logo
زلزالٌ يضرب شمال إيران... ومخاوفٌ من هزات ارتدادية

زلزالٌ يضرب شمال إيران... ومخاوفٌ من هزات ارتدادية

أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC)، أن زلزالاً بلغت قوته الأولية 5.6 درجات على مقياس ريختر، ضرب شمال إيران مساء الأحد، قبل أن يتم تعديل الرقم لاحقًا إلى 5.2 درجات، بعد تدقيق بيانات الرصد الزلزالي.
وأوضح المركز أن الهزة الأرضية وقعت على عمق ثلاثة كيلومترات فقط تحت سطح الأرض، ما يزيد من احتمال الشعور بها بشكل قوي في المناطق القريبة من مركز الزلزال، حتى لو لم تتجاوز قوته المتوسطة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المركز، أن بيانات الزلزال ما زالت قيد التحديث، مع الإشارة إلى أن السلطات الإيرانية لم تعلن بعد عن وقوع ضحايا أو أضرار مادية، في انتظار تقارير فرق الإنقاذ المحلية والدفاع المدني.
ويُعد شمال إيران من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث تقع البلاد على امتداد عدة صدوع جيولوجية نشطة، ما يجعلها عرضة لهزات أرضية متكررة.
وكان زلزال قوي ضرب غرب إيران في تشرين الثاني عام 2017 بقوة 7.3 درجات، أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص وإصابة الآلاف، وتسبب بأضرار جسيمة في البنى التحتية والمباني السكنية، خاصة في محافظة كرمانشاه.
وتُنفّذ السلطات الإيرانية منذ سنوات خططًا تدريجية لتعزيز القدرة على مواجهة الزلازل، خصوصًا في المدن الكبرى مثل طهران ومشهد، من خلال تقوية الأبنية القديمة ومراقبة الالتزام بالكود الزلزالي في الإنشاءات الجديدة.
ولم تصدر حتى الساعة بيانات رسمية عن مركز رصد الزلازل الإيراني، فيما تستمر فرق الطوارئ المحلية في تقييم الأوضاع في المناطق التي تأثرت بالهزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان والذكاء الاصطناعي... الشويفات نموذجاً
لبنان والذكاء الاصطناعي... الشويفات نموذجاً

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 14 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

لبنان والذكاء الاصطناعي... الشويفات نموذجاً

نظمت بلدية مدينة الشويفات مؤتمر الذكاء الاصطناعي في منتجع لاسيستا - خلدة برعاية وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الأصطناعي كمال شحادة وحضور الأمير مجيد ارسلان ممثلاً رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان والنائبين أكرم شهيب ونزيه متى، قائمقام عالية بدر زيدان العريضي، رئيس بلدية مدينة الشويفات نضال الجردي ونائبه فادي كرم وأعضاء المجلس البلدي وعدد من رؤساء بلديات مدن وبلدات في قضاء عاليه والمخاتير وفعاليات حزبية وصناعية ومصرفية واجتماعية وتربوية وهيئات المجتمع المدني وذوي الأختصاص. بعد كلمة ترحيبية للإعلامية كارول سلوم، تحدث رئيس المؤتمر الدكتور حكمت البعيني الذي اشاد بتنظيم البلدية للمؤتمر واعلن عن مبادرة جديدة ستُطلق في الربيع القادم تحت عنوان 'مؤتمر الجمال المستدام في لبنان'، وتهدف إلى تنظيف وترتيب، وتحسين الشوارع والأحياء في كل قرية ومدينة لبنانية. وسأل في كلمته: لماذا، ونحن في القرن الحادي والعشرين، ما زلنا نُفكر بوضع حاويات النفايات فوق الأرض بدلًا من اعتماد حلول بيئية تحت الأرض؟ وأكد رئيس بلدية مدينة الشويفات في كلمته ان اللقاء ليس مجرد مؤتمر تقني، بل خطوة استراتيجية تؤكد أنّ الشويفات لن تكون متلقّية للتطورات، بل شريكة وسبّاقة في صناعتها. وأعلن رئيس بلدية الشويفات نضال الجردي، في كلمته، عن تخصيص مكتب خاص بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة داخل مبنى البلدية، مشيرا الى قرار التنسيق مع الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية، لإطلاق برامج تدريبية وورش عمل مخصّصة للشباب، بهدف تأهيلهم على مهارات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، وتحويل هذه المعرفة إلى مشاريع منتجة تخدم المجتمع. كما اكد السعي لإطلاق مشاريع مشتركة مع شركات تكنولوجية لبنانية وعالمية، لتطبيق حلول ذكية في إدارة البلدية والخدمات العامة، بما يجعل الشويفات نموذجاً يحتذى به على مستوى لبنان. من جهتها، أكدت ممثلة وزير شؤون التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي نادين شاوي في كلمتها عن أهمية دور الوزارة في مواكبة التطور واشادت بقرار الجردي في استحداث مكتب للذكاء الإصطناعي في البلدية، مبدية دعم الوزارة لأي خطوة في هذا المجال. بعد ذلك كانت كلمة للوزيرة السابقة الدكتورة منال عبد الصمد عن حوكمة الذكاء الإصطناعي وتأثيره على الحكومات، وقدم الدكتور حاتم سليم شروحات عن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم. بدوره، عرض سنان ابو حمدان لدراسة عن تأثير الذكاء الاصطناعي على مسألة الوظائف في العالم تحت عنوان "قصة لبنان من عصر الحرير الى الذكاء الاصطناعي وخارطة طريق الى إقتصاد رقمي". وتحدثت كلودين زعرور عن تطبيق بلديتي وهو اول تطبيق يدمج الذكاء الاصطناعي بالحكومات المحلية والمشاركة الفعالة للمجتمع. من جهته، شرح معد ومقدم برنامج "هنا تك" والخبير في الذكاء الاصطناعي عمر قصقص عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي متوقفا عند كيفية استخدام بعضها في جلسة تفاعلية تعليمية. واختتم المؤتمر بمأدبة غداء اقيم على شرف الحاضرين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

ابتكار جديد من مايكروسوفت يُحدث نقلة نوعية في الأمن السيبراني
ابتكار جديد من مايكروسوفت يُحدث نقلة نوعية في الأمن السيبراني

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 19 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ابتكار جديد من مايكروسوفت يُحدث نقلة نوعية في الأمن السيبراني

أعلنت "مايكروسوفت" أنها ابتكرت نظام ذكاء اصطناعي متطوراً وقادراً على إجراء هندسة عكسية للبرمجيات الخبيثة وتحديدها ذاتيًا، دون أي تدخل بشري، وهو ما من شأنه أن يُحدث نقلة نوعية في مجال الأمن السيبراني. ويجري النظام النموذجي المسمّى "Project Ire"، تحليلًا تلقائيًا لملفات البرامج لفهم كيفية عملها، ووظائفها، وما إذا كانت خطيرة، وهو أمر بالعادة كان يُجريه خبراء الأمن البشريون. وعادة ما تعرب "مايكروسوفت" عن أملها بأن يكتشف الذكاء الاصطناعي أنواعًا جديدة من البرمجيات الخبيثة مباشرة في ذاكرة الحاسوب، مما يساعد على إيقاف التهديدات بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع. واعتبرت الشركة أن الابتكار يُعد "معيارًا ذهبيًا" في تصنيف البرمجيات الخبيثة من خلال إجراء هندسة عكسية كاملة لملف البرنامج دون الحاجة إلى أي أدلة حول مصدره أو غرضه، ويختلف هذا عن أدوات الأمان الحالية التي تبحث عن التهديدات المعروفة أو تطابق الملفات مع الأنماط الموجودة. وأظهرت الاختبارات الأولية دقةً فائقةً للذكاء الاصطناعي، فعندما يحدد ملفًا ضارًا، يكون مصيبًا بنسبة 98% من الوقت، ويصنف الملفات الآمنة على أنها تهديدات بشكل خاطئ في 2% من الحالات. ويأتي هذا في الوقت الذي يتنافس فيه المدافعون عن الأمن والمتسللون على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة والوكلاء المستقلين لمصلحتهم. ويذكر أنه على نطاق أوسع، وضعت مايكروسوفت الأمن على رأس أولوياتها، وعينت نوابًا أمنيين في جميع فرق منتجاتها من خلال مبادرة "المستقبل الآمن"، وذلك في أعقاب سلسلة من الثغرات الأمنية البارزة في برامجها والتي أثارت تساؤلات وإحباطًا لدى قادة الأعمال والحكومات. في سياق متصل، أطلقت "مايكروسوفت" أحدث مسابقة أطلقت عليها "يوم الصفر"، وهي مسابقة عالمية لمكافأة اكتشاف الأخطاء بجوائز إجمالية تصل إلى 5 ملايين دولار. ويدعو هذا التحدي باحثي الأمن إلى اكتشاف ثغرات أمنية في منتجات مايكروسوفت السحابية ومنتجات الذكاء الاصطناعي، مع إمكانية الحصول على مكافآت في السيناريوهات عالية التأثير. وتقول "مايكروسوفت"، إن هذا النوع من المسابقات قد يسهم في نهاية المطاف في حماية مليارات الأجهزة بفعالية أكبر، على الرغم من تزايد تعقيد الهجمات الإلكترونية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ
اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 4 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

اكتشاف حياة غريبة في أعماق المحيط الهادئ

اكتشف علماء الأكاديمية الصينية للعلوم أشكالا فريدة من الحياة في أعماق المحيط خلال رحلة استكشافية إلى خنادق شمال غرب المحيط الهادئ، في واحدة من أقسى البيئات الطبيعية على كوكب الأرض. وقد أُجري هذا الاستكشاف باستخدام غواصة مأهولة، وصلت إلى عمق يزيد عن 9450 مترا تحت سطح البحر، حيث سجّل العلماء مشاهد مدهشة لأنظمة بيئية غير مألوفة، شملت أحواضا من المحار وحصائر بكتيرية بلورية تشبه الجليد. ويعدّ هذا الاكتشاف خطوة بارزة في علم الأحياء البحرية، إذ تجاوز الرقم القياسي السابق لأعمق تصوير لفقاريات بحرية، والمسجل لسمكة الحلزون التي رُصدت عام 2023 على عمق 8337 مترا قبالة سواحل اليابان. وتعرف خنادق "هادال" بأنها أعمق مناطق المحيط، وتقع على أعماق تتراوح بين 6000 و11000 متر تقريبا. وتتكوّن هذه الخنادق نتيجة انغماس إحدى الصفائح التكتونية تحت أخرى، وهي بيئات نائية طالما اعتُقد أنها تعتمد على التخليق الكيميائي بدلا من الطاقة الشمسية لدعم الحياة. وقد أثبتت النتائج الجديدة أن هذه المناطق القاتمة والقاسية تحتضن بالفعل مجتمعات بيولوجية نشطة ومرنة. فقد رصد العلماء أنظمة بيئية مزدهرة تستمد طاقتها من الميثان وكبريتيد الهيدروجين المتصاعدين عبر شقوق في القشرة الأرضية، في خنادق كوريل-كامتشاتكا وغرب جزر ألوشيان. وتشير تحليلات النظائر إلى أن هذه الغازات تنتج عن تحلل المواد العضوية المدفونة في الرواسب البحرية العميقة بواسطة الميكروبات. وبفضل التشابه الجيولوجي بين خنادق هادال في مختلف مناطق العالم، يرجّح العلماء أن هذه البيئات المعتمدة على التخليق الكيميائي ليست نادرة، بل ربما تكون أكثر انتشارا مما كان يُعتقد. ومع استمرار اكتشاف مجتمعات تعتمد على هذا النوع من الطاقة، تزداد فرص التعرف إلى أنواع جديدة من الكائنات، ودراسة علاقاتها المعقدة بالكائنات الدقيقة التي تمكّنت من التكيف مع ضغط مرتفع وظروف استثنائية. وصرّح الدكتور شياوتونغ بينغ، أحد قادة البعثة، بأن الرحلة وفّرت فرصة نادرة لاستكشاف مناطق بحرية مجهولة، مؤكدا أن ما واجهه الفريق "فاق كل التوقعات". وضمن خططهم المستقبلية، يسعى الفريق لفهم كيفية تحويل هذه الكائنات الكيميائية التركيبية للمركبات الكيميائية إلى طاقة، إضافة إلى دراسة آليات التكيف الفسيولوجي مع الضغط الهائل. يذكر أن هذا الاكتشاف يندرج ضمن "برنامج استكشاف الهدال العالمي" (GHEP)، وهو مشروع دولي طموح يستمر لعقد من الزمن، تقوده الأكاديمية الصينية للعلوم، ويهدف إلى دراسة أعمق مناطق المحيطات باستخدام تقنيات غوص متطورة، لفهم حدود الحياة على كوكب الأرض وما بعدها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store