logo
الأزهر يناقش مخاطر الإلحاد ويحذر من التطرُّف كأحد أسبابه

الأزهر يناقش مخاطر الإلحاد ويحذر من التطرُّف كأحد أسبابه

النهار المصرية٢٤-٠٣-٢٠٢٥

عقد الجامع الأزهر، عقب صلاة التراويح، ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية المعاصرة، حيث جاء موضوع اليوم تحت عنوان" الإلحاد وخطورته على الأمة"، وذلك بحضور الدكتور صلاح الباجوري، وكيل كلية الدعوة بجامعة الأزهر، والدكتور سامي حجاج، مشرف وحدة بيان بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتقديم الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة الأروقة.
أكَّد الدكتور صلاح الباجوري أن ظاهرة الإلحاد تُعد أحد أبرز تحديات "غربة الإسلام" في العصر الحديث، لافتًا إلى أن المفهوم اللغوي للإلحاد يشير إلى "الميل عن الحق"، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾. وتطرَّق إلى الجذور التاريخية للإلحاد، مشيرًا إلى أن الصراع بين العلم والدين في أوروبا خلال القرن التاسع عشر أفرز تيارات فكرية مادية أنكرت الغيب، وامتد تأثيرها لاحقًا إلى العالم الإسلامي عبر الغزو الفكري.
وحذَّر الباجوري من أن الخطاب الديني المتطرِّف، الذي تتبناه جماعات تُسيء إلى صورة الإسلام السمحة، يُشكِّل عاملًا رئيسيًّا في دفع الشباب إلى الإلحاد، إلى جانب تفشّي "الأمية الدينية" التي تخلق فراغًا فكريًّا يسهل اختراقه بالشبهات، موضحا أن موجات الإلحاد ظهرت في العالم العربي خلال ثلاثينيات وسبعينيات القرن الماضي، ثم عادت للانتشار مؤخرًا بسبب تراكم الأزمات الفكرية.
من جهته، ميّز الدكتور سامي حجاج بين نمطين للإلحاد: "القديم" الذي ارتبط بمناقشات فلسفية مجردة، و"الحديث" الذي وصفه بأنه ظاهرة عدائية ترفض الحوار العقلاني، وتهدف إلى تقويض الدين عبر تفكيك مرتكزاته الفكرية دون اعتبار للمنطق أو الفلسفة.
واختتم الملتقى بالتأكيد على ضرورة مواجهة التطرُّف الديني، وتعزيز الخطاب الإسلامي الوسطي القائم على الحكمة والحوار، بالإضافة إلى تعميق الوعي الديني لدى الشباب لسد الفراغ الفكري الذي تستغله التيارات الإلحادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا
موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

موعد غرة ذو الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيا

يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد عيد الأضحى المبارك 2025، حيث كشفت الحسابات الفلكية أن وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م. ووفقا لحسابات معهد الفلك يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجراً بتوقيت القاهرة المحلي بعد غدا الثلاثاء 29 من ذي القعدة 1446هـ الموافق 2025/5/27م (يوم الرؤية). ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 47 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم يوم الرؤية، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 40-49 دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (9 - 59 دقيقة)، و تكون غرة شهر ذو الحجة 1446هـ فلكياً يوم الأربعاء 2025/5/28م، وتكون وقفة عرفات لعام 1446هـ فلكياً يوم الخميس 2025/6/5، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ فلكياً يوم الجمعة 2025/6/6م. ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة". والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.

الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا
الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا

مصرس

timeمنذ 13 ساعات

  • مصرس

الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا

لا تزال الجماعات الإسلامية المتشددة تمارس أعمالها التخريبية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وتستمر في التوسع دون أي تراجع، متقدمة نحو الغرب والجنوب بشكل ينذر بالخطر، حيث تهدد الدول الساحلية التي تمتد من موريتانيا في الشمال إلى نيجيريا في الجنوب. وقد تصاعدت وتيرة العنف الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث عدد الهجمات أو اتساع رقعتها الجغرافية. وأفاد مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن عدد الضحايا الذين قتلتهم هذه الجماعات أصبح أكثر من ضعفي ونصف عدد القتلى الذين سُجلوا في عام 2020، وهو العام الذي شهد أول انقلاب عسكري في مالي. كما أدى تتابع الانقلابات في بوركينا فاسو والنيجر إلى زيادة تدهور الوضع الأمني في المنطقة. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقياوأشار المركز إلى أن الجماعات الإسلامية المتشددة ما زالت تتقدم باتجاه الجنوب والغرب، مما يفاقم الضغوط الأمنية على حدود الدول الساحلية في غرب إفريقيا. وأكد أن هذه التطورات تتطلب اتخاذ تدابير أمنية وقائية مضاعفة، إلى جانب حملات توعية في المناطق الشمالية من تلك الدول، بهدف التخفيف من خطورة هذا التهديد والحفاظ على استقرارها.كما كشف المركز أن عدد القتلى نتيجة عنف الجماعات الإسلامية المتطرفة في المناطق الواقعة ضمن نطاق 50 كيلومترًا من حدود الدول الساحلية في غرب إفريقيا – أو خارجها – قد بلغ 2،036 قتيلًا في عام 2024، مقارنة ب 1،601 قتيل في عام 2023. وكانت مالي الدولة الأكثر تضررًا، حيث ارتفع عدد القتلى على يد الجماعات المتشددة في المناطق القريبة من حدودها مع غينيا وموريتانيا والسنغال من 23 في عام 2023 إلى 125 في العام التالي.أما في الدول الساحلية غرب إفريقيا، فتتركز أعمال العنف في بنين وتوغو تحديدًا، حيث سجلت بنين 153 قتيلًا وتوغو 96 في عام 2024، على أيدي المتشددين، وما تزال الهجمات مستمرة حتى الآن.وفي منتصف شهر أبريل، أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم دموي أدى إلى مقتل 54 جنديًا من بنين قرب حدود البلاد مع بوركينا فاسو والنيجر. ويُعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه منذ أن بدأت تحركات المتمردين في شمال بنين قبل عدة سنوات.وفي تعليقه على الحادث، صرح المتحدث باسم الحكومة البنينية، السيد ويلفريد لياندر هونغبيجي، أن بلاده عازمة على مواجهة المتشددين، وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: "لن نستسلم. أؤكد لكم أننا، عاجلًا أم آجلًا، سنكون نحن المنتصرين."وفي جنوب غرب بوركينا فاسو، ما زالت الجماعات المتحالفة مع "نصرة الإسلام والمسلمين" تمثل تهديدًا للأراضي الشمالية من ساحل العاج". فقد ارتفع عدد الضحايا الذين قتلتهم هذه الجماعات من 267 في عام 2023 إلى 361 في عام 2024.نصرة الإسلام والمسلمينوتتمتع "نصرة الإسلام والمسلمين" وفرعها المعروف ب"جبهة تحرير ماسينا" بوجود قوي في وسط مالي، والذي اتخذوه مركزًا للتمدد نحو جنوب مالي وبوركينا فاسو. وكشفت وكالة "رويترز" أن العناصر في بوركينا فاسو يستخدمون الحدود الجنوبية مع غانا كقاعدة لوجستية وطبية.في الوقت ذاته، تواصل فصائل أخرى تابعة للجماعة نفسها – مثل "أنصار الإسلام" و"كتيبة حنيفة" – نشاطها في شمال وشرق بوركينا فاسو، وقد بدأت بالتحرك نحو الجنوب باتجاه الحدود مع توغو وبنين.وأوضح المركز أن "كتيبة حنيفة" تنشط بقوة في جنوب شرق بوركينا فاسو، مستغلة ملاذاتها الآمنة في محمية "دبليو-آرلي-بنجاري"، لتتسلل منها إلى الأراضي البنينية والتوغولية، في الوقت الذي تتوسع فيه غربًا باتجاه الحدود مع غانا وتوغو. وقد أثرت هذه الهجمات سلبًا على حركة التجارة، بعد أن استهدفت الطرق وشبكات المعابر الحدودية الرئيسية مثل منطقة "غايا" في النيجر. وأشار التقرير إلى أنه في حال نجحت هذه الجماعات في توسيع نفوذها إلى جنوب بوركينا فاسو، فإن العاصمة واغادوغو ستكون مهددة بالحصار.كما كشف المركز عن أن عدد القتلى على يد المتشددين في المنطقة الشرقية من بوركينا فاسو، التي تشمل متنزهات "دبليو-آرلي-بنجاري" والحدود مع بنين والنيجر وتوغو، قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا خلال العامين الماضيين، ليصل إلى 1،472 قتيلًا. المنطقة الشرقية الوسطىوفي المنطقة الشرقية الوسطى المجاورة لغانا وتوغو، ارتفع عدد القتلى بنسبة 266%، ليصل إلى 612 قتيلًا خلال نفس الفترة.أما في شمال مالي، وتحديدًا من معقلها في منطقة "ميناكا"، فقد كثفت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى من هجماتها العنيفة في غرب النيجر، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا هناك بنسبة 66%، ليصل إلى 1،318 قتيلًا خلال عام 2024. وقد استمرت هذه الولاية في ممارسة الضغط على شمال مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث تواجه جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بشكل متقطع.كما تم الإبلاغ عن عشرات الهجمات العنيفة في جنوب مالي ضمن نطاق 50 كيلومترًا من حدودها مع غينيا وموريتانيا والسنغال، وهي مناطق لم تكن في السابق تشهد أي نشاط إرهابي يُذكر.

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

مصرس

timeمنذ 13 ساعات

  • مصرس

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !! وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه قصص وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها..ولكن فى حياتنا المعاصرة نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا هذا أساس تقدمها..من يصدق بأن زوجة "بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!من المسئول عندنا الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك ( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام سواء فى المرور أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان ( وأبن مين في مصر )!!!العدل.. هو الأساس في الإصلاح...العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبليةالعدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..كيف يسود العدل مصر..أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...ثم يأتي أي شئ اخر !![email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store