logo
عراقجي: إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم فلن يكون هناك اتفاق نووي

عراقجي: إذا أرادت الولايات المتحدة إنهاء تخصيب اليورانيوم فلن يكون هناك اتفاق نووي

المركزيةمنذ 5 ساعات

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الولايات المتحدة إذا أرادت إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، فلن يكون هناك اتفاق نووي، وذلك في وقت يتوجه فيه البلدان لعقد خامس جولة من المحادثات غدا الجمعة في إيطاليا.
واشار وزير الخارجية الإيراني في تصريح له، الى ان فكرة كونسورتيوم لتخصيب اليورانيوم ليست سيئة، لكنها لن تحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية. وأكد بان أوروبا ليس لها مكان في سياساتنا ما لم تغير نهجها، وعلى الأميركيين البحث عن خطة بديلة إذا فشلت المحادثات وإيران ستواصل مسارها.
وشدد على ان الاتفاق النووي لعام 2015 لم يمت بعد ولكن لا يمكن إحياؤه، ولدينا القدرة على صنع سلاح نووي، ولكن ليس لدينا رغبة في القيام بذلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة
المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 30 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية إلى روما في جولتها الخامسة

تنطلق الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، غدًا الجمعة 23 أيار، في العاصمة الإيطالية روما، برعاية سلطنة عُمان، التي تواصل لعب دور الوسيط الهادئ في نزاع معقّد طال أمده حول برنامج طهران النووي. وأعلن وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي عن موعد هذه الجولة عبر 'وكالة الأنباء العُمانية'، مؤكدًا استمرار بلاده في مساعيها لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن. وتأتي هذه الجولة بعد أربع جولات سابقة عقدت منذ نيسان الماضي، لكن من دون اختراق حقيقي في جدار الأزمة. البيان الصادر عن الخارجية الإيرانية أشار إلى قبول طهران المقترح العُماني، مع التأكيد أنّ الوفد الإيراني ذاهب إلى روما بـ'نيّة جادّة' للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بما في ذلك التخصيب، والمطالبة برفع العقوبات. لا تراجع عن التخصيب كما أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنّ بلاده لن تقبل بأي صفقة تُفضي إلى التخلّي عن حقّها في تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أنّ هذا الحق مكفول في إطار القانون الدولي طالما أن البرنامج النووي الإيراني سلمي. المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي شدّد على ثبات الموقف الإيراني، مشيرًا إلى أنّ التفاوض لن يكون بأي ثمن، وأنّ العقوبات الأميركية 'الجائرة' يجب أن تُرفع بالكامل في حال التوصل إلى اتفاق. أمّا المرشد الأعلى علي خامنئي فقال خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي نقلتها وكالة أنباء 'مهر': 'لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدّي إلى نتائج. لا أعلم'، منتقدًا التصريحات الأميركية التي وصفها بـ'العبثية' و'الوقحة'، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة التخصيب. أميركا: لن نقبل بالتخصيب على الضفة الأخرى، جاءت الرسائل الأميركية صارمةً، إذ صرّح وزير الخارجية ماركو روبيو، خلال جلسةٍ للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، بأنّ بلاده لن تقبل بأي اتفاق يسمح لإيران بامتلاك قدرة على تخصيب اليورانيوم، مؤكّدًا أن العقوبات المفروضة على طهران 'ستبقى سارية ما لم تشملها بنود الاتفاق النهائي'. وعلى الرَّغم من أن واشنطن لم تعلن عن مستوى تمثيلها في الجولة المقبلة من المفاوضات، فإنّ تصريحات روبيو تعكس أنّ الإدارة الأميركية لا تزال منقسمةً بين أطراف تؤيد العودة إلى نوع من التفاهم المرحلي، وأخرى تعتبر أنّ أي اتفاق غير صارم سيفتح الباب أمام إيران لتطوير برنامجها النووي العسكري. إسرائيل تستعد لخطةٍ بديلةٍ إذا فشلت المحادثات وكشف موقع 'أكسيوس' الأميركي، نقلًا عن مصدريْن إسرائيلييْن، أنّ تل أبيب تستعدّ لتوجيه ضربة عسكرية إلى المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المفاوضات. المصادر أشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد هذا الأسبوع اجتماعًا حسّاسًا مع كبار قادة الأمن والاستخبارات لبحث سيناريو فشل المحادثات، مشيرةً إلى أنّ أي هجوم لن يكون ضربةً محدودةً، بل 'حملة عسكرية تمتدّ لأسبوع على الأقل'. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإنّ الجيش الإسرائيلي كثّف تدريباته استعدادًا لهذا الاحتمال، في حين يُدرك الجيش الأميركي تمامًا ما تقوم به إسرائيل من تحضيرات ميدانية. ويُقال إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب، على الرَّغم من علمها بالخطط الإسرائيلية، قلقة من أن يُقْدِمَ نتنياهو على هذه الخطوة من دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن، وهو ما قد يضع الولايات المتحدة في موقف حرج إقليميًا ودوليًا. تحذيرات أوروبية من جانبها، أبدت دول الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) تشاؤمًا متزايدًا. فقد نقلت وكالة 'رويترز' عن دبلوماسيين أنّ الدول الثلاث ستفعّل آلية إعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ بحلول آب المقبل. مسؤول أوروبي رفيع رجّح أنّ المحادثات قد تأخذ وقتًا أطول من 18 شهرًا، في ظلّ مشهدٍ جيوسياسي أكثر تعقيدًا الآن. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عراقجي: لا اتفاق نووياً إن أرادت أميركا منع إيران من التخصيب
عراقجي: لا اتفاق نووياً إن أرادت أميركا منع إيران من التخصيب

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

عراقجي: لا اتفاق نووياً إن أرادت أميركا منع إيران من التخصيب

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذراً من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق"، وفق فرانس برس. من جانب آخر أكد أن إيران منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية، قائلاً: "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية".

إيران تعلن قرب التوصل لاتفاق نووي وتنتقد العقوبات والتهديدات الأمريكية
إيران تعلن قرب التوصل لاتفاق نووي وتنتقد العقوبات والتهديدات الأمريكية

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

إيران تعلن قرب التوصل لاتفاق نووي وتنتقد العقوبات والتهديدات الأمريكية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن التوصل إلى اتفاق نووي "موثوق ودائم" مع الولايات المتحدة ما زال ممكنًا، مشيرًا إلى أن الأمر لا يتطلب أكثر من "إرادة سياسية حازمة وموقف منصف". جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس" مساء الجمعة، أشار فيه إلى أن الخطابات المتطرفة والتصريحات التحريضية لا تؤدي إلا إلى تقويض فرص النجاح في المحادثات النووية الجارية. وأضاف عراقجي أن التناقضات المتكررة في المواقف الأمريكية، إلى جانب استمرار سياسة العقوبات والتهديدات، فاقمت من مناخ انعدام الثقة، وأضعفت مصداقية واشنطن في أعين طهران. وشدد على أن "تكرار الأكاذيب لن يغير من الحقائق"، لافتًا إلى أن إيران، كدولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، لها الحق الكامل في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. وفي السياق ذاته، أشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده ليست الدولة الوحيدة ضمن المعاهدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم، بل تنتمي إلى مجموعة واسعة من الدول الآسيوية والأوروبية والأمريكية اللاتينية التي تمارس هذا النشاط دون السعي لامتلاك أسلحة نووية، مؤكدًا أن طهران ترفض تمامًا أي نشاط نووي ذي طابع عسكري. كما شدد عراقجي على أن أي اتفاق نووي مستقبلي يجب ألا يتضمن بنودًا تخالف بنود معاهدة منع الانتشار، مشيرًا إلى أهمية تجنّب إدراج قضايا سياسية جانبية من شأنها عرقلة التفاهم، مجددًا استعداد إيران للتعاون مع الترويكا الأوروبية أملاً في التوصل إلى حلول سلمية. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عراقجي أجرى، مساء الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بحث خلاله مستجدات المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن. وتناول الاتصال أيضًا الدور الذي تلعبه سلطنة عمان في التحضير للجولة الرابعة من المحادثات، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قبل أن يُعلن عن تأجيلها لأسباب وُصفت بـ"اللوجستية". وأعرب جوتيريش، بحسب البيان الإيراني، عن دعمه لاستمرار هذه المفاوضات، وثمّن مبادرة الوزير الإيراني في تقديم شرح وافٍ لتطورات العملية التفاوضية. كما عبّر عن تعازيه لطهران في ضحايا الانفجار الذي وقع مؤخرًا في ميناء رجائي الإيراني. وكان مسؤولون إيرانيون قد حمّلوا ما وصفوه بـ"النهج الأمريكي المتقلب" مسؤولية تأجيل الجولة الجديدة من المحادثات، مؤكدين أن استئنافها مرهون بجدية واشنطن واستعدادها لتقديم ضمانات واقعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store