
تحذير من اندثار مواهب منتخب العراق للشباب
حذر المحلل الفني علي النعيمي، من اندثار مواهب أغلب لاعبي منتخب العراق للشباب بعد انتهاء مشوار ليوث الرافدين في بطولة كأس آسيا تحت 20 عاما في الصين.
وودع ليوث الرافدين منافسات بطولة آسيا تحت 20 عاما، بعد الخسارة أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة ضمن منافسات دور ربع النهائي.
وقال النعيمي لـwinwin: " منتخبات الفئات العمرية ومن بينها المنتخب العراقي للشباب غير مطالبة بتحقيق الإنجاز، لأن هذه المنتخبات تكون رافدا مهما للاعبين الموهوبين الذين بإمكانهم خدمة المنتخبات الوطنية الأولى في المستقبل، فالاتحادات الأوروبية المتقدمة تعد نموذجا في تطوير الفئات العمرية، حيث يتم تقسيم المنتخبات السنية إلى فئات متعددة لضمان استمرارية صقل المواهب وزيادة العمر التدريبي والخبرات التنافسية".
وأضاف: "في الدول الأوروبية توجد 8 منتخبات تغطي 3 فئات عمرية، وهي المنتخب الأولمبي تحت 23 عاما الذي يضم منتخبات (22/21) عاما ومنتخب الشباب تحت 20 عاما ويشمل منتخبات (20/19/18) عاما ومنتخب الناشئين تحت 17 عاما ويضم منتخبات (17/16/15) عاما ولكل منتخب من المنتخبات الثمانية طاقمه الخاص ومسابقته القارية، وبالإضافة إلى اكتشاف المواهب، تتاح لها فرصة المنافسة وتحقيق الإنجازات، مستفيدة من وجود هامش تعويضي داخل كل فئة عمرية، مع الحفاظ على فلسفة لعب موحدة لكافة المنتخبات الوطنية".
مواهب منتخب العراق للشباب تبحث عن مكانها في الأولمبي
وتابع: "هذه الأفكار قُدمت كمقترح رسمي للاتحاد العراقي برئاسة عبد الخالق مسعود عام 2015، ثم اللجنة التطبيعية عام 2020، وأخيراً الاتحاد الحالي في العام 2021، لكن للأسف لم يتم العمل بها رغم أهميتها في تطوير المنتخبات العراقية للفئات السنية، كونها هي الأنجح في الوقت الحالي".
4 مكاسب حققها منتخب العراق للشباب رغم الإخفاق الآسيوي
وبين قائلا: "مخرجات فئة منتخب العراق للناشئين بقيادة المدرب أحمد كاظم، لم تعد تجد مكانها في تشكيلة منتخب العراق للشباب بقيادة عماد محمد، بينما قد يظهر ثلاثة من مواهب الشباب في المنتخب الأولمبي أو قد تختفي عن المشهد، وذلك بسبب غياب التنسيق الفني بين المنتخبات وانعدام الرؤية الخططية في الاتحاد، لذلك فإن المواهب مهددة بالاندثار ولن يتمكن العراق من تعويض إخفاق النتائج بوجود المواهب".
تجدر الإشارة إلى أن منتخب العراق للشباب تعادل مع كوريا الشمالية وفاز على السعودية وتعادل مع الأردن في دور المجموعات بكأس آسيا تحت 20 عاما في الصين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
مهمة جديدة تبعد عماد محمد عن منتخب العراق الأول
ينتظر عماد محمد مدرب منتخب العراق للشباب مهمته الجديدة كمدرب في الاتحاد العراقي لكرة القدم، بعد انتهاء واجباته مع ليوث الرافدين وقيادته للفريق في بطولة آسيا للشباب تحت 20 عامًا التي أقيمت مؤخرًا في الصين. وأشارت مصادر عراقية إلى أن عماد محمد بات مرشحًا قويًّا ليكون ضمن الجهاز الفني الجديد للمنتخب العراقي، خصوصًا وأن اتحاد الكرة يرغب في اللجوء إلى مدرب محلي مساعد ليكون جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني الأجنبي. وقالت المصادر لـwinwin: "إن الاتحاد العراقي لكرة القدم قد أنهى اتفاقه مع المدرب عماد محمد ليكون مدربًا للمنتخب الأولمبي في العراق المرحلة المقبلة، إذ يرى الاتحاد بأن محمد قدم كل ما لديه مع منتخب العراق للشباب، ومع نضوج اللاعبين وتقدمهم بالسن، يجب أن يكون محمد مع الجيل ذاته، ليتمكن من صقل لاعبيه وتهيئتهم للفريق العراقي الأول". وأضافت: "البعض من أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم رشحوا عماد محمد ليكون ضمن الجهاز الفني الجديد للمنتخب العراقي، لكن هذا الأمر لم يأخذ الطابع الرسمي، وتم غلق الترشيح فور التحدث به، إذ لا توجد هناك أي نية من المكتب التنفيذي أن تزج باسمه في الجهاز الفني الجديد، بالتالي سيتم تفريغه لمنصب مدرب منتخب العراق الأولمبي فقط". وفي السياق، قال المدرب العراقي في تصريحات إعلامية: "حققت نتائج مميزة مع منتخبي الناشئين والشباب في العراق، منها الفوز ببطولة غرب آسيا والوصافة في كأس آسيا والتأهل إلى كأس العالم تحت 20 عامًا، وأنا الآن قريب من تدريب المنتخب الأولمبي العراقي، وهو الأمر الوحيد الذي أركز فيه بالوقت الحالي". عماد محمد يكشف عن هدفه المستقبلي في العراق وأضاف: "تراجع الكرة العراقية سببه ضعف الاهتمام بالفئات العمرية في البلد، ما أدى إلى قلة اللاعبين المميزين وغياب الاحتراف الخارجي، لكنني عملت على معالجة ذلك بدعم الاتحاد العراقي لكرة القدم، الذي وفر كل شيء من معسكرات تدريبية ودعم لوجستي على أعلى المستويات، كي يظهر الفريق بأفضل صورة". خاص | السيرة تغلب الوقت في سباق تسمية مدرب المنتخب العراقي اقرأ المزيد وأكمل: "سأقود المنتخب الأول في العراق في المستقبل، بعد تطوير عدة أجيال قادرة على إعادة لقب برازيل آسيا لأسود الرافدين، بفضل المواهب المتوفرة والاهتمام المستمر بها، وأنا متأكد بأنه في السنوات المقبلة ستشاهدون لاعبين بمستويات عالية جدًّا، بإمكانهم حمل راية العراق في المسابقات الدولية المختلفة". وانتهى عقد محمد (42 عامًا) مع الاتحاد العراقي لكرة القدم في شهر أبريل/ نيسان الماضي، بعد عمله كمدرب لمنتخب العراق للشباب منذ عام 2021، إذ كان في منصبه منذ 4 سنوات، ليقرر الاتحاد العراقي مؤخرًا تجديد العقد معه.


WinWin
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- WinWin
ميزتان ترفعان التفاؤل بمستقبل الواعد أموري فيصل
يحظى أموري فيصل نجم فريق الكهرباء، بمتابعة المدربين والمحليين في العراق، بسبب المستويات الكبيرة التي يقدمها سواء مع فريقه أو مع منتخب منتخب العراق للشباب. وكان اللاعب البالغ 19 عاما، قد قدم بطولة مميزة في كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما الجارية حاليا في الصين، إذ شارك مع "ليوث الرافدين" في 4 مباريات وسجل خلالها هدفين. وقال مدرب دهوك مسعود ميرال في تصريحات إعلامية: "أموري فيصل هو نجمي المفضل في دوري نجوم العراق، إنه لاعب موهوب جدا ويمتلك الحلول وعادة ما يتألق ويقدم مستويات مميزة جدا مع الكهرباء ومنتخب العراق للشباب، أتمنى أن يواصل العمل والاجتهاد على هذا المستوى في السنوات المقبلة". وأضاف: "أموري يتقن اللعب داخل الخطوط ودائما يريد تغيير أسلوب لعب فريقه وهو يجيد ذلك بنجاح كبير، كذلك هو يمتلك الموهبة ووصف الموهبة هنا ليس فقط ركل الكرة ألف مرة، بل كيفية التصرف بشكل جيد جدا داخل الملعب وهذان السببان يؤهلان اللاعب ليكون نجم المستقبل وأهنئ العراق والكهرباء على هذه الجوهرة". أموري فيصل يستعيد جاهزيته مع فريق الكهرباء وعاود فيصل تدريباته اليومية مع فريق الكهرباء مؤخرا، بعد الانتهاء من رحلة التأهيل جراء الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته مع منتخب العراق للشباب في بطولة آسيا الأخيرة في الصين. ودخل اللاعب الشاب مؤخرا، مرحلة التأهيل الأخيرة مع الجهاز الطبي لنادي الكهرباء بقيادة إسماعيل سليم، من أجل رفع حالته البدنية، وهو جاهز حاليا لخوض المباريات بأفضل صورة ممكنة. خطوة استباقية لتأمين استمرار أموري فيصل مع الكهرباء اقرأ المزيد وسبق لرئيس نادي الكهرباء علي الأسدي، أن أكد في تصريحات إعلامية في العام السابق، بأن أموري تلقى العديد من العروض المحلية والخارجية، لكن الإدارة لن تبيعه لأي فريق حتى إن كان العرض من بوروسيا دورتموند الألماني، لافتا إلى أن اللاعب مهاري وخلوق ويمتلك كل المواصفات المثالية. ويسعى نادي الكهرباء للحفاظ على جوهرته من العروض المغرية، حيث تلقى فيصل مؤخرا عرضا رسميا من نادي القوة الجوية العراقي مقابل 200 ألف دولار، لكن النادي رفض رحيله قبل انطلاق الموسم الحالي ويرغب باستمراره مع الفريق بقيادة المدرب راضي شنيشل.


WinWin
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- WinWin
6 معايير فنية لاختيار مدرب منتخب العراق الجديد
حدد المحلل الفني السابق علي النعيمي، ستة معايير فنية لاختيار مدرب العراق الجديد من قبل الاتحاد المحلي لكرة القدم، بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من منصبه. وقرر الاتحاد العراقي إقالة كاساس بشكل رسمي يوم الخميس الماضي، على خلفية النتائج السلبية التي حصدها المنتخب مؤخرًا في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال النعيمي لـwinwin: "الاتحاد العراقي لكرة القدم وعند اختيار المدرب الجديد، يتوجب عليه الاعتماد على ستة معايير فنية، وهي الفلسفة الخططية في بناء الفريق والمرونة التكتيكية والقدرة على التكيف مع أنظمة اللعب وتجاربه مع المنتخبات الوطنية المتعددة، ومدى معرفته بالبيئة الإقليمية وتجاربه مع تحسين أداء المنتخبات التي أشرف على تدريبها، ومدى اهتمامه في تطوير المواهب الشابة". وأضاف: "أتمنى أن تكون هذه المعايير الفنية حاضرة عند مناقشة وتحليل سيرة المدرب الجديد لمنتخب العراق، بعيدًا عن الانحياز والعاطفة، وألا يقتصر اختيار الأسماء على تجربة معينة فقط في هذا البلد أو ذاك، بل يكون الاختيار مبنيًّا على مدى استيفائها لتلك المعايير التي تأخذها الاتحادات الأخرى بعين الاعتبار، بعد تحليلها بشكل دقيق ومفصل، والأهم أن يستفيد الاتحاد العراقي من أخطاء التجارب السابقة". تحديد المشكلة الحقيقية في منتخب العراق وتابع: "مشكلة أسود الرافدين ليست في جنسية المدرب، المشكلة الحقيقية تكمن في مفهوم الإدارة وحدود صلاحياتها وكيفية ضبط النزعة التسلطية التي تتداخل مع الجانبين الفني والعملي، ببساطة، الاتحاد العراقي لديه 11 عضوًا في المكتب التنفيذي، يعتقدون أنهم أكثر فهمًا من أي مدرب، سواء كان أجنبيًّا أو عربيًّا، وهذا التصور خاطئ جدًّا ويجب تغليب مصلحة المنتخب على كل الاعتبارات الأخرى". استبعاد عموتة.. عاملان يحددان هوية مدرب المنتخب العراقي اقرأ المزيد وبين بالقول: "الحل للأزمة الحالية في المنتخب والاتحاد العراقي يكمن في تقليص الصلاحيات وتوسيع دور اللجان الفنية، ويفضل أن تضم خبرات أجنبية، كما هو الحال في الاتحادات الآسيوية والخليجية التي سبقت العراق بعقود، فكلما تقلصت صلاحيات المكتب التنفيذي، قلّت التقاطعات والتداخلات وتلاشت البهرجة الزائفة والصور المبالغ فيها، والابتسامات المصطنعة التي يحرصون على تسويقها للشارع الكروي". ويحتل المنتخب العراقي المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من تصفيات المونديال برصيد 12 نقطة، متخلفًا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي بفارق 4 نقاط.