logo
المعماري الصيني ليو جياكون ينال «جائزة بريتزكر للعمارة» من أبوظبي

المعماري الصيني ليو جياكون ينال «جائزة بريتزكر للعمارة» من أبوظبي

زهرة الخليج٠٦-٠٥-٢٠٢٥

#منوعات
بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتضن «متحف اللوفر - أبوظبي» حفل توزيع «جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية» لعام 2025، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الفكري، والتبادل الإبداعي، من خلال دعم مشاريع الهندسة، والتصاميم المعمارية، باعتبارها ركائز أساسية للتنمية المستدامة، والدبلوماسية الثقافية.
المعماري الصيني ليو جياكون ينال «جائزة بريتزكر للعمارة» من أبوظبي
وتم، خلال الحفل، تكريم المعماري الصيني ليو جياكون، الفائز بجائزة «بريتزكر 2025»، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات في مجال الهندسة المعمارية العالمية، وفيهم عدد من الفائزين السابقين بالجائزة، في سابقة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
ونُظم الحفل من قِبل «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، تقديراً للتطور المعماري والثقافي، الذي شهدته العاصمة أبوظبي، من خلال مشاريع: ترميم «قصر الحصن»، و«المجمع الثقافي»، وتطوير معالم معمارية عالمية حديثة، مثل: «متحف اللوفر - أبوظبي»، من تصميم المعماري جان نوفيل (الحائز جائزة بريتزكر 2008)، و«متحف زايد الوطني» من تصميم المعماري نورمان فوستر (الحائز الجائزة عام 1999)، و«متحف جوجنهايم أبوظبي» من تصميم المعماري فرانك غيري (الحائز الجائزة عام 1989).
وبحسب «مكتب أبوظبي الإعلامي»، تعكس هذه المشاريع التزام أبوظبي طويل الأمد بتشكيل مشهد حضري غني ثقافياً وشاملاً، يعكس خصوصية الدولة، ويواكب متطلبات العصر، ما يرسّخ مكانة الإمارة وجهة عالمية للتبادل الثقافي، والتميّز المعماري.
وشهد «المجمع الثقافي»، كذلك، فعالية «مناقشة جائزة بريتزكر للعمارة لعام 2025»، تحت عنوان: «على الأرض: نموذج للمجتمع»، حيث عُقدت المناقشة بقيادة المهندس المعماري ليو جياكون، الحائز الجائزة، وانضم إليه زميلاه اللذان حازا الجائزة: ريكن ياماموتو (2024)، وديفيد تشيبرفيلد (2023)، حيث استعرضوا دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات، وتعزيز التكامل الثقافي، وقدّموا تأملات في ممارساتهم الخاصة، ومستقبل البيئة العمرانية.
المعماري الصيني ليو جياكون ينال «جائزة بريتزكر للعمارة» من أبوظبي
وباعتبارها أرقى جائزة معمارية في العالم، تُكرّم «جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية» المعماريين الأحياء، الذين يُظهر عملهم مزيجاً من الموهبة والرؤية والالتزام.
ويمثل اختيار أبوظبي مدينة مضيفة لحفل الفائزين بهذه الجائزة المرموقة فصلاً جديداً في المسيرة الثقافية للعاصمة الإماراتية، ويعزز دورها كملتقى لأبرز المفكرين المبدعين في العالم، بما يعكس مساهمة أبوظبي الاستثنائية والمتنامية في حوار الفن المعماري على المستوى العالمي، من خلال إرث من الرؤية والاستثمار الثقافي الذي يربط التراث بالابتكار والاستدامة.
وتحظى «جائزة بريتزكر للعمارة» بمكانة مرموقة في هذا المجال، باعتبارها إحدى أرفع الجوائز العالمية، حيث يتم من خلالها تكريم المهندسين المعماريين الأحياء، الذين يجمع عملهم بين الموهبة والرؤية والالتزام، وتُظهر مساهماتهم تأثيراً متسقاً وواضحاً في خدمة البشرية والبيئة العمرانية، من خلال فن العمارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025
اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025

يُقدم موسم اللوفر أبوظبي 2025-2026 مجموعة من المعارض التي تمتدّ عبر قرون عديدة وقارات مختلفة تجمع بين تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. ويسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني. يُفتتح الموسم بمعرض «المماليك: الإرث والأثر» الذي يُنظَّم بالتعاون مع متحف اللوفر ووكالة متاحف فرنسا، حيث يقدم نظرة متعمّقة على مملكة المماليك ذات النفوذ القوي وتأثيرها الثقافي الممتدّ عبر مساحات شاسعة، وسيُقام معرض فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون، بالتعاون مع ريتشارد ميل، ليُبرز أعمال الفنانين المعاصرين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، إضافة إلى الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبطين بدول مجلس التعاون الخليجي. وأحد أبرز معالم هذا الموسم هو معرض بيكاسو، تجريد الشكل، ويُنظم المعرض بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، ومن المقرر أن يتناول هذا المعرض نهج بيكاسو الثوري في التعامل مع الشكل الإنساني، متتبعاً ارتباطه بالموضوعات الأسطورية والسريالية والكلاسيكية طوال مسيرته الفنية.وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «تُجسّد معارض اللوفر أبوظبي التزامنا بتقديم تجارب غنية وملهمة للزوار». ففي هذا الموسم، نفخر بتقديم حوار قوي بين التقاليد الفنية الشرقية والغربية، مع عرض أعمال فنية تمثل التراث الثقافي والابتكار. ومن خلال هذه المعارض، نؤكد على دور المتحف كمنصة للتبادل الثقافي الهادف، وهو ما يعزّز التقدير العميق للتعبير الفني في ثقافات وفترات زمنية مختلفة. وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي «نهدف إلى توفير مساحة يكون الفن فيها جسراً بين الثقافات، حيث ندعو الزوار إلى التفاعل مع التقاليد الفنية المتنوعة، ووجهات النظر المختلفة بداية من العوالم القديمة وصولاً إلى فترات التاريخ المعاصر، وتوفّر هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف الروابط بين الحركات الفنية المختلفة والتطورات التاريخية المتباينة، وهو ما يعمق تقديرنا الجماعي للإبداع، والقصص الإنسانية المشتركة».

«ثقافية أبوظبي» شريكاً رسمياً لجناح الإمارات في إكسبو أوساكا 2025
«ثقافية أبوظبي» شريكاً رسمياً لجناح الإمارات في إكسبو أوساكا 2025

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

«ثقافية أبوظبي» شريكاً رسمياً لجناح الإمارات في إكسبو أوساكا 2025

وقال شهاب أحمد محمد الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025: «نحرص من خلال مشاركتنا في إكسبو أوساكا 2025 على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات العربية المتحدة كمحفز رئيسي للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك استكشاف الفضاء، والاستدامة، والرعاية الصحية، ومن خلال شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، نسعى جاهدين لإثراء سرديتنا التي تتمحور حول دمج التقاليد مع المستقبل، وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات واليابان من خلال القيم المشتركة للحرفية والإبداع والتقدم». وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «بصفتنا شريكاً رسمياً - رعاة الثقافة لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025، نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية».

«ثقافة أبوظبي»: الإمارات تسهم في الحفاظ على إرث الإنسانية
«ثقافة أبوظبي»: الإمارات تسهم في الحفاظ على إرث الإنسانية

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

«ثقافة أبوظبي»: الإمارات تسهم في الحفاظ على إرث الإنسانية

أكد رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك، التزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة والفنون والحفاظ على التراث الإنساني، وبناء المتاحف لتخليد الإرث الحضاري والتاريخي والإبداعات الإنسانية لضمان استدامتها للأجيال المقبلة، وصون الهوية الوطنية للمجتمعات. وأضاف بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، الذي يوافق 18 مايو من كل عام، أن أبوظبي كانت على الدوام نقطة التقاء حضاري فريد، تتداخل فيها عوالم الشرق والغرب، ويتجلى فيها إرث الماضي مع تطلعات المستقبل، وتتكامل فيها الأصالة مع الرؤى الطموحة، ما يجعل هذا التمازج تعبيراً حقيقياً عن هويتها كمجتمع تشكّل من خلال تبادل غني للأفكار، مدفوعاً بالفضول المعرفي، ومؤتلفاً بإيمان راسخ بقدرة الثقافة على إلهام الأفراد ودفع مسيرة التقدم. تحديات وأشار المبارك إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف يتم هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، ما يعكس جوهر المرحلة الحالية التي تتسارع فيها وتيرة التكنولوجيا، وتزداد فيها التحديات العالمية، لافتاً إلى أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن تحتفظ بالتراث العريق، بل تتيح رؤية إرث إنساني وتاريخي، وتلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي وتشكيله، وتسُهم في ربط الماضي بالحاضر، وتعزيز فهم الواقع بشكل أعمق، كما تلهم الإبداع، وتعزز التواصل بين الثقافات. وأوضح المبارك أن هذه القيم هي الأساس الذي يوجّه عمل المنطقة الثقافية في السعديات في أبوظبي، أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية في العالم التي تحتضن كوكبة من كبرى المتاحف والمؤسسات والمراكز الثقافية العلمية العالمية الرائدة، ضمن رؤية مشتركة هي احتفاء بالحوار الثقافي البنّاء، والاستكشاف الإبداعي، والقصة الإنسانية الجامعة التي تربطنا عبر الزمان والمكان. وشدد على أن المنطقة الثقافية في السعديات توفر رؤية ثقافية فريدة للزائرين، إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة، وتُلهم الإبداع الفني والثقافي من خلال عرض المقتنيات الفنية والتاريخية. طموح وشدد المبارك على أن طموح استراتيجية أبوظبي الثقافية يمتدّ أبعد من حدود المنطقة الثقافية في السعديات، إذ ترسخ مؤسسات ومراكز ومتاحف دائرة الثقافة والسياحة في جميع أنحاء الإمارة، أهمية الثقافة في تشكيل هوية المجتمع وحياته اليومية، من منطلق حرص القيادة الرشيدة على الحفاظ على تاريخ دولتنا وتراثها الثقافي وإرثها العريق، وتبرزه لجميع أفراد المجتمع حتى لا تنقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم المشترك، منوهاً بأن قصر الحصن، أقدم صرح قائم في أبوظبي، تحول إلى متحف حيّ يروي فصول تطوّر العاصمة من برج مراقبة حصين إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة، بينما يقف كل من متحف العين، الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 1971، ومتحف قصر العين، شاهدين راسخين على هويتنا الوطنية، إضافة إلى قصر المويجعي الذي برز بدور محوري في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة. وتابع: «متحف المقطع - الذي أُعيد افتتاحه أخيراً، والواقع في برج تاريخي للمراقبة عند مدخل مدينة أبوظبي - يستكشف التراث الدفاعي والبحري للمنطقة، بينما يقدّم متحف دلما، في الوقت نفسه، في إحدى أقدم الجزر المأهولة باستمرار في دولة الإمارات، رؤى معمّقة حول تقاليدنا وعاداتنا البحرية وصيد اللؤلؤ». مقتنيات تتجاوز الحدود قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «لقد شهدنا خطوة أخرى إلى الأمام هذا العام، مع إطلاق مجموعة مقتنيات أبوظبي الفنية، التي أشرفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على جمعها على مدى سنوات عديدة، وتضمّ آلاف الأعمال التي تعكس عمق وتنوّع تراثنا المشترك، وبامتدادها عبر القارات والقرون والحضارات، تؤكد هذه المجموعة أن الثقافة ليست ثابتة أو محدودة، بل تتجاوز الحدود، وتربط الناس، وهي إرث إنساني مشترك». محمد خليفة المبارك: . المنطقة الثقافية في السعديات توفر رؤية فريدة للزائرين، إذ تتيح لهم استكشاف تاريخ وحضارة الثقافات المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store