
ولي العهد: أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار
أكد سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأحد، أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار.
وأعرب سمو ولي العهد عن ثقته بكفاءة وجاهزية الجيش العربي في الدفاع عن سماء وأرض المملكة، مثمنا الدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الأردنيين على امتداد حدود الوطن.
واستمع سموه إلى إيجاز من رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي حول أبرز المستجدات في ظل التوترات بالإقليم، وآليات التعامل مع المخاطر الأمنية المحتملة.
ولفت سمو ولي العهد إلى أهمية تلقي المواطنين المعلومات من مصادرها الموثوقة، مؤكدا أن المعلومات المضللة والحملات الممنهجة التي تستهدف الأردن لن تؤثر على الشعب الأردني وثقته بمؤسسات الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
إيران وإسرائيل في المواجهة
اضافة اعلان وجهت إسرائيل ضربات عسكرية موجعة لإيران أسفرت عن مقتل 20 من أبرز قادتها العسكريين، وعلماء برنامجها النووي، والخطير في الأمر أن هجمات الطيران الإسرائيلي لم تواجه بتصدٍ فعّال من قبل سلاح الطيران، أو شبكة الصواريخ، والمضادات الإيرانية، مما يطرح أسئلة مقلقة عن مدى الاختراق الإسرائيلي لإيران، وهل لديها خلايا، وقواعد سرية في الأراضي الإيرانية؟رغم كل المعلومات التي تسربت عن هجوم إسرائيلي وشيك على إيران قبل وقوعه، ظهرت طهران مربكة، فاقدة القدرة على الرد، وخسرت خيرة قادتها العسكريين، وبدت سماء إيران مستباحة بلا روادع في مواجهة القوة الإسرائيلية، وهذا يحتاج إلى قراءة، بعد أن وجهت إسرائيل قبل هذا العدوان في الأشهر الماضية ضربتين عسكريتين، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات، وتفسيرات، منها هل تضعضعت قوة طهران التي كانت تقدم على أنها قوة إقليمية ليس من السهل مواجهتها، أم أنها استنزفت بعد خسارتها لأذرعها في الإقليم (نظام بشار الأسد وحزب الله)، أم أن كل ما قيل عنها مبالغات متعمدة، وبروبجندا لإظهارها مثل «بعبع» المنطقة، لاستغلالها، وابتزاز دول المنطقة، وهو ما حدث مع العراق أيام الرئيس الأسبق صدام حسين؟!صدم المجتمع الإيراني من الضربات الإسرائيلية، وتعالت الأعلام الحمراء التي تدعو للانتقام، فقد سقط رئيس الأركان، وقائد الحرس الثوري، ومستشار الأمن القومي، واستهدف مفاعل نطنز، وأهداف أخرى لم تكشف كلها، ولم يعرف حتى الآن كل الأضرار التي وقعت.بعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي انطلقت مئات من المسيرات، والصواريخ البالستية الإيرانية لتضرب في العمق الإسرائيلي، في وقت واصل الطيران الإسرائيلي هجماته على الأراضي الإيرانية، وتواصلت، وتكررت الضربات الإيرانية، وصرحت القيادة الإيرانية أنها ستكون موجعة، ومدوية أكثر، وأعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية عن سقوط قتلى، ومئات الجرحى، وبدا في الصور التي تتناقلها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن دمار لحق في مبانٍ، وحتى اللحظة لم يتأكد إحداث الصواريخ الإيرانية لأضرار جسيمة في مواقع حيوية، أو إستراتيجية، وبعيدا عن العواطف فإن الخسائر التي منيت بها تل أبيب لا تتناسب مع الخسائر التي منيت بها طهران!العربدة الإسرائيلية التي تمارسها منذ السابع من أكتوبر بدء حرب الإبادة على غزة غير مقبولة، وتعطيها هيمنة لإعادة تشكيل المنطقة بدون رادع، وهذا خطير على الإقليم، والأمن الوطني الأردني أيضا، وإن كنا نختلف مع إيران في أيديولوجيتها، وسياساتها، وممارساتها، فإننا نتمنى أن تكون طهران قادرة على إيقاع أكبر الخسائر في الكيان الصهيوني، وأن تصل في صواريخها لأهداف إستراتيجية، وندرك أن لا طاقة لإسرائيل على تحمل حرب مفتوحة تدك الصواريخ الإيرانية بشكل منتظم كل متر من ما يسمى دولتها، وأن حكم نتنياهو سيتداعى إذا سقط مئات الضحايا، وشعر الإسرائيليون أنه لم يعد هناك مكان آمن لهم من الصورايخ، والمسيرات الإيرانية، وكل الدعم الذي حظيت به حكومة نتنياهو سيتلاشى بين ليلة وضحاها، وتصبح مهددة في السقوط.لن تتوقف إسرائيل عن بلطجتها، وتوسيع عدوانها في سورية، ولبنان، والعراق، واستكمال الحرب على غزة ما لم تكن طهران ندا، وتوجعها، وبعكس ذلك فإن نظام طهران يصبح مهددا في السقوط، والإدارة الأميركية ربما تراجع الحاجة لاتفاق مع إيران، ويستبدل التوجه نحو إسقاط النظام، بالضغط الخارجي (الحرب)، وعندها قد تنضم أميركا للحرب، والعدوان، وتشجع على التمرد من الداخل لعله يحقق أهدافه.الأيام القادمة ستكشف سيناريوهات الصراع الإيراني الإسرائيلي، وهل التصعيد سيتوقف، ويقبل كل طرف بما أنجزه في معركة محدودة، وتعود طهران إلى طاولة المفاوضات مع أميركا، وقد يكون كل ما حدث توطئة لاتفاق جديد بين إيران وأميركا، أم أن الحرب ستستمر، والضربات ستتوسع، وقد تدخل أطراف دولية على خط مساندة تل أبيب رسميا، والحرب قد تأخذ شكلا إقليميا، وأضرارها تمتد خارج نطاق تل أبيب، وطهران، وهذه أسئلة بلا إجابات الآن.أكثر ما يشغلنا في المشهد تداعيات هذا الاشتعال للحرب على الأردن الذي يقع وسط النيران.أدان الأردن العدوان الإسرائيلي على إيران بشكل واضح، واستطاع بموقف حازم صد إسرائيل عن استخدام مجاله الجوي في العدوان على إيران، ولكن مئات المسيرات، والصواريخ البالستية تمر في أجوائه أو بالقرب منها، والخطر ممكن الوقوع في أي لحظة، والهدف الأردني تجنيب مواطنيه، والمقيمين على أرضه أي ضرر ممكن، والتأكيد بلغة حازمة، وحاسمة لن تكون أرضنا أو سماؤنا ممرا، أو ساحة للحرب، وهذا يتطلب يقظة مستمرة، واتصالات لوقف الحرب التي بدأت بالعدوان الإسرائيلي، ولا يمكن التكهن الآن بمسارها.حتى ما بعد توقف ماكينة الحرب، فإن الضرر على الأردن وقع، فالسياحة تضررت بعد التصعيد في المنطقة، وخلط الأوراق يعقد المواقف، ويؤجل الاستقرار، وبدل مباشرة عمليات البناء والإعمار في سورية، ولبنان، وحتى العراق، نذهب، وننشغل في إطفاء الحرائق، وتداعياتها التي خلفتها الحرب.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
209 آلاف طالب يتقدمون لـ"التوجيهي" الخميس.. و"التربية" تنهي استعدادات الامتحان
اضافة اعلان عمان - أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2025 "الامتحان العام"، والذي تبدأ أولى جلساته الخميس المقبل، وتنتهي يوم الخميس العاشر من شهر تموز (يوليو) المقبل.وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة خلال ترؤسه، أمس، اجتماع لجنة التخطيط الموسع، بحضور الأمينين العامين للوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، والشؤون الإدارية والمالية سحر الشخاترة، ومديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، أن فرق العمل في المركز والميدان نفذت خطة الاستعدادات بأعلى مستويات المهنية وتحمل المسؤولية، لضمان جاهزية مبكرة لعقد الامتحان.ووجه القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر.وأضاف أن الوزارة شكلت فرقا لتفقد جاهزية القاعات التي سيعقد فيها الامتحان وكذلك مراكز التصحيح، حيث تعمل الوزارة على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة بما يلبي احتياجات الطلبة من مياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بالمقاعد المريحة والتي تناسب أحجام الطلبة وطريقة كتابتهم، واللوحات الإرشادية، وتوفر المستلزمات كافة التي تساعد على تقديم الامتحان بكل سهولة ويسر. وبين أن الوزارة كلفت الكوادر القائمة على عقد الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات الناظمة لعقد الامتحان.وأشار إلى أن الوزارة راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.وأضاف إن الوزارة تعمل على تجهيز غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان، مبينا أن ذلك سيتم بالشراكة والتنسيق بكل كفاءة وفاعلية مع المؤسسات المساندة للوزارة؛ من وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام.وسيتقدم للامتحان (209871) مشتركا ومشتركة؛ منهم (147461) طلبة نظاميون، و(62410) طلبة الدراسة الخاصة، موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، فيما سيجري عقد الامتحان في (826) مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على (1983) قاعة امتحانية، إضافة إلى (42) قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، فيما بلغ عدد مراكز التصحيح (38) مركزا موزعة على محافظات المملكة كافة.وسيتقدم للامتحان (162) مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على (15) مركزا، كما سيتقدم (27) مشتركا في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان (658) مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يلي: الصم (166)، الكفيفون (92)، إعاقات حركية (164)، شلل دماغي (77)، ضعاف البصر (159).يذكر أن الجلسة الأولى للامتحان ستبدأ الساعة العاشرة صباحا، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهرا.بدوره، قال مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم د. محمد شحادة، إن هناك عددا كبيرا من العاملين في مراكز الامتحان من رؤساء قاعات ومساعدين ومراقبين لجان مشرفة على الامتحان والتي يزيد عددها على 28 ألفا من كوادر وزارة التربية والتعليم وهم على درجة عالية من الكفاءة، وهناك نحو 9 آلاف مصحح سيشاركون في تصحيح مباحث اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات.وتابع إن امتحان التوجيهي تعقده الوزارة بشراكة وتنسيق كامل مع وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ومنها جهاز الأمن العام الذي لهم دور كبير في ضبط الامتحان، ووزارة الصحة، وهيئة الاتصالات الخاصة، ووزارة الاقتصاد الرقمي ووسائل الإعلام المختلفة.وأوضح أن يوم الخميس المقبل سيكون امتحان لمبحث التربية الإسلامية، وعدد الطلاب المسجلين لهذا الامتحان 163 ألفا و629 طالبا وطالبة، مشيرا إلى أنها تبدأ بهذا الامتحان لسهولته ومحبب لدى الطلاب لكسر رهبة الامتحان. -(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الإعلام الايراني: استشهاد رئيس استخباراتنا واثنين من زملائه
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الاحد عن استشهاد رئيس جهاز استخباراتنا محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم على يد الكيان الصهيوني. وانتقاما لجرائم اليوم استهدفا مراكز استخبارات الكيان الغاصب بموجة صاروخية.