
ريان شرقي يحقق رقما تاريخيا مع ليون ويضع ديشامب في موقف محرج
يُقدم ريان شرقي لاعب نادي ليون أفضل مواسمه على الإطلاق، رغم البداية المُعقدة وغيابه عن أول أربع مباريات في الدوري الفرنسي بقرار إداري من جون تيكستور رئيس النادي الفرنسي، وذلك بسبب رفض اللاعب تمديد عقده قبل أن يرضخ للأمر الواقع.
وقدّم اللاعب الفرانكو-جزائري تمريرة حاسمة جديدة في الدوري الفرنسي، ليُسهم في فوز عريض لنادي ليون بنتيجة 4-1 في الجولة الـ31، على حساب نادي رين، وتعتبر هذه التمريرة هي الأولى للاعب في المسابقة منذ التمريرتين اللتين قدمهما في لقاء بريست ضمن الجولة الـ 24، والتي في مارس/ آذار الماضي.
ووصل ريان شرقي إلى الإسهامة الـ 31 في 41 مباراة لعبها مع نادي ليون هذا الموسم في كل المسابقات، منها 19 تمريرة حاسمة و12 هدفاً، ليؤكد بأرقامه أنه واحد من أفضل اللاعبين في "ليغ 1" على الإطلاق، وأن الأصوات المرتفعة لأجل استدعائه لتمثيل المنتخب الفرنسي أو تلك الداعية لاختياره منتخب الجزائر، في محلها، بما أن الأمر يتعلق بموهبة كبيرة وصانع ألعاب مثالي.
وبوصوله إلى التمريرة الحاسمة التاسعة عشرة رفقة نادي ليون في كل المسابقات، قد حقق شرقي رقماً مميزاً للغاية، إذ أصبح أكثر لاعب يُقدم تمريرات حاسمة في موسم واحد بكل المنافسات مع النادي عبر التاريخ، وذلك بعد تحطيمه لرقم الفرنسي سيرج كييزا الذي نجح في تقديم 18 تمريرة حاسمة في موسم واحد، وذلك مرتين، في موسمي 1917-1972 و1972-1973.
ووصل الفرانكو-جزائري إلى التمريرة الحاسمة العاشرة في الدوري الفرنسي هذا الموسم، ليصبح أول لاعب في سن الـ 21 عاماً أو أقل يصل إلى هذا الرقم من التمريرات، منذ توماس ليمار مع نادي موناكو موسم 2016-2017، وبما أن الموسم لم ينتهِ بعد، فإن شرقي قادر على تعزيز إحصائياته وتحطيم أرقام أخرى ستجعله حتماً واحداً من أكثر المطلوبين في الميركاتو الصيفي المقبل.
اتفاق شفهي يقرب ريان شرقي من حسم مستقبله الرياضي
وموازاةً مع أرقامه الرائعة وأدائه الكبير، فإن ريان بات أحد أكثر اللاعبين المطلوبين في السوق الإنجليزية والألمانية، في انتظار حسم قضية المنتخب الذي يُمثله في المستقبل، والتي قد تُحسم قريباً إن تم استدعاؤه إلى معسكر "الديكة" في يونيو/ حزيران المقبل من طرف ديدييه ديشامب، ذلك أن الأخير بات في وضع حرج للغاية بسبب مواصلة تجاهله للاعب رغم مستواه الكبير وأرقامه التي يتفوق بها على الكثير من الدوليين حالياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 9 ساعات
- عبّر
الركراكي يتوجه إلى فرنسا لحسم ملف نجم مغربي قبل معسكر يونيو
في إطار استعداداته المكثفة لمعسكر شهر يونيو المقبل، سافر وليد الركراكي، مدرب ، إلى فرنسا مباشرة بعد عودته من العاصمة المصرية القاهرة، حيث حضر نهائي كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة الذي جمع بين المغرب وجنوب إفريقيا. استعدادات المنتخب المغربي لمواجهتي تونس والبنين يأتي هذا التحرك في سياق التحضير لـ المعسكر الإعدادي لأسود الأطلس، المقرر انطلاقه في يونيو 2025، والذي سيعرف إجراء مباراتين وديتين أمام كل من: منتخب تونس يوم 7 يونيو منتخب البنين يوم 10 يونيو وتندرج المباراتان ضمن خطة الإعداد لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي سيستضيفها المغرب نهاية العام. نائل العيناوي في دائرة اهتمام وليد الركراكي وبحسب مصادر مطلعة، فإن الهدف الأساسي من زيارة الركراكي لفرنسا هو متابعة وضعية نائل العيناوي، لاعب خط وسط نادي لانس الفرنسي، تمهيدًا لحسم قرار استدعائه إلى المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة. ويُعتبر العيناوي (22 عامًا) من أبرز المواهب المغربية في الدوري الفرنسي، وسبق له تمثيل المنتخبات السنية المغربية، لكنه لم يلتحق بعد بالمنتخب الأول رغم العروض التي تلقاها من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. ماذا قدّم نائل العيناوي هذا الموسم؟ شارك نائل العيناوي خلال موسم 2024-2025 في: 26 مباراة مع لانس في جميع المسابقات سجّل 8 أهداف قدّم تمريرة حاسمة واحدة هذه الأرقام جعلته محط أنظار الجهاز الفني المغربي، الذي يسعى لتعزيز خط وسط 'أسود الأطلس' بعناصر شابة قادرة على تقديم الإضافة في الاستحقاقات القادمة.


عبّر
منذ 9 ساعات
- عبّر
عناصر نانت الفرنسي تطالب بتعيين 'مدرب مغربي'
وجه لاعبو فريق نانت الفرنسي طلبا لإدارة النادي بتعيين المغربي أحمد القنطاري ، مدربا جديدا للفريق. وكانت إدارة نانت قد انفصلت عن المدرب الفرنسي أونطوان كومبواري، عقب نهاية الموسم بسبب ضعف نتائج الفريق الذي افلت من توديع 'الليغ1' في الأمتار الأخيرة. وبحسب تقارير صحفية فرنسية فان القنطاري بات مطلبا لعناصر فريق نانت نظرا لكونه ليست بغريب على غرفة ملابس الفريق، بالنظر لعمله كمساعد لكومبواري. وانهى الدولي المغربي السابق مسيرته الكروية في يناير 2019، ليتجه الى التدريب، كمدرب مساعد في فريق فالنسيان الفرنسي، قبل ان ينتقل للعمل مع المدرب الجزائري صبري لاموشي في تدريب نادي نوتينجام فورست الإنجليزي ثم الدحيل القطري، ليعود في نهاية 2023 لتدريب فريق فالنسيان. ومع حلول شهر يناير الماضي انتقل القنطاري للعمل كمساعد لكومبواري في فريق نانت الذي أنهى الدوري الفرنسي محتلا المركز الـ13 برصيد 36 نقطة.


المنتخب
منذ 15 ساعات
- المنتخب
أمير ريشاردسون.. نضج متنامٍ ومستقبل واعد
إحتاج أمير ريشاردسون في موسمه الأول مع فيورنتينا لبعض الوقت للتأقلم والانسجام مع أجواء البطولة الإيطالية، وأثبت أخيرا أنه من نوع اللاعبين الذين يحتاجهم "الفيولا"، وشعر أخيرا أنه في الفريق المناسب، ويقدم أيضا الأداء المناسب. وعانى الدولي المغربي من مرحلة تكيف أولية معقدة لذلك واجه صعوبة العثور على المساحة الزمنية الكافية للعب، فقد كانت وتيرة الدوري الإيطالي مختلفة عن إيقاع الدوري الفرنسي، كما وجد في فيورنتينا عددا كبيرا من اللاعبين البدلاء، لذلك كان من الطبيعي أن يعاني من بطء ملحوظ على مستوى النضج والنمو.. لكن الآن تغير الوضع شيء ما. وبفضل الإصابات والغيابات التي أثرت سلبا على خط وسط "الفيولا"، وجد ريتشاردسون مؤخراً فرصة اللعب باستمرار، وهو ما كان يفتقده في السابق. وبعدما شارك أساسيا في آخر أربع مباريات بالبطولة الإيطالية، أثبت ريشاردسون أنه كان قادرا على استغلال الفرص التي أتيحت له من طرف المدرب رافاييلي بالادينو الذي قرر أن يثق فيه. وبدأت هذه الثقة تؤتي ثمارها على أرض الملعب. وفي المباراة أمام بولونيا، في الجولة 37 من منافسات البطولة الإيطالية، وجد ريتشاردسون أيضا متعة تسجيل هدف، وهو الثاني له هذا الموسم بعد هدفه الأول الذي سجله في مسابقة "أوروبا ليغ". هدف لا يشهد فقط على لحظته الإيجابية، ولكن يؤكد أيضا على نمو مهم في أدائه وفي شخصيته، وهو ما جعله لاعبا مهما وموردا ثمينا لفريقه خلال الجزء الأخير من الموسم. وسيتعين على ريشاردسون أن يعود نفسه على الاستمرارية في الرفع من مستوى أدائه ليفرض نفسه لاعبا أساسيا ولاعبا مهما في مشروع "الفيولا" خلال الموسم القادم، خصوصا أن النادي الإيطالي يؤمن بقدراته المتنامية، ويرى فيه اللاعب الشاب الذي سيقدم له الكثير في المستقبل القريب.