
المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية يحتفل بعيد "المسلينتسا" لاستقبال الربيع
الإسكندرية - محمد البدري:
نظم المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية "البيت الروسي"، اليوم السبت، احتفالية بمناسبة عيد "المسلينتسا" والذي يعني وداع الشتاء واستقبال الربيع بمشاركة أبناء الجالية الروسية في المحافظة.
وأوضح أرسيني ماتيوسشينكو، مدير البيت الروسي بالإسكندرية، أن هناك تشابهًا كبيرًا بين التقاليد الثقافية الروسية والمصرية، حيث يقابل عيد الربيع الروسي في مصر الاحتفال بعيد "شم النسيم".
وأضاف في كلمته على هامش الاحتفال، أن العلاقات المصرية الروسية تشهد تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، وأن التعاون بين البلدين يتزايد في العديد من المجالات، أبرزها التعاون ضمن مجموعة البريكس. هذا التعاون يسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين الجانبين.
وأعلن "ماتيوسشينكو" أن البيت الروسي في الإسكندرية سيقوم بتنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لتعزيز التبادل الثقافي بين المصريين والروس المقيمين في الإسكندرية، مشيرًا إلى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات بين المسلمين الروس والمصريين.
وشهد الاحتفال إقامة عدد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة، والتي شملت الألعاب الترفيهية، والغناء، وتقديم الأكلات الشعبية الروسية. كما تم عرض العديد من المنتجات الروسية للتعريف بطقوس عيد الربيع الروسي وتقاليده.
وشارك في الاحتفال المصريون المهتمون بالثقافة الروسية، وشهدت الفعالية مجموعة من الألعاب الترفيهية والمشاركة في طهي الفطائر الروسية الشهيرة، والتقاط الصور التذكارية للاحتفال بهذه المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
البيت الروسي بالإسكندرية يستضيف "أيام الأميرة تينيشيفا في مصر" (صور)
الإسكندرية - محمد البدري: استضاف البيت الروسي بالإسكندرية فعالية ثقافية تحت عنوان "أيام تينيشيفا في مصر"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الإرث الفني والثقافي للأميرة ماريا تينيشيفا، إحدى أبرز الداعمات للفنون في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وتضمنت الفعالية عرضًا توضيحيًا للمعرض الافتراضي "العصور القديمة الروسية للأميرة تينيشيفا"، إلى جانب ورشة عمل فنية لتعلم رسم "بومة تالاشكينو"، التي تعد جزءًا من التراث الفني الذي أسسته الأميرة في ممتلكاتها بإقليم تالاشكينو. وتُعرف الأميرة تينيشيفا بدورها البارز في تطوير الفن والحرف الشعبية، إذ أسست ورش عمل فنية وأسهمت في إنشاء المدارس والمتاحف والمراكز الثقافية، مما ساعد في الحفاظ على التراث الروسي.


مصراوي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
المركز الثقافي الروسي يقدم عرضًا للباليه "أنا بافلوفا" بدار الأوبرا بالإسكندرية
الإسكندرية – محمد البدري: نظم المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، مساء اليوم الجمعة، عرضًا فنيًا للباليه تحت عنوان "أنا بافلوفا"، بمشاركة طالبات قسم الباليه بالمركز، وذلك على خشبة مسرح سيد درويش. وشمل العرض مجموعة من التابلوهات الراقصة المستوحاة من أشهر أعمال الباليه العالمية، بمشاركة أكثر من 200 طالبة، فيما تولت الإخراج الفني "يكاترينا لوجينوفا" و"يوليا زيوفا". وشهد العرض إقبالًا كبيرًا من الجمهور، حيث اكتملت المقاعد قبل موعد الحفل، وسط إشادات بالمستوى الفني للطالبات وجودة الأداء، في تأكيد على نجاح التعاون الثقافي والفني بين مصر وروسيا.


مصراوي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
مدير مكتبة الإسكندرية يفتتح ندوة المثاقفة والترجمة والتقارب بين الشعوب
الإسكندرية - محمد البدري: افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "المثاقفة والترجمة والتقارب بين الشعوب"، التي نظمتها المكتبة بالتعاون مع لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجالات الترجمة واللغات. وأكد زايد، في كلمته الافتتاحية، أهمية المثاقفة باعتبارها تفاعلًا ثقافيًا يساهم في تبادل الأفكار وتعزيز التقارب بين الشعوب، مشيرًا إلى ضرورة إحداث نهضة ثقافية، خاصة في مجال الترجمة، لنقل أحدث الإنتاج الفكري العالمي. وأضاف أن التفاعل الثقافي بين الشعوب ضرورة لا غنى عنها في ظل التحولات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن المثاقفة تتجاوز مجرد الترجمة إلى تحقيق فهم عميق بين الثقافات المختلفة. وتناول زايد أهمية دعم المشروعات الثقافية التي تعزز التواصل بين الثقافات، موضحا أن مكتبة الإسكندرية أطلقت خلال العامين الماضيين عددًا من الجوائز، منها الجائزة العالمية للقراءة، التي تهدف إلى تشجيع الفكر والإبداع، كما كشف عن اعتزام المكتبة إطلاق جائزة جديدة مخصصة للشباب لدعم المواهب الواعدة. وتطرقت النقاشات في الندوة إلى عدة محاور، من بينها تأثير الترجمة على الإبداع المصري، وصراعات اللغات عبر التاريخ، إضافة إلى تحديات الترجمة الأدبية والعلمية، لا سيما في اللغات الإفريقية والأوروبية. كما شهدت الجلسات استعراضًا للتجربة الصينية في نشر اللغة والثقافة، والدور الذي تلعبه الترجمة في مد جسور التواصل بين الحضارات. من جانبه، تحدث الدكتور أشرف فراج، أستاذ العلوم اللغوية المقارنة وعميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية الأسبق، عن حرب اللغات، موضحًا أن الغزو اللغوي اتخذ ثلاثة أشكال هي الغزو الجبري مع الاستعمار، والغزو الطوعي، وأخيرًا الغزو الرقمي الذي بدأ بعد الحرب العالمية الثانية. أما الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان، فقد استعرض أثر الترجمة على الإبداع المصري، مشيرًا إلى أن ظهور الصحافة ودور النشر في القرن التاسع عشر ساهم في ازدهار الرواية والشعر والمسرح، حيث كان للترجمة دور بارز في تحفيز الإنتاج الأدبي المصري. وأكد الدكتور حسين محمود، أن مفهوم المثاقفة موجود في التراث العربي، لكنه دعا إلى إعادة النظر في ترجمة المصطلحات الثقافية لتجنب اللبس بين الثقافة والحضارة، مشيرًا إلى ضرورة تبني مصطلحات أكثر وضوحًا. وتناولت الدكتورة رشا كمال المثاقفة في السياق الصيني، موضحة أن الصين تبنت الترجمة كأداة لتعزيز التواصل مع العالم، خاصة منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، بينما لا تزال الحواجز اللغوية والثقافية قائمة مع العالم العربي. بدوره، أكد الدكتور سيد رشاد، أستاذ مساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة الإسكندرية، أن المثاقفة تفرضها طبيعة الحياة، مشيرًا إلى أن الترجمة تعد إحدى أهم وسائل التواصل الثقافي، لكن حركة الترجمة من اللغات الإفريقية تواجه تحديات أبرزها قلة عدد المترجمين وضعف الدعم المادي. في سياق متصل، تحدث الدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، عن العلاقة الثقافية بين العرب وفرنسا، موضحًا أن الأزهر الشريف كان له دور بارز في الترجمة من الفرنسية إلى العربية، وهو ما ساهم في مد جسور التبادل الثقافي. وأشار الدكتور عاصم العماري، أستاذ بقسم اللغة الألمانية وعضو لجنة الترجمة، إلى اهتمام ألمانيا بالترجمة ومد جسور التواصل مع العالم العربي، مستشهدًا بحصوله على جائزة الترجمة من ألمانيا عام 1990، فضلًا عن جهود ألمانية بدأت منذ خمسينيات القرن الماضي لترجمة الكتب العربية. من جانبه، شدد الدكتور محمد الجبالي، أستاذ الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس، على أن الترجمة لا تعني بالضرورة اختيار الأعمال الأفضل، بل تعتمد على الكتب الأكثر انتشارًا، مؤكدًا أن التجربة الروسية العربية في الترجمة تعد من أكثر التجارب ثراءً نظرًا للتقارب الثقافي بين الجانبين. وتطرقت الدكتورة نهاد منصور، أستاذة بكلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، إلى التحديات التي تواجه الترجمة الأدبية، مشيرة إلى أن بعض الترجمات تُقرأ كنصوص أصلية، فيما يختفي دور المترجم أحيانًا أو يظهر في الأسلوب الأدبي الذي يختلف عن أسلوب الكاتب. واختتم الدكتور هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، الندوة باستعراض تاريخ ترجمة الأدب عالميًا، مشددًا على أن الترجمة والمثاقفة تمثلان تفاعلًا ثقافيًا إنسانيًا يمتد عبر الحضارات المختلفة. يُذكر أن مكتبة الإسكندرية أطلقت خلال العامين الماضيين عددًا من الجوائز الثقافية، منها الجائزة العالمية للقراءة، ومن المقرر الإعلان قريبًا عن جائزة جديدة موجهة إلى الشباب، في إطار دعم الفكر والإبداع. شارك في الندوة عدد من الأساتذة والخبراء، منهم الدكتور حسين محمود، عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر ومقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أشرف فراج، المشرف العام على سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتورة رشا كمال، وكيل كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، والدكتور سيد رشاد، أستاذ مساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة الإسكندرية، والدكتور سامي مندور، أستاذ اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، والدكتور عاصم العماري، أستاذ بقسم اللغة الألمانية وعضو لجنة الترجمة، والدكتور محمد الجبالي، أستاذ الأدب الروسي بكلية الألسن جامعة عين شمس، والدكتورة نهاد منصور، الأستاذة بكلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، والدكتور هشام درويش، رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة، وأدار الندوة الدكتور مصطفى رياض، أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بجامعة عين شمس.