ما بعد الضربة الأميركية لإيران... كليب يطرح 4 سيناريوهات ترسم المستقبل!
كتب الصحافي والإعلامي سامي كليب في منشور على صفحته عبر "أكس"، اليوم الأحد، أن احتمالات ما بعد التدمير الأميركي للمفاعلات الإيرانية تتمثل في عدة سيناريوهات. قد ترفع إيران مستوى قصفها لإسرائيل، وربما تلجأ مع بعض حلفائها، خصوصًا الحوثيين، إلى ضرب أهداف أو مصالح أميركية.
في سيناريو آخر، قد تقرر إيران وحلفاؤها الرد مباشرة على الولايات المتحدة، ما يعني الدخول في حرب لن تكون لصالح إيران عسكريًا، نظرًا لتفاوت موازين القوى بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأطلسي من جهة، وإيران وبعض حلفائها من جهة أخرى.
أما إذا تم تدمير معظم البرنامج النووي، فقد تعتبر إيران أن المشكلة الأساسية قد انتهت دون الإطاحة بالنظام أو اغتيال المرشد. ويمكن للإيرانيين حينها الادعاء بأنهم نقلوا البرنامج إلى مكان آخر وأنهم ردوا على إسرائيل بعنف. في المقابل، يستطيع نتنياهو الادعاء بأنه انتصر على المحور بتدمير النووي الإيراني، ما قد يمهّد الطريق لاحقًا لتهدئة الأوضاع وبدء مفاوضات حقيقية تشمل القضية الفلسطينية.
من ناحية أخرى، قد يبدأ العمل الغربي والإسرائيلي على الداخل الإيراني بغية إظهار انشقاقات أو تيارات معارضة للنظام. ومع كل هذه الحروب والدمار، يبدو أن وسطاء دوليين قد يدخلون على خط الأزمة لتعزيز مسار التفاوض، لكن هذا قد يتطلب أيامًا من التصعيد والتوتر والقصف المتبادل قبل الوصول إلى التهدئة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 28 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
"الغارديان": ترامب وقع في "فخ" نتنياهو بأسبوع واحد
بعد نحو 150 يومًا في منصبه، يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع في فخ أسلافه نفسه، وشن أكبر ضربة على إيران منذ أجيال، مستجيبًا لضغوط طويلة مارسها عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو. وبعد إشارات عديدة على أن إدارة ترامب ستكبح طموحات نتنياهو العسكرية، إلا أن الرئيس الأمريكي وافق أخيرًا على شن ضربات ضد مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتستعد الولايات المتحدة الآن لرد انتقامي قد يدفعها بسهولة إلى حرب شاملة. في حين تمكن نتنياهو من مناورة الإدارات السابقة لدعم مغامراته العسكرية في المنطقة، بدأ بعض منتقدي إسرائيل يشيدون بترامب لقدرته على مقاومة رئيس الوزراء الإسرائيلي. ولكن بعد فجر اليوم الأحد، عندما قصفت قاذفات بي-2 الأمريكية أهدافًا في إيران لأول مرة منذ أن بدأت إسرائيل شن ضربات الأسبوع الماضي، كان من الواضح أن حدس ترامب قد تغير، كما تحول أعضاء من حاشيته المقربة من نهج ماغا الانعزالي في السياسة الخارجية، إلى موقف أكثر تشددًا. ووفق صحيفة "الغارديان"، فقد بدأ النفور العلني الذي أبداه ترامب تجاه الحرب ووعوده كمرشح بعدم إقحام الولايات المتحدة في المزيد من الصراعات في الخارج، يتبخر بعد أقل من 200 يوم من عودته إلى منصبه. وعندما ظهر ترامب علنًا، سعى إلى دحض شائعات توتر علاقته بنتنياهو، وحاول إظهار أن السياسة الأمريكية متوافقة مع إسرائيل، رافضًا التلميحات بأن تل أبيب فاجأت واشنطن بشن حملة قصف "عدوانية" ضد إيران. وكان هذا بعيدًا كل البعد عن رد الفعل الأمريكي الأولي على الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف في إيران، عندما وصف وزير الخارجية، ماركو روبيو، الضربات بأنها "أحادية الجانب"، وقال إن الولايات المتحدة "لم تشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة". لكن بعد أسبوع واحد، يبدو الآن أن الولايات المتحدة قد أيدت الضربات الإسرائيلية بالكامل وانضمت إلى الهجوم، ما قد يُمهّد الطريق لسلسلة من التصعيدات التي قد تُفضي إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط. صراع طويل تعتقد "الغارديان" أنه بينما زعم ترامب، سرًا وعلانية، أن الضربات الأمريكية على مواقع تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز وأصفهان كانت عمليات فردية ويمكن احتواؤها، حذّر مسؤولون في إدارته، بمن فيهم نائب الرئيس، جيه دي فانس، من احتمال امتداد ضربة محدودة إلى مهمة طويلة الأمد في إيران، إذا ردّت طهران. في الوقت الحالي، يواصل ترامب محاولة اتخاذ موقف وسط، إذ يشن ضربات، لكنه يُشير في الوقت نفسه إلى قدرته على منع تصعيد قد يؤدي إلى حرب طويلة الأمد، ومع ذلك، يبدو أن غارة الرئيس الأمريكي، قد زادت من جرأة الحليف الرئيس للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال نتنياهو في بيان مصور: "تهانينا للرئيس ترامب، إن قرارك الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بقوة الولايات المتحدة الجبارة والعادلة سيغير التاريخ". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 28 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
الجيش الاسرائيلي: نتحقق من نتائج الضربة الأميركية على ايران
قال الجيش الإسرائيلي، إنه "يقوم بالتحقق من نتائج الضربات الأميركية على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم الواقعة في عمق الجبال"، مضيفا أنه "من المبكر جداً معرفة ما إذا تم تدمير مخزونات اليورانيوم المخصب". وعند سؤاله عمّا إذا كانت إيران قد نقلت اليورانيوم المخصب من فوردو، قال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين للصحافيين "نحن نتابع الوضع على مدار الساعة، من المبكر جدا تحديد ذلك، أعتقد أننا سنعرف لاحقاً". كما أشار إلى أن "إسرائيل تواصل تنفيذ ضربات في إيران"، موضحا أن "لإسرائيل عدة أهداف تسعى لتحقيقها داخل إيران". وأضاف ديفرين "نواصل عملياتنا ونحن مصممون على تحقيق أهداف العملية، وهي القضاء على التهديد الوجودي لإسرائيل، وإلحاق الضرر ببرنامج إيران النووي، وتدمير منظومتها الصاروخية". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
"بكل وضوح وبساطة".. الصادق: لبنان أولًا وأخيرًا
كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على منصة أكس: "لبنان أولًا وأخيرًا، بكل وضوح وبساطة. علينا اليوم التعامل مع ما يحصل في المنطقة بذكاء، وتحت سقف هذا المبدأ. الدولة تمسك بزمام الأمور، ومن غير المسموح لأي مكوّن أن يغامر بحياة ومستقبل اللبنانيين، خصوصًا من جرّنا وجرّ بيئته إلى الدمار والمعاناة والقتل، في سبيل مشروع انتهى اليوم. لقد حانت لحظة العودة إلى لبنان، تحت مظلة الدولة ومؤسساتها. لم يعد هناك أي هامش للمكابرة أو المناورة. كل تأخير في إنهاء موضوع السلاح وحصره بيد الدولة يعرّض لبنان لتداعيات نحن بغنى عنها. مجدّدًا، لبنان أولًا وأخيرًا." انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News