logo
بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام

بدأت منذ 2011.. تفاصيل أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام

الدستور٣٠-٠٥-٢٠٢٥
جاءت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف، لتكون أضخم توسعة في تاريخ المسجد الحرام، من حيث المساحة والتكلفة والتقنيات المستخدمة.
وانطلقت التوسعة بأمر من الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2010، واستمرت مراحلها خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز منذ 2015 حتى أصبحت معلمًا حضاريًا فريدًا يعكس الاهتمام بخدمة ضيوف الرحمن.
توسعات الحرم المكي
وكان المسجد الحرام قد شهد عبر العصور العديد من التوسعات، لكن التوسعات السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز آل سعود تميزت بالشمول والدقة، بدءًا من التوسعة الأولى عام 1955، مرورًا بالتوسعة الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، وصولًا إلى التوسعة الثالثة، وهي الأكبر، والتي بدأت فعليًا في عام 2011 م (1432 هـ) ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين.
وتبلغ مساحة المسطحات في التوسعة الثالثة تبلغ 1.47 مليون كم مربع بطاقة استيعابية تبلغ 1.85 مليون مصل في وقت واحد وتبلغ مساحة المسعى 57 ألف متر مربع ويبلغ استيعاب المسعى 70 ألف مصل ويبلغ عدد المعتمرين/ساعة: 118 ألف معتمر بعد أن كانوا سابقا 44 ألفا فقط وتم استخدام 13.1 مليون قطعة صخور و3 ملايين متر مكعب من الخرسانةو800 ألف طن حديد مسلح و1.2 مليون متر مربع من الرخام و38 ألف قطعة من الحجر الصناعي.
وشملت التوسعة 4 منارات جديدة و3 أبواب رئيسية وزن كل منها 18 طنا بتحكم عن بعد وتم إزالة 5882 عقارا مع تعويض أصحابها.
توسعة مبنى الحرم من الجهة الشمالية
تشمل إضافة مبنى جديد كامل شمال الحرم، يمتد على أكثر من 400 ألف متر مربع ويتكون من عدة أدوار للصلاة مجهزة بأحدث أنظمة التكييف والإنارة والصوتيات.ك بقدرة استيعابية تفوق 300 ألف مصلٍ.
مشروع ساحات الحرم الشمالية
توسعة ساحات الصلاة الخارجية بقدرة استيعابية إضافية تصل إلى 250 ألف مصلٍ.ك وتتضمن ممرات ومناطق مظللة ومرافق خدمية مثل دورات المياه والمراكز الطبية.
مشروع الخدمات والبنية التحتية يشمل إنشاء أنفاق للمشاة لتسهيل الوصول إلى الحرم من مختلف الاتجاهات وبناء محطات تبريد ومرافق للطاقة الكهربائية وخزانات المياه وأنظمة مراقبة أمنية متقدمة وكاميرات ذكية.
توسعة المسعى
رفع طاقة استيعاب المسعى إلى قرابة 118 ألف شخص في الساعة، واستخدام رخام غير قابل للانزلاق وتكييف كامل للممرات.
توسعة المطاف
تم إزالة العديد من الحواجز والممرات القديمة لتوسعة الصحن وإنشاء طابقين إضافيين للطواف مع مراعاة أصحاب الاحتياجات الخاصة.
واستخدمت السلطات السعودية أحدث تقنيات البناء والذكاء الصناعي في التحكم بإدارة الحشود وأنظمة تهوية وتكييف مركزية بطول 1.2 كلم تحت الأرض ورفع جودة مواد البناء لتتحمل كثافة الاستخدام والحرارة العالية ومآذن وأقواس مطابقة للنمط المعماري الحجازي التقليدي، مع لمسة معمارية عصرية.
وتُعد التوسعة الثالثة من أغلى مشاريع البنية التحتية الدينية في العالم وبلغت تكلفتها الإجمالية أكثر من 100 مليار ريال سعودي (ما يعادل 27 مليار دولار تقريبًا) وشملت الميزانية أعمال الإنشاء والتعويضات وتطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة.
وساهمت التوسعة الثالثة في تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين وزيادة مستويات الراحة والسلامة وقللت من التكدس والاختناقات في أوقات الذروة، لا سيما في موسم الحج ورمضان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محليات قطر : الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه في اليمن
محليات قطر : الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه في اليمن

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

محليات قطر : الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه في اليمن

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 03:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 76 12 أغسطس 2025 , 02:06م الدوحة - قنا أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذ مشروع حفر آبار ارتوازية وإنشاء خزانات مياه بمديريتي لودر ومودية بمحافظة أبين في اليمن؛ بهدف توفير المياه النظيفة لفائدة 23 ألفا و200 نسمة، بتكلفة إجمالية بلغت 413 ألفا و115 دولارا أمريكيا، ممولة من أهل الخير في دولة قطر. وأوضح الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، أن المشروع شمل حفر 4 آبار ارتوازية، وتوفير منظومات ضخ متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية، وإنشاء 4 خزانات خرسانية لتجميع المياه سعة 27 م3، وبناء غرف تحكم لإدارة وتشغيل مكونات الآبار، وتمديد خطوط ضخ بطول إجمالي 3926 م لتوصيل المياه من الآبار إلى الخزانات. وعلى هامش الإجراءات الفنية لتسليم مخرجات المشروع للمجتمعات المحلية والسلطات المعنية، قال السيد جمال علعلة، مدير عام مديرية لودر، إن مشروع مياه بئر لودر، وبئر الشبيبة، وخزاني مياه، يضمن استدامة توفير المياه في 10 قرى نائية ظلت محرومة لعقود، وكان الأهالي يعانون مشقة في جلب المياه. واعتبر علي الحرباجي، مدير عام مديرية مودية، المشروع تحولا نوعيا في عزلتي الفريض ولحمر، مبينا أن هذه المناطق عانت لسنوات طويلة من شح وندرة المياه، وضعف البنية التحتية الخدمية. وثمن جهود الهلال الأحمر القطري لدعم المشاريع الإنسانية والتنموية، وإعادة الحياة الكريمة للمجتمعات الريفية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز أنهى سنوات من المعاناة، ولامس احتياجات أكثر من 3,000 نسمة في 5 قرى. بدوره، كشف المهندس أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن، حفر وتأهيل وتشغيل إجمالي 352 بئرا سطحيا و21 بئرا ارتوازيا، منذ عام 2020، بتكلفة إجمالية تجاوزت 3.5 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل أكثر 13 مليون ريال قطري، ضمن أنشطة 10 مشاريع مختلفة، قائلا "بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، تمكنا من توفير المياه النظيفة لقرابة 370 ألفا و581 نسمة، معظمهم في القرى النائية والمحرومة وشديدة الاحتياج في نطاق 59 مديرية على مستوى 11 محافظة يمنية هي: تعز، والضالع، والحديدة، وريمة، وصعدة، والجوف، وإب، والمحويت، وحجة، ولحج، وأبين". كما أكد اهتمام واستجابة الهلال الأحمر القطري لهذه المشاريع، انسجاما مع أولويات العمل الإنساني، وعلى رأسها تخفيف العجز المائي، وتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب، والحد من مصاعب ومتاعب الحصول على المياه، وإنهاء حوادث سقوط الأطفال في الآبار المكشوفة، ومنع انتقال الأمراض الوبائية عبر المياه كالبلهارسيا والكوليرا. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يخطط لإطلاق مشروع حفر 10 آبار ارتوازية جديدة في اليمن، مع تزويدها بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية، لتلبية احتياجات 35 ألف نسمة من المياه، بتكلفة إجمالية تتجاوز 4 ملايين ريال قطري. ووفقا للتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة، يعد اليمن من أفقر دول العالم مائيا، إذ يعاني أكثر من نصف سكانه، البالغ عددهم 30 مليون نسمة، من صعوبة الوصول إلى المياه الآمنة، خاصة التجمعات السكانية في القرى والأرياف والعزل النائية.

موعد انتهاء العمل التوقيت الصيفي في مصر.. وبدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025 «تأخير ساعتك 60 دقيقة»
موعد انتهاء العمل التوقيت الصيفي في مصر.. وبدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025 «تأخير ساعتك 60 دقيقة»

المصري اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • المصري اليوم

موعد انتهاء العمل التوقيت الصيفي في مصر.. وبدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025 «تأخير ساعتك 60 دقيقة»

يتساءل عدد كبير من المواطنين، عن موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي ، وبدء تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الخلف لتصبح الساعة 12 مساء الساعة 11 مساء، والتي يعد فرصة هامة لترشيد الطاقة وتحسين نمط الحياة اليومية، ويساعد على تغيير روتيننا اليومي ويؤثر على أنشطتنا ومواعيدنا. موعد انتهاء العمل التوقيت الصيفي في مصر وفقًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023 الصادر عن مجلس النواب، فمن المقرر انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي سنويًا في آخر يوم خميس من شهر أكتوبر. ويتوقف العمل بالتوقيت الصيفي عند منتصف ليل يوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، أي مع بداية الساعات الأولى من يوم الجمعة 31 أكتوبر، حيث سيتم تأخير عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة ليعود العمل بالتوقيت الشتوي المعتاد في جميع أنحاء الجمهورية. وبناءً على ذلك، ستتحول الساعة 12:00 منتصف الليل لتصبح 11:00 مساءً، ومن المتوقع أن يجري ضبط كافة الأجهزة الإلكترونية والأنظمة الرسمية، بما في ذلك مواعيد القطارات والطيران والدوائر الحكومية، لتواكب هذا التغيير الزمني. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 وبموجب قرار مجلس الوزراء، يبدأ العمل ب التوقيت الشتوي اعتبارًا من الساعة 12:00 صباحًا يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، ومع بدء التوقيت الشتوي، سيتم تأخير التوقيت الرسمي ساعة كاملة، بحيث إذا كانت الساعة تشير إلى 12 منتصف الليل ليلة الجمعة، فستتم إعادتها إلى 11 مساءً يوم الخميس 30 أكتوبر، وبهذا يتبقى 115 يومًا على دخول التوقيت الشتوي رسميًا. موعد عودة التوقيت الصيفي مرة أخرى استنادًا إلى الجدول الزمني المنصوص عليه في القانون، من المقرر أن يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي مرة أخرى في عام 2026، وذلك اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 24 أبريل 2026، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة إلى الأمام مع بدء العمل بهذا التوقيت. فوائد تغيير التوقيت في مصر وفقًا لدراسة صادرة عن وزارة الكهرباء، فأن تطبيق التوقيت الشتوي يساعد في تحقيق وفر مالي يصل إلى حوالي 25 مليون دولار نتيجة خفض استهلاك وحدات الغاز الطبيعي المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية، إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تقدر بنحو 1%. طريقة ضبط ساعتك وتأخيرها ساعة كاملة مع انتهاء التوقيت الصيفي لعام 2025 والانتقال إلى تطبيق التوقيت الشتوي، يمكنك تعديل الساعة يدويًا باتباع الخطوات التالية: افتح إعدادات الهاتف الخاصة بك. اختر خيار «إعدادات الوقت والتاريخ» أو «ضبط الساعة». قم بتأخير الوقت 60 دقيقة إلى الوراء، بحيث عند حلول الساعة 12 منتصف ليل الخميس تتحول إلى الـ11 مساءً مع بدء التوقيت الشتوي. كما يمكنك تفعيل خيار الضبط التلقائي للتاريخ والوقت، ليتولى الجهاز تحديث الساعة أوتوماتيكيًا بمجرد سريان التوقيت الشتوي في مصر.

لمواجهة أضرار تغير المناخ.. تفاصيل إطلاق الحملة القومية لتشجير غابات المانجروف (صور)
لمواجهة أضرار تغير المناخ.. تفاصيل إطلاق الحملة القومية لتشجير غابات المانجروف (صور)

الأسبوع

timeمنذ 6 أيام

  • الأسبوع

لمواجهة أضرار تغير المناخ.. تفاصيل إطلاق الحملة القومية لتشجير غابات المانجروف (صور)

أشجار المانجروف منتصر الشطبي يستعد ممثلو الشباب المشاركين في المنتدى الشبابي العربي الأفريقي للبيئة الساحلية لزراعة شتلات المانجروف على شواطئ سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وذلك فى موقع إكثار غابات المانجروف على ساحل سفاجا ضمن أحد النماذج الناجحة لزراعة غابات المانجروف على سواحل البحر الأحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع فى المشروعات السياحية بالمنطقة. ويأتي ذلك ضمن فعاليات المنتدى الشبابي العربي الأفريقي للبيئة الساحلية والمقرر انعقاده بمدينة الغردقة نهاية أغسطس الجاري برعاية وزارة البيئة وجامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة. وسيقوم الشباب المشارك، ضمن مبادرة الشباب العربي والأفريقي، باستزراع المانجروف المهدد بالانقراض، كمشاركة في المبادرة الرئيسية لزراعة 100 مليون شجرة. وشهر أغسطس الجاري سيستكمل شباب الجامعات المصرية وعددا من الشباب العربي والأفريقي زراعة شتلات المانجروف على هامش المنتدى الشبابي العربي الأفريقي الثالث عشر للبيئة الساحلية المزمع عقده بالغردقة وغابات المنجروف تساهم في إبراز دور مصر إفريقيا وعالميا كمركز للتدريب على تنمية وإكثار للمانجروف وتنظيم استخداماتها الاقتصادية في أفريقيا والشرق الأوسط. وتعد أشجار المانجروف من الأشجار ذات الآثار الاقتصادية والطبيعية والبيئية الهامة لمواجهة التغيرات المناخية، وفي ظل استعدادات مصر واستراتيجياتها لمواجهة تغيرات المناخ تسعى العديد من المؤسسات والجهات والجمعيات لتبني مشروعات فعلية بهدف التوسع في زراعة غابات المانجروف على سواحل البحر الأحمر للمساهمة فى تحقيق قيمة اقتصادية وتحسين الأوضاع البيئية بالمنطقة لتحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للسكان المحليين لمواجهة مخاطر التغيرات المناخية. وشجرة المانجروف هي في الحقيقة تتكون من شجرة أو أشجار صغيرة تنمو في المياه المالحة الساحلية أو من الممكن أن تنمو في الأماكن القليلة الملوحة، وتوجد أشجار على طول السواحل الاستوائية وشبه الاستوائية تحديداً في مناطق المد والجذر. وتعتبر أشجار المانجروف أحد أهم الأشجار التي لا غنى عنها فى البيئة وخصيصاً فى البيئة الساحلية، فهي تعد حاجز ما بين المجتمع البحري والبري وتحمي الشواطئ من أضرار الرياح والفياضانات والأمواج، كما تعمل غابات المانجروف على تحسين جودة المياه عن طريق أنها تقوم بتصفية المياه وإزالة الملوثات منها وحبس الرواسب فى الأرض وتقلل من تآكل السواحل، أما من ناحية الفوائد البيئية فإنها توفر موطن لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات، حيث تعتمد العديد من الأسماك والمحار الساحلية والبحرية على أشجار المانجروف كمناطق مميزة لها تساعدها على التفريخ والتكاثر أيضا، وذلك لأنها تتحمل بشكل كبير نسبة الملوحة. ويتم زراعتها ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، كأحد أدوات ومشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، حتى تصبح غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر التي تشكل نموذجا لنجاح الدولة المصرية فى ظل تحديات التغيرات المناخية التي تعصف بكوكب الأرض كأحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الاقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وخليج العقبة والتي تعد العائد الاقتصادي من زيارة السائحين لمحميات المانجروف بما قيمته 500 مليون دولار سنويا. وهي من أكثر النباتات المهددة بالانقراض في العالم. وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع فى زراعة هذه الأشجار على سواحل البحر الأحمر ضمن مشروع الـ100 مليون. وتغطي هذه الأشجار مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة فى مصر، وقد أعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعة للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدول. المبادرة الرئاسية وفي تصريحاته «للأسبوع»، قال الدكتور سيد خليفة الخبير في زراعة أشجار المانجروف ونقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة أن أشجار المانجروف تعتبر أحد أهم الأشجار التي لا غنى عنها في البيئة وخصيصاً فى البيئة الساحلية، فهي تعد حاجز ما بين المجتمع البحري والبري وتحمي الشواطئ من أضرار الرياح والفيضانات والأمواج، كما تعمل غابات المانجروف على تحسين جودة المياه عن طريق أنها تقوم بتصفية المياه وإزالة الملوثات منها وحبس الرواسب في الأرض وتقلل من تآكل السواحل، أما من ناحية الفوائد البيئية فإنها توفر موطن لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات، حيث تعتمد العديد من الأسماك والمحار الساحلية والبحرية على أشجار المانجروف كمناطق مميزة لها تساعدها على التفريخ والتكاثر أيضا، وذلك لأنها تتحمل بشكل كبير نسبة الملوحة. وأضاف خليفة أن أشجار المانجروف يتم زراعتها ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، كأحد أدوات ومشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى ضرورة المتابعة المستمرة لمشروعات استزراع غابات المانجروف خلال مراحل النمو المختلفة بعد زراعتها حتى تصبح غابات طبيعية على ساحل البحر الأحمر التي تشكل نموذجا لنجاح الدولة المصرية في ظل تحديات التغيرات المناخية التي تعصف بكوكب الأرض. وأوضح خليفة أن غابات المانجروف تعد أحد مشروعات الأحزمة الخضراء لمختلف المشروعات الاقتصادية والعمرانية بالمناطق الساحلية على البحر الأحمر وخليج العقبة، موضحا أن زراعة المانجروف من أكثر النباتات المهددة بالانقراض في العالم. وهو ما دفع مصر لتنفيذ مشروع طموح للتوسع فى زراعة هذه الأشجار على سواحل البحر الأحمر ضمن مشروع الـ100 مليون. وأضاف أن هذه الغابات وهي منظومات بيئة منتجة وحيوية ولها تأثير يمتد إلى خارج حدود المناطق المحدودة التي تنمو فيها، موضحا أن هذه الأشجار تغطى مناطق محدودة على ساحل وجزر البحر الأحمر وخليج العقبة فى مصر، وقد أعلنت جميع هذه المناطق كمحميات طبيعية خاضعه للحماية طبقا للتشريعات والقوانين المصرية والدولية. فالتوسع في مشروعات زراعة المانجروف باعتباره أحد أولويات دول العالم للتكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشواطئ من مخاطر المناخ وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدول أن مشروع غابات المانجروف هو نموذج ناجح تم تطبيقه فى مصر علي سواحل البحر الأحمر بما يتوافق مع أهداف للتنمية المستدامة بالأمم المتحدة وأجندة أفريقيا 2063، وأهداف مرفق البيئة العالمي. مطالبا بإطلاق حملة قومية لتشجير غابات المانجروف، مشيرا إلى أن استزراع المانجروف أحد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتنمية فى الاقتصاد الأخضر ليتحول إلى واقع تنفيذي في سواحل البحر الأحمر نظرا لأن مشروع زراعة المانجروف يحقق التنوع البيئي ونموذج الدولة المصرية لمواجهة تغيرات المناخية. تنشيط السياحة البيئية فهل تشهد الفترة المقبلة العمل علي زراعة غابات المانجروف بكثافة على سواحل البحر الأحمر لتنشيط السياحة البيئية والحد من الآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتشجيع التوسع فى المشروعات السياحية بالمنطقة. يبقي الرهان علي وضع خطة للحافظ علي هذا الكنز الطبيعي للمساهمة في حماية الشواطيء من آثار التغيرات المناخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store