
للحد من ظاهرة الغش في امتحانات البكالوريا: النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بأكادير تضع 8 أشخاص تحت تدابير الحراسة النظرية
يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير أنه في إطار الحملات الاستباقية التي تقوم بها المصالح الأمنية بمدينة أكادير للحد من ظاهرة الغش في الامتحانات، تم ضبط مرشحين اثنين بأحد مراكز الامتحان وهما بصدد الغش في امتحان مادة اللغة العربية، وبعد ضبطهما تم العثور بحوزتهما على معدات إلكترونية تستعمل في الغش.
وقد أسفرت نتايج البحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة عن ضبط خمسة أشخاص بإحدى الشقق وهم في اتصال بالمرشحين، وبعد إجراء التفتيش القانوني عثر بحوزتهم على حاسوب وهواتف نقالة تمكنهم من الاتصال بالمرشحين لاجتياز الامتحانات، إضافة لمجموعة من الحوالات المالية مشكوك في مصدرها .
وفي نفس الإطار تم ضبط أحد الأشخاص بمقهى بالقرب من أحد مراكز الامتحان وبحوزته معدات الكترونية تستعمل في الغش في الامتحانات.
وقد تم وضع المعنيين بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية لضرورة البحث، كما أعطيت التعليمات للضابطة القضائية لمواصلة الأبحاث والتحريات في حق كل من تبث تورطه في الأفعال الاجرامية موضوع البحث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 39 دقائق
- الشروق
متضامنون قطعوا ألف كيلومتر لمواساة عائلتها بقسنطينة
استقبل حي الزيادية بأعالي مدينة قسنطينة، المئات من المواطنين القادمين من كل مكان، بما في ذلك ولايتا أدرار وتلمسان، على مسافات بعيدة، تزيد عن الألف كيلومتر، من أجل إبداء تعاطفهم وتضامنهم مع عائلة التلميذة صاحبة الـ12 ربيعا التي اختفت عن الأنظار منذ يوم الخميس قبل الماضي، وتركت ألغازا معجونة بالحيرة والدهشة والألم لدى عائلتها. 'الشروق' لاحظت في عين المكان، تواجد سيارات شرطة ودرك وطني، تتحرك بطريقة مخططة، في الوقت الذي تقوم فيه قوات أخرى بضواحي الولاية بعمل علمي. وكان تمشيط كامل قد شنته نفس القوات من درك وشرطة، في محيط الحي الذي لا يبتعد عن الطريق السيار بجبل الوحش، المؤدي إلى ولايات الشمال الشرقي سوى بعشرات الأمتار فقط، مستعملة كلابا مدربة وقوة معتبرة من الرجال في قمة تركيزهم وإصرارهم على فك هذا اللغز الذي صار شغل المواطنين الشاغل، والمسؤولين، حيث خصّ والي ولاية قسنطينة مساء الأربعاء عائلة الطفلة المفقودة بزيارة وكان مرفوقا بهيئات مدنية وأمنية رفيعة تمثل اللجنة الأمنية، تم فيها الإجماع، على أن الطفلة مروة هي ابنة الجميع وقضيتها قضية الجميع. ما ميز عملية التضامن مع عائلة مروة هو تسابق بعض المؤثرين المعروفين والناشطين الجمعويين على مستوى الشرق الجزائري من أجل المساهمة في تحويل أي معلومة إلى مصالح الأمن. فقد التقت 'الشروق' بالسيد سيف الدين بوبكيرة المدعو 'نانو' المعروف وطنيا بكونه يقوم بالبحث عن الأشياء الثمينة الضائعة من أصحابها، لإعادتها إليهم، وهو أول من اتصلت به والدة المفقودة مروة لأجل نشر نداء فقدان ابنتها، فبثه على السادسة والنصف من يوم الخميس أي يوم ضياع الصغيرة وتم البث من أمام باب مسكنها مع صورتها وهو النداء الذي تابعه مليونا مهتم ومتأثر بالحادثة. وعندما بدأ البحث على قدم وساق ومرت الأيام، وبدأ الخوف على مصير الصغيرة مروة وبلوغ حالة والديها درجة كبيرة من الوهن والألم المعنوي، عرض السيد سيف الدين سيارته الخاصة وهي عبارة عن 'بولو' جديدة يقارب ثمنها 400 مليون سنتيم، هبة وهدية لمن يقدم معلوم صحيحة تفيد مصالح الأمن في الوصول إلى مكان تواجد الصغيرة مروة، وإعادتها إلى حضن والديها. سيف الدين بوبكيرة وهو تاجر ميسور الحال من قسنطينة، قال للشروق اليومي، إنه تطوع لإرجاع الأشياء الثمينة الضائعة إلى أهلها من أموال ووثائق ومصوغات، فكيف لا يتحرك من أجل ضياع صغيرة بريئة، وهو جاد في عرضه وينسق مع عدد من المؤثرين المعروفين مثل خالد من جمعية أوسكار ومرغان وغيرهما. يدخل يوم السبت زمن اختفاء التلميذة مروة بوغاشيش يومه التاسع المؤلم والمحيّر، مع تفاؤل لمسناه بأن خبرا سارا قد يظهر خلال الساعات القادمة، بعد أن شاهدنا إصرار رجال الأمن بلسان واحد: 'مروة ابنتنا'.


خبر للأنباء
منذ ساعة واحدة
- خبر للأنباء
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات فى نيجيريا إلى 115 شخصا
وقال إبراهيم حسيني لوكالة «فرانس برس» «انتشلنا حتى الآن 115 جثة، ونتوقع انتشال المزيد لأن السيول جرفت معها أشخاصا إلى نهر النيجر».


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
قسنطينة.. 6 جرحى في اصطدام بين سيارتين بديدوش مراد
أصيب 6 أشخاص في حادث مرور وقع اليوم الجمعة، بالطريق الوطني رقم 3، ببلدية ديدوش مراد، دائرة حامة بوزيان ولاية قسنطينة. وحسب بيان للحماية المدنية تدخلت مصالحها على الساعة 20:10 من أجل حادث اصطدام بين سيارتين. وخلّف الحادث إصابة 6 أشخاص (2 و67 سنة) بجروح مختلفة. تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى المحلي.