
400 طالب يشاركون في انطلاقة برنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2025 بالرياض
انطلق صباح اليوم الأحد برنامج "موهبة" الإثرائي الصيفي 2025 الذي تنظّمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في مدارس منارات الرياض، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع، بمشاركة 400 طالب.
ويقدّم البرنامج سلسلة من البرامج الإثرائية المخصصة للطلاب الواعدين بالموهبة والإبداع، حيث يتلقّون من خلالها محتوى معرفيًا وخبرات علمية متقدمة تتحدّى قدراتهم وتنمّي مهاراتهم وتوفّر لهم الدعم اللازم لتطويرها وصقلها.
وقال رئيس برنامج موهبة الإثرائي الصيفي إبراهيم الشمراني إن تنفيذ البرنامج يأتي ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تقديم وحدات نوعية تغطي مجالات علمية وحيوية، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل 20 وحدة علمية في تخصصات متنوّعة منها الروبوت، البرمجة، الفيزياء، الهندسة، التشريح والطب، الأعداد والعلوم، الفضاء، وتحليل البيانات.
وأشار إلى استحداث وحدة جديدة لهذا العام وهي "النمذجة ثلاثية الأبعاد"، مبينًا أن البرنامج لا يقتصر على الجانب العلمي فقط، بل يشمل أيضًا برامج لتنمية المهارات الحياتية، من خلال أربع حقائب مهارية متخصصة تتناول الأمن الرقمي، القيم الشخصية الإيجابية، الرؤية المستقبلية، وتعزيز المرونة، إلى جانب أنشطة ثقافية وترفيهية ورحلات علمية تثري تجربة الطلاب الموهوبين.
وأوضح الشمراني أن البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب وإثراء المعرفة ورفع الكفاءة، وبناء الخبرات العلمية والعملية وفق منهجيات عالمية، واستثمار فترة الإجازة الصيفية بما يعزّز نواتج التعلم ويرفع من جاهزية الطلاب للمنافسات العالمية، من خلال دعم البحث العلمي، الابتكار، وتنمية المهارات المستقبلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
نمو قطاع الأزياء السعودي.. ودعوات لإنشاء معاهد تدريب ومعارض دولية
من بين عشرات موديلات وتصاميم الأزياء، في الأسواق المحلية بمكة المكرمة، يصر المعتمر الأفريقي مروان محمد رابع على شراء، وارتداء الثوب والعقال، والملابس الداخلية السعودية، فيما انشغلت زوجته هي الأخرى باقتناء ملابس وعباءات نسائية سعودية. مشهد المعتمر الأفريقي وزوجته الذي رصدته "الرياض" بسوق الجملة بأم القرى على أن يكون الزي السعودي من أهم هدايا رحلة العمرة، هي صور ملايين المعتمرين والحجاج كما يقول عمر مجيب الله "بائع" لـ"الرياض" وهم يحرصون على شراء الأزياء السعودية بمختلف التصاميم والألوان. وأرجع شريعة الله مهدي "معتمر آسيوي" حرصه على شراء الزي السعودي، إلى جودته، وعمق تاريخه، وكونه يحمل رمزية، وهوية بلاد الحرمين وحاضنتها المملكة العربية السعودية فضلاً عن أنه فخم ومريح، ويزهو به أثناء دخوله للجامع يوم الجمعة وفي صلاة العيدين في بلاده. في اتجاه متصل تعيش أسواق أم القرى هذه الأيام حراكاً تجارياً كبيراً، فيما يبرز الطلب على الملابس بشكل لافت، حيث كشفتْ جولة "الرياض" على عدد من الأسواق المتخصصة في مكة المكرمة على تنامي الطلب في ظل هيمنة المنتجات المستوردة على قطاع الملابس الرجالية والنسائية بأسواق مكة للجملة والشعبية، بنسبة 80 %. أيمن الرابغي "مصمم" قال لـ"الرياض" إن المؤشرات العامة لقطاع الأزياء في المملكة مشجعة ومحفزة، وتعيش حالة واضحة من التطور والنمو بما يعين القطاع على دعم الناتج المحلي الوطني. وقدر المصمم الرابغي حجم استثمارات القطاع لعام 2025م بواحد وثلاثين مليار دولار (116،265،500 مليار ريال) مرشحة للزيادة في عام 2026م لتلامس اثنين وثلاثين مليار دولار، بنمو قدره 25 % وهو نمو عالٍ ومفيد لكل القطاعات على حد تعبيره. وبين الرابغي أن من أهم الفئات المستهدفة للقطاع، هي الفئة العمرية من 25 إلى 37 عاماً بأسباب حب الموضة، والتجديد، ومواكبة المتغيرات العصرية في الزي، إضافة إلى رواد ورجال الأعمال، والموظفين، والأطفال، مؤكداً على أهمية الاعتناء بمعايير الجودة في صناعة الأزياء السعودية، من حيث خامات القماش، والإكسسوارات، والدقة في المقاسات، مشدداً على أهمية إنشاء معاهد محلية للتدريب المتخصص على تصميم الأزياء للشباب من الجنسين، لاستثمار الفرص الاستثمارية، والوظيفية ولتقويض مساحات التوظيف التي تهيمن عليها العمالة الوافدة. واعتبر الرابغي صناعة الأزياء، أشبه ما تكون بمنظومة متكاملة تربط بين الأزياء والإنتاج، والتعليم، والاقتصاد، والثقافة، لافتاً إلى أهمية العناية بتوظيف التنوع الكبير في الموروث والجغرافيا والتضاريس والثقافة والفنون في قطاع الأزياء السعودية النسائية والرجالية، مما سيكون له دور كبير في دعم اقتصادنا الوطني، مطالباً بمزيد من وثبات التعزيز والتمكين لرواد قطاع التصميم والصناعة والإنتاج في مجال الأزياء السعودية، بالدعم والتمويل، والتسويق، وتنظيم المعارض والمهرجانات المحلية والدولية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
عبداللطيف الواصل: الرياض عاصمة ثقافية مؤثرة في العالمهيئة الأدب والنشر والترجمة.. ترسيخ للهوية وتعزيز للحوار الثقافي
تواصل هيئة الأدب والنشر والترجمة بالمملكة العربية السعودية أداء دورها الحيوي في ترسيخ الهوية الثقافية الوطنية وتعزيز حضور الأدب السعودي على الساحتين الإقليمية والدولية، في إطار رؤية ثقافية شاملة تنطلق من مستهدفات رؤية المملكة 2030. ومن خلال مشاريعها وبرامجها، تسعى الهيئة إلى تحويل الثقافة من مفهومٍ نخبوي إلى ممارسة مجتمعية شاملة، تجمع بين الحفاظ على التراث والانفتاح المدروس على الثقافات العالمية، في سبيل تعزيز المكانة الثقافية للمملكة، وتفعيل التبادل المعرفي مع مختلف شعوب العالم. وفي هذا السياق، شدد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، على أهمية التبادل الثقافي بوصفه جسرًا للحوار الإنساني وتعزيز الهوية، حيث قال خلال مشاركة المملكة في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025: "نعمل على مواصلة الحوار الخلاق بين الشعوب، لتؤكد المملكة دورها الثقافي العالمي، وتُرسخ مكانة الرياض كعاصمة أدبية مؤثرة على المشهد العالمي". وأضاف أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا للمشاركة النوعية في الفعاليات الثقافية الدولية، عبر نقل صورة معاصرة ومتنوعة للثقافة السعودية، وتعزيز التفاعل مع المبدعين حول العالم. وتُعد الترجمة أحد أهم أدوات الهيئة في نشر الأدب السعودي عالميًا، حيث أطلقت الهيئة مبادرة "منصة الترجمة" لدعم ترجمة الأعمال الأدبية السعودية إلى لغات متعددة، وكذلك إدخال الأدب العالمي إلى المكتبة العربية. وخلال فعاليات العام الثقافي السعودي – الصيني 2025، أعلنت الهيئة عن توقيع اتفاقيات لترجمة أكثر من 100 عنوان بين اللغتين الصينية والعربية، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل، وتنشيط قطاع النشر والتوزيع، في خطوة تُترجم ثقافيًا واقتصاديًا. وتركز الهيئة كذلك على دعم الأدباء السعوديين وتمكينهم، من خلال مبادرات مثل "الكتابة للجميع" و"مسابقة القصة القصيرة"، كما تدعم المشاريع التي توثق التراث الشفهي واللهجات المحلية، بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية وصون الذاكرة الوطنية. وقد أشار الواصل إلى أن "الهوية الثقافية السعودية ليست مجرد رموز موروثة، بل هي منظومة حيّة تتجدد وتتفاعل، وتستمد قوتها من الانتماء واللغة والتاريخ، وتتجسد في الإنتاج الأدبي والفكري الذي نقدمه للعالم". وتواصل الهيئة إثراء المشهد الثقافي المحلي عبر فعاليات كبرى مثل معرض الرياض الدولي للكتاب، ومهرجان القراءة، إضافة إلى شراكات استراتيجية مع مؤسسات ثقافية عالمية، تسهم في تقديم نموذج سعودي حديث في إدارة الثقافة، يجمع بين الأصالة والاحترافية. ومن أبرز توجهات الهيئة في السنوات الأخيرة، تحويل قطاع الأدب والنشر إلى قطاع مستدام اقتصاديًا، من خلال دعم بيع وشراء الحقوق، وتمكين دور النشر المحلية من دخول الأسواق العالمية، في إطار بناء اقتصاد ثقافي قائم على المعرفة والابتكار. وتحرص الهيئة على دعم النتاج الأدبي المحلي، وتعزيزه كوسيلة لإبراز الملامح الثقافية السعودية الأصيلة. ومن خلال تشجيع التأليف والنشر، ودعم الأدباء الشباب، تسعى الهيئة إلى ترسيخ القيم الثقافية والمجتمعية التي تشكّل هوية الإنسان السعودي. وفي هذا السياق، أطلقت الهيئة العديد من البرامج والمبادرات، منها مشروع "إرث"، الذي يركز على توثيق التراث الشفهي واللهجات المحلية، إضافة إلى برامج تهدف إلى إثراء المحتوى الثقافي باللغة العربية. ومن أهم الركائز التي تعتمد عليها الهيئة لتعزيز الهوية الثقافية تتمثل في تمكين الكتّاب والمترجمين، عبر تقديم منح ودورات متخصصة في مجالات الكتابة الإبداعية والترجمة والتأليف. كما أسهمت برامج مثل 'الكتابة للجميع' و'مسابقة القصة القصيرة' في اكتشاف وتطوير المواهب الأدبية على مستوى المملكة. ولم يقتصر دور الهيئة على الداخل، بل سعت إلى إيصال صوت الثقافة السعودية إلى العالم، عبر دعم مشاريع الترجمة من العربية وإليها، وإنتاج أعمال أدبية سعودية بلغات متعددة. ويأتي "منصة الترجمة" كأحد أبرز مشاريع الهيئة في هذا المجال، ما يسهم في بناء جسور ثقافية مع العالم، وتقديم صورة عميقة للهوية السعودية المعاصرة. وتولي الهيئة عناية خاصة باللغة العربية بوصفها وعاءً للهوية الثقافية. وتدعم في هذا الإطار مبادرات تهدف إلى تعزيز استخدامها في الإنتاج المعرفي، وتشجيع الترجمة منها وإليها. ويُعد 'مشروع القاموس السعودي' من المشاريع الرائدة في هذا السياق. وتُجسد هيئة الأدب والنشر والترجمة نموذجًا حديثًا لعمل المؤسسات الثقافية التي لا تكتفي بالحفاظ على التراث، بل تطمح إلى تطويره وإيصاله للعالم، من خلال أدوات حديثة واستراتيجيات طموحة، تجعل من الهوية الثقافية السعودية عنصرًا فاعلًا في الحوار الإنساني العالمي.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
انطلاق أنشطة كرة القدم المصغّرة بجازان
أقامت لجنة كرة القدم المُصغَّرة بمنطقة حفل انطلاق برامجها وأنشطتها وفعالياتها، وذلك على مسرح الغرفة التجارية بجازان، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المُصغَّرة الدكتور محمد الدوسري، وعدد من الشخصيات الرياضية والمجتمعية، وجمع من المهتمين والمهتمات برياضة كرة القدم المُصغَّرة. واشتمل الحفل على عروض مرئية تعريفية بالجمعية واللجنة في المنطقة، إلى جانب كلمة لرئيس الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى استعراض رياضي قدَّمه عدد من الطلاب والطالبات، وأوبريت وطني قدَّمته فرقة الفنون الشعبية بالمنطقة. وفي ختام الحفل، جرى تكريم أعضاء اللجنة وعدد من المشاركين والداعمين، إلى جانب تكريم الجهات الإعلامية والتعليمية، تقديرًا لإسهاماتهم ودورهم في دعم أنشطة اللجنة وبرامجها في المنطقة.