
نيكول كيدمان تتألق بسترة كورسيه جلدية في مهرجان كان السينمائي
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 08:10 م بتوقيت أبوظبي
تألقت نيكول كيدمان بإطلالة جريئة خلال تسلمها جائزة النساء في الحركة لعام 2025 في مهرجان كان السينمائي الدورة 78، معبرة عن فخرها واحتفالها بمسيرتها الفنية الطويلة.
ظهرت النجمة نيكول كيدمان بإطلالة مميزة وجريئة، حيث ارتدت سترة جلدية بتصميم كورسيه أضافت لللوك لمسة عصرية وجذابة، نسقتها مع بنطال جينز منخفض الخصر متناسق، مما أبرز رشاقتها وأناقتها. وأضافت حزامًا عريضًا عند الخصر، ما ساعد في إبراز قوامها، فيما ارتدت حذاء بكعب عالي رفيع باللون الأسود ليمنحها طولًا وقامة مهيبة.
رفعت نيكول شعرها الطويل مسطحًا ومفرودًا بطريقة ناعمة، وابتسمت بثقة أثناء وقوفها على السجادة الحمراء، لتظهر بأبهى حلة أمام عدسات الكاميرات في فعاليات الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي، يوم الأحد.
جائزة النساء في الحركة: تقدير للفنانات الرائدات
تُمنح جائزة "النساء في الحركة" منذ عام 2015 في مهرجان كان، وهي تهدف إلى تكريم الفنانات اللواتي يسهمن بشكل بارز في تعزيز دور المرأة في صناعة السينما والمجتمع.
وأعربت نيكول كيدمان عن سعادتها وفخرها باستلام هذه الجائزة، قائلة: "إنه لشرف حقيقي أن أتلقى هذه الجائزة من فرانسوا، وتيييري، وإيريس، وأصدقائي في مجموعة كيرينغ، وكذلك من مهرجان كان السينمائي."
وأضافت: "أشعر بالفخر لأن أكون ضمن قائمة النساء الاستثنائيات اللاتي حظين بهذا الشرف قبلي — فنانات ورائدات أكنّ لهن إعجابًا عميقًا."
وتابعت: "كان مهرجان كان جزءًا من حياتي لأكثر من ثلاثين عامًا، ويسعدني أن أضيف هذا التكريم الرائع إلى مجموعة الذكريات العديدة التي صنعتها هنا."
مشروع جديد وشخصيات في عالم موحد
كشفت كيدمان عن استعدادها للمشاركة في مشروع فني يضم كل الشخصيات التلفزيونية التي أدتها ضمن عالم تلفزيوني موحد، معبرة عن حماسها وتجربتها المستمرة في العمل.
وقالت: "هذا أمر مضحك، لكنني مستعدة له. كما تعلمون، أنا منفتحة على معظم الفرص. أحب أن أكون دائمًا مستعدة لتجربة أشياء جديدة."
رفض العمل مع زوجها في مشاريع فنية
لكنها أوضحت أن هناك شخصًا واحدًا لا ترغب بالعمل معه مهما كانت الظروف، وهو زوجها نجم موسيقى الكانتري كيث أوربان، البالغ من العمر 57 عامًا أيضًا.
وقالت خلال مقابلة مع مجلة "بيبول" في العرض الأول للموسم الثاني من مسلسل "تسعة غرباء مثاليين" على منصة هولو: "نحن معًا في حياتنا اليومية، لذلك لا حاجة لأن نعمل معًا في مشروع فني."
وأضافت: "حياتنا معًا هي العرض الحقيقي."
الحياة العائلية لنيكول كيدمان
تزوجت نيكول كيدمان من كيث أوربان عام 2006، ولديهما ابنتان هما صنداي روز (16 عامًا) وفايث مارغريت (14 عامًا). كما تشارك الأمومة مع طفليها بيلا وكونور من زوجها السابق الممثل توم كروز.
شغف العمل وحب الأداء
وعن فكرة دمج كل شخصياتها في عمل فني واحد، أوضحت كيدمان أنها شغوفة بمهنتها وتحب كل ما تقوم به، وتشعر بالامتنان لتجربتها الفنية المتنوعة.
وقالت: "أنا شغوفة جدًا بما أفعله، وكنت محظوظة في مسيرتي، وأبقى متحمسة دائمًا."
وأضافت: "لا أعتبر أي شيء أمرًا مفروغًا منه، وأقول دائمًا: شكراً لك أيها الكون."
عودة نيكول كيدمان إلى دور "ماش" في تسعة غرباء مثاليين
تحدثت نيكول عن سبب حماسها للعودة إلى شخصية "ماش"، المرشدة الروحية في مسلسل "تسعة غرباء مثاليين"، موضحة أنها شخصية ممتعة وقوية.
وأشارت إلى تعليق زميلتها مايزي ريتشاردسون-سيلرز التي وصفت "ماش" بأنها "قرش"، في إشارة إلى قوة الشخصية وذكائها.
أعمال فنية متتالية واستراحة مقبلة
على مدار العامين الماضيين، شاركت نيكول في عدة أعمال فنية بارزة، منها فيلم الإثارة "بيبي جيرل"، ومسلسل الجريمة "الزوج المثالي" على نتفليكس، والموسم الثاني من "ليونيس"، إلى جانب الكوميديا الرومانسية "شؤون عائلية".
وأثناء ترويجها لفيلمها الجديد "هولاند" في مهرجان SXSW السينمائي في مارس/ آذار، كشفت نيكول عن رغبتها في أخذ استراحة من العمل بعد إنجازاتها الأخيرة.
وقالت في تصريح لـThe Hollywood Reporter: "كنت نشطة للغاية العام الماضي، وهذا العام لدي 'هولاند' و'تسعة غرباء مثاليين'، وبعد ذلك سأأخذ إجازة لبقية العام. فلنرَ ما سيحدث!"
aXA6IDkyLjExMi4xNjAuMTA1IA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ يوم واحد
- سكاي نيوز عربية
خطأ تجميلي يحرج نيكول كيدمان على سجادة كان الحمراء
وشوهدت كيدمان ، التي تبلغ من العمر 57 عامًا، بشبكة الشعر المستعار واضحة المعالم أثناء التقاط الصور، في وقت كانت ترتدي فيه فستانا أحمر كلاسيكيا خلال حضورها حفل توزيع جوائز "Women In Motion 2025" الذي تنظمه مجموعة "كيرينغ" بالشراكة مع المهرجان. وفق ما أوردته صحيفة ديلي ميل أستراليا. وعلى الرغم من الخطأ التجميلي، تسلمت كيدمان الجائزة وسط إشادة واسعة بأعمالها وإنجازاتها في دعم المرأة في مجال السينما. وقالت في كلمتها عقب تسلم الجائزة: "أنا مجرد مدافعة، وأرغب في الاستمرار في التقدم بهذا الاتجاه"، مضيفة: "أشعر بالفخر للانضمام إلى قائمة النساء الرائعات اللواتي حصلن على هذا التكريم قبلي – فنانات ورائدات أُعجب بهن بشدة". بحسب الصحيفة. وأشارت إلى ارتباطها الطويل بالمهرجان قائلة: "مهرجان كان السينمائي كان جزءا من حياتي لأكثر من 30 عاما، وأنا سعيدة جدا بإضافة هذا التكريم الرائع إلى الذكريات العديدة التي صنعتها هنا". وكانت كيدمان قد ظهرت في وقت سابق من اليوم نفسه في جلسة حوارية ضمن المهرجان، حيث ارتدت زيا أسود كاملا تميز بسترة جلدية ضيقة وبنطال جينز، إلا أن تسريحة شعرها أثارت الجدل مجددًا بعدما بدت القطعة الشعرية غير متطابقة تماما مع خط فروة رأسها. يذكر أن كيدمان أعلنت في تصريحات سابقة التزامها بدعم المخرجات النساء، حيث قالت:"في عام 2017، تعهدت بأن أعمل مع مخرجة أنثى كل 18 شهرا. ومنذ ذلك الحين، تعاونت مع 27 امرأة في مشاريع مختلفة". من جهته، علّق مصفف الشعر الأسترالي أندرو نيوبورت على تسريحة كيدمان الأخيرة في Met Gala 2025، مشيرا إلى أنها قد تكون مزيجا من شعرها الطبيعي مع إضافات شعرية. وقال: "قد يكون هذا شعر نيكول الحقيقي، مع خصلات شعر مضافة بخبرة في الجزء الخلفي من الرأس... هذا النوع من الإطلالات يتطلب عملا دقيقا لكنه قابل للتنفيذ تماما". ورغم المواقف الطريفة التي شهدتها، لا تزال كيدمان تحظى باحترام واسع في الأوساط الفنية، إذ ارتبط اسمها بعدد كبير من الأفلام الناجحة مثل Moulin Rouge! وEyes Wide Shut، كما تشارك في أعمال حديثة مثل Babygirl وThe Perfect Couple.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
طبق نباتي بنكهة «المشاكل».. أسرار زفاف ميغان وهاري
في الوقت الذي تحافظ فيه بعض العرائس على هدوئهن أثناء التحضيرات لحفل الزفاف، تتوتر أخريات وتصبح التفاصيل الصغيرة مصدر قلق كبير. ويبدو أن دوقة ساسكس ميغان ماركل كانت من النوع الثاني الذي ينتابه هذا القلق ويهتم بأدق التفاصيل، بحسب ما ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. دوقة "صعبة"؟ فعلى ذمة ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" نقلا عن كاتبة السيرة الملكية كاتي نيكول في كتابها "العائلة المالكة الجديدة"، ورد أن ميغان ماركل "وبّخت" أحد مقدمي الطعام بشدة بسبب قائمة طعام زفافها النباتية، مما اضطر الملكة إليزابيث الراحلة للتدخل. وقالت نيكول للصحيفة "في إحدى المرات التي سبقت الزفاف (الذي حصل في مثل هذا اليوم ١9 مارس/أذار 2018)، ذهبت ميغان إلى قلعة وندسور لتذوق قائمة الطعام، وانتهى بها الأمر إلى نقاش حاد مع أحد الموظفين". مضيفة "كانت ميغان في القلعة لتذوق بعض الأطباق، وأخبرت أحد مُقدمي الطعام أنها تستطيع تذوق طعم البيض في طبق كان من المفترض أن يكون نباتيا ومتوازنا غذائيا، فانزعجت بشدة". ولفتت إلى أن "التواصل المباشر" للعروس مع أحد أفراد الطاقم لفت انتباه الملكة إليزابيث الثانية - المعروفة بمعاملتها مساعديها كأفراد من عائلتها، حتى أنها كانت تشتري لهم هدايا عيد الميلاد كل عام". ووفقا لمصدر نيكول المطلع، وجّت الملكة الراحلة بعض النصائح الصارمة لميغان. ففجأة دخلت الملكة وقالت: "ميغان، في هذه العائلة لا نتحدث مع الناس بهذه الطريقة". ولم تكن هذه المرة الأخيرة التي تلفت فيها معاملة ميغان للموظفين انتباه الملكة. نادي "الناجين" وبحسب المؤرخ الملكي هوغو فيكرز، وقعت "مشكلة" أثناء إقامة هاري وميغان، اللذين أصبحا زوجين الآن، في كوخ فروغمور - بالقرب من قلعة وندسور - بين عامي 2019 ومارس/أذار 2020. في إحدى المرات، زُعم أن دوقة ساسكس كانت "صعبة" للغاية مع مساعد بستاني لدرجة أن كبير البستانيين في وندسور شعر بالحاجة إلى الشكوى إلى الملكة الراحلة، التي قيل إنها توجهت بسيارتها إلى ميغان لتوبيخها. وفي هذا الصدد، لفتت "ديلي ميل" إلى أنه خلال فترة عملها كعضوة في العائلة المالكة، اكتسبت ميغان "سمعة سيئة" بسبب معاملتها للموظفين، لدرجة أن الحديث يدور عن "نادي ناجي ساسكس". ويقال إن المجموعة تضم موظفين سابقين ساخطين عملوا لدى دوق ودوقة ساسكس، و"عاشوا ليرويوا قصتهم"، وفقا لمحررة الشؤون الملكية في صحيفة ديلي ميل، ريبيكا إنجلش. وقد نفت ميغان كل تلك الاتهامات، ووصفتها بأنها "حملة تشويه مدبرة ضدها"، مؤكدة أنها تعرضت شخصيا للتنمر وتحرص على دعم من مروا بتجارب مشابهة. في حديثها لمجلة "بيست هيلث" عام ٢٠١٥، قالت ميغان: "أنا واعية بما أتناوله. أحاول تناول طعام نباتي خلال الأسبوع، ثم أتمتع بمرونة أكبر فيما أتناوله في عطلات نهاية الأسبوع". وسبق أن صرحت ميغان، أنها تتعمد تناول المزيد من الطعام النباتي، ولكن في سبتمبر/أيلول ٢٠١٩، صرحت لمجلة "فوغ" البريطانية أنها ليست نباتية متشددة. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuMTQ4IA== جزيرة ام اند امز NO


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
بعد ظهورها الصادم في كان.. هل تعاني أمل كلوني من مرض أنجلينا جولي ؟
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 10:19 م بتوقيت أبوظبي بعد الظهور اللافت لأمل في مهرجان كان، تجددت التساؤلات والمقارنات بعروق أنجلينا جولي، وبأسباب هذه الحالة وارتباطها بالتوتر بعد الطلاق. أثارت أمل كلوني، محامية حقوق الإنسان وزوجة النجم الأميركي جورج كلوني، اهتمام الحضور ووسائل الإعلام خلال ظهورها يوم الجمعة 16 أيار/ مايو الجاري في مهرجان كان السينمائي 2025، حيث حضرت العرض الأول للفيلم الوثائقي "بونو"، من دون مرافقة زوجها، واختارت الظهور بإطلالة أنيقة حملت توقيع المصمم جون غاليانو John Galliano. إطلالة أمل كلوني في مهرجان كان السينمائي 2025 ارتدت كلوني فستانًا عتيقًا مكشوف الكتفين ومزوّدًا بذيل طويل، زينته بأقراط وخواتم كوكتيل مرصّعة بالألماس، إلى جانب حقيبة كلاتش سوداء صغيرة، في إطلالة بدت فاخرة ومبهرة، لكنها أثارت في الوقت ذاته تساؤلات من نوع آخر، إذ لاحظ البعض بروز عروق يديها بشكل مشابه لما ظهرت به النجمة أنجلينا جولي قبل عام تقريبًا في مهرجان البندقية السينمائي 2024. مقارنة بصور أنجلينا جولي… هل تعاني أمل من المشكلة الصحية نفسها؟ يُذكر أن أنجلينا جولي ظهرت في فينيسيا مرتدية فستانًا بلا أكمام، بدا فيه بوضوح بروز الأوردة على ذراعيها، ما دفع وسائل الإعلام والجمهور إلى التساؤل حول طبيعة هذه الحالة. وتكرّرت التساؤلات ذاتها عقب ظهور أمل الأخير، خصوصًا بعد تداول صور تجمع بين الإطلالتين، ما دفع البعض إلى التساؤل عمّا إذا كانت كلوني تعاني من عارض صحي مماثل، خصوصًا في ظل التشابه الكبير في تفاصيل المظهر الجسدي بينهما. رأي طبي: النحافة والضغط النفسي من أبرز الأسباب وفقًا لما نشرته صحف طبية عالمية، أوضح الدكتور لاريس كي لي، استشاري الأوعية الدموية، أن بروز الأوردة في اليدين لا يشير بالضرورة إلى حالة صحية مقلقة، خصوصًا لدى الأشخاص النحيفين الذين تقلّ لديهم طبقة الدهون تحت الجلد، مما يجعل الأوردة أكثر وضوحًا. كما أشارت تقارير أخرى إلى أن النجمة أنجلينا جولي كانت تعاني من حالة تُعرف طبيًّا بـ"الدوالي السطحية"، وهي تورّم الأوردة تحت الجلد، والتي قد تتفاقم في حال عدم الخضوع للعلاج المناسب، مسبّبة مضاعفات مثل التجلطات الوريدية. العامل النفسي بعد الطلاق… ارتباط لافت بين الحالتين ربطت تحليلات إعلامية بين ظهور هذه الأعراض لدى كلٍّ من جولي وكلوني بفترة ما بعد الطلاق أو الأزمات الشخصية، إذ عانت أنجلينا جولي من تفكّك زواجها من براد بيت، فيما ارتبط ظهور أمل المنفرد في مهرجان كان بإشاعات الانفصال التي طالتها وزوجها جورج كلوني، رغم عدم تأكيد أي جهة رسمية لذلك. وقد أشار خبراء في الطب النفسي إلى أن الضغوط العاطفية الممتدة يمكن أن تؤدّي إلى تغيّرات جسدية، منها اضطراب الدورة الدموية وظهور مشاكل في الأوعية الدموية، خاصة لدى النساء النحيفات في مراحل متقدّمة من التوتر. أنجلينا جولي تسعى للعلاج بالليزر… هل تسلك أمل المسار نفسه؟ في المقابل، نقلت مصادر مقرّبة من أنجلينا جولي أنها بدأت في استشارة أطباء مختصّين لبحث إمكانات العلاج، بما في ذلك تقنيات الليزر الحديثة التي تساهم في تقليص وضوح الأوردة من دون الحاجة إلى تدخّل جراحي كبير. وتُجرى هذه العلاجات عادة تحت التخدير الموضعي، وتتيح عودة المريض إلى حياته الطبيعية في وقت قصير. لم تُعرف بعد نية أمل كلوني في التوجّه نحو أي نوع من العلاجات التجميلية أو الطبية المرتبطة بالحالة، ولكن تكرار الملاحظة من قبل المتابعين والمقارنة الحثيثة بين ظهورها وظهور جولي قد يدفع إلى فتح هذا الملف مستقبلًا. aXA6IDE1NC4yMS4xMjUuNzcg جزيرة ام اند امز ES