
انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
و أكد الدكتور محمود أبوالمجد، منسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، اهتمام ادارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة إلى إعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية فهى ليست مجرد برنامج تعليمي تقليدي، بل هي فكرة رائدة انطلقت من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تجسد الإيمان العميق بأن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، وأن الاستثمار في عقول أبنائنا هو الاستثمار الأسمى والأبقى لمستقبل الوطن ، حيث يعيش الاطفال خلال فترة البرنامج تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتمنحهم فرصة استكشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم فى بيئة محفزة وداعمة.
وأضاف أبوالمجد، بأن فعاليات البرنامج تشمل مجموعة واسعة من المجالات العلمية والمعرفية، من ريادة الأعمال، وعلم المصريات، والطاقة، والبيئة، إلى تكنولوجيا المعلومات، والفيزياء، والرياضيات، والصحة، والفنون، والمهارات الحركية، ويشرف على تنفيذ هذه البرامج نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، كما يتضمن الورش التفاعلية، والمحاضرات المشوقة، والزيارات الميدانية التي تقرب الأطفال من واقع الحياة الجامعية وتفتح أمامهم آفاقا جديدة.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية ومنسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، بأن البرنامج شهد منذ انطلاقه بجامعة جنوب الوادى تدريب 768 طفلاً ، من محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر وسوهاج، تخرج منهم 227 طفلًا حتى الآن، بينما يواصل أكثر من541 طفلًا دراستهم في البرنامج الحالي، ويشارك في تدريبهم أكثر من 50 مدربًا من أعضاء هيئة التدريس، ويستمر البرنامج لمدة عشرة أيام داخل كليات الجامعة المختلفة.
ومن جانبهم أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بمشاركة ابنائهم فى فعاليات البرنامج حيث يسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق، وتوجهوا بالشكر لإدارة الجامعة على دعم مثل هذه المبادرات التى تعمل على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
جدير بالذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي تتبناه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى يطبق بالجامعات المصرية بهدف تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي، وذلك من خلال تدريبهم على كافة الأنشطة المعملية والتدريبية بكليات الجامعات المختلفة أملاً في تفوقهم ونبوغهم في الجوانب التى تتفق مع قدراتهم وامكانياتهم المتاحة مع الحرص على معايشتهم للجو والمناخ الجامعى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
التلغراف تكشف نجاح صواريخ إيران في اختراق درع إسرائيل
أظهرت بيانات رادار الأقمار الصناعية، تعرض 5 منشآت عسكرية إسرائيلية لضربات إيرانية مباشرة، في سياق رد طهران على الهجمات الإسرائيلية منتصف حزيران الماضي. ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية، السبت، بيانات الرادار والأقمار الصناعية عن مواقع تلقت خسائر جراء القصف في إسرائيل وراجعها باحثون من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية. وبحسب البيانات، قصفت إيران ما لا يقل عن 5 أهداف عسكرية، بما في ذلك قاعدة جوية ومركز استخبارات ومنشأة لوجستية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بـ6 صواريخ. وبحسب الصحيفة البريطانية، لم تعلن السلطات الإسرائيلية عن تعرض تلك المواقع العسكرية لقصف إيراني. ورغم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن معدل إصابة الصواريخ لأهدافها ارتفع بشكل مطرد خلال الفترة التي تلت الأيام الثمانية الأولى من الهجمات، وفقا لتحليل صحيفة التلغراف. وابتداء من اليوم السابع من الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تمكن نحو 16 بالمئة من الصواريخ الإيرانية من اختراق منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية وحققت أهدافها.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
البكالوريا اختيارية والثانوي مستمر.. تعليم النواب توافق نهائيا على تعديلات قانون التعليم
وافقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، نهائيا خلال اجتماعها الأخير، على مشروع القانون المقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، وذلك بعد مناقشته مادة مادة، وإدخال تعديلات واسعة على عدد من مواده. أكد الوزير محمود فوزي، خلال الاجتماع أن الحكومة استجابت لكافة الملاحظات والمناقشات التي أُثيرت داخل اللجنة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن مشروع القانون خطوة إصلاح حقيقية وعميقة في منظومة التعليم، ويعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية ويخفف العبء والعناء عن كاهلهم. وأوضح الوزير محمود فوزي، أن المشروع المقترح استحدث نظام البكالوريا المصرية يعادل نظام الثانوية العامة، يكون الالتحاق به اختياري ومجاني ، مع استمرار العمل بنظام الثانوي العام، وهذا النظام يتضمن مجموعة من المواد الأساسية والمواد الاختيارية، ويسمح للطالب باختيار عدد من المواد التي تتناسب مع ميوله الدراسية وتطلعاته المستقبلية، مع الالتزام باجتياز الطالب للمواد الدراسية الأساسية التي يتعين على جميع الطلاب دراستها، ويسمح نظام البكالوريا بإعادة دخول الامتحان عدد من المرات لأن المهم التأكد من تأهيل الطلاب لدراسته المستقبلية وليس مجرد المجموع الدراسي مؤكدًا أن الهدف الأساسي من هذه التعديلات هو التخفيف عن الطلاب وذويهم، وتمكينهم من إعادة دخول الامتحان، وقد لاقت هذه التعديلات ترحيبًا من السادة أعضاء اللجنة. كما أكد وزير الشئون النيابية أن مشروع القانون بالنسبة للتعليم التكنولوجي المهني يهدف إلى تأهيل الأيدي العاملة وتدريبها مهنيًا، حيث أجاز للطالب الحصول على شهادة تدريب مهني تُعزز من ربط التعليم بسوق العمل. وأكد الوزير فوزي أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا لملف التعليم، وبشكل خاص مرحلة الثانوية العامة، في إطار سعيها للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التي تُرهق الأسرة المصرية، وأن النظام الجديد يأتي متوافقًا مع نظم التعليم المتطورة المعمول بها عالميًا. وفيما يتعلق بتحديد الشعب والمسارات والأقسام داخل النظام الجديد، أشار السيد الوزير إلى أن ذلك سيتم بناءً على المشروع المقترح بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، ضمانًا لفعالية النظام وربطه بالالتحاق بالجامعات. وأشار وزير الشئون النيابية، إلى أن مرحلة الثانوية العامة تمثل حدثًا مفصليًا في كل بيت مصري، ومن ثم جاء مشروع القانون ليمنح تعددًا في المسارات التعليمية دون فرض مسار واحد على الطلاب، مؤكدًا أن تعدد الاختيارات والأنظمة أمام الطلاب وأولياء الأمور يسهم في تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن نظام الثانوية العامة الحالي. مضيفًا أن الهدف من هذا التعديل ليس الدخول في سباق على الدرجات، بل الوصول إلى نظام تعليمي يركز على التأهيل الحقيقي للطلاب، ويهدف إلى تقليص الاعتماد على الدروس الخصوصية، وهو ما يحقق مصلحة الطالب والأسرة على السواء. وشدد الوزير محمود فوزي على أن مشروع القانون يحترم أحكام الدستور ويضمن مبدأ تكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن نظام 'البكالوريا' المقترح هو نظام معادل للثانوية العامة، معمول به في عدد من دول العالم، ويتيح للطلاب اختيار المواد بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم، مع الإبقاء على عدد من المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها. وأكد الوزير أن مشروع القانون لا يسعى إلى إلغاء النظام القائم، بل يهدف إلى إتاحة بدائل منضبطة ومجانية تواكب التطورات التعليمية، وتلبّي الاحتياجات المتنوعة للطلاب. ووجه المستشار محمود فوزي الشكر والتقدير إلى السيد رئيس مجلس النواب والسادة أعضاء لجنة التعليم، مؤكدًا أن هذا القانون يمثل محطة مهمة في مسار إصلاح التعليم في مصر، وأنه يُعد ثمرة تعاون حقيقي بين الحكومة والمجلس، ويُتوّج خمس سنوات من العمل التشريعي الجاد بقانون يعكس تطلعات الوطن إلى مستقبل تعليمي أفضل. وقد شهد الاجتماع مناقشات موسعة لمواد مشروع القانون، وافق اللجنة خلالها على إدخال عدد من التعديلات في المواد: 4, 6، 18, 24، 36، المادة الثانية، ٣٧ مكرر. كما تم دمج المادتين الرابعة والخامسة مع المادة الأولى إصدار. وكذلك استحدثت اللجنة نصوصا جديدة تحت أرقام المواد: 28, ٣٧ مكرر ، ٣٧مكرر(١)، 37 مكرر(٢)، ٣٧ مكرر(٣). ورأت اللجنة العودة إلى النص كما هو في القانون القائم، وبالتالي استبعاد مبدأ التعديل، وذلك بالنسبة للمواد: ٣٧, والمادة ٩ والمادة السادسة.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
مفاجأة غير متوقعة في السحب الركامية بالصيف
فسر الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الظواهر الجوية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة ، وفي فصل الصيف، وأمطار مفاجئة وغزيرة. السحب الركامية والأمطار المفاجئة نتيجة اصطدام كتلتين هوائيتين وقال الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، خلال لقاء ببرنامج الساعة "الساعة 6"، مع الإعلامية غزة مصطفى، عبر قناة الحياة، إن ما شهدته بعض مناطق القاهرة مثل مدينة نصر مؤخرًا من أمطار مفاجئة وغزيرة في وقت قياسي يُعد نتيجة مباشرة لظواهر التغير المناخي، مشيرًا إلى أن التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة قادمة من الشمال، ما أدى لتكوُّن سحب ركامية وسقوط أمطار كثيفة مفاجئة. وأضاف أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، أن هذا النوع من الظواهر الجوية لم يكن مألوفًا في المناخ المصري المعروف بكونه "حار جاف صيفًا دافئ ممطر شتاءً"، مؤكدًا أن هذه العبارة أُزيلت بالفعل من المناهج الدراسية بسبب تغير المناخ العالمي الذي جعل الفصول غير واضحة كما كانت. التغيرات في أنماط الضغط الجوي أدت إلى ظاهرة اصطدام الهواء الساخن الرطب بكتلة باردة وتابع أن من علامات هذا التغير المناخي أيضًا، الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة في شهور غير معتادة مثل مارس وأبريل، بالإضافة إلى ما شهدناه من اضطرابات في البحر المتوسط، مثل ارتفاع موجات البحر بشكل مرعب، وهو ناتج عن ارتفاع درجة حرارة المياه، التي وصلت إلى 2.3 درجة مئوية، بينما زادت درجة حرارة الغلاف الجوي للأرض بمعدل 1.5 درجة منذ عام 1860، وهي نسبة كبيرة تؤثر بعمق على المناخ العالمي. وأوضح أن السبب الرئيسي في هذه الظواهر هو "الاحتباس الحراري"، الناتج عن تزايد انبعاثات غازات مثل ثاني أكسيد الكربون التي تُحبس الحرارة داخل الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي للمناخ.