
تكريم القوة التي قضت علي" أبو خديجة " أحد أخطر الإرهابيين في العالم
كرَّم كل من الفريق اول الركن الدكتور قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة والفريق الركن كريم التميمي رئيس جهاز مكافحة الإرهاب القوة البطلة التي نفذت الواجب في صحراء الرطبة بعد تنفيذ الضربه الجويه التي أسفرت عن مقتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) وفقا لمعلومات من جهاز المخابرات الوطني العراقي والتحالف الدولي واشراف قيادة العمليات المشتركة وتعاون مجلس امن اقليم كوردستان.
ويذكر ان هذا الارهابي كان يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وجاء في البيان التفصيلي للعملية
لدينا في العراق رجال آمنوا بأن النصر حليف الشجعان، وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يحمل البشارات للمؤمنين فقد خص العراقيين ببشرى لهم لأنهم استحقوا بصبرهم وتضحياتهم هذه البشرى.
وجاء هذا الانتصار نتيجة المتابعة الحثيثة للأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وعملهم الاستخباري المتميز الذي سبقه توجيه من السيد القائد العام للقوات المسلحة من خلال الاجتماعات المتكررة مع قيادة العمليات المشتركة وجهاز المخابرات الوطني العراقي لمتابعة أحد الأهداف المهمة ألا وهو الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.
وجاءت هذه المتابعة منذ أكثر من سنتين، وفي الأشهر الستة الماضية ضاق على هذا الإرهابي الخناق، من خلال عشرات العمليات الناجحة لقواتنا الأمنية البطلة ومن أهمها عملية (وثبة الأسود) في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في آب الماضي التي أدت الى مقتل قيادات مهمة لعصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن العمليات التي نفذتها قطعاتنا الأمنية البطلة بمختلف تشكيلاتها في قصف ومداهمة مجموعة من المضافات وأماكن تواجد الإرهابيين في مناطق مختلفة، والعثور على هواتف ومعلومات ووثائق مهمة، فضلاً عن تعاون استخباري مثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان من خلال متابعة وإيصال وتسليم احد المقربين من هذا الإرهابي، مكنت الأبطال في جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة من تحديد مكانه وبإسناد فني استخباري ومراقبة جوية من التحالف الدولي، تم في الساعة 1830 مساء يوم أمس الخميس قتل هذا الإرهابي الخطير بضربة جوية ناجحة في صحراء الأنبار أعقبها إنزال جوي وعمل مميز لأبطال جهاز مكافحة الإرهاب وبالتنسيق والتعاون والمشاركة من أبطال قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة ووفقاً لمعلومات دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على سبعة ارهابيين بينهم امرأتان كان لديهما علاقة وصلة بهذا المجرم المقتول من خلال توفير ما يحتاجه وكانتا حلقة وصل مع ارهابيين آخرين، كما تم وبعمل استخباري سريع إلقاء القبض على خمسة مطلوبين آخرين في أربيل من قبل جهاز مجلس أمن الإقليم.
كما نثمن دور القضاء العراقي كافة ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى خاصة والقاضي المختص بقضايا جهاز المخابرات الوطني العراقي والعمليات المهمة من خلال توفير جميع التسهيلات اللازمة لإنجاز عمليات إلقاء القبض على المطلوبين.
وبهذا النصر المؤزر فقد تخلص العراق والعالم من أحد القيادات القذرة للإرهاب الذي لم يبقَ لديه شيء على أرضنا الطاهرة المحبة للتقدم والازدهار.
والحمد لله ناصر المؤمنين المختصين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 أيام
- شفق نيوز
صلاح الدين.. مشاجرة بـ"التواثي" تخلف مصاباً ومعتقلين و"جسم غريب" يطلق عملية أمنية
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني في صلاح الدين، يوم الجمعة، باعتقال أطراف مشاجرة استخدمت فيها "التواثي" بأطراف مدينة تكريت، فيما انطلقت عملية تفتيش أمنية في قضاء بيجي عقب ورود بلاغ من أحد المواطنين عن وجود "جسم غريب" في إحدى القرى. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "خلافاً نشب بين عائلتين في أطراف مدينة تكريت تطور إلى مشاجرة مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة العصيّ (التواثي)، ما أدى إلى إصابة أحد المدنيين بجروح نتيجة إطلاق نار". وأضاف أن "الشرطة تدخلت سريعاً واعتقلت جميع أطراف المشاجرة، بما فيهم مطلق النار، وفتحت تحقيقاً بالحادث لاتخاذ الإجراءاتالقانونية". من جانب آخر، ذكر المصدر أن قوة مشتركة من فوج طوارئ صلاح الدين الأول، واستخبارات ومكافحة الإرهاب في بيجي، وقسم شرطة بيجي، وبمشاركة خبير متفجرات، نفذت واجب تفتيش في قرية النور التابعة لقضاء بيجي، بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين بعثوره على "جسم غريب". وبين أن العملية أسفرت عن العثور على جليكان سعة 20 لتراً يحتوي على مادة نترات الأمونيا، ومسطرة ضاغطة، وقذيفتي مدفع عيار 40ملم، (مكونات عبوة ناسفة) من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي.


الزمان
منذ 3 أيام
- الزمان
أوربا والعرب وإسرائيل
أوربا والعرب وإسرائيل – جاسم مراد الوضع العربي الرسمي يعيش مفارقة ، أسست لفردانيتها في التاريخ ، ففي الوقت الذي تنهض فيه أوروبا أو بعض من الدول الأوروبية لمعاقبة إسرائيل لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها ضد أطفال ونساء غزة ، يسكت العرب حتى عن تجميد الاتفاقيات مع هذا الكيان بسبب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني ، وفي الوقت ذاته تعلن بريطانيا عن تجميد بيع الأسلحة لإسرائيل واستدعاء سفيرة هذا الكيان لدى بريطانيا ابلاغها ادانة بريطانيا للحرب في قطاع غزة والضفة الغربية ، تشعر الدول العربية وجامعتها بالتيه والحيرة بما تريد ان تفعله . أوروبا بدأت بإدانة إسرائيل والعمل على فرض عقوبات على بعض الوزراء الإسرائيليين العنصريين الداعين لتدمير غزة وقتل وتهجير شعبها ، والعرب ارسلوا لقمة بغداد ادنى المشاركات لكي لا تتخذ مواقفً قيادية رسمية عربية ضد إسرائيل ومن يدعمها في حربها الجنونية على شعب غزة ، شعوب أوروبا واحزابها ومنظماتها ، تثأر لغزة ، والشعوب والأحزاب والمنظمات والمشايخ والشخصيات والكيانات الإسلامية والأحزاب العربية تلوي اعناقها وتستعجل الذهاب الى النوم لكي لا تسمع صراخ أطفال غزة وبكاء الأمهات ، أي أمة نحن صحيح انها احسن أمة ..؟ ، أم إن هذه الامة بكل مؤسساتها تم تدجينها وسلخ جلدها بحيث لا تقوى حتى لكلمة حق في زمن الباطل . في هذا الزمن العربي الرديء ، الذي بات فيه الأطفال العرب والنساء الثكالى يلوون رقابهم بغية الحصول على كسرة خبز وحفنة ماء من الاوربيين شعوبا ودول ، في حين نسوا أو بالأحرى اجبروا على النسيان إن في هذه الأرض التي تسمى لغة الضاد ترليونات من الأموال ولم يحصلوا منها ليس الخبز والماء وإنما على موقف جمعي شجاع ، يقول لإسرائيل كل اتفاقياتنا وعلاقاتنا وتواصلنا مجمد ،( لا نقول ملغية) بل مجمدة حتى توقف حرب الإبادة ويصل الماء والغذاء والدواء لشعب غزة . نحن الان في مرحلة مفصلية ، ومن يتصور بأنه بمأمن بما يجري في غزة ، فهو واهم ، إذ كان ذلك من غضب الله ، أو من عسكري شجاع ، أو من شعب طفح كيله ولم يعد امامة سوى النهوض والخروج الى الشوارع لرسم خارطة جديدة لأمة نهشت جسمها الضباع قبل الذئاب . اين رجال الامة راحوا وأين رجال الدين من نساء تغتصب وأطفال تقطع وشيوخ وقت فجر الصلاة يذبحون، دعوني احلفكم ب لله لو تحدثنا بكلمة لخطاب غير متوازن لرجل دين ، الا ينتشر المسلحون وتصرخ المآذن ويحكي انصاف السياسة والحكم ، اقتلوه أنه زنديق ، فلماذا إذن تخرس الافواه ويلوي خطباء المساجد السنتهم ، حتى لا يدعون الى موقف ينتصر للمذبوحين من المسلمين في غزة . شكراً لبريطانيا بوقف بيع الأسلحة لإسرائيل ، والعمل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، لكن على بريطانيا اكثر من غيرها من الدول الأوروبية فهي التي جاءت بإسرائيل الى فلسطين وهي التي أرغمتهم للخروج من البلاد العربية والذهاب الى فلسطين ، فعليها إذن ان تتخذ خطوات اكثر فعالية على مستوى بريطانيا ذاتها وفي المجال الأوربي لمقاطعة إسرائيل وادانتها ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم . الفلسطينيون لا يريدون رثائهم ولا هم يقبلون بالبكاء عليهم ، كما لا يريدون المواقف الذليلة من العرب وجامعتهم ، فهم ابطال بواسل ، وإنما كل ما يريدونه ، أن يكون الموقف العربي بمستوى موقف الطفل الغزاوي ، الذي يقول نحن ابطال غزة رغم الجراح والموت لانهزم . أوروبا التي تتغني بالإنسانية وحقوق الانسان والطفل ، هي امام امتحان حقيقي لما يجري في غزة ، والعرب الذي يصلّون ويزعمون أنهم على طريق النبي ماشين ، عليهم ان يثبتوا انتمائهم لهذه الامة ومركز اشعاعها النبي محمد .


الحركات الإسلامية
منذ 4 أيام
- الحركات الإسلامية
ضربة قاصمة لداعش في الصومال: مقتل قيادي بارز على يد قوات بونتلاند
أعلنت قوات دفاع بونتلاند (PDF) مقتل أحد أبرز قادة فرع تنظيم داعش في الصومال، في عملية أمنية دقيقة نفذتها قواتها البرية والجوية في جبال كال-مسكاد، الثلاثاء الماضي، في إطار العملية العسكرية المستمرة "البرق". وأفادت السلطات المحلية أن القيادي المقتول هو أحمد موسى سعيد، والذي وصفته بأنه "هدف ذو قيمة عالية" و"أحد العقول المدبرة للتنظيم"، وكان يتمتع بنفوذ واسع داخل شبكة داعش في شمال شرق الصومال. تحركات دولية وصلات خارجية وفقا لمصادر أمنية مطلعة، كان سعيد يسافر باستمرار إلى الخارج، خاصة إلى إثيوبيا، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، وهي دول تربطها علاقات أمنية وثيقة مع ولاية بونتلاند. وقد ساهمت الإمارات، بشكل خاص، في توفير خدمات المراقبة الجوية خلال العمليات العسكرية الأخيرة ضد التنظيم. وأوضحت قوات بونتلاند أن سعيد كان على صلة بعدد من المقاتلين الأجانب، الذين دخلوا الصومال في السنوات الأخيرة، حيث عثر على جوازات سفر أجنبية في الكهوف والمخابئ التي استولى عليها الجيش في المناطق الجبلية خلال حملة "البرق". تفاصيل العملية العسكرية أشاد قائد العملية، العميد أحمد عبد الله شيخ، بنجاح القوات المحلية في تصفية هذا العنصر القيادي، قائلا: "يمثل القضاء على أحمد موسى سعيد ضربة موجعة لقدرات داعش، ويعكس التزامنا الراسخ بمكافحة الإرهاب وضمان الأمن الإقليمي". وأشار الشيخ إلى أن العملية تمت بدقة واحترافية عالية، لكن لم تكشف تفاصيل إضافية بشأن توقيت أو ظروف الهجوم لدواع أمنية. حملة "البرق" وتقدم قوات بونتلاند شهدت الأيام الأخيرة تصعيدا ميدانيا كبيرا ضمن عملية "البرق"، حيث نجحت قوات بونتلاند في استعادة عدد من القرى الاستراتيجية في منطقة باري، وطرد عناصر التنظيم من مواقعهم، ما قلص من مساحة نفوذ داعش. ورغم أن تنظيم داعش يحتفظ بوجود محدود في المناطق الجبلية لبونتلاند، إلا أن المحللين الأمنيين يحذرون من تزايد نشاطه، خاصة في ظل فراغات أمنية وانسحابات تكتيكية لبعض القوات الفيدرالية في مناطق أخرى. خلفية أمنية يذكر أن داعش في الصومال، رغم كونه أصغر حجما وأقل تنظيما من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، إلا أنه يشكل تهديدا متناميا في الشمال الشرقي، ويخوض صراعات متكررة مع كل من الحكومة الفيدرالية ومسلحي حركة الشباب. يشكل مقتل أحمد موسى سعيد تطورا بارزا في الحرب على الإرهاب في القرن الأفريقي، كما يسلط الضوء على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة الجماعات المتطرفة العابرة للحدود. وقد دعت السلطات في بونتلاند إلى مواصلة الدعم الدولي لتعزيز أمن المنطقة ومنع عودة هذه التنظيمات الإرهابية إلى قواعدها السابقة.