logo
حملة ترامب ضد الحوثيين لم تنجح

حملة ترامب ضد الحوثيين لم تنجح

أخبار مصر٢٤-٠٣-٢٠٢٥

مهما بلغ عنف القصف الجوي على الحوثيين فإنه لن يحل محل قوة القوات البرية، فهل ستكون العمليات العسكرية ضد الحوثيين حاسمة؟ جيمس هولمز ناشيونال إنترستلقد كثّف البيت الأبيض بالتأكيد الحملة الجوية والصاروخية على الحوثيين؛ فالسفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية وحاملات الطائرات المقاتلة الهجومية تقصف مواقع رئيسية في اليمن بمساعدة مقاتلات القوات الجوية، وفي بعض الأحيان، القاذفات. وهم يفعلون ذلك بشكل مستمر تقريبًا ويلعبون دور الهجوم.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a
web browser that
supports HTML5 video
كانت الاستراتيجية في عهد بايدن تعتمد على مبدأ الدفاع، حيث كانت فرق البحرية تدافع عن نفسها أثناء سعيها لحماية الشحن التجاري من صواريخ الحوثيين وطتئراتهم دون طيار. أم الاستراتيجية المتبعة الآن فتعتمد على مبدأ الهجوم وهو أفضل بكثير من الدفاع عن الممرات البحرية.يتم بناء هذه الاستراتيجية على مفهوم 'الصدمة والرعب 1.0″، وهو مفهوم إدارة بوش للحرب الجوية ضد عراق صدام حسين عام 2003. حيث تميل القوات الجوية إلى تشتيت جهودها في الفضاء لضرب العديد من الأهداف العسكرية والصناعية. يُقسّم نهج 'التشتت' القوة النارية المتاحة لضرب هدف معين، مما يُضعف التأثير المادي والبشري للغارات الجوية.ولكن بما أن الطائرات لا تستطيع البقاء في الأجواء بسبب نفاذ وقودها وذخائرها، فإن ذلك يتيح للخصم وقتًا للتكيف والتعافي من الأضرار مع تخفيف الصدمة النفسية الناتجة عن التعرض لقصف جوي.وللتغلب على هذه العيوب، يرى مؤيدو أسلوب الصدمة والرعب أن سلاحًا جويًا ذا موارد وفيرة وتنسيق جيد قد يكون قادرًا على ضرب جميع أهدافه بقوة وفي وقت واحد. وبتركيز الهجمات في الوقت المناسب، حتى لو كانت أهدافهم متفرقة في الفضاء، يطمح القادة إلى صعق العدو وإخضاعه؛ فالعنف في جميع أنحاء الخريطة سيحقق ذلك.ومن هنا جاءت استعارة الصدمة والرعب. فبدلاً من تركيز الهجمات الجوية في وقت محدد لتوجيه ضربة قاصمة واحدة، يتصور مفهوم الصدمة والرعب 2.0 تركيز العمليات الهجومية في وقت محدد مع إطالة أمدها إلى أجل غير مسمى. والهدف هو إحداث تأثير صدمة ورعب مستمر وطويل الأمد.العمليات التراكمية مقابل العمليات المتسلسلةومع ذلك، ثمة مشكلة جوهرية في القوة الجوية؛ إذ يُظهر التاريخ أن القصف الجوي لا يُحسم إلا عند فصله عن العمليات البرية. فالبشرية تعيش على البر، والحروب تُحسم على الأرض، لا في السماء أو البحر.يعلن المحلل العسكري، ج. س. وايلي، أن السيطرة على التضاريس الرئيسية، أو على بعض الأجسام المادية أو على قوات العدو، هي الهدف الأسمى للاستراتيجية العسكرية. وتعني السيطرة نشر قوة قتالية كافية للاستيلاء على شيء ما والاحتفاظ به لفترة كافية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والسياسية. وبناءً على ذلك، يعتبر الأدميرال وايلي 'الجندي الموجود في ساحة المعركة حاملاً سلاحه' هو الحاسم في النصر في الحرب. وجميع الأسلحة الأخرى للقوة العسكرية، بما في ذلك القوات الجوية والبحرية، موجودة في نهاية المطاف…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا
رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

الزمان

timeمنذ 31 دقائق

  • الزمان

رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

كشفت وكالة رويترز عن صورة مغلوطة عرضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا والتى ادّعى أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا فى جنوب أفريقيا. وكشفت الوكالة أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت فى جمهورية الكونغو الديمقراطية. خلال الاجتماع الذى عُقد فى البيت الأبيض يوم 21 مايو الجارى، حيث أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" فى جنوب أفريقيا، وهى مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية. الصورة التى استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز فى ديسمبر 2022، ويُظهر جنازة جماعية فى مدينة جوما شرقى الكونغو لضحايا سقطوا فى اشتباكات بين الجيش ومتمردى حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا.

كيف أساء ترامب الصور لدعم ادعاءات 'الإبادة الجماعية البيضاء' في جنوب إفريقيا ، بما في ذلك فيديو الكونغو
كيف أساء ترامب الصور لدعم ادعاءات 'الإبادة الجماعية البيضاء' في جنوب إفريقيا ، بما في ذلك فيديو الكونغو

وكالة نيوز

timeمنذ 31 دقائق

  • وكالة نيوز

كيف أساء ترامب الصور لدعم ادعاءات 'الإبادة الجماعية البيضاء' في جنوب إفريقيا ، بما في ذلك فيديو الكونغو

في له اجتماع المكتب البيضاوي الأربعاء مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا ، قدم الرئيس ترامب مزاعم بالاضطهاد من المزارعين البيض في جنوب إفريقيا ، والتي اعتاد لتبريرها منح وضع اللاجئ لمجموعة من الأفريكانيين في وقت سابق من هذا الشهر. نفى رامافوسا أن هناك إبادة جماعية ، ويقول بعض الأفريكان السيد ترامب يكذب على حول 'الإبادة الجماعية البيضاء' في البلاد. في الأشهر الثلاثة الماضية من عام 2024 ، قُتل 12 شخصًا في مزارع في جنوب إفريقيا ، وفقًا لشرطة جنوب إفريقيا. وقالت الشرطة إن أحدهم كان مزارعًا أبيض ، بينما كان الآخرون عمالًا سودًا أو عمال أمن. بعض التقديرات قل في السنوات الأخيرة ، كان هناك حوالي 50 جريمة قتل في العام ، لكن تلك لا تحدد العرق. كان لدى البلاد ما يقرب من 27000 جريمة قتل في العام الماضي ، وفقا لبيانات الشرطة. قام السيد ترامب بتشغيل مقاطع الفيديو وعقد مقالات خلال اجتماع البيت الأبيض هذا الأسبوع لدعم مطالباته التي لا أساس لها. لكن الكثير مما أظهره كان يتم تحريفه. فيما يلي ثلاثة أمثلة: رويترز لقطات من الجثث في جمهورية الكونغو الديمقراطية قام السيد ترامب بإعداد مقال مطبوع من 'مفكر أمريكي' ، وهي مجلة محافظة على الإنترنت ، والتي تضمنت لقطة شاشة ، تُنسب إلى رويترز ، قال الرئيس 'أظهر جميع المزارعين البيض الذين يتم دفنهم'. لكن الفيديو الذي تم التقاطه من لقطة الشاشة كان من العمال الإنسانيين يرفعون حقائب الجسد في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، قال رويترز. تم التقاط اللقطات في فبراير / شباط بعد معارك مميتة مع مجموعة المتمردين الكونغوليين المدعومة من رواندا في مدينة غوما. كان مقال 'المفكر الأمريكي' حول كل من الكونغو وجنوب إفريقيا ، لكن الصورة لا تظهر جنوب إفريقيا. أخبر أندريا ويدبورغ ، المحرر الإداري في 'American Thinker' ومؤلف كتاب The Post ، لرويترز أن السيد ترامب قد 'قد حدد الصورة'. خط الصلبان البيضاء ادعى السيد ترامب صورًا عن الصليب الأبيض الذي شوهد في الفيديو الذي تم تشغيله خلال اجتماعه مع رامافوسا ، أظهرت مواقع دفن المزارعين البيض. ومع ذلك ، كانت الصلبان رمزية ، جزء من احتجاج في عام 2020 بعد مقتل زوجين من الزراعة البيضاء ، وفقًا للتغطية الإعلامية المحلية. أ قال المشارك مثلوا جميع جرائم القتل في المزرعة ، وليس فقط المزارعين البيض ، على مر السنين. كانت المظاهرة ، التي عقدت بالقرب من نورمانديان ، جنوب إفريقيا ، تدعو الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد عمليات القتل في المزرعة. اعترف رامافوسا بمشكلة الجريمة في بلده. وقال للسيد ترامب 'هناك إجرام في بلدنا'. 'الأشخاص الذين يقتلون لسوء الحظ من خلال النشاط الإجرامي ، ليسوا فقط من البيض. الغالبية منهم من السود'. تجمع لقطات من السياسي الهامش شمل الفيديو الذي قدمه السيد ترامب مقاطع من يوليوس ماليما ، زعيم حزب سياسي جنوب إفريقيا أقصى اليسار ، مقاتلي الحرية الاقتصادية. سمع وهو يغني أغنية مضادة للفرنوسيد تتضمن غنائيًا ، 'Kill the Boer' ، في إشارة إلى المزارعين البيض ، في مقاطع متعددة من السنوات الأخيرة. تم طرد ماليما من الحزب الحاكم في رامافوسا ، والمؤتمر الوطني الأفريقي ، قبل 13 عامًا ، وقال رامافوسا إن EFF هو 'حزب أقلية صغيرة' لا يمثل الحكومة. حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أيضا نأت من الأغنية منذ أكثر من عقد من الزمان. في بيان لرويترز بعد الاجتماع بين السيد ترامب ورامافوسا ، قال EFF إن الأغنية 'تعبر عن الرغبة في تدمير نظام سيطرة الأقليات البيضاء على موارد جنوب إفريقيا'. ذكرت رويترز أن ثلاث محاكم من جنوب إفريقيا قد حكمت ضد محاولات تعيينها على أنها خطاب الكراهية ، قائلة إنه هتاف تحرير تاريخي ، وليس تحريضًا حرفيًا على العنف. و إيما لي و ديبورا باتا ساهم في هذا التقرير.

الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد
الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

الاتحاد الأوروبي: التجارة مع أمريكا تتطلب الاحترام وليس التهديد

قال المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش، إن التجارة بين التكتل والولايات المتحدة لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل وليس التهديدات، وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيفرض رسومًا بنسبة 50% على صادرات التكتل. وكتب شيفتشوفيتش في منشور على موقع "إكس"، أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لصالح الطرفين. وأضاف: "لا تزال المفوضية الأوروبية مستعدة للعمل بحسن نية. التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ولا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل، وليس التهديدات، ونحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا". وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يتطلع حالياً للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المحادثات مع بروكسل "تسير بشكل بطيء"، وسط تصاعد التوترات بين الجانبين في ظل المخاوف من حرب تجارية واسعة النطاق. وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض بعد التوقيع على عدة أوامر تنفيذية، وتهديده برفع الرسوم على التكتل بنسبة 50%، إنه "لا توجد رسوم لأن ما سيفعلونه هو نقل شركاتهم إلى الولايات المتحدة.. وإذا بنوا مصانعهم هنا فلن نفرض رسوم". ورداً على سؤال بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي خلال 9 أيام، أجاب ترامب: "لا أبحث عن اتفاق"، لافتاً إلى أنه لا يمانع في إبقاء الرسوم على التكتل دون التوصل إلى اتفاق تجاري. وأضاف: "لدينا عجز تجاري كبير معهم.. لقد استغلوا أشخاصاً آخرين كانوا يمثلون هذا البلد، ولن يفعلوا ذلك بعد الآن"، متعهداً بخفض الرسوم في حال تعهدوا بنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على شركتي "آبل" و"سامسونج" وغيرها من شركات تصنيع الهواتف الذكية، داعياً لنقل مصانعهم إلى الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store