نصائح لتهيئة الأطفال قبل مشاهدة ذبح الأضاحى
أمرنا الله عز وجل فى كتابه الكريم بالأضحية فى شهر ذى الحجة، ومشاهدة شعائر السنة عن النبى عليه الصلاة والسلام، كنوع من التسليم بأمر الله، ولكن فى أى سن يبدأ الطفل مشاهدة طقوس الذبح؟.. هذا ما تجيب عليه د. مروة مصطفى، أخصائية الصحة النفسية والعلاج المعرفى السلوكي، وتتحدث عن مدى التأثير النفسى لرؤية الأطفال لمشهد الأضحية وذبح الأضاحى فى العيد الكبير، الذى يأتى بعد أيام معدودة، ويهل بفرحته وشعائر الحج أيضاً.
حيث أوضحت أن تأثيرات رؤية الأطفال للذبح فى عيد الأضحى المبارك تختلف حسب عمر الطفل، فتقول: «بداية من 10سنوات يدرك الطفل الحكمة الدينية من الأمر، ولكن قبل ذلك قد لا يستطيع استيعاب مثل هذه المفاهيم المجردة، وربما يؤثر سلبا على بعض الأطفال أو ينفذون ما يرونه بدون وعى وتفكير، فنرى بعد ذلك أنه بالفعل هناك حالات من الأطفال الذين شاهدوا ذبح الأضحية يرفضون بعدها تناول اللحوم نهائياً، وهناك أطفال آخرون بدأوا معايشة الذبح فعلياً وتجربته على ألعابهم، نتيجة عدم إدراكهم للأهداف السامية المرتبطة بهذه الشعيرة الدينية، ومثل هؤلاء الأطفال كانوا أقل من 7 سنوات، وأطفال آخرون أصيبوا بالخوف والذعر والكوابيس أثناء النوم، أو ميل إلى العنف.اقرأ أيضًا | الداخلية السعودية: غرامة تصل ل100 ألف ريال لمن يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارةوأضافت د. مروة أن تفادى أية تأثيرات سلبية محتملة يتمثل فى شرح الفكرة من يوم عرفة والذبح والأضحية، وتوعية الأطفال بالحكمة الإلهية وراء هذه الشعيرة بأسلوب مبسط، ويبدأ ذلك من عمر 7 حتى 10 سنوات، وفهم الأجر من الأضحية، مع سرد قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، والحكمة من أمر الله له، وبعد سن العاشرة يبدأ الطفل بحضور الذبح، إذا كان مدركاً لكل ما سبق، ويختلف حسب مدى إدراك كل طفل.وتشير إلى أن هذه التوعية تربط الصغار بالعيد ويعيشون بهجته بشكل أكبر، فيدركون وقتها أن الذبح شيء ممتع ومفرح، وهذا يشبع لديهم شعور الإثارة الداخلي. وعن النصائح التى يجب أن يتبعها أولياء الأمور، يمكن للأهل فى الأيام السابقة للأضحية أن يسردوا معلومة عن الذبح وفكرته وشروطه، وأن الله لم يأمرنا بإيذاء الحيوانات، لأن هناك بعض الأطفال لديهم بعض المشاكل السلوكية تجاه التعامل مع الحيوانات بعدوانية، وهذا يندرج تحت الاندفاعية لديهم وعدم التفكير فيما يفعله، ويسمى «اضطراب المسلك» الذى يهيئ لهم ربط الحيوان، ولابد من معرفة شروط الذبح، بالإضافة إلى التهيئة المسبقة، ومراعاة الخيال عند الأطفال، فالبعض منهم يتمتعون بالخيال الواسع الذى يصل إلى تخيل أنه يذبح فى أحلامه، فلابد من زيادة وعى الأسر تجاه أطفالهم، ويفضل أن يمنع تماماً من رؤية هذه المشاهد الدموية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 30 دقائق
- مصرس
يوم عرفة.. طريقة الاستعداد وأفضل الأعمال والأدعية المستحبة
يُعد يوم عرفة من أعظم أيام العام، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفة ويُعد الركن الأعظم من أركان الحج. أما لغير الحجاج، فهو فرصة عظيمة للتوبة والطاعة ومضاعفة الأجر، وينتظره المسلمون في كل مكان لفضل أعماله وأثره الكبير في تغيير الحياة الروحية. وإليك طريقة الاستعداد ليوم عرفة، وأفضل الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذا اليوم الجليل، كالتالي:الاستعداد النفسي والقلبيالنية الصادقة، ابدأ يومك بتجديد النية في اغتنام هذا اليوم لوجه الله تعالى، والتوبة الصادقة، استغل ليلة عرفة في التوبة والرجوع إلى الله، وترك المعاصي، والصفاء النفسي، سامح من أساء إليك، واطلب السماح ممن أسأت إليهم.أفضل الأعمال في يوم عرفة1- الصيامصيام هذا اليوم يُعد من أعظم القربات لغير الحاج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده" (رواه مسلم).2- الدعاءيوم عرفة هو أعظم يوم يُستجاب فيه الدعاء، كما قال صلى الله عليه وسلم: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة"، ومن الأدعية المستحبة "اللهم اجعلني من عتقائك من النار، واغفر لي ولأهلي والمسلمين أجمعين".3- التكبير والتهليل والتحميدأكثر من قول "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد"، "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير".4- قراءة القرآناجعل لك وردًا من القرآن في هذا اليوم، خاصة في الساعات الأخيرة قبل المغرب.5- الصدقةتصدق ولو بالقليل، ففضل الصدقة في هذا اليوم عظيم، وهي من أسباب رفع البلاء وغفران الذنوب.6- صلة الرحمتواصل مع أهلك وأقاربك، أو حتى برسالة، بنية الأجر في هذا اليوم المبارك.


مصراوي
منذ 37 دقائق
- مصراوي
موعد أذان مغرب الأربعاء 8 من ذي الحجة 2025.. ودعاء النبي عند الإفطار
شهر ذي الحجة له مكانة خاصة عند المسلمين؛ لأن فيه يوم الحج الأكبر ويوم عيد الأضحى، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «سيد الشهور شهر رمضان، وأعظمها حرمة ذو الحجة» أخرجه البيهقي.. وقد ميز الله تعالى أيام العشر من ذي الحجة؛ لما فيها من اجتماع أمهات العبادة، وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها. حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة تقول دار الإفتاء المصرية إن يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما وررد في حديث ابن عباس. موعد أذان مغرب الأربعاء اليوم الثامن من العشر الأوائل من ذي الحجة حسب مواقيت محافظة القاهرة يأتي موعد أذان المغرب اليوم الأربعاء 8 من ذي الحجة في الساعة 7.53 ويحل موعد أذان العشاء في الساعة 9.24 ويحل موعد أذان فجر 9 من ذي الحجة في الساعة 4.09 ويمكنك معرفة موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة حسب منطقتك (اضغط هنا) دعاء النبي عند الإفطار أما عن دعاء النبي عند الإفطار، فقد ورد في السنة النبوية المطهرة أنه يُسن للصائم وغيره عند تناوله للطعام أن يسمي الله تعالى، فإذا أفطر قال عقب فطره: ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله. وهذا ورد في حديث صحيح رواه أبو داود. ويقول أيضا من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي. رواه ابن ماجه. وله أن يقول أيضا: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت. رواه أبو داود. فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما. من أعمال عشر ذي الحجة 1. كثرة الذكر: يستحبُّ الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، قال الله عز وجل: ﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ﴾ [الحج: 28] 2. التَّهْلِيلُ وَالتَّكْبِيرُ وَالتَّحْمِيدُ: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ» رواه الإمام أحمد. 3. الصوم: يسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة؛ «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ» أخرجه أبو داود. 4. يستحب لمن أراد أن يضحي، ألا يقص شيئًا من شعره أو أظفاره. 5. صيام يوم عرفة لغير الحاج: قَالَ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم. 6. الدعاء يوم عرفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له» أخرجه مالك في الموطأ. 7. لبس الثياب الحسن يوم العيد: عن الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وَأَنْ نُضَحِّيَ بِأَسْمَنِ مَا نَجِدُ» أخرجه الحاكم في المستدرك. 8. ذبح الأضحية: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها -أي: فتوضع في ميزانه- وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسًا» أخرجه الترمذي. هل يحرم على المضحي الأخذ من شعره وأظافره؟ يستحب -ولا يجب- لمن أراد أن يضحي ألَّا يقص من شعر جسده أو أظفاره شيئًا، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأُضْحِيَّة، فإن فعل ذلك لا يكون آثما، إنما تاركًا للفضيلة فحسب، وأضحيته صحيحة. اقرأ أيضًا:


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
من المستشفى إلى صعيد عرفة... «عفاف» تسير بخطى الأمل في رحاب مكة
قبل أيام فقط، كانت «الحاجة عفاف» وهي من معلمي الأجيال بمدارس الفيوم بمصر ، ترقد في أحد مستشفيات جدة، بعد تعرضها لوعكة صحية عقب وصولها الأراضي المقدسة استدعت اجراء جراحة بالحوض بعد اصابتها بكسر في المفصل وتم حجزها في مستشفى الملك فهد في جدة وكانت في حالة نفسية سيئة. وبعد ان جلست بالمستشفي بجدة تراقب الحجاج وهم يمرّون في طريقهم إلى مكة، تتأمل بثبات قلبها إن كانت ستُكمل الرحلة أم تُكتب لها نهاية مختلفة. لكن عفاف كانت تعرف أن لكل دعوة موعد استجابة، وأن رحلة الحج لا تكتمل إلا حين يُختبر فيها الصبر. وفور وصول الخبر ، تم التوجيه من المدير التنفيذي لتطوير الاعمال لخدمات الحجاج احمد فقيها والمشرف على فريق السعاده الماسية بتأمين إسعاف لها من جدة إلى مكة برفقة فريق السعادة لمحاولة تهدئتها نفسيا وبث الطمأنينة والراحة لقلبها بعد تخوفها من عدم اكمال الحج وتم ترتيب حفل استقبال لها في الفندق في مكة بالتنسيق مع بعثة التضامن الاجتماعي وشراء كرسي مرضى هدية مزين بالورود و التنسيق لنقلها للمشاعر وإكمال المناسك،من خلال سيارة إسعاف رافقتها حتى لا تتعثر خطواتها نحو الحرم. وما زالت القلوب المؤمنة تُرافقها، فتم تأمين سيارة إسعاف أيضًا لتصعيدها إلى عرفات ، ومن ثم إلى منى، حيث ستهتف بدعواتها من قلب عارك المرض لكنه لم ينكسر. في صمت المشاعر وأوجاع الجسد، هناك نساء مثل الحاجة عفاف، يقُدن القلوب بضعفهن الجميل، ويجعلن من كل دمعة شكر، ومن كل خطوة أمل. تؤمن الماسية أن لكل حاجٍّ قصة، وقصة عفاف ستُروى طويلًا... عن إرادة لا تنكسر، ودعاء لا يُرد، وعن حجٍّ كُتب له أن يُستكمل حتى آخر شعيرة. وقد عبّرت الحاجة عفاف عن امتنانها العميق لجميع من ساعدها في استكمال هذه الرحلة، قائلة: "كنت أدعو الله ألا يُحرمني من الوقوف في عرفة، ورأيت كيف أن الله يسخّر عباده للخير، حتى في أصعب لحظاتنا." Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز