
تجّار في صنعاء يبيعون مخزونهم من البضائع بسعر التكلفة خوفًا من تصعيد مرتقب
أقدم عدد من التجّار في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي على بيع بضائعهم بأسعار أقل من التكلفة، في خطوة احترازية خوفًا من تصعيد عسكري محتمل، خاصة في ظل التهديدات المستمرة بشن غارات جوية من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي.
وقالت مصادر تجارية لـ'المشهد اليمني' إن عددًا من التجار الذين يمتلكون مخازن وهناجر كبيرة شرعوا بعرض بضائعهم للبيع بأسعار التكلفة أو أقل، خصوصًا الأثاث المنزلي وغرف النوم، لتقليل حجم الخسائر في حال استهداف مخازنهم.
وأضافت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في ظل حالة من القلق المتزايد، حيث يسعى التجار لتحويل بضائعهم إلى عملة صعبة أو ذهب أو شراء أراضٍ زراعية، كوسيلة للحفاظ على رؤوس أموالهم في ظل ضبابية الأوضاع الأمنية والاقتصادية في العاصمة صنعاء وغيرها من مناطق سيطرة الحوثيين.
ويخشى التجار من أن تتحول مخازنهم إلى أهداف مباشرة في أي تصعيد جوي قادم، خصوصًا بعد الغارات التي طالت منشآت في الحديدة وصعدة، وما تلاها من تهديدات متبادلة بين الحوثيين والطيران الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني والذين نفذوا هجمات خلال الايام الماضية .
ويشير مراقبون إلى أن موجة بيع البضائع بأسعار منخفضة قد تتسبب في اضطراب مؤقت في السوق المحلية، لكنها تعكس في الوقت ذاته حجم التوتر والقلق السائد في أوساط المجتمع التجاري بصنعاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 أيام
- الرياض
"التدريب التقني": أكثر من 10 آلاف متطوعٍ من منسوبي المؤسسة خلال عام 2024
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن أكثر 10 آلاف متطوعٍ ومتطوعة من منسوبيها من متدربين ومتدربات مشاركين في برامج تطوعية محلية ودولية خلال العام 2024م. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي، أن الجهود التي بذلها منسوبو المؤسسة في العمل التطوعي خلال العام الماضي تنوَّعت بين الأنشطة المحلية والدولية، حيث نفذت المؤسسة بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عشرة برامج للتدريب التطوعي الخارجي في عدة دول هي: الأردن، وتركيا، وتشاد، وإندونيسيا، بإقامة 62 ورشة تدريبية خارجية، نفذها 71 مدربًا ومدربة، واستفاد منها 1860 مستفيدًا ومستفيدة، بمجموع ساعات تطوعية بلغت 5680 ساعة. وأضاف العتيبي، أن مسار الصيانة التطوعية الخارجية قد نُفِّذ أيضًا في اليمن، وشمل أعمال النجارة، والديكور، والدهان، والتمديدات الكهربائية والصحية، بعدد ساعات تطوعية بلغ 640 ساعة. وأوضح المتحدث الرسمي، أن برامج العمل التطوعي الداخلي تمثلت في موسم الحج، وبرامج الصيانة التطوعية "تقني العطاء"، والفرق التطوعية المجتمعية "عون"، والفرق الكشفية، حيث جرى توفير 4276 فرصة تطوعية، أسهمت في تحقيق مجموع 328122 ساعة تطوعية، شارك في تنفيذها 10459 متطوعًا ومتطوعة.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
"التدريب التقني": أكثر من 10 آلاف متطوعٍ من منسوبي المؤسسة خلال عام 2024
أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن أكثر من 10 آلاف متطوعٍ ومتطوعة من منسوبيها من متدرّبين ومتدرّبات، مشاركون في برامج تطوعية محلية ودولية خلال عام 2024م. وأوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي؛ أن الجهود التي بذلها منسوبو المؤسسة في العمل التطوعي خلال العام الماضي تنوَّعت بين الأنشطة المحلية والدولية، حيث نفّذت المؤسسة، بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عشرة برامج للتدريب التطوعي الخارجي في عدة دول، هي: الأردن، وتركيا، وتشاد، وإندونيسيا، بإقامة 62 ورشة تدريبية خارجية، نفّذها 71 مدربًا ومدربة، واستفاد منها 1860 مستفيدًا ومستفيدة، بمجموع ساعات تطوعية بلغت 5680 ساعة. وأضاف "العتيبي"؛ أن مسار الصيانة التطوعية الخارجية قد نُفّذ أيضًا في اليمن، وشمل أعمال: النجارة، والديكور، والدهان، والتمديدات الكهربائية والصحية، بعدد ساعاتٍ تطوعية بلغ 640 ساعة. وأوضح المتحدث الرسمي، أن برامج العمل التطوعي الداخلي تمثلت في موسم الحج، وبرامج الصيانة التطوعية "تقني العطاء"، والفرق التطوعية المجتمعية "عون"، والفرق الكشفية، حيث جرى توفير 4276 فرصة تطوعية، أسهمت في تحقيق مجموع 328122 ساعة تطوعية، شارك في تنفيذها 10459 متطوعاً ومتطوعة.


Asharq Business
منذ 4 أيام
- Asharq Business
أسعار النفط تستقر وسط تركيز على محادثات إنهاء حرب أوكرانيا
استقرّت أسعار النفط بعد تراجع مبكر، وسط تركيز الأسواق على محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، وخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. تراجع خام "برنت" بنسبة وصلت إلى 1.1% ليهبط دون 65 دولاراً للبرميل قبل أن يتعافى في وقت لاحق، بينما جرى تداول خام "غرب تكساس" الوسيط قرب مستوى 62 دولاراً. من المقرر أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف في وقت لاحق من يوم الإثنين، رغم أن الزعيم الروسي قد يعتقد أنه في موقع قوة على الأرض، وبالتالي من غير المرجّح أن يُقدّم تنازلات. في غضون ذلك، قامت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الجمعة بسحب التصنيف الأعلى للحكومة الأميركية، ما أضاف إلى المخاوف بشأن آفاق النمو العالمي. قلق متزايد في وول ستريت يُضاف هذا الخفض، الذي جاء متأخراً مقارنة بوكالات التصنيف الكبرى الأخرى، إلى تصاعد القلق في وول ستريت بشأن سوق السندات السيادية الأميركية وتباطؤ الاقتصاد. وكانت أسعار النفط قد تعافت خلال الأسبوعين الماضيين بفعل تزايد حالة عدم اليقين بشأن التقدم في المحادثات الأميركية الإيرانية، وبعد الضربات الإسرائيلية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، والتي استدعت وعوداً بالرد. ورغم هذا الارتداد، لا تزال العقود الآجلة للنفط متراجعة بأكثر من 10% منذ بداية العام، في ظل تهديدات الحرب التجارية التي يقودها ترمب للطلب العالمي، إلى جانب عودة إنتاج "أوبك+" المتوقف إلى سوق من المتوقع أن تعاني فائضاً في المعروض خلال وقت لاحق من هذا العام.