
تأثير كيسلر يقترب!.. تحذيرات من كارثة الحطام الفضائي
يشير عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين إلى أن #الاصطدامات غير المتحكم بها في #المدار_الأرضي قد تؤدي إلى تفاعل متسلسل يعرقل الأنشطة الفضائية.
ووفقا له، يوجد حاليا أكثر من 50 ألف قطعة #حطام بحجم هاتف محمول أو أكبر في المدار القريب من الأرض. وهذه القطع عبارة عن #شظايا_صواريخ مستهلكة، وأقمار صناعية مدمرة، وأجسام أخرى تنطلق بسرعات تصل إلى عدة كيلومترات في الثانية. وبحسب الخبراء، نقترب من سيناريو يُعرف باسم ' #تأثير_كيسلر '، الذي طرحه العالم الأمريكي دونالد كيسلر عام 1978، ويقضي بأنه إذا بلغت كثافة الحطام في المدار الأرضي مستوى حرجا، فستصبح الاصطدامات أمرا حتميا، مما يؤدي إلى تفاعل متسلسل. وإذا تجاوزنا هذه العتبة، فلن يُجدي حتى إيقاف عمليات الإطلاق في تفادي الكارثة.
ويقول سوردين: 'يشكل #الحطام_الفضائي تهديدا ليس فقط للأقمار الصناعية، بل أيضا للمحطة الفضائية الدولية، التي تضطر عند اقتراب قطعة حطام كبيرة منها بشكل خطير إلى تغيير مدارها، الأمر الذي يتطلب حرق أطنان من الوقود الباهظ الثمن'.
ويضيف أنه يجري حاليا العمل على تطوير تقنيات للتخلص من هذه النفايات، تبدأ من جمعها باستخدام الشباك، وصولا إلى سحبها وإدخالها في الغلاف الجوي. ومن الأساليب الواعدة الأخرى استخدام أشعة ليزر عالية القدرة قادرة على تبخير سطح الحطام، ما يؤدي إلى إبطائه ودفعه نحو السقوط على الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 14 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أول لسان اصطناعي في العالم.. يتذوق ويتعلم مثل البشر
#سواليف نجح فريق من #العلماء في #ابتكار #أول #لسان_اصطناعي قادر على استشعار وتمييز النكهات في البيئات السائلة، في محاكاة دقيقة لآلية عمل براعم التذوق لدى الإنسان. ووفق ما جاء في دراسة نُشرت في مجلة PNAS، يفتح هذا الابتكار آفاقاً واسعة لتطوير أنظمة آلية متقدمة لمراقبة سلامة الغذاء والكشف المبكر عن الأمراض عبر التحليل الكيمياوي، كما يمكن دمجه في معدات المختبرات لتحليل العينات السائلة، ويمثل خطوة مهمة نحو الحوسبة العصبية، أي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحاكي آلية التعلم في الدماغ البشري. التعرف على أربع نكهاتيعتمد هذا اللسان الاصطناعي على أغشية فائقة الرقة من أكسيد الغرافين، وهي صفائح كربونية تعمل كمرشحات جزيئية للنسخ الأيونية من النكهات. وعلى عكس المرشحات التقليدية التي تفصل الجسيمات الكبيرة، تقوم هذه الأغشية بإبطاء حركة الأيونات، ما يمنح الجهاز القدرة على التعرف على النكهات وتخزينها في ذاكرته بعد تعرضه لها. وفي التجارب، تمكن الجهاز من التعرف على أربع نكهات أساسية هي الحلو والحامض والمالح والمر بدقة تراوحت بين 72.5% و87.5%، كما وصلت الدقة إلى 96% عند اختبار مشروبات متعددة النكهات مثل القهوة وكوكاكولا، إذ تسهّل بنيتها الكيمياوية المعقدة عملية التمييز بالنسبة للنظام. الاستشعار ومعالجة المعلوماتوتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها دمج خاصيتي الاستشعار ومعالجة المعلومات في وسط سائل واحد، إذ كانت أنظمة التذوق السابقة تعتمد على حواسيب خارجية لمعالجة البيانات، بينما يتعطل معظم المكوّنات الإلكترونية عند غمرها في السوائل، ما كان يفرض فصل وظائف الاستشعار عن المعالجة. وقد تجاوز الابتكار الجديد هذه العقبة باستخدام أغشية أكسيد الغرافين القادرة على أداء الوظيفتين وهي مغمورة في السائل. وتقوم آلية العمل على إذابة المركبات الكيمياوية في السائل، حيث تتحلل إلى أيونات تمر عبر قنوات مجهرية داخل صفائح الكربون، أصغر آلاف المرات من سمك شعرة الإنسان. هذه القنوات تخلق أنماطاً أيونية مميزة لكل نكهة، ويتعلم النظام هذه الأنماط تدريجياً مع تكرار الاستخدام، فيتحسن أداؤه في تمييز النكهات تماماً كما يتعلم الدماغ البشري التفرقة بين المذاقات المتشابهة. الكشف المبكر عن الأمراضوأكد الباحثون أن هذه التقنية تحمل إمكانات واسعة، بدءاً من الكشف المبكر عن الأمراض عبر تحليل النكهات البيوكيمياوية، وصولاً إلى تحديد تأثيرات الأدوية، ومساعدة المرضى الذين فقدوا حاسة التذوق بسبب اضطرابات عصبية أو سكتات دماغية. كما يمكن توظيفها في تعزيز اختبارات سلامة الغذاء وضبط الجودة في صناعة المشروبات، ومراقبة جودة المياه عبر التعرف على النكهات الكيمياوية المميزة. وقال يونغ يان، أستاذ الكيمياء في المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا النانو بالصين وأحد مؤلفي الدراسة، إن هذا الاكتشاف يقدم نموذجاً جديداً لتصميم أجهزة أيونية مستوحاة من الطبيعة، قادرة على العمل في البيئات السائلة واستشعار محيطها ومعالجة المعلومات في آن واحد، تماماً كما يفعل الجهاز العصبي البشري. هذا المحتوى أول لسان اصطناعي في العالم.. يتذوق ويتعلم مثل البشر ظهر أولاً في سواليف.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
مشهد كوني يربك العلماء.. 'عين سورون' تظهر في أعماق الفضاء
#سواليف اكتشف فريق من #علماء #الفلك مشهدا كونيا مهيبا يشبه ' #عين_سورون ' الأسطورية، لكن هذه المرة ليس في عالم الخيال، بل في #أعماق_الفضاء على بعد مليارات السنين الضوئية. ويعود المشهد، الذي التقطته المراصد، إلى ظاهرة تعرف بـ النفث الكوني، وهي تيارات هائلة من البلازما والطاقة تنطلق من أجرام سماوية نشطة. وهذه النفثات، في الحالة الجديدة، صادرة عن بلازار — نوع من المجرات النشطة يحتوي على ثقب أسود فائق الكتلة. ويعد البلازار PKS 1424+240 أحد ألمع المجرات في السماء رغم بعده الشاسع. وإلى جانب مظهره المهيب، ساعد هذا الاكتشاف على الاقتراب من حل لغز فلكي استمر لعقود. فقد بدا أن نفث البلازار يتحرك ببطء، رغم كونه من أقوى مصادر أشعة غاما عالية الطاقة والنيوترينوات الكونية، وهو ما يتعارض مع الفرضية السائدة التي تربط هذا السطوع الشديد بأسرع النفثات فقط. واعتمد فريق البحث على بيانات جمعتها مصفوفة خط الأساس الطويل جدا — شبكة تضم 10 تلسكوبات راديوية — على مدار 15 عاما، لإنتاج صورة دقيقة وغير مسبوقة للحدث. ويقول يوري كوفاليف، المعد الرئيسي للدراسة من معهد ماكس بلانك لعلم الفلك الراديوي: 'عندما أعدنا بناء الصورة، كانت مذهلة للغاية. لم نر شيئا مشابها لها من قبل — مجال مغناطيسي حلقي شبه مثالي مع نفث موجَّه مباشرة نحو الأرض'. وبسبب هذا التوجيه المباشر، تتضخم الانبعاثات الراديوية عالية الطاقة نحو الأرض بمقدار يصل إلى 30 ضعفا، وفقا لجاك ليفينغستون، المعد المشارك في الدراسة، الذي أوضح أيضا أن ما يبدو بطئا في حركة النفث هو في الواقع تأثير بصري ناجم عن الإسقاط. وهذا المشهد الفريد أتاح للعلماء فرصة نادرة لرصد قلب الحدث ورسم خريطة لبنيته المغناطيسية، التي يُرجّح أن تكون حلزونية أو حلقية، وهي سمة أساسية في تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى. يذكر أن 'عين سورون' هي رمز شرير وقوة مرعبة في سلسلة 'سيد الخواتم'. نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 أيام
- سواليف احمد الزعبي
رائد روسي يوثق لقطات ساحرة للشفق القطبي من المحطة الفضائية (فيديو)
#سواليف نشر #رائد_الفضاء الروسي، #أليكسي_زوبريتسكي لقطات مميزة وثقها من المحطة الفضائية الدولية، تظهر فيها #أضواء #الشفق_القطبي فوق القارة القطبية الجنوبية. وعلق زوبريتسكي على المقطع قائلا: 'نشهد حاليا نشاطا شمسيا مرتفعا، مما يتسبب في تشكل هذه الأضواء في مناطق القطبين. هذا المقطع المصور بتقنية تايم لابس يُظهر يبين هذه الظاهرة فوق القارة القطبية الجنوبية. تم توثيق المقطع عندما كانت المحطة الفضائية الدولية تحلق فوق المياه الجنوبية للمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ'. وأوضح رائد الفضاء أن النقاط اللامعة التي تظهر وتختفي في اللقطات هي أقمار صناعية تدور حول الأرض، إذ تلمع هذه الأقمار وتظهر بوضوح عندما تلمع عليها أشعة الشمس، من ثم تختفي مرة أخرى عند دخولها منطقة الظل. يحدث الشفق القطبي، سواء فوق مناطق القطب الجنوبي أو مناطق القطب الشمالي نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض، حيث تتفاعل الجسيمات المشحونة كهربائيًا المنبعثة من الشمس (الرياح الشمسية) مع الغازات الخفيفة في الغلاف الجوي العلوي، ويحصر المجال المغناطيسي الأرضي هذه الجسيمات ويتسبب في اصطدامها بذرات وجزيئات الغازات الموجودة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ونتيجة لهذه الاصطدامات تنتقل إلكترونات ذرات النيتروجين والأكسجين إلى حالة طاقة 'مثارة' مؤقتا، وعند عودتها إلى حالتها الطبيعية ينبعث جزء من الطاقة التي تم إطلاقها على شكل فوتونات ضوئية بأطوال موجية مختلفة، مما يخلق مشهد الأضواء الساحرة للشفق القطبي.