
كأس ألمانيا فرصة شتوتجارت الأخيرة للعب في المسابقات القارية
ربما كان شتوتجارت جزءا من أكثر المباريات تسجيلا للأهداف خلال الشوط الأول بتاريخ بطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا)، لكن تعادله 4 / 4 مع يونيون برلين في مباراته الأخيرة بالمسابقة، يعني أن طموحاته الأوروبية أصبحت تقتصر تقريباً على مباراة واحدة.
ويحتل شتوتجارت المركز الحادي عشر في ترتيب بوندسليجا حاليا، ويبتعد بفارق ست نقاط عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل، مع تبقي أربع مباريات فقط على نهاية المسابقة المحلية.
وأصبح أمل شتوتجارت الرئيسي على نهائي كأس ألمانيا في 24 مايو القادم، حيث سيكون المرشح الأوفر حظا للفوز، حينما يواجه أرمينيا بيليفيلد، الناشط بدوري الدرجة الثالثة، إذ سيضمن الفائز مقعدا في بطولة الدوري الأوروبي.
قال المهاجم دينيز أونداف: "نعلم أن بإمكاننا إنقاذ الكثير بلقب الكأس. سيكون هذا هدفنا بعد الدوري الألماني. سنحاول طالما لدينا فرصة ضئيلة. لكننا نعلم بالطبع أن الأمر سيكون صعبًا".
أضاف أونداف أن مباريات الدوري الألماني الأخيرة مهمة أيضًا، لأنه "لا أحد يرغب في خوض النهائي بعد خسارتين أو ثلاثة".
فاجأ شتوتجارت الجميع بحصوله على المركز الثاني في ترتيب بوندسليجا الموسم الماضي، ليتأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، لكنه سرعان ما خرج مبكرا من مرحلة الدوري في البطولة القارية.
واستغنى شتوتجارت عن خدمات ثلاثة من نجومه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، هم سيرهو جيراسي، وفالديمار أنطون، وهيروكي إيتو، وهو ما تسبب في اهتزاز أداء ونتائج الفريق خلال الموسم الحالي، خاصةً في الأسابيع الأخيرة، حيث لم يحقق سوى فوزا واحدا فقط في لقاءاته التسعة الماضية.
واعترف أونداف "لقد سارت أمور كثيرة ضدنا هذا الموسم، وكان الكثير منها خطأنا".
وانعكس هذا الأمر في المباراة المثيرة التي خاضها شتوتجارت مع مضيفه يونيون أمس السبت، حيث تأخر صفر /2 في بداية الشوط الأول، قبل أن يقلب الطاولة على منافسه ويتقدم 4 / 3، لكن الفريق المضيف إدراك التعادل مع نهاية الشوط الأول، ليسجل الفريقان رقما قياسيا في بوندسليجا، بتسجيلهما 8 أهداف في النصف الأول من اللقاء.
وأبدى فابيان فولجموث، عضو مجلس إدارة شتوتجارت للشؤون الرياضية، استياءه من النتيجة، حيث قال "لقد كانت مباراة كروية رائعة، وكانت بمثابة هدية للعديد من الجماهير، لكن بالنسبة لنا، كانت أجمل هدية هي أن نحصد النقاط الثلاث".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 4 أيام
- الخبر
توتنهام .. تتويج أوروبي بعد سنوات عجاف
توج نادي توتنهام الإجليزي بطلاً لمسابقة الدوري الأوروبي، مساء اليوم الأربعاء، عقب فوزه في النهائي على مواطنه مانشستر يونايتد بنتيجة هدف مقابل صفر على ملعب "سان ماميس" بمدينة بلباو الإسبانية. وقاد الويلزي برينان جونسون فريقه لتحقيق لقبه الأوروبي الأول منذ أكثر من أربعين عاما، وأول لقب رسمي منذ نحو 17 عاما، عندما سجل الهدف الوحيد في المواجهة (الدقيقة 42). وكان آخر لقب أحرزه الفريق الأبيض من شمال لندن هو كأس إنجلترا عام 2008، أما آخر لقب أوروبي فكان بطولة الدوري الأوروبي عندما كانت تسمى كأس الاتحاد الأوروبي، عام 1984. وبهذا يتوج توتنهام بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1972 و1984. أما مانشستر يونايتد فخرج بدون ألقاب هذا الموسم، علما أن الفريقين يعانيان من أداء ونتائج سيئة جدا على المستوى المحلي. ويحتل "الشياطين الحمر" المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما يحتل النادي اللندني المركز السابع عشر، وهما آخر مركزين لا يهبطان إلى دوري "التشامبيونشيب" أو الدرجة الثانية.


الشروق
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- الشروق
شعيبي وبن سبعيني ومازا في رابطة أبطال أوربا
يبدو أن الدوري الألماني يليق بالجزائريين، ويتماشى وطموحات اللاعبين الجزائريين بمن فيهم ذوو التكوين الجزائري، حيث اختتم الدوري الألماني وأفرز تأهل ثلاثة جزائريين لمنافسة رابطة أبطال أوربا في سابقة، وهم مازا الذي استحوذ ناديه بيار ليفركوزن على المركز الثاني خلف بيارن مينونيخ، وفارس شعيبي الذي احتل مع ناديه فرانكفورت المركز الثالث ورامي بن سبعيني الذي تمكن في آخر جولة مع ناديه من الحصول على المركز الرابع ليعاود مغامرته مع رامي بن سبعيني في رابطة أبطال أوربا. وباستثناء عمورة الذي فاز ناديه بالمركز 11، فإن كل لاعبي ألمانيا من الجزائريين في وضع جيد، يحدث هذا في الوقت الذي لا يوجد حاليا أي لاعب جزائري، ينشط في الدوريات الكبرى مثل إسبانيا وإيطاليا. عمورة أنهى موسمه بفوز خارج الديار وبتمريرة حاسمة على طريقة يمين لامال جعلت المخرج يعيدها عدة مرات، ليرفع عمورة رقم تمريراته الحاسمة إلى تسعة ومركز سادس ضمن أحسن من قدموا التمريرات الحاسمة، بينما استقر رقم تهديفه عند عشرة، ومركز 17 ضمن هدافي الدوري الألماني مع العلم أن فريق فولفسبورغ سجل طوال الموسم 56 هدفا اقتطع منها عمورة 19 مساهمة. رامي بن سبعيني رفع رقم مشاركاته من الدقائق إلى 2024 دقيقة وأنهى الموسم كما يأمل الجزائريون والمدرب بيتكوفيتش كأساسي على الدوام وفي وسط الدفاع، مؤديا أدوارا هامة بدليل أنه حصل في لقاء الحسم الأخير أعلى تنقيط في ناديه بثمانية فاصل اثنين. أما فارس شعيبي، فيكفي أن مدرب الفريق وثق فيه في أهم مباراة للفريق هذا الموسم، أمام رابع الترتيب وخارج الديار، وتمكن شعيبي من الفوز مع ناديه بثلاثية مكّنت الفريق من مركز ثالث والعودة إلى رابطة الأبطال بعد عقدين من الغياب. في انتظار بداية الموسم القادم ومعرفة محل إبراهيم مازال من إعراب فريق بيار ليفركوزن المتعادل في آخر مباراة أمام أنظار المدرب الراحل تشافي ألونسو وإبراهيم مازا وجاء التعادل في ماينز. مكّن الدوري الألماني نبيل بن طالب من المشاركة في رابطة أبطال أوربا عندما تقمص ألوان شالك وتأهل للدور الثاني من المنافسة وخرج بصعوبة أمام أشبال غوارديولا مانشستر سيتي، كما مكن رامي بن سبعيني من المشاركة والتأهل وبلوغ النهائي مع بورسيا دورتموند وسابقا مع بورسيا مونشن غلاد باخ، وواضح أن الدوري الألماني بصرامته يليق باللاعبين الجزائريين بما فيهم المتعلمين في المدارس الجزائرية في صورة رامي بن سبعيني وأمين عمورة، على أمل أن يفوز مازا بمكانة أساسية مع ناديه الجديد وأن يستقر رامي وفارس مع فريقيهما في موسم كأس أمم إفريقيا وكأس العالم، وأن يرتقي عمورة إلى فريق تنافسي كبير سواء في ألمانيا أو في دوري آخر، حتى تكون التنافسية في القمة في موسم قادم مهم جدا، للفريق الوطني ولمختلف نجوم الخضر.


النهار
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
عمورة يختتم موسمه الاستثنائي بـ 'أسيست'
قاد مهاجم 'الخضر' محمد أمين عمورة، اليوم السبت، ناديه فولسبورغ، لتحقيق فوز معنوي، أمام المضيف بوروسيا مونشنغلادباخ، في الجولة الـ 34 والأخيرة من الدوري الألماني. وبصم عمورة، على تمريرة الهدف الوحيد في اللقاء. عند الدقيقة الـ 50، لزميله لوكاس نميشا، قبل أن يُستبدل في الدقيقة الـ 90 من المباراة. وبهذا 'الأسيست' عزز عمورة، أرقامه في موسمه الأول بألوان فولسبورغ. الذي أنهى المنافسة في المركز الـ 11، حيث وصل الدولي الجزائري، إلى المساهمة التهديفية رقم 19. وشارك عمورة، مع ناديه الألماني، في 34 مباراة ما بين 'البوندسليغا' وكأس ألمانيا. ونجح خلالها في تسجيل 10 أهداف مقابل تقديمه لـ 9 تمريرات حاسمة. ليبصم بذلك، صاحب الـ 24 ربيعا، على ثاني أفضل حصيلة له في مسيرته الكروية، بعدما كان قد ساهم بـ 28 هدفا الموسم الماضي، بألوان سانت جيلواز البلجيكي، بواقع 21 هدفا و7 تمريرات حاسمة.