logo
الجهود المبذولة لتطبيق القرار ١٧٠١ بين قائد الجيش بالنيابة وقائد "اليونيفيل"

الجهود المبذولة لتطبيق القرار ١٧٠١ بين قائد الجيش بالنيابة وقائد "اليونيفيل"

MTV١١-٠٢-٢٠٢٥

استقبل قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده في مكتبه في اليرزة قائد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل Lieutenant General Aroldo Lázaro على رأس وفد، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والتطوّرات على الحدود الجنوبية، والجهود المبذولة لتطبيق القرار ١٧٠١. كما استقبل المحافظ البحري لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في البحرية الفرنسية الأميرال Christophe Lucas، وجرى التداول في علاقات التعاون بين جيشَي البلدَين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ عيد المقاومة والتحرير هذا العام ثقيلا على لبنان، في ظل احتلال «إسرائيلي» متواصل لاراضيه، وبالتحديد للنقاط الخمس الحدودية، كما خروقات متمادية يومية لسيادته، بغياب اي أفق لانفراجات في هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع الجنوبيين من تجديد تمسكهم بأرضهم وبخياراتهم، عبر توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت للوائح «الثنائي الشيعي»، في آخر جولة من الانتخابات البلدية التي جرت السبت ومرت بهدوء وسلام، رغم كل الهواجس والمخاطر التي كانت تحيط بها، والخشية من اعتداءات وعمليات أمنية «اسرائيلية». العين على المفاوضات الاميركية ـ الايرانية وفيما حيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، شكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد». من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». وأقر مصدر رسمي لبناني بأنه «رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرؤساء الثلاثة، أي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، كما وزير الخارجية وسواهم من المسؤولين اللبنانيين، فان الامور لا تزال معقدة جدا بما يتعلق بدحر الاحتلال من اراضي الجنوب»، معتبرا في حديث لـ «الديار» ان «كل الانظار شاخصة راهنا على ما سينتج من المفاوضات الاميركية- الايرانية، ويبدو ان هناك قناعة راسخة ان الملف لا يمكن ان يتحرك جديا، قبل جلاء نتائج هذه المفاوضات التي سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وليس حصرا على لبنان». اسبوع حاسم لكن حالة الترقب التي يعيشها لبنان لتبيان مصير اتفاق وقف النار وسلاح حزب الله، لا تنسحب على ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. اذ أكدت معلومات «الديار» ان «هذا الاسبوع يفترض ان يكون حاسما، باعتبار ان الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر خلال ساعات اجوبة من الطرف الفلسطيني، على آلية تسليم السلاح في ٥ من المخيمات في مرحلة اولى، يفترض انجازها قبل منتصف شهر حزيران المقبل، تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة». وعن هذا الملف قال مصدر رسمي لبناني لـ «الديار»:»هذا الاسبوع سيتبين اذا كانت الجهات الرسمية الفلسطينية جادة في تعاونها، واذا كانت ستدفع بعملية التسليم بوتيرة سريعة». فوز ساحق لـ «الوطني الحر» وبالعودة الى ملف الانتخابات البلدية، التي تم طي صفحته الاخيرة يوم السبت الماضي، هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الفائزين في هذه الانتخابات، ونوه بجهود وزارات الداخلية والدفاع والعدل والقوى الأمنية، وكل من شارك في العملية الانتخابية. وقال: «نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى حيوية الديموقراطية اللبنانية، والتزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة». وتوجّه للمنتخَبين بالقول: «كونوا عند حسن ظن ناخبيكم، واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، ويليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق». ودعا الى «أخذ العبر لعدم تكرار الأخطاء التي رافقت العملية الانتخابية، وسيكون على عاتق الحكومة العمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية المقبلة خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في بعض القوانين وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية». وكان لافتا فوز «الوطني الحرّ» والحلفاء في جزين وحصولهم على الأكثريّة المطلقة، حيث اعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم». وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».

في ذكرى المقاومة والتحرير… دعوات لإعادة الإعمار ولتحرير جميع الأراضي من الاحتلال بري: مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير... والشكر لمن أثبتوا مجدّدًا أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضًا عظماء في ديموقراطيّتهم
في ذكرى المقاومة والتحرير… دعوات لإعادة الإعمار ولتحرير جميع الأراضي من الاحتلال بري: مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير... والشكر لمن أثبتوا مجدّدًا أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضًا عظماء في ديموقراطيّتهم

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

في ذكرى المقاومة والتحرير… دعوات لإعادة الإعمار ولتحرير جميع الأراضي من الاحتلال بري: مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير... والشكر لمن أثبتوا مجدّدًا أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضًا عظماء في ديموقراطيّتهم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ذكرى يوم المقاومة والتحرير... توالت أمس المواقف التي دعت الى تحرير كامل الأراضي اللبنانية في الجنوب، والبدء أيضا بإعادة الإعمار. *وفي السياق، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير": "تحية للذين لبوا نداء الأرض والإنسان قبل 25 عاماً وجادوا بأغلى ما يملكون صمودًا ومقاومة وشهادة دفاعًا عن الوطن وسيادته. تحية للمقاومين كل المقاومين للشهداء كل الشهداء الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية "الإسرائيلية" وصونًا للسيادة، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال وانتصارًا للإرادة الوطنية الجامعة ، فصنعوا للبنان في الخامس والعشرين من أيار 2000 عيدًا للنصر والتحرير". أضاف: "لأن التحرير بالوفاء والصمود والتنمية يذكر، الشكر كل الشكر لمن لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقًا وطنيا دستوريا ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد. مبارك للبنان واللبنانيين عيد التحرير والشكر لمن اثبتوا مجددا أنهم كما هم عظماء في مقاومتهم هم أيضاً عظماء في ديموقراطيتهم". وختم: "الشكر لابناء الجنوب على ثباتهم الذي لم ولن يتزعزع والتزامهم الراسخ بالتنمية والوفاء ولن يبدلوا تبديلا". كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة "إكس": "يأتي عيد التحرير وفرحتنا لن تكتمل ما لم تحرر كامل اراضينا من الاحتلال "الاسرائيلي". وبهذه المناسبة، أعود واؤكد التزام الحكومة في بيانها الوزاري بالثوابت الاتية: - وجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف. - حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة. - اعادة إعمار ما دمره العدوان "الاسرائيلي" من خلال حَشد الدّعم العربي والدولي من أجل تَحقيق ذلك." سلامه: الشعب يحتفل كتب الوزير السابق يوسف سلامه على منصة "أكس": "الشعب يحتفل بعيد التحرير وأرضه محتلة، ‏السلطة عندنا على صورته ومثاله، ‏الأحرار وحدهم يفهمون معنى التحرير ويتذوّقون نكهته، ‏أيها اللبنانيون ندائي لكم، حرّروا أنفسكم من جوع التبعية والسلطة ليتحرّر الوطن". جنبلاط: التحية للجنوب الصامد أشار النائب السابق وليد جنبلاط، في تصريح له الى انه "في عيد التحرير التحية للجنوب الصامد الجريح، التحية إلى جبل عامل الصابر الأبيّ عبر التاريخ". اللواء ابراهيم: الاعمار هو التحرير الحقيقي نشر اللواء عباس إبراهيم كلمة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، وجّه خلالها تحية إلى اللبنانيين، جاء فيها: "في ذكرى التحرير في الخامس والعشرين من أيار العام 2000، نستحضر احدى أنبل محطات العزّ والتضحيات والكرامة الوطنية. ولكن هذه الذكرى تحل هذا العام مثقلة بالخسائر بعد حرب شرسة امتدت من أقصى الوطن إلى أقصاه. نستقبل هذا العيد وقلوبنا دامية على من فقدنا وعلى بلدات أحرقتها النيران، فيما لا يزال الاحتلال "الإسرائيلي" جاثمًا على نقاط لبنانية نرفض أن تُنسى وسيبقى لها موعد آخر مع التحرير الحقيقي". أضاف "هذه الذكرى ليست محطة للاحتفال فحسب، بل نداء ملحّ لوضع إعادة إعمار الجنوب وكل المناطق المتضررة في صلب أولويات الدولة عبر خطة وطنية واضحة وخطوات عملية تضمن حق اللبنانيين في العودة الكريمة والبناء المستدام، لأن الإعمار هو التحرير الحقيقي الذي يعيد الأرض لأصحابها ويكرس السيادة الوطنية. فكما قاوم أبناء الجنوب دفاعا عن لبنان كله لا عن منطقتهم فحسب، فإن حماية الأرض وبناء ما تهدم مسؤولية وطنية جامعة لا تحتمل التأجيل. وبالرغم من الألم، نتمسك بالأمل بدولة عادلة توحد أبناء الوطن حول حقهم وتؤمن بأن كل ذرة من تراب لبنان هي أمانة في عنق الجميع وأن ما فُقد يمكن استعادته حين تتوحد الإرادات وتعلو المصلحة الوطنية". وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب "التحية الى اهلنا الذين يؤكدون كل يوم تمسكهم بأرضهم واستعدادهم الدائم لبذل الغالي والنفيس للدفاع عنها مهما بالغ العدو في صلفه وعدوانيته، وحيث كان يفترض ان يقترع الجنوبيون في بلداتهم بعد قيام السلطة بواجبها في الوفاء بما تعهدت به والذي هو اصلا من صميم واجباتها الوطنية ،لكنهم رغم تخلفها عن ذلك لم يثنهم عن اداء واجبهم الوطني والذهاب الى قراهم والاقتراع تحديا لارادة العدو، وان الضغط والارهاب والحصار الذي يمارس عليهم لا يزيدهم الا صلابة وعزما وقوة". أضاف: "لقد أثبت أهلنا أنهم متمسكون بأرضهم مهما بلغت الاثمان، وان كل ما يقوم به العدو من اجل ان يمحو من الذاكرة انتصارات المقاومة وفي طليعتها ذكرى انتصار الخامس والعشرين من ايار التي اصبحت عيدا وطنيا، وان يروج ان المقاومة عمل عبثي وان الاجدى هو الاستسلام، يساعده على بث روح الهزيمة المعنوية لدى جمهور المقاومة ان كل هذه الجهود لتثبيت هذه السردية قد افشلتموها، وهذه المحطة الانتخابية من جملة محطات متسلسلة ما هي الا حلقة من حلقات مسلسل استمرار المقاومة التي تفضحون بها هذه السردية الفاشلة للعدو واذنابه، كنتم انتم من خاض غمارها وابطال انتصاراتها ، تصفعون بها وجه العدو واذنابه". بتشويه عيد التحرير أو طمسه دعا السيد علي فضل الله اللبنانيين، بمناسة عيد التحرير إلى التمسك بهذا التاريخ الوطني وعدم السماح بتشويهه أو طمسه من الذاكرة الجماعية. وفي بيان له بالمناسبة، شدد على أن هذا العيد "يذكّر اللبنانيين بالإنجاز الكبير الذي تحقق، عندما استطاعوا هزيمة أعتى قوة في المنطقة، والجيش الذي لطالما رُسم في الأذهان كجيش لا يُقهر"، مؤكدا أن اللبنانيين "نعموا بعده بنسائم الحرية، والشعور بالعزة، والانتماء إلى وطن لم يستجد أحدًا ليحصل على أمنه واستقراره، بل جاء بكدّ أيدي أبنائه". ودعا إلى الحفاظ على هذا الإنجاز وعدم تحميله ما لا يحتمل، قائلًا: "لا تسمحوا لأحد بأن يشوّه صورته لحسابات ضيّقة، أو أن يحمّله أوزارًا ليس مسؤولًا عنها، أو اتّهامات هو بريء منها". " أمل": الأراضي التي تحتلها "إسرائيل" لبنانيّة ولن نقبل أن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة أشارت "حركة أمل"، في بيان، إلى أنّ "العيد هذا العام نحييه في أعقاب الحرب التّدميريّة "الإسرائيليّة" الّتي استهدفت لبنان على مدى أكثر من خمسة عشر شهرًا، في محاولة "إسرائيليّة" مكشوفة للإطاحة بكل الإنجازات الّتي حقّقها اللّبنانيّون بتحرير معظم أرضهم من الاحتلال الإسرائيلي، وتُوّجت باندحاره في الخامس والعشرين من أيّار، يتزامن مع إنجاز اللّبنانيّين لواحد من أهمّ الاستحقاقات الوطنيّة والدّستوريّة، الّتي تمثّل واحدة من أهمّ الرّكائز في مسيرة التّنمية والنّهوض المجتمعي، وإطارًا تمثيليًّا يرسّخ مفهوم المواطنة والشّرْكة، حيث تمكّنت لوائح "التّنمية والوفاء" الّتي تمّ التّوافق عليها مع ​حزب الله؛ من تحقيق فوز في المحافظات اللّبنانيّة كافّة". ولفتت إلى أنّ "انطلاقًا من هذين الاستحقاقَين الوطنيَّين، نؤكّد على ما يأتي: - أوّلًا: إنّ اندحار قوّات الاحتلال عن معظم الأراضي اللّبنانيّة في الخامس والعشرين من أيّار عام 2000، هو فعل سيادي صنعه اللّبنانيّون بسواعد أبنائهم المقاومين وصمود أهل الأرض، بدعم ومؤازرة من الأصدقاء والأشقّاء وأحرار العالم، وهو أبدًا لم يكن ولن يكون انتصارًا للبناني على آخر، بل كان انتصارًا للبنان وكل اللّبنانيّين. وان الدّفاع وحماية المكتسبات الّتي تحقّقت في هذا اليوم التّاريخي، هما مسؤوليّة وطنيّة جامعة. - ثانيًا: إنّ الوقائع والقواعد الّتي حاول العدو الإسرائيلي فرضها طوال خمسة عشر شهرًا من العدوان، ويستمر يائسًا من خلال مواصلة عدوانه اليومي، مسؤوليّة مواجهتها يجب أن تكون فعلًا وطنيًّا جامعًا على مختلف المستويات، وفي مقدّمها ممارسة كل أشكال الضّغط على ​المجتمع الدولي والدّول الرّاعية لاتفاق وقف إطلاق النّار، لإلزام إسرائيل ووقف إجرامها وعدوانها، وفرض الانسحاب من الأراضي الّتي لا تزال تحتلّها في المناطق الحدوديّة مع فلسطين، وهي أراضٍ لن نقبل إلّا أن تكون لبنانيّةً؛ ولن نقبل أن تكون شريطًا عازلًا أو أرضًا محروقة مهما غلت التّضحيات".

الأمم المتّحدة طالبت بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو
الأمم المتّحدة طالبت بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

الأمم المتّحدة طالبت بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب في بوركينا فاسو

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليوناردو سانتوس سيماو، بالتعبئة وتكثيف الجهود من أجل مكافحة الإرهاب الذي بات يضرب بوركينا فاسو بشدّة. وأعرب سانتوس عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية التي تسبّبت بنزوح وتشريد حوالى 2.2 مليون مواطن، مشيرا "إلى أن "الإرهاب" في المنطقة تزايد بشكل خطر في السنوات الأخيرة". وحذّر المسؤول الأممي من استخدام الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء لوسائل غير معتادة، بما في ذلك استغلال الأطفال في العمليات القتالية. وجاءت تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أثناء جولة يقوم بها حاليا إلى بوركينا فاسو، بدأت في 21 أيار الجاري، وانتهت السبت. والتقى أثناء جولته رئيس الوزراء ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو وعددا من الشخصيات الأمنية والسياسية، كما عقد لقاءات مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في واغادوغو. وقد أشاد سانتوس ب"الجهود المبذولة في المجال الاقتصادي، وخاصة في قطاع الزراعة، الذي تهدف الحكومة من خلاله إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، لكنّه أعرب عن استيائه من تردّي الأوضاع الأمنية". من جانبه، دعا رئيس الوزراء في بوركينا فاسو الأمم المتحدة إلى "التحلّي بالشجاعة لنقل صوت الدول التي تكافح من أجل سيادتها"، منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال ما وصفه بـ"رعاية بعض الدول القوية للإرهاب في منطقة الساحل". كما اتهم بعض المنظمات الدولية بـ"استخدام مصطلحات تساهم في شرعنة الأعمال الإرهابية"، التي تسبّبت في انهيار الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل بغرب أفريقيا. وخلال لقائه رئيس الوزراء، قال سانتوس: "إن الأمم المتحدة ملتزمة بمواصلة التعبئة الدولية لدعم بوركينا فاسو، مشيرا إلى أن المنظمة ستكثف جهودها لحشد الدعم السياسي والميداني لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها البلاد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store