
35 مليون درهم سعر رقم DD5 في مزاد خيري دعماً لحملة "وقف الأب"
بيعت لوحة الأرقام DD5 بمبلغ مذهل بلغ 35 مليون درهم إماراتي في مزاد "أرقى رقم" الذي أقيم مساء السبت في دبي. وابتداءً من سعر أساسي قدره 15 مليون درهم، شهدت اللوحة مزايدة أكثر من 20 شخصاً حتى فاز بها محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة بن غاطي القابضة، برقم مزايدة رقم 7.
"هذه هي الأسطورة، هذا هو الرجل"، قال المضيف قبل أن يؤكد أن الرقم قد تم بيعه.
جاء البيع في نهاية منافسة محتدمة، حيث كان أحد أصغر المزايدين في القاعة، عبد القادر وليد أسعد، البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، مرشحًا لشراء اللوحة. ورغم أنه لم يتمكن من الفوز بأعلى سعر، إلا أن عبد القادر أصبح مالكاً فخوراً للوحة أخرى خلال الأمسية، وهي DD24، والتي بيعت بمبلغ 6.3 مليون درهم.
وشهد المزاد السنوي الذي أقيم خلال شهر رمضان المبارك لجمع التبرعات لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حضوراً غفيراً من هواة جمع الأرقام المميزة، الذين تنافسوا على اقتناء 25 قطعة من أرقام الهواتف المتحركة ولوحات السيارات المميزة، في فندق أرماني دبي ببرج خليفة. وتمكن المزاد من جمع مبلغ إجمالي قدره 83,677,000 درهم إماراتي.
وسيُخصَّص ريع المزاد لدعم حملة وقف الآباء ، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكريمًا للآباء في دولة الإمارات. وستُنشئ هذه الحملة صندوقًا وقفيًا مستدامًا لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين.
وفي عام 2023، شهد نفس الحدث قيام أحد المزايدين بتسجيل رقم قياسي عالمي من خلال شراء الرقم P7 مقابل 55 مليون درهم ، والذي لا يزال يُعتقد أنه أحد أغلى لوحات الأرقام التي تم بيعها على الإطلاق في العالم.
أرقام أخرى
وبيعت لوحة الأرقام DD77، وهي واحدة من خمس لوحات أرقام عُرضت للبيع خلال الأمسية، بمبلغ 12.6 مليون درهم، بينما بيعت لوحة الأرقام DD12 بمبلغ 12.8 مليون درهم، ولوحة الأرقام DD15 بمبلغ 9.2 مليون درهم.
حضر المزاد رواد أعمال وفاعلو خير، وشهد إقبالاً كبيراً من المشاركين الذين تسابقوا لدعم أهداف حملة وقف الآباء. تُكرّم هذه الحملة، التي تُدار تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الآباء من خلال إتاحة الفرصة للأفراد للتبرع باسمهم، سعياً لتعزيز قيم بر الوالدين والرحمة والتضامن.
بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، واتصالات من e&، ودو، والإمارات للمزادات، بيع رقم الهاتف المتحرك 058444444 مقابل 1.7 مليون درهم، ليصبح بذلك أغلى رقم هاتف تم بيعه خلال الأمسية. وبيعت 10 أرقام لكل من اتصالات ودو خلال الأمسية. وبلغت حصيلة مبيعات أرقام لوحات هيئة الطرق والمواصلات 75.9 مليون درهم، بينما بلغت حصيلة مبيعات أرقام اتصالات الإماراتية 4.732 مليون درهم، و3.045 مليون درهم من أرقام دو.
إلى جانب المزاد العلني في دبي، يواصل مزاد "أسمى رقم" الخيري الإلكتروني استقطاب المزيد من العطاءات. يُنظمه مركز النقل المتكامل (أبوظبي للتنقل)، التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ويضم 444 رقمًا مميزًا، ويُغلق يومي 16 و17 مارس. تشمل هذه الأرقام لوحات المركبات رقم 10 (رمز اللوحة 20) و99 (رمز اللوحة 2)؛ ولوحة الدراجات النارية رقم 5 (رمز اللوحة 1)؛ بالإضافة إلى العديد من لوحات السيارات الكلاسيكية المميزة.
يمكن للمقيمين المشاركة في المزاد الخيري الإلكتروني في أبوظبي عبر تطبيق الإمارات للمزادات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH


الاتحاد
منذ 20 ساعات
- الاتحاد
«أبوظبي للغة العربية» يعلن القائمة القصيرة لـ «المنح البحثية»
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، عن القائمة القصيرة للدورة الخامسة من برنامج «المنح البحثية 2025»، التي تشمل 11 عملاً مرشحاً من ثماني دول عربية، اختارتها لجنة التحكيم وفقاً لشروط نوعية، وتوزعت على أربع فئات هي: الأدب والنقد، اللسانيات التطبيقية والحاسوبية، المعجم العربي، وتحقيق المخطوطات. وشهدت الأعمال المقدمة، تنافسية واسعة في ظل المشاركات الكبيرة التي استقبلها البرنامج، والمستوى الرفيع الذي تميّزت به الأبحاث المشاركة، إذ بلغ عدد المرشحين هذا العام 516 مرشحاً، يتوزعون على 36 دولة عربية وغير عربية، بنسبة نمو بلغت 91%، مقارنة بعدد المرشحين العام الماضي، الذي بلغ 270 مرشحاً، إضافة إلى نمو الحضور الجغرافي للبرنامج بنسبة 16%، مقارنة بالعام الماضي، بواقع 36 دولة، مما يعكس مكانة برنامج المنح البحثية في الأوساط الأكاديمية العربية والعالمية، ودوره الريادي في الارتقاء باللغة العربية وتعزيز حضورها عربياً ودولياً، ودعم استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، القائمة على دعم الإبداع، والتأليف، والبحث العلمي في مختلف فنون اللغة العربية ومجالاتها. وشملت القائمة القصيرة، ثلاثة أبحاث في فئة الأدب والنقد، هي: «اكتشافُ العرب لليابان - من الحرب الروسية اليابانية حتى الحرب العالمية الثانية» للباحثة ريم أحمد من مصر، و«الشعر والثقافة.. طبقات الشعر العربي من منظور ثقافي» للدكتور عبدالفتاح شهيد من المغرب، و«المنام والسجن والحجرة المظلمة»، للباحثة لينا الجمال من لبنان، إضافة إلى اختيار بحث واحد بعنوان «الألعاب الرقمية كأداة لتعليم اللغة العربية.. دراسة في فعالية التلعيب في اكتساب المهارات اللغوية»، للباحث محمد إبراهيم الجيوسي من الأردن، ضمن القائمة القصيرة عن فئة اللسانيات التطبيقية والحاسوبية. ووقع اختيار لجنة التحكيم، على ثلاثة أبحاث ضمن فئة المعجم العربي هي : «قاموس المتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي»، للباحث رمضان محمد أحمد بخيت من مصر، و«معجم الكنز العربي في اللغة الفرنسية من القرون الوسطى إلى يومنا الحاضر»، للباحث شاكر نوري من العراق، و«معجم سرد ما بعد الحداثة»، للباحث أحمد خريس من فلسطين. وتضمنت فئة تحقيق المخطوطات، أربعة أبحاث في القائمة القصيرة، هي : تحقيق مخطوطة «النجم السماوي في الفتح الفرنساوي»، للباحثة شهرزاد العربي من الجزائر، وتحقيق مخطوطة «المعاني الكبيرة في أبيات المعاني (لأبي محمَّد، عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدِّينوري) (213-276هـ) للباحث إبراهيم بن محمَّد بن حمَد البطشان من السعودية، وتحقيق مخطوطة «سيرة الملك البدرنار بن النهروان سيرة شعبية عربية عن الصراع العربي المغولي: نسخة محققة على أصولها الأولى بمكتبة غوتا الألمانية» تحقيق ودراسة للدكتورة انتصار عبد العزيز منير من مصر، وتحقيق مخطوطة «نسخة جديدة لمائة ليلة وليلة.. دراسة وتحقيق» للباحث هيثم محمود شرقاوي من مصر. ويهدف البرنامج، إلى تعزيز البحوث والدراسات وبناء قاعدة بحثية راسخة باللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية بالتوازي مع القصص والروايات وغيرها من الفنون، ويقدّم ما بين ست وثماني منح سنوياً في ست فئات، وسيحصل الفائزون على منحة إجمالية بقيمة 600 ألف درهم للإسهام في تطوير أعمالهم، فضلاً عن القيمة المضافة التي يمنحها البرنامج للفائزين في سياق سمعته الرائدة، وموثوقيته العالية في المجتمع البحثي الدولي.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
تكريم الفائزين بـ «جائزة الإعلام العربي» 27 مايو
دبي (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظم «نادي دبي للصحافة» ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة الـ24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لـ«قمة الإعلام العربي»، وتزامناً مع بدء فعاليات «منتدى الإعلام العربي» بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة. وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، قد اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، التي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي. الإعلام ركيزة للتنمية بهذه المناسبة، قالت منى غانم المرّي إن جائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين تُجسّد استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي، والارتقاء بمعاييره المهنية، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم. وأضافت أن حفل التكريم الذي يقام ضمن فعاليات «قمة الإعلام العربي» مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين ساهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء.. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا. ومن جهتها، قالت الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، إن الجائزة منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، وتأتي هذه الدورة امتداداً لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة. وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، وقالت إن «جائزة الإعلام العربي» أصبحت اليوم مرآةً تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا وتشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار. كما أكدت حرص نادي دبي للصحافة على أن تكون معايير الجائزة ومخرجاتها مواكبة للتغيرات المتسارعة في عالم الإعلام، بما يعزز رسالتها في دعم الإعلام الهادف والمسؤول. ومن جانبه، قال جاسم الشمسي، مدير جائزة الإعلام العربي، إن الجائزة تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، وحرصنا على أن تكون الدورة الرابعة والعشرون امتداداً لهذا النهج التطويري، من خلال تعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية. وأشار الشمسي إلى أن جائزة الإعلام العربي لا تكتفي بتكريم التميز، بل تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع والمسؤولية الإعلامية، من خلال تسليط الضوء على التجارب المؤثرة والمحتوى الذي يسهم في الارتقاء بالإعلام العربي، وتعزيز حضوره ومصداقيته على الساحة الدولية.