logo
بغداد.. اعتقال قاض "مزيف" احتال على مواطنين عبر "فيسبوك"

بغداد.. اعتقال قاض "مزيف" احتال على مواطنين عبر "فيسبوك"

شفق نيوزمنذ 6 أيام
شفق نيوز- بغداد
أعلنت محكمة تحقيق الكرخ الأولى، يوم الاثنين، القبض على متهم أقدم على انتحال صفة قاض عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام هذه الصفة للاحتيال على عدد من المواطنين.
وقالت مجلس القضاء الأعلى، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "بناء على قرار قضائي من قبل القاضي المختص لمحكمة تحقيق الكرخ الأولى تم إلقاء القبض على المتهم، وذلك بعد شكوى قدمت للمحكمة من إحدى المواطنات بشأن تعرضها لعملية احتيال من خلال حساب وهمي على موقع فيسبوك ينتحل صفة قاض مستخدما عددا من أرقام الهواتف وبطاقات إلكترونية لاستلام مبالغ مالية بعد إقناع الضحية بمستندات ووثائق مزورة".
ودعا مجلس القضاء الأعلى، المواطنين، إلى "ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار وراء ضعاف النفوس، مؤكدين أن السادة القضاة لا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، وأي ادعاءات خلاف ذلك تُعد محاولات احتيال تستوجب الحذر والإبلاغ".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الى المحامي الكويتي مشاري السند ( إنجب يا قليل الحيا)
الى المحامي الكويتي مشاري السند ( إنجب يا قليل الحيا)

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

الى المحامي الكويتي مشاري السند ( إنجب يا قليل الحيا)

تناولتْ بعضَ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِ المختلفة – إنْ صحَ الخبر- تصريحا لأحدِ المحامينَ الكويتيينَ ، المسمى (مشاري السندِ ) ، والذي يمثلُ نفسهُ فقط، والشعب والشبابُ الكويتيُ بريئا منْ إساءته، موجها كلامهُ إلى إحدى النساءِ العراقياتِ المتفاعلةِ معَ موضوعٍ (خورُ عبدِ اللهِ ) ، بالقول: ' للحين 10 دنانير ولا ارتفع السعر ' إنْ صحَ الخبرُ والكلامُ المنشورُ بهذهِ الإساءةِ ، وبهذا التلفظ منْ هذا المحامي الجربوع نذكر فقط : ( أن أحد أسباب احتلال الكويت من قبل النظام السابق في العراق في العام 1990 بسببِ تعليقٍ مشابهٍ منْ أحدِ المواطنينَ الكويتيين، حسبَ ما نشرَ في وسائلِ الإعلامِ في حينها) ، نردُ عليه، مثلما قال، الفنانُ الكويتيُ الراحلُ (خالدْ النفيسي) في مسلسلٍ (الحيالة) الكويتي الشهير موجها كلام إلى زميلهِ المرحومِ (مشاري البلام) ، إنَ لمْ تخني الذاكرة، معَ دفرة قويةٍ برجلهِ الطويلةِ على صدره، بالقول. ( انجب يا قليل الحيا) ونضيف اليها: أكل……؛ اعتقدت تذوقتها ! معَ هدية من الكاتب؛ تتضمن؛ حذاٍء على رأسكَ المسطحِ منْ معملِ صناعةٍ (باتا) الشهيرَ في الكرادة خارجَ في بغدادَ ، بحجمهِ الكبيرِ (XL) أوْ (45) بالقياسِ الإنكليزي، ومنْ النوعِ العسكريِ المستخدمِ في صنفِ المشاةِ في التدريبِ العسكري. وبهذا الشأن، يعدْ المحامي في معظمِ دولِ العالمِ منْ النخبةِ المثقفة، الذي يميزهُ عنْ غيرهِ منْ المهنِ الأخرى معَ كلِ الاحترامِ لها، بهندامهِ الجميلِ الذي يرتديهُ في المحاكمِ أوْ أمامَ عامة الناس، وثقافتهُ العاليةُ التي يحملها، وكلامهُ الموزونُ المتأني في الردِ على المقابلِ مهما كانَ استفزازهُ له، رغمَ التعرضِ لمختلفِ أنواعِ الكلامِ من الخصم، ولكنْ بصبرهِ وحكمتهِ ، تجعلهُ صامدا في أصعبَ وأدقِ المواقف، بحيثُ يحققُ نصرهُ القانوني على الخصمِ بصمتهُ، وثقافته القانونية .وقد؛ استقرَ العرفُ العالميُ على أنْ يطلقَ على المحامي كلمةٍ (أستاذ) دون غيره ، احتراما وتكريما لهذهِ المهنةِ المقدسةِ التي يدافعُ بها عنْ حقِ المظلومين. وبهذا الخصوص، ففي دولةِ الكويت، وتكريمَاللمحامي الكويتي، ودورهُ المهمُ في المجتمع، فقدْ أقرتْ محكمةَ التمييزِ الكويتيةِ في قرارها ذي الرقمِ (171 للعامِ 2017 ) ، بأنْ يذكرَ اسمُ المحامي قبلَ الاسمِ في بطاقةِ المعلوماتِ الوطنيةِ (الجنسية) التي يحملها ، وهذا ما لمْ يحصلْ في أيةِ دولةٍ في العالمِ حسبَ علمي. بعدَ التصرف الشخصي الذي حصلَ منْ قبلُ فاقدٌ الأخلاقِ والسلوكِ المسمى (مشاري السند) أنْ تضيفَ المحكمة الموقرة، ملحقا لقرارها السابق بطرده من امهنة المحامين، وليس تعليقه فقط، وكذلك، قيام كليةِ الحقوقِ في جامعة الكويت بسحب شهادة البكلوريوس من المذكور أو تعليقها بسبب هذه الاساءة . وبهذا الشأن؛ يوجد في الكويتِ، وزير داخليةٍ يسمى (الشيخْ فهدْ يوسفْ سعودْ ) ، وهوَ النائبُ الأولُ لرئيسِ مجلسِ الوزراءِ الكويتي، منْ الشخصياتِ المهمة، المعروف عنه، بقيادته حملة قوية على الفساد المالي والإداري ، ولا يستثني أحد، ولأقربِ الناسِ إليه، من أبناء عمومته، واجبه وهامه تطبيقَ القانون على الجميعوإعادة الاموال العامة المسروقة من أية طرف كان، ولا تأخذهُ في الحقِ لومةَ لائم، ونتذكر، منْ خلالِ القضاءِ الكويتيِ، وما حصلَ للناشطةِ والإعلاميةِ الكويتيةِ (فجرُ السعيد) عندما تطاولتْ على العراقِ ودولةِ رئيسِ الوزراءِ السيدُ محمدْ شياعْ السوداني، إذ؛ تمَ حبسها، ثمَ إطلاقِ سراحها بكفالة، ثمَ الحكم عليها، ثمَ الإفراجِ عنها ، بعدَ أنْ اعتذرت، وأعلنتْ التوبةُ منْ الإساءةِ للعراقِ ورموزه لوسائل الإعلام المختلفة، وأن لا تتدخل في الشؤون السياسية مستقبلاً، بعد أن نصبتْ نفسها وزيرةَ خارجيةِ العالم لفترة ما . واعتقد أن لا يدخر جهداً السيد وزير الداخلية من التدخل ومحاسبة هذا المحامي المسئ ( مشاري السند) للشعبين العراقي والكويتي. وكذلك نشير، الى جمعية المحامين الكويتية، التي تأسست في ستينيات القرن الماضي، التي تضم أكثر من ( 3000) محامي كويتي، من خيرة الشخصياتالقانونية المحترمة، ممثلة برئيسها المحامي الاستاذ (عدنان محمود أب) ، وزملائه أعضاء الجمعية، والتي يتطلب أن تتدخل في هذه الإساءة التي أرتكبها أحد أعضائها ، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه، بموجب قانون تنظيم مهنة المحاماة أمام المحاكم رقم (42) لسنة 1964 المعدل، وفق المادة (35) من القانون (…. الاخلال بأحكام هذه المهنة أو الحط من قدرها والنيل من شرفها بأي تصرف مشين، بأحدى العقوبات التاديبية ( الانذار، اللوم، محو الاسم من الجدول) والنصوص القانونية الانضباطية الأخرى في المواد ( 35- 46) . اعتقد وصلت رسالة الشعب العراقي اليوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الى الجانب الكويتي شعبا وجمهورا وحكومةً ، والذي لا يتحمل أي ذنب من هذا التصرف الفردي، فكل الاحترام والتقدير له، ولمن يحترم شعبنا العراقي، لقد أراد ولكن المحامي المسئ ( مشاري السند)، بترصفه المشين ، أن يشعل فتنة نائمة، اترك المراة تعبر عن رأيها ، هذه الديمقراطية الجديدة في العراق، لا رقابة على التكلم بالوطنية والسيادة ، فكيف يكون موقفك ان خسرت دعوى أمام امراة كويتية في المحاكم الكويتية ، هل تشتمها، أو تنعتها بكلام بذيء….! .

النائب سجاد سالم يمزّق أقنعة الجبن: ميليشيات الحشد الشعبي سلاح منفلت يغتال الدولة ويُهين العراق؟
النائب سجاد سالم يمزّق أقنعة الجبن: ميليشيات الحشد الشعبي سلاح منفلت يغتال الدولة ويُهين العراق؟

موقع كتابات

timeمنذ 2 ساعات

  • موقع كتابات

النائب سجاد سالم يمزّق أقنعة الجبن: ميليشيات الحشد الشعبي سلاح منفلت يغتال الدولة ويُهين العراق؟

في مشهدٍ يفيض بالسخرية السوداء، وفي عرضٍ هزلي يُثير الغثيان، حين تحولت مديرية دائرة زراعة / الكرخ بمنطقة الدورة وبالقرب من محيط 'علوة الرشيد' والشارع المؤدي أليها إلى ساحة حربٍ مأساوية بسبب نزاعٍ على كرسي إداري ، أثبتت بعض فصائل الأحزاب بأنها مجرد ميليشيات تتخذ من مؤسسة الحشد الشعبي، اليوم الأحد 27 يوليو 2025 وبما لا يدع للشك أو التأويل وأثبتت بأنها ليست سوى عصابات خارجة عن القانون، تُمارس الفوضى باسم 'المقاومة'، وتُحوّل دائرة زراعية ببغداد إلى ساحة حربٍ بلا معنى. الحدث؟ تغيير مدير دائرة الزراعة في الكرخ، قرارٌ إداري بسيط و إجراء روتيني عادي جدآ ولكنه تحول إلى معركة مسلحة حامية الوطيس، عندما استنجد المدير المُقال، بدعمٍ من ألوية الحشد الشعبي (اللواء 45 و46 وسرايا الدفاع الشعبي)، برفضه المغادرة، مدعومًا بسلاح ومقاتلين كتائب (حزب الله /العراقي) التي اقتحمت الموقع بأسلحتها الخفيفة والمتوسطة. النتيجة؟ اشتباكات دامية مع الشرطة الاتحادية وقوات شرطة النجدة بالاضافة الى حماية المبنى الحكومية وسقط فيها ضحايا وجرحى، في دليلٍ صارخ على أن السلاح المنفلت قد اغتال الدولة قبل أن يُدمي ويغتال المواطن. ولكن من شدة عبثية هذا الحدث والاستهتار بارواح الناس وإهانة الدولة ومؤسساتها الحكومية الرسمية , خرج عضو مجلس النواب السيد 'سجاد سالم' بصيحةٍ نقديةٍ لاذعة تُشبه سياطًا تلهب ظهور الجبناء. في تدوينةٍ نارية على صفحته في موقع 'فيسبوك'، لم يكتفِ سيادة 'النائب' بفضح عجز الأجهزة الأمنية العراقية، بل سحقها بكلماتٍ كالخناجر، واصفًا إياها بأنها غارقة في مستنقع الذعر والخنوع، عاجزةً حتى عن نطق اسم العصابات الرخيصة التي أذلّتها في معركة كراسي المناصب. يا للهول! جيشٌ يتباهى بتاريخه العريق يركع أمام ميليشيات، التي تُقاتل ببسالةٍ زائفة دفاعًا عن مديرٍ مُقال، كأن كرسيه هو 'القدس الشريف'! سيدة النائب 'سالم '، في نقده الساخر، وصف هذه العصابات بـ'البائسة الذليلة'، لكنه لم ينسَ أن يوجّه لكمته إلى قادةٍ جبناء، يُراقبون هيبة الدولة وهي تُذبح على مذبح المغانم، بينما يرتجفون خوفًا من عصاباتٍ لا تستحق حتى وصف 'المقاومة'. دولةٌ تُسمى دولة تتفرج بذلٍ وصمتٍ مذلّ بينما تُحوّل ميليشياتها مكاتب الزراعة إلى ساحاتٍ لتصفية الحسابات والغنائم، في مسرحيةٍ كوميدية سوداء تُبرز أن العراق ليس سوى غنيمةٍ تُقسم بين المنفلتين وأنه لم يعد سوى مسرحٍ لفوضى المسلحين وجبن الحكام. رجاءا تخيلوا المشهد المسرحي العبثي، عندما تُصبح دائرة زراعية 'جبهة مقاومة' مديرٌ مُقال يرفض مغادرة كرسيه، فيستنجد بميليشيات الحشد، التي تُهرع بأسلحتها وكأنها تُدافع عن حياض الوطن! كتائب حزب الله، لم تجد في فلسطين أو القدس هدفًا يستحق جهادها، بل اختارت دائرة زراعة الكرخ كساحتها 'المقدسة'. أسلحةٌ خفيفة ومتوسطة، اشتباكاتٌ مع الشرطة الاتحادية وقوات النجدة، ضحايا وجرحى، كل ذلك من أجل كرسيٍ إداري تافه! يا للهول! إذا كان تحرير القدس يمر عبر مديرية زراعة الكرخ، فليخبرونا أين توجد غزة في مكاتب بغداد الإدارية؟ هذه الفصائل، التي تُزايد على الجميع بشعارات المقاومة، أثبتت أن همّها الوحيد هو الدفاع عن المغانم والمكاسب المادية، حتى لو كان الثمن إراقة دماء العراقيين. قالتها المرجعية الدينية في النجف بوضوح وصراحة وفي كل مناسبة تتاح لها ، وصرخ بها السيد 'مقتدى الصدر' حتى بحّ صوته: السلاح المنفلت يجب أن يُخضع لسلطة الدولة. لكن ميليشيات الحشد، التي تُدّعي الولاء للمرجعية، ردّت على هذه الدعوات بضحكةٍ ساخرة، وهي تُطلق الرصاص في السيدية دفاعًا عن كرسيٍ إداري. تصريحات السيد 'حميد الياسري'، أمير لواء أنصار المرجعية، التي نددت بالفصائل المنفلتة، تُظهر أن الحشد نفسه مُنقسم بين من يريد دولةً وبين من يُفضل أسلوب العصابات في تعاطيه مع الأحداث. لكن كتائب حزب الله، بقيادة أبو علي العسكري، لا تكترث لا بفتاوى السيستاني ولا بدعوات السيد الصدر، بل تُواصل استعراضها المقيت، مُحوّلة العراق إلى ساحةٍ مفتوحة فوضاها! ميليشياتٌ تُدّعي حماية الشعب تُطلق النار على قواته الأمنية، وتُدافع عن مديرٍ مُقال بدلاً من حماية كرامة العراقيين. ما حدث في اليوم ليس مجرد فضيحة، بل جريمةٌ نكراء ضد الدولة العراقية، التي تُذبح يوميًا بسلاح المنفلتين. عندما تتحول دائرة زراعية إلى ساحة حرب، وعندما تُواجه الشرطة الاتحادية نيران ميليشيات تُفترض أنها جزءٌ من منظومة الحشد الرسمية، فإن ذلك يكشف الحقيقة العارية: هذه الفصائل ليست حامية الوطن، بل جلّادته. واليوم، تُضيف هذه الفصائل فصلًا جديدًا إلى سجلها الأسود، حيث تُثبت أنها لا تحترم لا القانون ولا المؤسسات، بل تُعامل العراق كغنيمةٍ تُقسم بين أمرائها. نفاقٌ يُضحك الثكلى: الإطار يتباكى على 'الدولة'وفي ذروة الهزل، يخرج الإطار التنسيقي، الذي يُشرف على هذه الفصائل، ويتباكى على 'استغلال موارد الدولة' في الانتخابات القادمة، كأنه لم يكن مهندس هذا الاستغلال على مدى عقود. يا للسخرية! تحالفٌ قمع أصوات تشرين بدمٍ بارد، واستخدم السلاح لترهيب الناخبين، يتظاهر اليوم بالبراءة، بينما أذرعه المسلحة تُحوّل دائرة زراعية إلى ساحة قتال. هذا النفاق يكشف خوف الإطار من انهيار شرعيته، خاصة مع مقاطعة التيار الصدري للانتخابات، التي تُهدد بتحويل الاستحقاق الانتخابي إلى مسرحيةٍ بلا جمهور، تُكرّس هيمنة طبقةٍ سياسية نهبت العراق وأذلّت شعبه.خاتمة: العراق رهينة عصاباتٍ بلباس المقاومة هذه الحادثة ليست مجرد حدث عبثي عابر، ولا يمكن أن نضمن بعدها أنها سوف لن تتكرر بصورة أكثر مأساوية في المستقبل القريب ونحن على بعد أشهر قليلة قبل الانتخابات البرلمانية، بل إعلانٌ صريح بأن ميليشيات الحشد المنفلتة قد حولت العراق إلى غابةٍ يحكمها السلاح والفوضى. عندما تُصبح دائرة زراعية ساحة حرب، وعندما تُطلق فصائل تُدّعي المقاومة النار على قوات الدولة، فإن ذلك يُثبت أن هذه الميليشيات ليست سوى عصابات تتاجر بشعاراتٍ جوفاء، بينما تُذبح الدولة على مذبح مغانمها. المرجعية نادت، والصدر حذّر، والشعب يئن تحت وطأة هذا العبث، لكن ميليشيات الحشد تُواصل رقصتها المقيتة على جثة العراق. أيها العراقيون، هل ستبقون صامتين بينما تُذلّ دولتكم وتُنهب كرامتكم؟ أم ينتفضون لتُسقطوا هذه الأقنعة الزائفة وتستعيدوا وطنًا سُرق باسم 'تحرير القدس'؟ إن صمتكم اليوم هو شراكةٌ في الجريمة، والعراق لا يستحق هذا الهوان! السؤال المطروح بقوة من الرأي العام ليس مجرد تساؤل، بل صرخةُ شعبٍ سئم من دولةٍ تُذلّها ميليشيات تُقاتل من أجل كراسي الإدارة بدلاً من حماية المواطن. محاكمة جناة مبنى مديرية زراعة الدورة بموجب المادة الرابعة لمكافحة الإرهاب هي الحد الأدنى لاستعادة هيبة الدولة، ونريد ان نرى العدالة تتحقق بام اعيننا ولكن مع الأسف الشواهد التاريخ يُنذر بأن التسويف، الصفقات الخفية، والأحكام المخففة ستكون النتيجة الأرجح. حتى لو وصلت هذه القضية إلى المحاكم، فإن التوقعات تشير إلى سيناريو مألوف: أحكامٌ مخففة مع وقف التنفيذ، أو دفع غرامات ودية لأهالي الضحايا، الذين سقطوا غدرًا في هذه الاشتباكات العبثية. قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 يسمح بتخفيف العقوبات أو استبدالها بدفع دية في بعض الجرائم، خاصة إذا تم التوصل إلى تسوية بين الأطراف. لكن في قضايا تتعلق بالحشد، تُظهر التقارير أن القضاء يخضع غالبًا لضغوط الميليشيات، التي تستخدم نفوذها السياسي والعسكري لفرض أحكامٍ رمزية. في حادثة مشابهة عام 2023، أُطلق سراح عناصر من الحشد في ديالى بعد اشتباكاتٍ مع قوات أمنية، بعد دفع دية وتدخلات سياسية،. هذه 'العدالة' المزيفة، التي تُباع بثمنٍ بخس، تُبرز أن لغة السلاح أقوى من لغة القانون، وأن حياة المواطن العراقي لا تساوي شيئًا أمام مغانم الميليشيات.وتُثبت أن الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تُفضل 'الاستقرار السياسي' على حساب العدالة، عبر اتصالاتٍ مع قيادات الحشد لتمييع القضايا الحساسة. منشورات على إكس تشير إلى شائعاتٍ عن وساطاتٍ جارية بالفعل بين مكتب السوداني وفصائل الحشد لتسوية قضية السيدية، مما يُعزز الشكوك بأن الجناة قد يُطلق سراحهم أو يُواجهون أحكامًا مخففة مع دفع غرامات أو دية رمزية لأهالي الضحايا. الان ولا نستبعد مطلقا لاننا لدينا شواهد سابقة كثيرة حيث تجري اتصالاتٌ مكثفة وعلى قدم وساق بين قيادات الحشد ومكتب رئيس الوزراء السوداني، كما ، وقد تُنهي القضية بدفع ديةٍ رمزية أو إطلاق سراح الجناة، في صفعةٍ جديدة لأهالي الضحايا. لغة السلاح، التي أثبتت تفوقها على لغة الحوار، تُؤكد أن العراق ليس سوى ساحةٍ مفتوحة لفوضى الميليشيات. فهل سينتفض الشعب ليُطالب بالعدالة، أم سيبقى رهينةً لدولةٍ تُباع فيها العدالة بثمنٍ بخس؟ إن صمتكم اليوم، أيها العراقيون، هو تواطؤٌ مع الظلم، والضحايا يستحقون أكثر من ديةٍ أو غرامةٍ تُهدئ ضمير القتلة!.

مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بعد خروج قطار عن مساره في جنوب ألمانيا
مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بعد خروج قطار عن مساره في جنوب ألمانيا

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة المستقلة

مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بعد خروج قطار عن مساره في جنوب ألمانيا

المستقلة/- قالت السلطات إن قطار ركاب إقليمي خرج عن مساره في جنوب ألمانيا يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة. وأعلنت الشرطة الفيدرالية والمحلية أن سبب الحادث الذي وقع قرب ريدلينجن، على بُعد حوالي 158 كيلومترًا (98 ميلًا) غرب ميونيخ، لا يزال قيد التحقيق. وأظهرت صور من موقع الحادث أجزاءً من القطار مائلة على جانبه بينما صعد رجال الإنقاذ فوق العربات. ولم يتضح على الفور عدد المصابين. وكان على متن القطار حوالي 100 شخص عندما خرج عربتان على الأقل عن مسارهما في منطقة غابات حوالي الساعة 6:10 مساءً (16:10 بتوقيت غرينتش). وكانت المنطقة قد شهدت عواصف قبل الحادث، ويسعى المحققون إلى تحديد ما إذا كان المطر عاملًا مؤثرًا. وعبّر المستشار الألماني فريدريش ميرز، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي 'إكس'، عن حزنه على الضحايا وقدّم تعازيه لعائلاتهم. وأعلنت شركة 'دويتشه بان'، المشغل الوطني الرئيسي للسكك الحديدية في ألمانيا، في بيان أنها تتعاون مع المحققين. وقدمت الشركة تعازيها أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store