
نجل القذافي السجين في لبنان.. يضرب مجدداً عن الطعام
فيما مضت 10 سنوات على سجن هنيبال القذافي في لبنان بتهمة "كتم معلومات" حول مصير العلامة الشيعي موسى الصدر، دون الإفراج عنه أو إصدار حكم نهائي بحقه، كشفت مصادر للعربية/الحدث، أن نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي دخل في إضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله.
وأوضحت المصادر أن هانيبال أضرب مجدداً عن الطعام بعد تجاهل السلطات في وزارة العدل اللبنانية مطالب وزارة العدل الليبية بضرورة إطلاق سراحه، مع استعدادها لتقديم كل المعلومات فيما يخص الصدر.
في حين حملت مصادر من عائلة هانيبال، السلطات اللبنانية مسؤولية الحافظ على أمنه وسلامته.
قضية موسى الصدر
يذكر أن هانيبال أمضى نحو 10 أعوام في السجن بجرم "كتم معلومات" في قضية الصدر ورفيقيه الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بعدما أوقف في ديسمبر 2015 عندما كان بمثابة "لاجئ سياسي" في سوريا، قبل أن يُخطف من هناك ويُسلّم للأجهزة اللبنانية.
وطيلة الأعوام الماضية لم يُدلِ ابن العقيد الليبي الراحل بأي معلومة جديدة حول مصير الزعيم الشيعي، كما لم يُصدر المحقّق العدلي اللبناني قراره الظني بعد.
فيما لا يزال يقبع داخل زنزانة في سجن فرع المعلومات بمقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.
وكان القذافي دخل أكثر من مرة خلال السنوات الماضية في إضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار القضاء اللبناني في احتجازه. كما أدخل المستشفى مرات عدة بسبب تدهور حالته الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 44 دقائق
- الوطن
خطة لإنقاذ التنمية المستدامة
أنطونيو غوتيريش يجتمع القادة خلال هذا الشهر في إشبيلية، إسبانيا، للاضطلاع بمهمة إنقاذ تتمثل في المساعدة في تقويم الطريقة التي يتبعها العالم في الاستثمار في التنمية المستدامة. والتحديات المطروحة في هذا الصدد ليس بعدها من تحديات. فبعد مرور عقد من الزمن على اعتماد أهداف التنمية المستدامة والتعهد بالعديد من الالتزامات المطلوبة على المستوى العالمي لتمويلها، لا يزال إحراز التقدم في تحقيق ثلثي الغايات المحددة متعثراً. ويشهد العالم قصوراً في توفير الموارد التي تحتاجها البلدان النامية للوفاء بهذه الوعود بحلول عام 2030 يمثل ما يفوق 4 تريليونات دولار سنوياً. وفي الوقت نفسه، يدخل الاقتصاد العالمي مرحلة تباطؤ، وتتنامى التوترات التجارية، وتُقلص ميزانيات المساعدة بينما تشتد الزيادة في الإنفاق العسكري، وتُمارَس على التعاون الدولي ضغوط لم يسبق لها مثيل. وأزمة التنمية العالمية ليست أزمة مجردة. فهي تتجسد في الواقع في معاناة الأسر من الجوع، وعدم تلقيح الأطفال، واضطرار الفتيات إلى ترك المدرسة، وحرمان مجتمعات محلية بأكملها من الخدمات الأساسية. لذا يجب علينا تصحيح المسار. وتبدأ عملية التصحيح هذه في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية الذي يجب أن تعتمد خلاله خطة طموحة تحظى بدعم عالمي من أجل الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة. وينبغي أن تتضمن هذه الخطة ثلاثة عناصر أساسية. أولاً، يجب أن يسهم مؤتمر إشبيلية في الرفع من وتيرة تدفق الموارد إلى البلدان التي هي في أمس الحاجة إليها، وذلك على وجه السرعة. ويجب على البلدان أن تتولى بنفسها مسؤولية القيادة في هذا الصدد، فتعمل في إطار من التعاون الدولي على تعبئة الموارد المحلية من خلال تعزيز تحصيل الإيرادات والتصدي للتهرب من دفع الضريبة وغسل الأموال والتدفقات المالية غير المشروعة. فمن شأن ذلك أن يوفر موارد تشتد الحاجة إليها لإعطاء الأولوية للإنفاق على المجالات التي لها أعظم الأثر، مثل التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والحماية الاجتماعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة. وفي الوقت نفسه، يتعين أن تتضافر جهود مصارف التنمية الوطنية ومصارف التنمية الإقليمية والمتعددة الأطراف لتمويل الاستثمارات الكبرى. ولدعم هذه الجهود، يجب أن تتضاعف قدرة هذه المصارف على الإقراض ثلاث مرات حتى تتمكن البلدان النامية من الحصول بسبل أفضل على رأس المال بشروط ميسورة ووفقاً لآجال زمنية أطول. وينبغي أن يشمل تعزيز سبل الحصول على رأس المال هذا إعادة توجيه الأصول الاحتياطية غير المشروطة -أو حقوق السحب الخاصة- إلى البلدان النامية، ويفضل أن يكون ذلك من خلال مصارف التنمية المتعددة الأطراف حتى يكون لها أثر مضاعف. واستثمارات القطاع الخاص أساسية بالقدر نفسه. إذ يمكن الإفراج عن الموارد من خلال تيسير التمويل الذي يوفره القطاع الخاص لدعم مشاريع التنمية القابلة للتمويل المصرفي والترويج للأخذ بالحلول التي تخفف من مخاطر سعر الصرف وتقرن بين التمويلين العام والخاص بفعالية أكبر. ويجب على الجهات المانحة أن تفي في جميع المراحل بوعودها الإنمائية. ثانياً، يجب علينا إصلاح نظام الديون العالمي. فهو نظام مجحف ومعطل. ونظام الاقتراض الراهن غير مستدام ولا يحظى إلا بثقة ضئيلة من البلدان النامية. ولا غرابة في ذلك. فتكلفة خدمة الديون، وهي بمثابة دوامة ضخمة تبتلع المكاسب الإنمائية، تعادل أكثر من 1,4 تريليون دولار سنوياً. وتضطر العديد من الحكومات إلى الإنفاق على دفع الديون أكثر مما تنفق على ما تتطلبه معا قطاعات أساسية مثل قطاعي الصحة والتعليم. ولابد أن يسفر مؤتمر إشبيلية عن خطوات ملموسة لخفض تكاليف الاقتراض، وتسهيل إعادة هيكلة الدين في الوقت المناسب لفائدة البلدان المثقلة بالديون التي لا يمكن تحملها، والحيلولة أصلا دون وقوع أزمات الديون. وعشية انعقاد المؤتمر، طرح عدد من البلدان مقترحات لتخفيف عبء الدين على البلدان النامية. وتشمل هذه المقترحات تيسير الوقف المؤقت لخدمة الدين في فترات الطوارئ؛ وإنشاء سجل موحد لقيد الديون تعزيزا للشفافية؛ وتحسين كيفية تقييم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ووكالات تقدير الجدارة الائتمانية للمخاطر في البلدان النامية. وأخيراً، يجب أن يسفر مؤتمر إشبيلية عن إسماع صوت البلدان النامية وتعزيز تأثيرها على مستوى النظام المالي الدولي حتى تلبي احتياجاتها بشكل أفضل. ويجب على المؤسسات المالية الدولية أن تصلح هياكل الحوكمة فيها لتمكين البلدان النامية من إسماع صوتها ومشاركتها بشكل أكبر في إدارة المؤسسات التي تعتمد عليها. والعالم في حاجة كذلك إلى نظام ضريبي عالمي أكثر إنصافاً، نظام تقوم بتشكيله جميع الحكومات، وليس فقط أكثر البلدان ثراء وأشدها نفوذاً. وإنشاء "نادٍ للمقترضين" تلتئم في إطاره البلدان لتنسيق النهج المتبعة والتعلم من بعضها البعض يشكل خطوة واعدة أخرى نحو تصحيح الاختلالات في موازين القوى. ومؤتمر إشبيلية ليس مؤتمراً معنياً بالعمل الخيري. وإنما هو مؤتمر يُعنى بالعدالة وبناء مستقبل يفسح فيه للبلدان المجال للازدهار والبناء وممارسة التجارة وتحقيق الرخاء معاً. ففي عالمنا المتسم بالترابط بشكل متزايد، لا يبشر مستقبل تكون فيه جهات ميسورة وجهات أخرى معدومة إلا بمزيد من انعدام الأمن العالمي الذي سيظل عبئاً يثقل وتيرة إحراز كل الجهات للتقدم. ومن خلال تجديد الالتزام والعمل على الصعيد العالمي، يمكن للمؤتمر أن يطلق العنان لزخم جديد يمكن من استعادة قدر من الثقة في التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة لأجل الشعوب ولأجل كوكب الأرض. لذا يجب على القادة العمل معاً خلال المؤتمر حتى تتكلل مهمة الإنقاذ هذه بالنجاح. * الأمين العام للأمم المتحدة


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
واشنطن تعود إلى سياسة الضغط الأقصى على طهران قبيل جولة تفاوضية جديدة
محرر الشؤون الدولية: المستشار الخزاعي لـ 'البلاد': أساليب إيران التفاوضية فقدت فعاليتها مع إدارة ترامب مع اقتراب جولة تفاوض جديدة بين واشنطن وطهران، يتصاعد التوتر الإقليمي وسط تفعيل أميركي لسياسة 'الضغط الأقصى' وتحذيرات من هجوم إسرائيلي وشيك، ما يضع مستقبل المحادثات على المحك. وتنعقد الجولة السادسة من المحادثات النووية في مسقط الأحد المقبل، بينما تشكك مصادر سياسية في إمكانية تحقيق اختراق حقيقي. وفي تصريح لـ 'البلاد'، اعتبر د. أحمد خزاعي أن إيران تكرر أساليب تفاوضية لم تعد فعالة مع إدارة ترامب، فيما وصف المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الطموحات النووية الإيرانية بأنها تهديد وجودي يجب وقفه. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الخميس، إن الولايات المتحدة بدأت بتطبيق استراتيجية أقصى ضغط على إيران وعلى من يتعاملون معها تجارياً، وذلك قبيل انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية، الأحد المقبل، في مسقط، وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري بالمنطقة. وذكر بيسنت في شهادته أمام لجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي أنه وقّع صباح الخميس، على أمرين جديدين لفرض عقوبات على كيانات إيرانية. وأضاف: نمارس أقصى درجات الضغط، ونعمل على تعقّب ما يُعرف بأسطول الظل الإيراني. لأن ما يحدث عند فرض العقوبات هو أنك تخلق سوقاً موازية في مكان آخر، وفي كل مرة نتحرك فيها، يحاولون التحايل على العقوبات. وتابع: خلال زيارتي إلى الشرق الأوسط برفقة الرئيس دونالد ترامب، عقدت مناقشات واسعة مع وزارات المالية والبنوك المركزية في المنطقة، وقد كانوا متعاونين جداً في التأكد من عدم حدوث أي تسرب مالي من خلال البنوك أو الشركات التجارية أو الكيانات المالية في الشرق الأوسط. وجاءت تصريحات بيسنت بعد ساعات من إعلان وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي خلال وقت سابق الخميس، انعقاد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الأحد المقبل، في مسقط. وكتب البوسعيدي، على صفحته بمنصة 'إكس': يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد 15 يونيو. وقال مسؤول أميركي إن المبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف سيلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط، الأحد، لمناقشة رد طهران على مقترح الولايات المتحدة بشأن التوصل لاتفاق نووي. وشدد ويتكوف، خلال تصريحات صحافية، على أنه لا يجب السماح لإيران لا بالتخصيب ولا بتطوير قدرات نووية، معتبراً أن وجود طهران كدولة نووية يمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل، وتابع: كما تمثل ترسانة إيران الصاروخية التهديد نفسه. وأضاف المبعوث الرئاسي الأميركي أن هذا التهديد الإيراني وجودي أيضاً للولايات المتحدة ودول الخليج، مشدداً على أنه يجب أن نكون مصممين وموحدين في هذا الهدف بعدم السماح بتحقيق طموح طهران مهما كان الثمن. من جانبه، قال المستشار السياسي د. أحمد خزاعي لـ 'البلاد' إن استمرار المفاوضات الأميركية الإيرانية لا يعني أنها تسير نحو نتائج ملموسة، مرجّحًا أنها تواجه تحديات جوهرية بسبب انعدام الثقة بين الطرفين واختلاف المقاربات السياسية. وأوضح خزاعي أن طهران اعتادت على الأسلوب 'الديمقراطي اللين' الذي سمح لها بالمراوغة وكسب الوقت، وهو ما نجح نسبيًا مع إدارتي أوباما وبايدن، لكنه اصطدم بجدار من الحزم مع إدارة ترامب، التي طرحت مطالب صارمة تشمل تفكيك البنية النووية، ووقف برنامج الصواريخ البالستية، وإنهاء دعم الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن إيران تمارس أسلوبًا مزدوجًا، فهي من جهة تشارك في المفاوضات، ومن جهة أخرى تطلق تصريحات تصعيدية، وتنفذ عمليات هجومية عبر أذرعها الإقليمية، خصوصًا في اليمن. كما تعتمد على الإعلام والدبلوماسية لتصوير نفسها كضحية للعقوبات. وشدد خزاعي على أن هذه التكتيكات لم تعد مجدية مع إدارة ترامب، التي تتعامل مع الملف الإيراني كأزمة أمن قومي لا تقبل أنصاف الحلول أو المواقف الرمادية. الى ذلك، نقلت صحيفة 'نيويورك تايمز' عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين أن إسرائيل تستعدُّ، فيما يبدو، لشنِّ هجوم قريباً على إيران. وقالت الصحيفة إن هذا التطور قد يزيد من تأجيج الشرق الأوسط، وتعطيل أو تأخير الجهود التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوسُّط في اتفاق لقطع الطريق على إيران لبناء قنبلة نووية. وأضافت الصحيفة أنه من غير الواضح مدى اتساع نطاق الهجوم الذي قد تكون إسرائيل بصدد التحضير له. وأشارت إلى أن التوترات المتصاعدة تأتي بعد أشهر ضَغَطَ فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس ترامب لاغتنام ما تعدّه إسرائيل لحظة ضعف إيران أمام ضربة. من جهة أخرى، قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في تصريحات إنه لا يعرف ما إذا كانت إيران ترغب في امتلاك سلاح نووي، وسط تعثر المحادثات بين طهران وواشنطن للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
إسرائيل تعلن تنفيذ اعتقالات قرب دمشق.. وسوريا: انتهاك صارخ لسيادتنا
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ليلية قرب دمشق، أسفرت عن اعتقال 7 عناصر قال إنهم من حركة 'حماس' ويخططون لهجمات ضد إسرائيل. وأوضح المتحدث أفيخاي أدرعي أن العملية نُفذت في بيت جن بناءً على معلومات استخباراتية، وتم خلالها ضبط أسلحة ونقل المعتقلين إلى إسرائيل للتحقيق. من جهتها، أدانت وزارة الداخلية السورية العملية، مؤكدة أن قوات إسرائيلية توغلت في قرية بيت جن، واعتقلت مدنيين وأطلقت النار على السكان، ما أدى إلى مقتل شخص. واعتبرت سوريا أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادتها وخروجًا على القوانين الدولية، محذّرة من أن هذه الممارسات تؤجج التوتر في المنطقة.