
وزير الثقافة يتفقد معرض الكاريكاتير الدولي «النيل عنده كتير» وسط إقبال جماهيري
في أجواء احتفالية تتزامن مع عيد وفاء النيل، شهد معرض الكاريكاتير الدولي "النيل عنده كتير" إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث قام الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة بزيارة المعرض المقام بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون، في إطار مبادرة "النيل عنده كتير... لعزة الهوية المصرية".
موضوعات مقترحة
وتفقد الوزير الأعمال المشاركة، التي بلغ عددها 52 عملًا فنيًا بريشة 40 فنانًا من 20 دولة، وتتناول رؤى فنية ساخرة تسلط الضوء على أهمية نهر النيل كرمز حضاري وإنساني. وأشاد الوزير بتنوع المشاركات وثراء الرسائل البصرية، مؤكدًا دور الكاريكاتير كأداة ثقافية فاعلة في ترسيخ الهوية والتوعية البيئية.
يُذكر أن المعرض افتتحه مؤخرًا الأستاذ أمير تادرس مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية المجتمعية والسفير ميهاو موركوتشينسكي سفير بولندا، والسفير ألكسندر بييسير سفير كوبا، بحضور شخصيات ثقافية بارزة منها الفنان فوزي مرسي الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير، الفنان أحمد علوي، والفنانة شيماء شافعي منسق المعرض.
وقد نظمت وزارة الثقافة رحلات خاصة لطلبة الأزهر الشريف، والتربية والتعليم، وبرنامج المحافظات الحدودية لزيارة المعرض، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بأهمية النيل من خلال الفن.
كما يعكس المعرض الدور الحيوي لفن الكاريكاتير في تبني القضايا الثقافية والفنية المختلفة، من خلال معالجة موضوعات الهوية والبيئة والموروث الحضاري بأسلوب بصري بسيط ونافذ. وقد ضم المعرض مدارس فنية متنوعة، تراوحت بين الأسلوب الكلاسيكي والمدرسة الحداثية والتجريبية، مما أتاح مساحة واسعة للتأويل والتفاعل البصري.
وقد أبدى الطلبة من مختلف المراحل التعليمية تفاعلًا كبيرًا مع اللوحات المعروضة والتعليقات الساخرة المبهجة المصاحبة لها، حيث شكّل المعرض فرصة حية لتعزيز الوعي بقيمة النيل بطريقة مرحة ومؤثرة، تؤكد قدرة الفن على الوصول إلى وجدان الأجيال الجديدة، وإثارة التساؤلات حول علاقتهم بالبيئة والهوية الوطنية.
ويستمر المعرض حتى 17 أغسطس الجاري، وقد وجهت وزارة الثقافة الدعوة للجمهور لاكتشاف النيل بروح ساخرة وملهمة تجسد التفاعل بين الفن والهوية.
معرض الكاريكاتير الدولي
معرض الكاريكاتير الدولي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : 8 مشاركين في ورشة النحت التى تنظمها مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي
السبت 16 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - بعد الانتهاء من فحص وتقييم جميع الأعمال الفنية والسكتشات المقدمة، أعلنت مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي عن اختيار 8 فنانين شباب للمشاركة في ورشة "نحت الجبس والطوب الخفيف"، والتي تنظم لأول مرة تحت إشراف الفنان شريف عبد العزيز، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 10 سبتمبر، بمتحف آدم حنين. وضمت قائمة المشاركين الأساسيين كلًا من: شهد أدهم سمير، فريدة خالد حسن، سامر سامح صبحي، إنجيليكا بيتر وليم، كنزي علي محي، أميرة محمد محمود، عبير محمد عبد الفتاح، يحيى حنفي محمود كما أعلنت المؤسسة عن قائمة احتياطية سيتم الرجوع إليها في حال اعتذار أحد المشاركين، وقد تم ترتيبها وفقًا للرؤية الفنية للفنان المشرف على الورشة، وتضم الأسماء التالية: مصطفى جمال ربيع، شهد محمد يحيى، نعمة أحمد فتحي، رانيا عاطف السيد تأتى هذه الورشة في إطار جهود المؤسسة لدعم وتطوير مهارات الشباب في مجال النحت، وتعزيز التجريب الفني باستخدام خامات وتقنيات مختلفة. آدم حنين عمل آدم حنين عبر منحوتاته ورسوماته على استكشاف البنية الأساسية لجوهر الأشكال التي يتناولها، مستفيداً من إرثه البصري الذي يزخر به الفن الفرعوني، ومن رؤاه وانشغالاته الجمالية المعاصرة. ويعدّ حنين أحد أبرز النحاتين المعاصرين في العالم العربي، حيث أنجز خلال مسيرته الفنية عدداً هائلاً من القطع الكبيرة والصغيرة، باستخدام مواد متنوعة مثل الجرانيت والبرونز والجص والحجر الجيري والفخار، وجسدت أعماله بشكل عام الحس الصرحي المختزل ومفهوم الأزل. عمل في التسعينيات على المنحوتات كبيرة الحجم التي تعرض في الهواء الطلق، ومنها "السفينة"، المصممة كبديل مجازي للفضاء المتحفي. بين عامي 1989 و1998، عمل مع وزارة الثقافة في ترميم تمثال أبو الهول في الجيزة، وفي الرسم أعاد حنين إحياء تقنيات قديمة مثل الرسم على أوراق البردي بأصباغ طبيعية ممزوجة بالصمغ العربي أو تقنية الرسم على الجص التقليدية. أنجز عام 1960 رسوماً لتزيين كتاب صديقه الشاعر صلاح جاهين (1930 ـ 1986) "رباعيات صلاح جاهين"، واستخدم لذلك الحبر الهندي على الورق.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
وزير الثقافة يطلق اليوم المصري للموسيقى و معرض صوت مصر
موضوعات مقترحة أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تخصيص يوم الخامس عشر من سبتمبر من كل عام ليكون اليوم المصري للموسيقى، ليضاف بذلك إلى الأجندة الثقافية والفنية المصرية وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز مكانة الموسيقى المصرية باعتبارها أحد أهم روافد الهوية الوطنية، وركيزة أساسية من ركائز القوة الناعمة لمصر. وجاء اختيار يوم 15 سبتمبر، بناءً على مقترح تقدّم به المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، ليواكب ذكرى رحيل فنان الشعب ومجدد الموسيقى المصرية الموسيقار سيد درويش، لتتحول المناسبة من مجرد ذكرى رحيل إلى احتفال وطني سنوي يكرّس مكانة الموسيقى المصرية في الوجدان، ويبرز دورها العابر للأجيال في صياغة وعي المصريين وتعبيرها الصادق عن مشاعرهم وطموحاتهم. ومن المقرر أن يشهد 'اليوم المصري للموسيقى' إطلاق برنامج حافل بالفعاليات والأنشطة المتنوعة في مختلف المحافظات، يتضمن كلمة سنوية يلقيها أحد رموز الموسيقى المصرية على غرار ما يحدث في اليوم العالمي للمسرح، لتكون بمثابة رسالة ثقافية وفنية إلى المجتمع. كما يتضمن الحدث تكريم نخبة من رموز الموسيقى الذين أسهموا بإبداعاتهم في إثراء المشهد الفني وتركوا بصمات خالدة في تاريخ مصر الفني. وقد كلّف وزير الثقافة المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة المخرج عادل حسان، التابع لقطاع شؤون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، بإعداد وتنفيذ برنامج متكامل للاحتفال بهذه المناسبة، بالتعاون مع مختلف قطاعات وهيئات الوزارة، بما يضمن مشاركة واسعة تعكس ثراء وتنوع الموسيقى المصرية، وتمزج بين التراث والحداثة، وتتيح تلاقي الأجيال المختلفة من المبدعين والجمهور. ومن ناحية أخرى في إطار البرنامج الثقافي والفني لوزارة الثقافة احتفاءً بعام كوكب الشرق أم كلثوم، تجري الاستعدادات النهائية لانطلاق المعرض الفني الكبير "صوت مصر، والذي يفتتحه وزير الثقافة، في الثامنة من مساء الاثنين 18 أغسطس المقبل، بمجمع الفنون (قصر عائشة فهمي) بالزمالك. يقام المعرض بتنظيم وإشراف قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، ويُعد تجربة بصرية توثيقية تستعيد ملامح السيرة والمسيرة الاستثنائية لمطربة الشعب، من خلال رؤية تشكيلية تجمع بين الأعمال الفنية المعاصرة، والوثائق الصحفية، والمقتنيات الأصلية لأم كلثوم، في صياغة إبداعية تعكس قيمة الأيقونة الغنائية ومكانتها في الوجدان المصري والعربي. وأكد الفنان علي سعيد، مدير عام مراكز الفنون ومنسق المعرض، أن المشروع يمثل تجربة استثنائية حرصنا من خلالها على تقديم سيرة أم كلثوم بصيغة بصرية مختلفة، تتقاطع فيها الفنون التشكيلية مع الأرشيف الصحفي والذاكرة الغنائية، لتقدم صورة متكاملة عن أحد أهم الرموز الثقافية في تاريخ مصر الحديث. ويضم المعرض أعمال 29 فنانًا من أجيال واتجاهات مختلفة، تنوعت بين التصوير والنحت، بما يعكس حجم الإلهام الذي مثّلته أم كلثوم للأوساط الفنية والثقافية على مدار العقود، كما يقدم المعرض عرضًا توثيقيًا خاصًا لمسيرة كوكب الشرق من خلال الصحافة المصرية على مدى قرن كامل، عبر نسخ أصلية من الجرائد والمجلات التي أرخت لمسيرتها الفنية.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
انطلاق فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء
موضوعات مقترحة وزير الثقافة: المهرجان أصبح علامة فارقة على الخريطة الثقافية المصرية والعربية رئيس دار الأوبرا : المهرجان رحلة وجدانية تجمع أصداء الماضي ونبض الحاضر إنجي سمير: أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء والذي يُقام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وتنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام -رئيس المهرجان-، وذلك خلال احتفالية أقيمت بمسرح محكي قلعة صلاح الدين، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ويستمر المهرجان حتى 23 أغسطس الجاري. قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "أصبح مهرجان القلعة علامة فارقة على الخريطة الثقافية المصرية والعربية، ووجهة يتلاقى فيها الجمهور مع ألوان الإبداع في أجواء تنبض بالسحر والجمال، هنا تندمج أصوات الطرب الأصيل مع نغمات الموسيقى الحديثة، وتمتزج روائع الإنشاد الروحي بالتجارب الشبابية المبدعة، في لوحة فنية بديعة تجسد ثراء المشهد الموسيقي المصري وقدرته على الجمع بين التراث ونبض التجديد"، مشيرًا إلى أن المهرجان أصبح منبرًا يحتضن الأجيال ويوحِّد الأذواق، حيث يعيش الجمهور أمسيات تنبض بالحس الجمالي، وتؤكد مكانة مصر الريادية في صون الفنون ودعم الموهوبين. وأضاف: أغتنم هذه اللحظة لأعلن عن حدث وطني مهم يُضاف إلى أجندتنا الثقافية، وهو إطلاق اليوم المصري للموسيقى في الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، وذلك تخليدًا لذكرى رحيل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش، الذي جدد الموسيقى المصرية وجعلها صوتًا للأمة وفي هذا اليوم، الذي اقترحه ويتولى تنظيمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، سنحتفي بتراثنا الموسيقي العريق، وندعم هويتنا الثقافية، ونُكرم رموزًا أضاءوا سماء الفن، بالتعاون مع جميع مؤسسات الوزارة. وأشار وزير الثقافة إلى أن المهرجان يحمل أيضًا لمسة وفاء لأعلامنا الكبار، حيث يتم تكريم نخبة من المبدعين الذين أثروا حياتنا الفنية وأغنوا تراثنا الموسيقي بأعمال خالدة، ورسموا ملامح هذا المهرجان، لتظل أسماؤهم منارات تُلهم الأجيال المقبلة. كما وجَّه وزير الثقافة الشكر والتقدير لكل القائمين على المهرجان، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ولكل من عمل على إخراج هذه الدورة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة مصر الفنية وحضورها العربي والدولي، لتظل القلعة منارة مضيئة على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية في وطننا العربي. واختتم وزير الثقافة مؤكدًا أن مهرجان القلعة، واليوم المصري للموسيقى وغيرهما من المبادرات، إنما هي جسور نمدها بين الماضي والحاضر، لنحافظ على هويتنا وننشر جمال الفن المصري إلى آفاق أرحب، ولعل سر استمرارية المهرجان وتألقه هو جمهوره الوفي الذي يأتي من كل صوب حاملًا شغفًا كبيرًا، ليملأ فضاءات القلعة بنبض الحب للفن. وحرص وزير الثقافة على تكريم 12 شخصية إبداعية ساهمت في إثراء الساحة الفنية في مصر والوطن العربي، وأثرت المشهد الفني بإبداعاتها المتميزة، إلى جانب أسماء ساهمت في نجاح الدورات السابقة، حيث اشتملت قائمة المكرمين على الموسيقار هاني شنودة، عازف العود حسين صابر، عازف الإيقاع محسن الصواف، إيهاب توفيق، المهندس ياسر البهواشي رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، محمود عرفات مدير معهد الموسيقى العربية السابق، ضياء الدين قنديل مدير إدارة الخزينة والمدير التنفيذي لصندوق التكافل، المهندس سامر ماضي القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة لنظم التطبيقات والدعم الفني والمشرف الفني على استوديو المونتاج، خالد العايدي بإدارة الصوت والتجهيزات الفنية، حسني عبد المطلب مشرف كهرباء بالإدارة العامة للصيانة، والراحلين محمد حسني مدير عام الإعلام الأسبق والمهندس أحمد علي بكر مهندس ديكور بالإدارة المركزية للخدمات الفنية. ومن جانبه، قال الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية: "إن مهرجان القلعة يُمثل حدثًا فنيًا ينسج خيوط الإبداع، حيث يلتقي التراث بنغمات العصر، وتبعث الفنون الجادة إشارات تحمل معاني الجمال والسلام، ورحلة وجدانية تجمع أصداء الماضي ونبض الحاضر، وتؤكد الهوية المصرية العريقة، ورسالته تتجلى في السعي لنشر الفنون الجادة بين أبناء الوطن وتحقيق العدالة الثقافية على طريق بناء الإنسان، إلى جانب تطوير الوعي الفني والارتقاء بالوجدان الجمعي". وبدأت فعاليات حفل الافتتاح، الذي أخرجه مهدي السيد، وقدمته الإعلامية شيرين إدريس بالسلام الوطني، وتضمن إسقاطات ضوئية مبهرة استعرضت رموز الموسيقى والغناء العربي، صممها المهندس عبد المنعم المصري، ووضع المؤثرات الصوتية التي صاحبتها وجدي الفوي. وخلاله أظهر نجوم الموسيقي العربية بالأوبرا أميرة أحمد، حسام حسني، أشرف وليد بقيادة المايسترو إيهاب عبد الحميد تفوقاً إستثنائيا أبرز قدراتهم الفائقة علي آداء مختلف الأشكال الغنائية التراثية والمعاصرة الجادة كان منها بتونس بيك، التوبة، قال جاني بعد يومين، عاشقة وغلبانة وغيرها . كما عبر فريق وسط البلد عن أحلام الشباب بقصص غنائية إتسمت بالطاقة والحيوية ونقلت بصورة فريدة مشاعر وطموحات الأجيال الجديدة كان منها شمس النهار، أنتيكا، كراكيب، آه يا لالالى، مجنون، هيلا هوب، روبابيكيا وغيرها.