
3 أسباب لعدم إشراك أليو ديانغ في مباريات الأهلي بالمونديال
عاش مشجعو الأهلي المصري ليلة محبطة جديدة في كأس العالم للأندية 2025؛ بعد خسارة فريقهم 0-2 أمام بالميراس البرازيلي اليوم الخميس، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
ومثل مباراته الأولى في المجموعة (0-0 مع إنتر ميامي الأمريكي)، قدّم الأهلي عرضًا طيبًا في الشوط الأول، قبل أن يتراجع مردود الفريق بصورة لافتة في الشوط الثاني، وسط تساؤلات عن مدى جاهزية "المارد الأحمر" على المستوى البدني تحديدًا.
ويعتقد مراقبون أن أليو ديانغ قد يمثل حلًا مهمًا لمشكلة تراجع المردود البدني للأهلي في الشوط الثاني، خاصةً أن متوسط الميدان المالي يمتاز بجسدٍ قوي، وقدرة لافتة على اختراق خطوط المنافس عبر الركض بصورة عمودية.
لكن الواقع يقول إن الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، تجاهل إمكانية إشراكه لديانغ في أول مباراتين للفريق بالمونديال؛ حيث ظل الدولي المالي حبيسًا لمقاعد البدلاء.
الأهلي المصري يتعرض لخسارة محبطة أمام بالميراس في كأس العالم
في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 3 نقاط، قد تفسر تجنب ريبيرو إشراك أليو ديانغ ببطولة كأس العالم للأندية، رغم جودة اللاعب المالي، وحاجة الأهلي الواضحة إلى جهوده.
إمكانية بيع أليو ديانغ بعد المونديال
أمضى ديانغ الموسم الكروي المنصرم 2024-25 مُعارًا من الأهلي إلى الخلود السعودي، وقد عاد للتو إلى العملاق القاهري، ليصبح جزءًا من قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
ورغم عودته إلى الأهلي، يبقى أليو ديانغ من أبرز اللاعبين المُرشحين لمغادرة "المارد الأحمر" هذا الصيف، خاصةً أن النجم المالي يحظى باهتمام كبير من أندية أوروبية وسعودية، علمًا أن قيمته السوقية الحالية تُقدَر بـ3 ملايين يورو.
ويحتاج الأهلي إلى بيع بعض من لاعبيه أصحاب القيم السوقية العالية، بعدما أنفق النادي أموالًا طائلة هذا الصيف، لجلب نجوم بارزين، على غرار محمود حسن "تريزيغيه"، ومحمد علي بن رمضان.
وجرت العادة ألّا يشارك اللاعبون المرشحون للبيع في المباريات، خشية تعرضهم للإصابة، وقد يكون ذلك سببًا مهمًا لاستبعاد ديانغ، وإبقائه على مقاعد البدلاء من دون المشاركة -ولو لدقيقة واحدة- في مونديال الأندية 2025.
نظرة فنية
استعار الأهلي لاعبه السابق حمدي فتحي، من الوكرة القطري، للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، كما تعاقد النادي مع محمد علي بن رمضان، قادمًا من فيرينتسفاروشي المجري.
ويمكن القول إن ريبيرو أعطى فتحي وبن رمضان أولوية للمشاركة بوسط الميدان، إلى جانب مروان عطية، الذي يمثل القطعة الثابتة بخط الوسط في آخر عامين.
وينظر ريبيرو إلى ثلاثية فتحي ومروان وبن رمضان على أنها "متوازنة" بين الدفاع والهجوم، فيما يلجأ المدرب الإسباني إلى لاعب مثل محمد مجدي "أفشة" لتطوير الأداء الجماعي بالثلث الأمامي في الشوط الثاني، مثلما حدث أمام إنتر ميامي وبالميراس.
وقد يعني ذلك أن ريبيرو مقتنع بأن أليو ديانغ لن يقدم الإضافة الدفاعية مثل حمدي فتحي، والهجومية مثل أفشة، ولذلك يبقى المالي حبيسًا لمقاعد البدلاء، رغم مقوماته الكبيرة.
استيعاب ريبيرو
السبب الثالث لعدم إشراك ديانغ، قد يكمن أيضًا في عدم استيعاب ريبيرو لمَواطن القوى الحقيقية في قائمة الأهلي الحالية، ليصبح عاجزاً عن إشراك اللاعبين الأفضل ضمن طريقة اللعب الأنسب.
حتى الآن، وفي مباراتين خاضهما الأهلي بكأس العالم للأندية 2025، لم يظهر الفريق متحررًا في الهجوم بالشكل المأمول، أو صلدًا في الدفاع بالقدر الكافي، وسط جدل كبير مُثار حول خطة اللعب التي ينتهجها ريبيرو، أو طريقة توظيف الإسباني لبعض الأسماء داخل المستطيل الأخضر.
وقد يكون أليو ديانغ أحد اللاعبين الذين لم يستوعب ريبيرو كيفية الاستفادة المثلى من مقوماتهم، مثلما هو الحال مع تريزيغيه في مركز الجناح الأيسر التقليدي، ومثلما كان الوضع مع أشرف بن شرقي، الذي غاب عن مباراة إنتر ميامي بدون مبرر، قبل أن يشارك أمام بالميراس، ليقدم لمحات فنية جميلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بالأرقام.. عقم هجومي يطارد الأهلي في كأس العالم للأندية 2025
يواجه النادي الأهلي المصري أزمة هجومية حادة في كأس العالم للأندية 2025، حيث تعكس الأرقام فشلًا ساحقاً للفريق في ترجمة الفرص إلى أهداف، وهذا العقم التهديفي لا يهدد فقط مسيرة الفريق في البطولة، بل يثير تساؤلات جدية حول قدرة الأهلي على المنافسة على أعلى المستويات العالمية. تجلت هذه المشكلة بوضوح في مباراتي الفريق أمام بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي، إذ لم يتمكن لاعبو الأهلي من تسجيل أي هدف طوال 180 دقيقة، مكتفين بتعادل سلبي في الافتتاح وخسارة بهدفين في الجولة الثانية. الأهلي في كأس العالم للأندية 2025.. صفر أهداف! لم يسجل الأحمر أي هدف في البطولة حتى الآن، ليخرج الفريق بأسوأ حصيلة تهديفية له في مشاركاته السابقة، فخلال مباراتين كاملتين، اكتفى لاعبو المارد الأحمر بمحاولات غير فعالة، وسط غياب تام للنجاعة أمام المرمى. الأهداف المسجلة: 0 ركلات الجزاء المسجلة: 0 من 1 الفرص المحققة لكل مباراة: 2.5 الفرص المُهدرة لكل مباراة: 2.5 عند التعمق في الأرقام الهجومية، تتضح صورة أكثر تفصيلاً لهذا العقم، فالأحمر لم يسجل خلال مباراتين، ورغم أن بطل مصر حصل على ركلة جزاء واحدة، لم يتمكن من تحويلها إلى هدف، حيث أهدر تريزيغيه الفرصة الذهبية أمام إنتر ميامي. 3 أسباب لعدم إشراك أليو ديانغ في مباريات الأهلي بالمونديال اقرأ المزيد المثير للقلق هو أن الأهلي يصنع 2.5 فرصة كبيرة في كل مباراة، ولكنه يضيع 2.5 فرصة كبيرة في كل مباراة أيضاً؛ وذلك وفقاً لمنصة "SofaScore" العالمية؛ هذا يعني أن الفريق يصل إلى مناطق الخطورة ويصنع فرصاً سانحة للتسجيل، لكنه يعاني من مشكلة مزمنة في اللمسة الأخيرة. منطقة الجزاء.. حضور رقمي وغياب فعلي ورغم أن المارد الأحمر استطاع اختراق منطقة جزاء الخصم في أكثر من مناسبة، فإن لمسات اللاعبين داخل المنطقة لم تُترجم إلى أهداف. لمسات داخل منطقة الجزاء: 22 لمسة في مباراتين تسديدات من داخل منطقة الجزاء: 8 أهداف من داخل منطقة الجزاء: 0 أهداف من خارج منطقة الجزاء: 0 ويبدو أن المشكلة لا تكمن فقط في الوصول إلى المناطق المؤثرة، بل في اللمسة الأخيرة، التي غابت تماماً عن مهاجمي الفريق. تسديدات بلا فعالية.. تهديد دون نتيجة أطلق لاعبو بطل أفريقيا 19 تسديدة في البطولة حتى الآن، بمعدل 9.5 تسديدات في كل مباراة، وهي أرقام قد تبدو متوسطة، لكنها لا تعني الكثير في ظل غياب الفاعلية: تسديدات على المرمى: 10 (بمعدل 5 لكل مباراة) تسديدات خارج المرمى: 4 تسديدات تم التصدي لها: 5 رغم أن نصف هذه التسديدات جاء بين القائمين والعارضة، فإنها لم تجد طريقها إلى الشباك، سواء بسبب براعة حراس المرمى أو ضعف جودة التنفيذ. ما سر تراجع الأهلي هجومياً في كأس العالم للأندية؟ تكشف الأرقام عن أزمة حقيقية في الخط الأمامي للنادي الأهلي، أزمة لا تقتصر على غياب الحظ، بل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بضعف الفاعلية، وغياب الحلول، والتردد في إنهاء الهجمات. غياب الحلول الفردية والجماعية أحد أبرز ملامح أزمة المارد الأحمر الهجومية يتمثل في فقر الحلول الفردية، حيث اكتفى الفريق بـ11 مراوغة ناجحة في مباراتين (بمعدل 5.5 في المباراة)، وهي نسبة منخفضة إذا ما قورنت بمحاولات الفرق المنافسة. ولا يُعد الاعتماد على الأطراف فعالاً أيضاً، إذ لم ينجح الفريق سوى في تحقيق معدل 2.5 عرضية صحيحة من أصل 13 محاولة في كل مباراة، بنسبة دقة لا تتجاوز 18.5%. استحواذ بلا تهديد.. سيطرة شكلية امتلك الأهلي الكرة بنسبة 55% في المتوسط خلال المباراتين، وبلغت دقة التمريرات 89%، منها 77.5% في نصف ملعب الخصم. ورغم ذلك، لم تنعكس هذه الأرقام على الأداء الهجومي، مما يدل على غياب الفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. الفريق يسيطر ويتناقل الكرة لكنه يفتقر إلى الحسم أمام المرمى.


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
مونديال الأندية: ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على بورطو 2-1
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه إنتر ميامي للفوز على بورطو البرتغالي 2-1 الأربعاء على ملعب مرسيدس-بنز في اطالانطا ضمن منافسات المجموعة الأولى لمسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم. وسجل ميسي (37 عاما) هدف الفوز من ضربة حرة ساحرة في الدقيقة 54، بعدما كان زميله الشاب الفنزويلي طيلاسكو سيغوفيا أدرك التعادل مع بداية الشوط الثاني (47)، ردا على هدف التقدم في الاول لبورتو عبر الإسباني سامو أغيهووا (8 من ضربة جزاء). وتقدم إنتر ميامي الذي كان تعادل مع الأهلي المصري سلبا في مستهل مبارياته إلى المركز الثاني برصيد 4 متساويا مع بالميراس البرازيلي المتصدر الذي كان فاز في وقت سابق على بطل افريقيا 2-0. ويقبع بورطو في المركز الثالث بنقطة وهي الحصاد ذاته للأهلي صاحب القاع. وهو الفوز الرابع لإنتر ميامي الذي بات يحتاج لنقطة أمام بالميراس الإثنين المقبل للعبور إلى ثمن النهائي، في مبارياته الـ 12 الاخيرة في مختلف المسابقات، مقابل 3 تعادلات و5 هزائم، والثالث له خارج معقله منذ 19 نيسان/أبريل. وسبق لميسي ان واجه بورطو مرة واحدة عندما كان يدافع عن ألوان فريقه السابق برشلونة الإسباني وذلك في نهائي الكأس السوبر الاوروبية في غشت عام 2011، فسجل هدفا ومرر كرة حاسمة في الفوز بهدفين نظيفين. وفضل الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مدرب إنتر الاعتماد على مواطنه مارسيلو ويغاند في الجهة اليمنى من الدفاع وبنجامان كريماشي في خط الوسط لمواجهة بورتو. في حين جلس الارجنتينيان الآخران فيديريكو ريدوندو وطوماس أفيليس على مقاعد البدلاء. في المقابل، لم يجر الأرجنتيني مارتن أنسيلمي مدرب بورطو أي تغيير على التشكيلة التي تعادلت مع بالميراس البرازيل وأبقى على أسلوب 3-4-3.


المنتخب
منذ 2 ساعات
- المنتخب
مونديال الأندية: الأهلي يمدد سجله السلبي القياسي بخسارته أمام بالميراس
مدد الأهلي المصري سجله القياسي السلبي بخسارته الـ15 في مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم، والأولى له في الولايات المتحدة أمام بالميراس البرازيلي 0-2، الأربعاء على ملعب ميتلايف ضمن منافسات المجموعة الأولى. سجل الفلسطيني وسام أبو علي خطأ في مرماه (49) والبديل الأرجنتيني فلاكو لوبيس (59) هدفي بالميراس الذي رفع رصيده إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة مؤقتا قبل مواجهة إنتر ميامي بقيادة نجمه الارجنتيني ليونيل ميسي وبورتو البرتغالي لاحقا، فيما تجمد رصيد الأهلي عند نقطة إثر تعادله مع إنتر ميامي سلبا في الجولة الأولى. ويبقى للأهلي فرصة أخيرة بمواجهة بورطو في 23 حزيران/يونيو على الملعب عينه. ومدد حامل لقب البطولة المصرية رقمه السلبي في عدد الخسارات ضمن المسابقة، بعدما تجرع هزيمته الـ15، علما أنه ثاني أكثر الفرق تحقيقا للانتصارات (10 بعد ريال مدريد الإسباني بـ12 انتصارا). ويحمل الأهلي رقما سلبيا قياسيا إضافيا، هو تلقيه 41 هدفا حتى الآن في 27 مباراة ضمن المسابقات. وسط أجواء حارة في نيويورك، لم يقد م الفريقان في الشوط الأول ما يشفع لأي منهما بالتقد م في النتيجة، حيث فشلا في التسديد على المرميين طوال 45 دقيقة. وتأثر الخط الهجومي للأهلي بغياب هداف البطولة في الموسم الماضي إمام عاشور الذي أصيب بكسر في عظمة الترقوة في مواجهة إنتر ميامي، كما لاعب الوسط أحمد نبيل (كوكا) بسبب معاناته من كدمة في الركبة، بالإضافة إلى طاهر محمد طاهر لإصابته بشد في العضلة الأمامية. ولم يظهر الأهلي بالنجاعة الهجومية ذاتها التي بدا عليها في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، فغاب كليا في الشوط الثاني الذي ظهر خلاله حارسه محمود الشناوي بتألقه في الذود عن مرماه. وتغيرت النتيجة في بداية الشوط الأول حين سجل أبو علي هدفا لكن بالخطأ في مرماه أثناء محاولته تشتيت كرة من ضربة حرة (49). وفي الدقيقة 59، لعب الأهلي ضربة حرة أبعدها الدفاع وانطلق منها الفريق البرازيلي بهجمة مرتدة وصلت إلى ماوريسيو الذي مرر كرة طويلة نحو لوبيس المنفرد، سجل على إثرها الثاني (59) بعد دخوله مطلع الشوط الثاني. وتوقفت المباراة مباشرة بعد الهدف بعدما طلب الحكم من اللاعبين الدخول إلى غرف الملابس بعد إنذار بسبب سوء الاحوال الجوية. وهي المرة الثالثة التي تتوقف فيها مباراة خلال المسابقة لليوم الثالث تواليا. وتنص بروطوكولات السلامة العامة المعتمدة في الولايات المتحدة على تعليق الفعاليات الرياضية الخارجية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة عند رصد البرق أو سماع الرعد. وعاد اللاعبون إلى أرض الملعب بعد نحو 50 دقيقة، لكن الفريق المصري بقي عاجزا عن التسجيل على الرغم من التبديلات التي أجراها مدربه الإسباني خوصي ريفييرو.