة الشهرية مع تقليل التلوث البلاستيكي، وتمكين النساء الريفيات. وقد وصلت «ساثي» إلى أكثر من 114,000 امرأة، وقللت 161 طنًا متريًا من انبعاثات الكربون. - فئة تحسين الحياة: كايتلين دولكارت (كينيا)، «فلير» (Flare): زميلة 2019، طورت منصة استجابة مركزية للطوارئ، تقصر بشكل كبير أوقات استجابة سيارات الإسعاف، ما أنقذ آلاف الأرواح في شرق أفريقيا. زميلة 2019، طورت منصة استجابة مركزية للطوارئ، تقصر بشكل كبير أوقات استجابة سيارات الإسعاف، ما أنقذ آلاف الأرواح في شرق أفريقيا. ناميتا بانكا (الهند)، «بانكا بيولوه» (Banka Bioloo): زميلة 2013، توفر حلول الصرف الصحي للمجتمعات المحرومة،من خلال المراحيض البيولوجية، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، التي تحسن الصحة العامة، والنتائج البيئية. زميلة 2013، توفر حلول الصرف الصحي للمجتمعات المحرومة،من خلال المراحيض البيولوجية، وحلول معالجة مياه الصرف الصحي، التي تحسن الصحة العامة، والنتائج البيئية. إيفيت إيشيموي (رواندا)، مجموعة «إريبا ووتر» (IRIBA Water Group): زميلة 2023، توفر مياه شرب نظيفة بأسعار معقولة عبر أجهزة الصراف الآلي للمياه، التي تعمل بالطاقة الشمسية، ما يحسن النظافة، ويقلل الأمراض المنقولة بالمياه في المناطق ذات الدخل المنخفض. - فئة خلق الفرص: راما كيالي (الأردن)، «ليتل ثينكينج مايندز» (Little Thinking Minds): زميلة 2014، تعالج فقر التعلم الإقليمي من خلال منصات محو الأمية الرقمية العربية، التي تحسن نتائج القراءة للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط. زميلة 2014، تعالج فقر التعلم الإقليمي من خلال منصات محو الأمية الرقمية العربية، التي تحسن نتائج القراءة للأطفال في جميع أنحاء الشرق الأوسط. مريم توروسيان (أرمينيا)، «سيف يو» (Safe YOU): زميلة 2023، أنشأت نظامًا بيئيًا متنقلًا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم خدمات الطوارئ وموارد المجتمع في خمسة بلدان. زميلة 2023، أنشأت نظامًا بيئيًا متنقلًا، يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم خدمات الطوارئ وموارد المجتمع في خمسة بلدان. جاكي ستينسون (الهند)، «إسمارت» (Essmart): زميلة 2014، تقدم منتجات تحسن الحياة، مثل: المصابيح الشمسية، ومواقد الطهي النظيفة للمجتمعات الريفية عبر شبكة توزيع قوية، وتمكن أيضًا تجار التجزئة المحليين. وتجسد هؤلاء القائدات التسع، ذوات الرؤى، قوة جماعية من النساء اللاتي لا يعدن تعريف شكل القيادة فحسب، بل يوسّعن أيضًا حدود ما يمكن أن يحققه التأثير. وقد تم تكريم كل واحدة من الفائزات بجوائز «إمباكت»، ليس فقط لإنجازاتهن الماضية، بل أيضًا للرحلة التي تنتظرهن. وبالإضافة إلى حصولهن على منحة بقيمة 100,000 دولار، ستستفيد الفائزات من تعرض إعلامي موسع، وسيشاركن في برنامج زمالة، مخصص لمدة عام واحد، ومصمم لتعزيز قدرتهن على قياس التأثير، وصقل مهارات القيادة، وتوسيع نطاق عملهن. View this post on Instagram A post shared by Cartier Women's Initiative (@cartierawards) رؤية.. قصص.. واحتفال: تجلى حفل جوائز «إمباكت» كأمسية نابضة بالحياة ومؤثرة عاطفيًا، احتفالًا بالرحلات والإنجازات المذهلة للفائزات التسع. افتُتح الحدث بأداء موسيقي ملهم، ضم فنانين يابانيين مشهورين: كييتشيرو شيبويا على البيانو، وسوميري هيروتسورو على الكمان، وتشياكي هوريتا كراقصة. تبع ذلك عرض لفيلم قصير بعنوان «تشكيل المستقبل»، يعرض تطلعات الشباب لمواجهة التحديات العالمية. وقد قدمت مضيفة الأمسية، ساندي توكسفيغ، كاتبة ومناصرة للمساواة بين الجنسين، كلمات ترحيبية مؤثرة. ثم ألقت جون مياشي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لكارتييه اليابان، كلمة رئيسية، تلتها جلسة حوارية بين وينجي سين، المديرة العالمية لمبادرة كارتييه للمرأة، وساندي توكسفيغ، تناولت تطور قيادة المرأة في ريادة الأعمال. وشهد الحفل عروضًا تقديمية سريعة من الفائزات في فئة «الحفاظ على الكوكب»، تلتها رسائل فيديو مؤثرة من حلفائهن. واستمرت الأمسية بحلقة نقاش، ضمت الفائزات في فئة «تحسين الحياة»، اللاتي شاركن رؤى حول مهامهن وتأثير عملهن، مع عرض فيلم قصير مؤثر من رسائل كتبها المستفيدون من عملهن. الجزء الأخير من البرنامج سلط الضوء على الفائزات في فئة «خلق الفرص»، وتبعتهن رسالة مؤثرة، بعنوان «رسالة إلى ذواتنا الأصغر سنًا». وبلغت الأمسية ذروتها العاطفية بكلمة رئيسية مؤثرة من سيريل فينييرون، رئيس كارتييه للثقافة والعمل الخيري، الذي أكد إيمان الدار بالدعم طويل الأجل، والمسؤولية المشتركة، والدور التحفيزي لرائدات الأعمال في حل أصعب التحديات العالمية. وقال فينييرون: «تتمتع رائدات الأعمال المؤثرات بقوة جماعية لتغيير العالم. طوال هذا الأسبوع، وخاصة هذه الليلة، احتفلنا ليس فقط بنجاحهن في توسيع نطاق ما بدأ بأفكار بسيطة، بل بقدرتهن على تمهيد الطريق للأجيال القادمة. إن شجاعتهن ورؤيتهن مصدر أمل وإلهام لنا جميعًا». واختتم الحفل بأداء فني ديناميكي، يحتفي بالأمل والوحدة، تاركًا الجمهور متحمسًا وواثقًا، والضيوف بشعور متجدد بالهدف، واقتناع صادق بأن لكل فرد دورًا يلعبه في إحداث تغيير هادف لبناء مستقبل أكثر شمولاً واستدامة. وقد خدم أسبوع جوائز «إمباكت» نفسه كرحلة غامرة على مدار أسبوع كامل من التواصل والتفكير والتكريم، ما عزز النمو المهني، والتواصل الشخصي بين مجتمع متنوع من صانعي التغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store