
يفوق حجم الأرض 10 مرات.. علماء يرصدون جسمًا غامضًا فوق الشمس يشبه "طائرًا ملتهبًا"
القاهرة- مصراوي:
رصد علماء الفلك جسمًا غامضًا وعملاقًا فوق سطح الشمس، يشبه في شكله "طائرًا بأجنحة ملتهبة"، وذلك باستخدام تلسكوب فضائي متخصص بمراقبة النشاط الشمسي. وقد أثار الجسم، الذي تم التقاطه يوم أمس، فضول الباحثين بسبب حجمه الهائل وتكوينه غير المألوف.
وقال مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إن "أحد تلسكوبات LASCO التابعة للمرصد الشمسي والهيليوسفيري التقط صورة جميلة وغامضة نوعًا ما، تُظهر طائرًا أو جسمًا طائرًا يتبعه ذيل ملتهب".
وأوضح المختبر أن "جناح" الجسم الشبيه بالطائر يبلغ طوله نحو 150 ألف كيلومتر، فيما يصل ارتفاعه عن سطح الشمس إلى قرابة مليوني كيلومتر. وأضاف البيان: "إذا اعتبرنا أن ما رُصد هو جسم مادي فعلي، وليس مجرد ظاهرة بصرية ناتجة عن التداخلات في الطبقات الشمسية، فإن حجمه سيكون أكبر من الأرض بنحو عشر مرات".
حتى الآن، لم يُحسم ما إذا كان هذا الجسم يمثل ظاهرة فيزيائية معروفة مثل انفجار إكليلي أو تفاعل مغناطيسي شديد، أو أنه نتيجة لانعكاس بصري أو تداخل في الصور، إلا أن حجمه وشكله الفريد أثارا اهتمام الأوساط العلمية، حسب ما أورده المخنبر.
تجدر الإشارة إلى أن تلسكوب LASCO يُستخدم ضمن مهام مرصد SOHO (المرصد الشمسي والهيليوسفيري)، وهو مشروع مشترك بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا، ويُعد من أهم الأدوات لمراقبة انبعاثات الشمس والرياح الشمسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 16 ساعات
- بوابة ماسبيرو
التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" يلتقط صورة جديدة للكون البعيد
أجرى التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" عملية مراقبة، هي الأبعد له حتى اليوم في الكون على هدف واحد، كاشفا عن مجرات تشكلت في الماضي البعيد، على ما أفاد، أمس الثلاثاء، المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية ووكالة الفضاء الأوروبية. وقال المركز الفرنسي في بيان "بفضل تأثير عدسة الجاذبية، كشفت عملية المراقبة هذه عن أولى المجرات والنجوم التي تشكلت خلال المليار سنة الأولى من تاريخ الكون"، موضحا أن معهد باريس للفيزياء الفلكية شارك في هذه الأبحاث. واحتاج التلسكوب إلى 120 ساعة من المراقبة لالتقاط الصورة الجديدة، وهي أطول فترة زمنية يركز فيها "جيمس ويب" على هدف واحد. وأشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن ما تحقق هو "أعمق عملية رصد يجريها جيمس ويب لهدف واحد حتى اليوم"، ما يجعل اللقطة الجديدة إحدى الصور الأعمق للكون على الإطلاق. تظهر في وسط الصورة الساطع "أبيل اس 1063، وهي مجموعة ضخمة من المجرات تقع على بعد 4.5 مليارات سنة ضوئية من الأرض. يمكن لهذه الأجرام السماوية العملاقة أن تحني الضوء المنبعث من الأجسام خلفها، منشئة نوعا من العدسة المكبرة الكونية تسمى "عدسة الجاذبية". وأوضحت وكالة الفضاء الأوروبية في بيانها أن ما يثير اهتمام العلماء هي "أقواس مشوهة" تدور حول "أبيل اس 1063". وبما أن مراقبة أعماق الكون تعني أيضا العودة إلى الوراء في الزمن، أمل العلماء في فهم كيفية تشكل المجرات الأولى، خلال فترة تسمى "الفجر الكوني"، عندما كان عمر الكون بضعة ملايين من السنين فقط. وتتضمن الصورة تسع لقطات منفصلة بأطوال موجية مختلفة في منطقة الأشعة تحت الحمراء القريبة، وفق وكالة الفضاء الأوروبية. ومنذ تشغيله في العام 2022، أطلق "جيمس ويب" عصرا جديدا من الاكتشاف العلمي. وقد كشف خصوصا أن المجرات في الكون المبكر كانت أكبر بكثير مما كان يعتقده العلماء، ما يثير تساؤلات بشأن فهمنا الحالي للكون.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : أين يقع الانفجار الشمسي الضخم المتوقع أن يضرب الأرض؟
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - شهد علماء الفلك، حدثًا شمسيًا مذهلًا في صورة ثوران بركاني هائل على شكل جناح طائر، امتد لمسافة تقارب 600 ألف ميل من سطح الشمس. في البداية، خُشي العلماء أن يُسبب هذا الثوران عاصفة مغناطيسية أرضية شديدة على الأرض، لكن العلماء أكدوا لاحقًا أن الكوكب نجا بأعجوبة من ضربة مباشرة، ولم يتلقَّ سوى ضربة خفيفة. وأثار الثوران، المكون من بلازما فائقة الحرارة وجسيمات مشحونة، مخاوف من اضطرابات محتملة، إلا أن تأثيره كان ضئيلاً. مع مرور الحافة الخلفية للثوران بالقرب من الأرض، لا تزال هناك فرصة ضئيلة لرؤية الشفق القطبي فوق أجزاء من المملكة المتحدة ليلة الجمعة. ووفقًا للتقرير، تحدث هذه الشفقات عندما تصطدم الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى إثارة جزيئات الغاز وإنتاج عروض ضوئية متوهجة. يتوقع مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة أن يكون هذا التوهج الشفقي مرئيًا حتى أقصى الجنوب في أجزاء من اسكتلندا. ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، كشفت عمليات المحاكاة البصرية التي أجرتها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) عن مدى صعوبة تجنب الأرض للاصطدام المباشر بهذا الانفجار الشمسي الدرامي. ويعد النشاط الجيومغناطيسي الطفيف المُسجَّل حاليًا هو نتيجة ما يُعرف باسم ثوران الخيوط - وهو مختلف عن التوهجات الشمسية، في حين أن التوهجات هي دفعات إشعاعية كثيفة، فإن ثورات الخيوط، أو القذف الكتلي الإكليلي (CMEs)، تنطوي على سحب هائلة من الجسيمات الشمسية تُقذف في الفضاء. والقذف الكتلي الإكليلي (CME) هو إطلاق للجسيمات الشمسية المشحونة والمجالات المغناطيسية التي تنفجر من سطح الشمس أثناء النشاط الشمسي.


المستقبل
منذ 2 أيام
- المستقبل
هل نحن على موعد مع كارثة؟ رصد طائر ناري عملاق فوق الشمس يثير ذعر العلماء
في ظاهرة فلكية نادرة وغامضة، رصد علماء الفلك جسمًا عملاقًا وغريب الشكل فوق سطح الشمس، يشبه في تكوينه 'طائرًا بأجنحة ملتهبة'، وذلك باستخدام أحد التلسكوبات المتخصصة في مراقبة النشاط الشمسي ضمن مرصد SOHO الفضائي. تفاصيل الجسم الغامض فوق الشمس أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، في بيان رسمي نشر عبر موقعه الإلكتروني، أن التلسكوب الفضائي LASCO (الموجود ضمن معدات مرصد SOHO) تمكن يوم أمس من التقاط صورة مذهلة لجسم غير مألوف يبدو وكأنه كائن طائر ذو جناحين وذيل ناري. وبحسب البيان، فإن 'جناح' الجسم الغامض يمتد على طول 150 ألف كيلومتر، في حين يرتفع عن سطح الشمس بمقدار مليوني كيلومتر تقريبًا، مما جعله يبدو وكأنه أكبر من كوكب الأرض بنحو عشر مرات. هل هو جسم مادي أم ظاهرة بصرية؟ أوضح العلماء في البيان أن هناك عدة احتمالات لماهية الجسم، منها أن يكون: ظاهرة فيزيائية معروفة مثل انفجار إكليلي أو تفاعل مغناطيسي شديد. أو مجرد تداخل بصري في الصور الناتج عن التفاعلات داخل الطبقات العليا من الغلاف الجوي الشمسي. لكن الشكل الفريد والحجم الضخم للجسم، إضافةً إلى وضوحه في الصور، دفع الباحثين إلى عدم استبعاد فرضية كونه جسمًا ماديًا فعليًا يحتاج إلى مزيد من الدراسة. ما هو تلسكوب LASCO ومرصد SOHO؟ تلسكوب LASCO هو أحد الأدوات المتقدمة المثبتة على متن مرصد SOHO، الذي يعد مشروعًا مشتركًا بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا (NASA). ويختص هذا المرصد بمراقبة: الرياح الشمسية الانفجارات الإكليلية النشاط المغناطيسي للشمس ويتمتع التلسكوب بقدرة عالية على التقاط صور دقيقة لانبعاثات الشمس وما يحيط بها من تفاعلات فلكية. اهتمام عالمي بالظاهرة منذ نشر الصور، بدأت مراكز البحث الفلكي حول العالم بتحليل الظاهرة ودراسة البيانات الصادرة عن مرصد SOHO. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من المشاهدات المثيرة التي تحدث خلال ذروة الدورة الشمسية الخامسة والعشرين، التي تتسم بزيادة واضحة في النشاط الشمسي والانفجارات والتوهجات.