
صراع مشتعل على المقاعد الأوروبية في الأمتار الأخيرة بالدوريات الكبرى
تتواصل المتعة والإثارة في الدوريات الأوروبية الكبرى، مع اقتراب الموسم من
خط النهاية
، واحتدام الصراع على المقاعد المؤهلة إلى المسابقات القارية للموسم المقبل، إذ تخوض الأندية الكبرى والمتوسطة صراعات متفاوتة، بين من يسعى لحجز مقعد في
دوري أبطال أوروبا
أو الدوري الأوروبي، وآخرين يطمحون، على الأقل، إلى التأهل لدوري المؤتمر الأوروبي، ولا تزال الحسابات مفتوحة، بينما تتشابك النتائج مع طموحات متعددة في جولات الختام الحاسمة.
وفي الدوري الإسباني، يتصدر نادي برشلونة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة، متقدماً بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد قبل "الكلاسيكو" المنتظر بين الفريقين، يوم الأحد المقبل، على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، ويأتي أتلتيكو مدريد في المركز الثالث بـ 68 نقطة، وهو قريب جداً من حسم بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ويبتعد بفارق ست نقاط عن أثلتيك بلباو الرابع، الذي يملك 61 نقطة، بينما يواصل فياريال وريال بيتيس الضغط في المركز الخامس المؤهل لدوري الأبطال، إذ يمتلكان 58 و57 نقطة توالياً، وسيتأهل صاحب المرتبة السادسة لبطولة اليوروباليغ.
وتتجه الأنظار أيضاً إلى المركز السابع، المؤهل غالباً إلى دوري المؤتمر الأوروبي، حيث يحتدم التنافس بين عدة فرق، ويملك نادي سيلتا فيغو 46 نقطة، ويطارده كل من أوساسونا ورايو فاليكانو وريال مايوركا (44 نقطة لكل منهما)، فيما لا تزال حظوظ ناديي ريال سوسيداد (43 نقطة) وفالنسيا (42 نقطة) قائمة، مع الإشارة إلى أن فريق ريال بيتيس بلغ نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وسيواجه تشلسي الإنكليزي في المباراة النهائية، المقررة في وقت لاحق من شهر مايو/ أيار الحالي.
✅ ترتيب الدوري بعد نهاية الجولة الـ34.
#LALIGAEASPORTS
pic.twitter.com/2S9I099zX0
— LALIGA (@LaLigaArab)
May 5, 2025
أما في الدوري الإنكليزي الممتاز، فحسم نادي ليفربول اللقب رسمياً للمرة العشرين في تاريخه، بعد أن وصل إلى 82 نقطة، متقدماً بـ 15 نقطة كاملة عن أرسنال الوصيف، ورغم معرفة البطل، فلا يزال الصراع مشتعلاً على المقاعد الأوروبية قبل ثلاث جولات من النهاية، خصوصاً أن "البريمييرليغ" يملك خمسة مقاعد في دوري الأبطال، ويحتل مانشستر سيتي المركز الثالث بـ64 نقطة، متقدماً على كل من نيوكاسل وتشلسي بـ 63 نقطة، ثم يأتي نوتنغهام فورست في المركز السادس بـ61 نقطة، وأستون فيلا في المرتبة السابعة بـ 60 نقطة.
وسيكون "البريمييرليغ" ممثلاً بستة أندية في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد وصول فريقي مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبيرز إلى نهائي الدوري الأوروبي، إذ إن فوز أحدهما يمنحه بطاقة رسمية إلى أعرق مسابقات القارة الأوروبية لكرة القدم، على الرغم من احتلالهما المرتبتين الـ 15 والـ 16 في الدوري الإنكليزي توالياً. أما المركزان المؤهلان إلى الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر، فسيكونان محل تنافس قوي، خصوصاً من أندية لم تكن مرشحة بقوة في بداية الموسم، ما يمنح ختام الدوري الإنكليزي نكهة خاصة.
The form and fixtures for the teams chasing the Champions League places 🍿
Who do you think misses out on a top five place?
pic.twitter.com/FQctiQyB7r
— Premier League (@premierleague)
May 5, 2025
وفي إيطاليا، يقترب نابولي من التتويج بلقب "الكالتشيو"، إذ يتصدر فريق الجنوب الترتيب برصيد 77 نقطة، متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن إنتر ميلان الثاني، وذلك قبل ثلاث جولات من الختام. أما أتلانتا، فيأتي في المركز الثالث بـ 68 نقطة، ويقترب هو الآخر من ضمان مقعد في دوري الأبطال.
لكن الصراع لا يقل حدة على المركز الرابع المؤهل للبطولة ذاتها، إذ تتساوى أندية روما ويوفنتوس ولاتسيو بـ 63 نقطة، بينما يُلاحقها بولونيا بـ 62 نقطة بعد خسارته الجمعة أمام ميلان (60 نقطة)، مع العلم أنّه يتبقى مقعد وحيد لبطولة الدوري الأوروبي، وآخر لدوري المؤتمر الأوروبي، وتدخل عدة أندية دائرة الصراع، أبرزها فيورنتينا صاحب المركز الثامن، الذي يسعى لخطف بطاقة قارية في الأمتار الأخيرة، وستكون كل نقطة ثمينة في جولات الختام، خصوصاً في ظل التوازن بين الأداء والطموحات، وسط ترقب لمفاجآت قد تخلط أوراق الترتيب النهائي والمقاعد المؤهلة إلى البطولات الأوروبية في نهاية الموسم.
3️⃣ giornate al termine, uno sguardo alla classifica aggiornata 👀
pic.twitter.com/qbkK1QzaY2
— Lega Serie A (@SerieA)
May 5, 2025
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
فيفا يكشف النقاب عن مدن كأس العالم 2027 للسيدات وملاعبها
في المقابل، حسم نادي باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، في وقت سابق، بعدما وصل إلى 78 نقطة، لكن المنافسة على المقاعد الأوروبية لا تزال قائمة في جولتين أخيرتين مشوقتين، ويتنافس كل من أولمبيك مرسيليا (59 نقطة) وموناكو (58 نقطة) على مقعد الوصافة، بينما تشهد المراكز التالية تزاحماً شديداً بين نيس وليل وستراسبورغ (57 نقطة لكل منها)، وأولمبيك ليون السابع بـ 54 نقطة.
وتتوزع آمال هذه الأندية بين التأهل إلى دوري الأبطال (ثلاثة مقاعد)، والدوري الأوروبي (مقعد واحد)، ودوري المؤتمر (مقعد آخر)، ما يجعل كل مباراة بمثابة نهائي مصيري، خصوصاً أن الفارق البسيط في النقاط يزيد من احتمالية التغييرات في الترتيب بعد كل جولة، ويؤكد أن الجولتين المتبقيتين ستحملان الكثير من الإثارة والتشويق.
🚨🚨 OFFICIEL ! LE CLASSEMENT DE LA LIGUE 1 À LA 32ÈME JOURNÉE ! 🥵🇫🇷
À quelle PLACE se situe votre club de cœur ? ♥️
pic.twitter.com/F5EF0ZW6ER
— Actu Ligue 1 (@ActuL1_)
May 4, 2025
أما في ألمانيا، فقد تُوّج بايرن ميونخ بلقب "البوندسليغا" رسمياً، بعدما جمع 76 نقطة، فيما ضمن باير ليفركوزن مركزه في دوري الأبطال بامتلاكه 68 نقطة، وبات آينتراخت فرانكفورت قريباً جداً من حسم المقعد الثالث برصيد 56 نقطة، بينما يحتدم الصراع على المقعد الرابع بين فرايبورغ (54 نقطة)، وبوروسيا دورتموند (51 نقطة)، ولايبزيغ (50 نقطة).
ولا تتوقف المنافسة عند هذا الحد، إذ يسعى الناديان، ماينز (48 نقطة) وفيردر بريمن (47 نقطة)، للدخول في حسابات الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي، ومع بقاء جولتين فقط، تبدو كل الاحتمالات مفتوحة في صراع النقاط الأخير، وسط تقارب غير معتاد في المراكز المؤهلة قارياً في "البوندسليغا".
🚨Bundesliga 🇩🇪 : Le classement à l'issue de la 32e journée.📊
▪️Le FC Bayern Munich est Champion d'Allemagne pour la 34e fois de son histoire.
▪️Le Bayer Leverkusen reste à la 2e place du podium, 8 points derrière le Champion et 12 devant Francfort, 3e.
#Bundesliga
pic.twitter.com/6zZqCGyuyL
— Revue Sport (@RevueSport_)
May 5, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ماورو أرامباري.. قصة راعي بقر تجاوز أزمته النفسية لإنقاذ خيتافي
في ختام موسم صعب عاشه نادي خيتافي ، برز اسم النجم الأوروغوياني ماورو أرامباري (29 عاماً) أيقونة للروح والتحدي، بعدما وقّع على أفضل موسم في مسيرته الكروية، فعلى ملعب "سون مويكس" في مايوركا، كتب أرامباري فصل النهاية الجميل لفريقه، بعدما قاده لانتصار مصيري (1-2) على مايوركا ، أمس الأحد، أبقى الفريق في الليغا قبل جولة من نهاية الموسم. من الجراح إلى المجد أرامباري، الذي كاد يُنسى بسبب الإصابات، عاد من بعيد بعد غياب طويل عن الملاعب، إثر ثلاث عمليات جراحية، وسلسلة من الإصابات التي بدأت بكسر في الكاحل في أكتوبر/تشرين الأول 2022 أمام ريال مدريد، وتواصلت مع تمزق جزئي في غضروف الركبة. وللتغلب على هذا الكابوس، لجأ إلى الدعم النفسي، كاشفاً أنه استعان بطبيب نفسي ساعده في تقبّل فكرة أنه لن يكون نفس اللاعب"، لكنه قد يكون "نسخة مختلفة، لا تعني بالضرورة أنها أسوأ". وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الاثنين، فرغم الشكوك، ردّ أرامباري في الملعب بأرقام مذهلة لم يسبق له تحقيقها، حيث سجّل عشرة أهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني، مقارنةً بمواسم سابقة لم يعرف فيها الشباك إلا نادراً. دموع أرامباري في مايوركا.. ورسالة وفاء بعد المباراة، لم يتمالك أرامباري دموعه في حديثه مع قناة النادي، حيث قال باكياً: "لقد مررت بعامين من الجحيم. شعرت أحياناً بأني لن أعود. لكن العمل يؤتي ثماره، والحمد لله أننا أنقذنا الفريق". اللاعب الذي وصل إلى خيتافي موسم 2017-2018 قادماً من بوردو الفرنسي، بات أحد رموز الفريق، ليس فقط بفضل أرقامه، بل بموقفه وشخصيته والتزامه الكامل. من جهته، لم يُخفِ المدرب خوسيه بوردالاس (61 عاماً) إعجابه باللاعب، بل وصفه بعد مباراة مايوركا بأنه "كابنه"، مؤكداً أن "قليلين هم من يمكنهم العودة بعد ثلاث عمليات جراحية بهذا المستوى المذهل". كرة عالمية التحديثات الحية ليونيل ألتاميرانو... قصة سائق أوبر قهر الجوع لبلوغ المجد الكروي مستقبل بعيد عن الأضواء ورغم نجاحه الكبير هذا الموسم، فإن أرامباري لا ينسى جذوره، فهو عاشق للحياة الريفية، ويحلم بعد اعتزاله بالعودة إلى بلده الأوروغواي لإدارة مزرعة العائلة وتربية المواشي وإدارة أبقار عائلته. وحول هذا قال في تصريح صحافي سابق: "الأصعب هو الحفاظ عليها (المواشي)، لكن إن كنت تحبّها، فلا بد أن تعطيها من وقتك".


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
من رونالدو إلى بنزيمة ومودريتش: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد
لطالما كان نادي ريال مدريد الإسباني وِجهة النجوم الأولى في عالم كرة القدم ، ليس فقط بفضل تاريخه العريق وألقابه الكثيرة، بل لأنه لطالما شكّل مسرحاً للنجوم الكبار، الذين يحلمون بارتداء قميصه الأبيض، واللعب على أرضية سانتياغو برنابيو . إلا أن البقاء في القمة لا يعني الثبات، بل يتطلب تجديداً دائماً في الأسماء والتوجهات، وهو ما عاشه النادي خلال العقد الأخير. عشر سنوات من التغيير في ريال مدريد شهد ريال مدريد عملية إحلال وتجديد متواصلة، في السنوات العشر الماضية، تخللها رحيل عدد من أبرز نجومه، الذين ساهموا في فتراته الذهبية. وعلى الرغم من مشاعر الحنين لدى الجماهير، فإن إدارة النادي استمرت في سياسة التجديد، للحفاظ على مستوى تنافسي عالٍ. وبحسب تقرير لصحيفة آس الإسبانية، فقد كان العنوان الأبرز هذا الموسم هو التعاقد مع النجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، الصفقة الحلم التي انتظرها "البرنابيو" طويلاً، وعلى الرغم من أنه لم يُتوّج بأي لقب كبير في موسمه الأول، فإن الآمال معلقة عليه لقيادة الفريق نحو لقب كأس العالم للأندية، التي ستنطلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل. ليلة لشبونة.. بداية عصر جديد حصد ريال مدريد لقبه العاشر في دوري أبطال أوروبا، في 24 مايو/ أيار 2014، بعد فوزه التاريخي على أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة، معلناً تتويج جيل ذهبي، إلا أن ما تلا تلك الليلة كان بداية لتغييرات مؤثرة في التشكيلة، إذ غادر كل من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا والإسباني تشابي ألونسو، بعد أسابيع قليلة فقط من النهائي. وداعات موجعة في عام 2015 ودّع النادي الملكي أحد أعمدته التاريخيين، وهو الحارس والقائد إيكر كاسياس، بعد 25 عاماً من الدفاع عن ألوان "الميرينغي"، ليكون ذلك إيذاناً بأنه حتى الرموز ليست محصنة من التغيير، وتبعه لاحقاً كل من الإسباني ألفارو أربيلوا (2016)، والبرتغالي بيبي (2017)، ثم جاءت الضربة الكبرى في 2018 برحيل الهداف التاريخي للنادي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد تتويج ثالث على التوالي بدوري الأبطال. نهاية جيل المجد الأوروبي (2019-2023) شهدت هذه السنوات المتتالية رحيل المزيد من الركائز، مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والإسباني المخضرم، سيرجيو راموس، والفرنسي رافاييل فاران، والمدرب زين الدين زيدان. كما ودّع النادي في 2022 لاعبين ارتبطوا بأعظم الإنجازات في تاريخه الحديث، مثل البرازيليين: كاسيميرو ومارسيلو، والويلزي غاريث بيل والإسباني إيسكو. وفي 2023، غادر صاحب الكرة الذهبية، الفرنسي كريم بنزيمة، متجهاً إلى نادي الاتحاد السعودي، كما رحل الإسباني ماركو أسينسيو إلى باريس سان جيرمان. أما الموسم الماضي فشهد الوداع المؤثر للنجم الألماني، توني كروس، الذي أعلن اعتزاله، بالإضافة إلى نهاية إعارة الإسباني خوسيلو، ورحيل القائد ناتشو بعد مسيرة امتدت لأكثر من عقد. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد نهاية مرحلة وبداية أخرى مع تبقي شهرين فقط على ختام الموسم، بسبب مشاركة الريال في كأس العالم للأندية، يعيش الفريق مرحلة انتقالية جديدة. ويستعد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، لتولي تدريب المنتخب البرازيلي، بينما تشير تقارير إلى أن كلاً من: الإسباني لوكاس فاسكيز والبرازيلي رودريغو والكرواتي لوكا مودريتش، قد يكونون في طريقهم لمغادرة الفريق. ورغم قسوة هذه التحولات على الجماهير، فإن التاريخ يشهد أن ريال مدريد لا يتوقف، وأن النهايات فيه غالباً ما تكون بداية لفصول جديدة، من التألق والإنجاز.


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
أفضل 10 لاعبين في تاريخ كرة القدم.. أين يقف ميسي ورونالدو بين الأساطير؟
أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم عن قائمته الرسمية لأفضل عشرة لاعبين في تاريخ اللعبة، وتصدر الترتيب الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرته المبهرة، وقد ضمّت القائمة أسماءً لامعة حفرت مكانتها في سجلات كرة القدم، لكن ميسي تفوّق على الجميع، بمن فيهم غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، في تصنيف وُصف بأنه الأكثر شمولية في تاريخ تقييم اللاعبين. وذكرت صحيفة آس الإسبانية، يوم الاثنين، أن هذا التصنيف اعتمد على تحليل عميق لمسيرة اللاعبين على الصعيدين الفردي والجماعي، وشمل جميع إنجازاتهم مع الأندية والمنتخبات، وحصل قائد فريق إنتر ميامي الأميركي على المرتبة الأولى، متفوّقاً على بقية الأساطير، وذلك بعدما حقق العديد من الإنجازات الفردية والجماعية، في مقدمتها تتويجه بكأس العالم في قطر 2022 مع منتخب الأرجنتين، وأيضاً فوزه بالكرة الذهبية ثماني مرات، وتتويجه ببطولتي كوبا أميركا في عامي 2021 و2024. بالإضافة إلى ذلك، نال ليو ستة أحذية ذهبية، وأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وثلاث بطولات كأس العالم للأندية، كما يُعد ثاني أفضل هدّاف في تاريخ اللعبة، وأكثر من سجّل وصنع في تاريخ "الليغا"، وأكثر لاعب شارك وسجّل بقميص "التانغو"، جامعاً 46 لقباً في مسيرته مع برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي. وجاء في المرتبة الثانية الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي لا يزال يتمتع بميزة تاريخية لا يمكن إغفالها، وهي تتويجه بثلاثة ألقاب كأس عالم، وهو إنجاز لم يتكرر حتى اليوم، ولم يكن بيليه مجرد هدّاف، بل رمزاً كروياً غيّر وجه اللعبة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. أما المركز الثالث فكان من نصيب الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي وُصف بعبقري كرة القدم العالمية، ولا تزال أهدافه ولمساته مصدر إلهام للأجيال، رغم أن مسيرته لم تتضمن عدداً كبيراً من الألقاب مقارنة بميسي. وحلّ نجم النصر السعودي كريستيانو رونالدو رابعاً في القائمة، محافظاً على مكانة مرموقة بين الكبار، بفضل أرقامه القياسية وتفوّقه التهديفي العالمي، ومسيرته الطويلة الممتدة في أوروبا مع الأندية التي لعب لها، خاصة مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي. ميركاتو التحديثات الحية من رونالدو إلى بنزيمة: عَقدٌ من رحيل النجوم في ريال مدريد أما بقية المراكز فشغلها كل من الهولندي يوهان كرويف في المركز الخامس، ثم في المرتبة السادسة جاء البرازيلي رونالدو نازاريو "الظاهرة"، وخلفهما الفرنسي زين الدين زيدان سابعاً، يليه الألماني فرانز بكنباور في المركز الثامن، وفي الصف التاسع حلّ الأسطورة الأرجنتيني الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، وأخيراً جاء البرازيلي رونالدينيو في المركز العاشر، ليكتمل بذلك عقد الأساطير.