بين رؤية الملك وحماس ولي العهد… النشامى نحو كأس العالم
لم أكن من متابعي كرة القدم الأردنية منذ سنوات طويلة، كنت أشاهدها من بعيد، كمن يمر على الذكرى دون أن يتوقف فيها، لكن شيئًا ما تغيّر في داخلي منذ مطلع عام 2024، تحديدًا مع بدء كأس آسيا في قطر، وانطلقت معها رحلة النشامى، التي فاجأت الجميع بإحرازهم وصيف الكأس بالمركز الثاني، بل وأعادت وهج الرياضة إلى القلوب الأردنية من جديد.
مشاهدتي للمنتخب الوطني الأردني وهو يخوض غمار البطولة، كانت كفيلة بأن توقظ في داخلي شيئًا عميقًا. رأيت في أعين اللاعبين شعلة فخر، وسمعت في خطواتهم صدى الوطن. لم يكن الأمر مجرد مباريات تُلعب، بل كانت معارك شرف وكرامة وطنية، خاضها النشامى بكل ما لديهم من إرادة، ومهارة، وانتماء.
خلال العام الحالي تعرفت على اللاعب يزن العرب… صخرة الدفاع ودرع النشامى أنه لا يمثل مركز قلب الدفاع فقط… بل يمثل قلب الوطن كله.
تأهل يوم أمس المنتخب الأردني إلى كأس العالم 2026 لم يكن ضربة حظ، بل ثمرة جهدٍ طويل، ورؤية واضحة، وتدريبات كثيفة، وثقة ملكية سامية،،،،،،،فها هو جلالة الملك عبد الله الثاني، الداعم الأول للنشامى، يتحدث في أكثر من مناسبة عن أهمية الرياضة ودورها في تعزيز روح الانتماء والتفوق.
وفي قلب هذا الحماس، يقف سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، شابًا نابضًا بالعزيمة، يتابع المباريات عن قرب، يهتف، يشارك، ويشجّع بكل صدق، ممثلًا طموحات جيل كامل يرى في الرياضة الأردنية سُلّمًا نحو العالمية.
شاهدت سمو ولي العهد في أكثر من مباراة، يشارك أبناء شعبه الهتافات وفي حضوره كانت اعينه تقول رسالة فخر واعتزاز أبلغ من كل الكلمات: أنا منكم… وأنتم في قلبي… وهذا المنتخب، منتخبنا جميعًا.
وهكذا هم الهاشميون، دائمًا في الميدان، شركاء في كل لحظة فخر، وداعمون أساسيون لمنتخبنا الوطني نفتخر بهم، كما نفتخر بقيادتنا الحكيمة، في ظل راعي المسيرة، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
حفظ الله الأردن… قيادة، وملكًا، وشعبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
"يخت وبحر" نواب برحلة استجمام في سويسرا
أدرج النائب معتز ابو رمان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، صورة اثناء رحلة استجمام بعد انجاز النشامى بالوصول الى نهائيات كأس العالم 2026. ورافق ابو رمان في الصورة، النائبين عن حزب جبهة العمل الاسلامي ينال فريحات ورسام ربيحات، اثناء الرحلة البحرية.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الاتحاد الأردني لكرة القدم: سنبدأ بمشروع خصخصة الأندية ونعول عليه في تحسين الوضع المالي ( فيديو )
أخبارنا : قال نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم مروان جمعة إن الاتحاد سيبدأ بمشروع خصخصة الأندية، مضيفًا أنه أمر يعول عليه الاتحاد في تحسين الوضع المالي للأندية. وأضاف جمعة لـ"المملكة" الجمعة، أن خصخصة الأندية تتطلب تشريعات جديدة وحوافز، لتبدأ الأندية في الصرف على نفسها. وأشار إلى أن الاتحاد بدأ بـ التمكين الإداري والمالي للأندية، وتحويلها إلى شركات، مشددًا على ضرورة "تحويل الأندية إلى شركات". وتحدث عن أنه سيتم تقليص عدد أندية المحترفين من 12 إلى 10، الأمر الذي سيزيد أرباح الأندية من الرعاة بسبب انخفاض عدد الأندية المستفيدة. وأضاف أن بطولة دوري المحترفين ستكون وفق نظام 3 مراحل. ولفت إلى أن الاتحاد يعتمد على القطاع الخاص لدعم المنتخب الوطني، متوقعًا أن يزداد حجم الدعم للمنتخب الوطني وارتفاع قيمة الدعم بعد وصوله لكأس العالم. وبين أن وصول المنتخب الوطني لكأس العالم سيسلط الضوء على اللاعبين الأردنيين، مؤكدًا أن أفضل مهاجمَيْن في قارة آسيا هما مهاجمَا المنتخب الوطني. وكان المنتخب الوطني لكرة القدم قد تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على نظيره العُماني 3-0، في المباراة التي أقيمت مساء الخميس على ستاد مجمع قابوس الدولي، ضمن منافسات الدور الثالث من تصفيات المونديال. ورفع النشامى رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني للمجموعة خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ 19 نقطة، والتي تغلبت بدورها على العراق الذي استقر ثالثًا بـ 12 نقطة، ثم عُمان بـ 10، وفلسطين بـ 9، والكويت بـ 5. المملكة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
حسن صفيره يكتب : "عمان وبغداد بخندق واحد" وسنستقبل الفريق العراقي بالورود .. وموتوا بغيضكم يا أصحاب الفتن
أخبارنا : حسن صفيره : انتهى مولد تصفيات كأس العالم وتمكن النشامى من الحصول على الحمص واللحمة والمرقة بعد ان حصد المركز الثاني الذي يؤهله بشكل مباشر لنهائيات كاس العالم 2026 في كندا والمكسيك وأمريكا بكل اقتدار وأحقية حيث جمع 16 نقطة كانت كافية للوصول إلى ما وصل ولم يتبقى لمنتخبنا من المباريات سوى واحدة ستكون مع المنتخب العراقي الشقيق يوم العاشر من هذا الشهر على استاد مدينة الحسين للشباب في عمان وهي عبارة عن تحصيل حاصل ولا تؤثر على أي فريق من فرق المجموعة سوى ان نتيجتها معنوية في الدرجة الأولى وتلعب جمع نقاطها دوراً في تصنيف المنتخبات عالمياً والذي يصدر عن الاتحاد العالمي (الفيفا). المباراة القادمة مع العراق الشقيق في ظل هذه المعطيات يجب ان لا تأخذ منا أي حيز من الحساسية والعصبية المفرطة وعلى العكس تماماً فأن الأردن وشعبه مشهور عنهم حُسن استقبال ضيوفهم وإكرامهم في إقامتهم وضيافتهم وفي حلهم وترحالهم فكيف ان كان هؤلاء الضيوف هم من ارض الرافدين "العراق" والذي تربطنا معهم رابطة الدم الذي امتزج في حروبنا مع العدو الصهيوني والتاريخ والمواقف الإيجابية لكلا الطرفين التي يشهد لها القاصي والداني والعدو والصديق . نعم "عمان وبغداد بخندق واحد" تغنى بها اسود الرافدين وفرسان غمدان وسجلها التاريخ بأحرف من ذهب وطبعتها الجغرافيا على خرائط الوطن وان العاصمتين سيبقيان عنواناً للوحدة العروبية التي جمعت قياداتهما وجيشهما وشعبهما بعروة وثقى استعصت على المغرضين والمفسدين ، كاردنيين وعراقيين لن ننساق وراء عبارات إعلامي مارق او كلمات صحفي حاقد بل ستكون الورود وروائح المسك والعنبر بأنتظار الفريق العراقي الشقيق في عاصمتنا الحبيبة وسيحتفل جمهورنا بتأهل النشامى بعبارات تنم عن أخلاق الأردنيين الذين تربوا في مدارس الهاشميين الغر الميامين . الجمهور الأردني والذي من المتوقع ان يكون وحيداً في المدرجات لعدم حضور جمهور الفريق العراقي سيهتف للفريقين وسيرفع أفراده رايات الوطن ورايات "الله اكبر" كيف لا وهي نفس الألوان (الأحمر والأبيض والأخضر والأسود) وستكون هذه المباراة رسالة قوية لكل من تسوله نفسه احداث الوقيعة والفتنة بين الأشقاء الذين تآخوا وتحابوا على مر العقود الماضية ويربطهم مصير واحد للعقود القادمة بتحالف استراتيجي رسخ بنيانه زعماء العراق وملوك الـ هاشم . ــ عمان جو