
اسم "محمد" يتصدر أسماء المواليد... في برلين!
في عام 2024، برز اسم محمد كأكثر الأسماء شعبيةً بين المواليد الذكور في برلين، مما يعكس اتجاهًا متزايدًا في المناطق الحضرية.
ويأتي هذا في ظل ارتفاع ملحوظ في شعبية الاسم، خاصةً في المدن الكبرى مثل هامبورغ وبريمن.
وعلى الرغم من أن اسم Noah، أبي "نوح"، يتصدر قائمة الأسماء على المستوى الوطني، إلا أن الاختلافات الإقليمية تُبرز أهمية اسم محمد في برلين.
وقد ساهمت اختلافات كتابة الاسم ونطقه في تصدره القائمة، مما يعكس التنوع الثقافي في اتجاهات اختيار الأسماء عبر ألمانيا.
View this post on Instagram
A post shared by Politics | Business | Trends (@cyborgwealth)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- Elsport
موجز المساء: كريستيانو يقدم عرض مغري لطاهية اسبانية، كاين سعيد بأول القابه، ارنولد يعلن رحيله عن ليفربول، فوز الانطونية على هوبس، رغم ايقافه سينر يحافظ على صدارة الترتيب العام وسابالينكا تعززها
قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي عرضاً مذهلاً للطاهية والمؤثرة الإسبانية الشهيرة مارتا غارسيا بو، المعروفة باسم "بوكي"، بلغت قيمته مليون يورو مقابل العمل أسبوعاً واحداً فقط مع عائلته خلال رحلة خاصة. وأعلنت بوكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تلقيها العرض الفريد من عائلة رونالدو، عبر شريكته جورجينا رودريغيز، التي أبلغتها بأن رونالدو يتابع مقاطع الطهي التي تنشرها بشكل منتظم. هاري كاين سعيد بأول لقب له... حقّق نجم بايرن ميونيخ هاري كاين، أخيراً أول لقب في مسيرته الكروية، حيث حسم العملاق البافاري لقب الدوري الألماني قبل الموعد المحدد نهاية الأسبوع الماضي. وعبّر كاين عن سعادته بهذا الفوّز بنشر رسالة لجماهيره على صفحته على إنستغرام. ونشر الانكليزي هداف البوندسليغا مقطع فيديو قصير من ملعب التدريب، شكر فيه الجماهير على دعمهم المتواصل، مستذكراً الليلة السابقة، عندما احتفل الفريق بأكمله بلقب الدوري. وأكّد أن الطريق إلى هذا الإنجاز كان ممهّداً بالعمل الجاد رسمياً ارنولد يعلن رحيله عن ليفربول أعلن ترينت ألكسندر أرنولد، نجم ليفربول، عن قراره بالرحيل عن النادي في نهاية الموسم الجاري، بعد مسيرة امتدت 20 عاماً منذ انضمامه إلى أكاديمية الفريق، مؤكدًا أن هذا القرار هو "الأصعب في حياته". وفي رسالة مؤثرة على حسابه عبر منصة "اكس" ، قال ألكسندر-أرنولد : "لم يكن القرار سهلاً على الإطلاق. لقد تطلب الكثير من التفكير والمشاعر. لقد أمضيت 20 عامًا هنا، واستمتعت بكل دقيقة، وحققت كل أحلامي وكل ما كنت أطمح إليه." وأضاف: "قدّمت كل ما لدي يومًا بعد يوم، لكنني وصلت إلى نقطة أشعر فيها بأنني بحاجة إلى تحدٍ جديد، سواء كلاعب أو كشخص. وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للمضي قدمًا." كرة سلة: فوز الانطونية على هوبس حقق فريق الانطونية فوزًا مثيرًا على فريق هوبس بنتيجة 90 - 84 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى اللبناني لكرة السلة. سينر الموقوف وسابالينكا يواصلان تصدرهما الترتيب العام... واصل لاعب كرة المضرب الايطالي يانيك سينر صدارته لتصنيف لاعبي كرة المضرب المحترفين في التصنيف الجديد الذي صدر اليوم الاثنين في 05-05-2025 رغم غيابه الطويل 100 يوم بسبب الايقاف بعد فشله في اجتياز اختبارين للكشف عن المنشطات . في ما يلي ترتيب المراكز العشرة الاوائل : 1. يانيك سينر - إيطاليا – 9730 نقطة 2. الكسندر زفيريف – المانيا 8085 نقطة 3 كارلوس الكاراز - اسبانيا – 7850 نقطة وابتعدت اللاعبة البيلاروسية ارينا سابالينكا بصدارة التصنيف العالمي للاعبات كرة المضرب المحترفات بـرصيد 11,118 نقطة بعد تتويجها بلقب بطولة مدريد بفارق شاسع يبلغ 4,345 نقطة عن ملاحقتها المباشرة البولندية ايغا شفيونتيك صاحبة رصيد 6,773 نقطة في التصنيف الجديد الصادر اليوم في 05-05-2025 . في ما يلي تصنيف اللاعبات العشرة الاوائل : 1. أرينا سابالينكا (بيلاروسيا) 11118 نقطة 2. إيغا شفيونتيك (بولندا) 6773 نقطة 3. كوكو غوف – الولايات المتحدة ) 6603 متفرقات: تلقى سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلانو، دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة برشلونة غدًا الثلاثاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما بات المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز جاهزًا للعودة. أعلن نادي بيروت فيرست عن انضمام رجل الأعمال حسن فواز إلى عائلة النادي كأحد داعميه. عرّضت المشاكل المالية التي يعاني منها نادي ليون الفرنسي لخطر الهبوط، والآن يواجه النادي المزيد من المشاكل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). ووفقاً للهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية، فُرضت على ليون عقوبة حظر انتقالات لأجلٍ غيّر مسمى في الأول من مايو. ولم يُدلِ النادي نفسه بأي تعليق على العقوبة أو أسبابها. ووفقاً لشبكة سكاي سبورتس، يتطلّع نادي فلامنغو البرازيلي إلى التعاقد مع مهاجم تشيلسي جواو فيليكس، المُعار حالياً إلى ميلان، خصيصاً لكأس العالم للأندية. ويتطلع الفريق البرازيلي إلى ترك بصمة في البطولة. عانى توتنهام هوتسبير من كِثرة الإصابات طوال الموسم الحالي. معظمها إصابات عضلية، لكن وضع جايمس ماديسون مختلف وأسوأ من بقيّة زملائهِ. وفي التفاصيل، فإنّ لاعب خط وسط توتنهام على وشك الغياب عن بقية الموسم، حيّثُ أفادت "BBC" أنّ إصابة ركبتهُ قد تمنعهُ من المشاركة في جميع المباريات المتبقية هذا الموسم. تلقى باريس سان جيرمان دفعة معنوية قوية في الوقت المناسب قبل مباراة إياب نصف نهائي دوري ابطال اوروبا ضد ارسنال، حيّثُ عاد المهاجم عثمان ديمبيلي إلى التدريبات الكاملة يوم الاثنين. اعلنت مصادر صحفية ان نادي باير ليفركوزن الالماني ابدى اهتمامه بالتعاقد مع نيكو باز، لاعب نادي كومو المعار من ريال مدريد، الذي يتوقع أن يُعيده النادي الملكي الى صفوفه مقابل 8 ملايين يورو.


النهار
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
"الأمير" هاري كاين... تذوّق طعم الألقاب أخيراً!
طوى المهاجم الإنكليزي هاري كاين صفحة مريرة، إذ لم يتوّج سابقاً بأي لقب في مسيرته، وهذا ما شجعه للانتقال قبل موسمين إلى بايرن ميونيخ الألماني، وهو النادي المعتاد على الصعود إلى منصات التتويج، وإن غاب عنها في الموسم الماضي أمام سطوة باير ليفركوزن، إلا أنّ درع "بوندسليغا" عادت إلى إقليم بافاريا بتتويج "إف سي هوليوود" بلقبه الرابع والثلاثين. الفرحة عمّت الجميع، إلا أنّ وقعها لدى كاين اختلف كلياً، إذ تناسى خيباته السابقة مع نادي توتنهام ومنتخب إنكلترا. كان كاين يفضل الاحتفال باللقب في أرض الملعب، لكن بايرن فرّط بتقدمه الحاسم على لايبزيغ ليتعادلا 3-3 السبت، تعثر المنافس باير ليفركوزن أمام فرايبورغ أنهى الأمور لمصلحة البافاري، وللمفارقة غاب كاين عن اللقاء الأخير لفريقه بسبب الإيقاف، ومع ذلك، فإنه كسر النحس الذي لازمه طويلاً وبات يمكنه إطلاق العنان لاحتفالاته. منذ اليوم الأول لتوقيعه للفريق البافاري في آب/ أغسطس 2023، كان ذلك صباح مباراة كأس السوبر الألمانية بين بايرن ولايبزيغ، حيث توافد الجمهور في ظل طقس حار بهدف الحصول على القميص الأساسي الجديد، والمكتوب على ظهره "كاين 9"، المناصرون رأوا أنّ الفريق مقبل على حقبة جديدة لاستعادة الأمجاد والألقاب، لكن لعنة كاين حلّت، إذ تأخر الفريق بهدفين قبل دخول البديل الإنكليزي، لتنتهي لمباراة بخسارة ثلاثية على عكس كل التوقعات، فبدلاً من تحقيق انطلاقة مثالية، تحوّلت إلى واقع مُحبط. انتقل قائد "الأسود الثلاثة" إلى بطل ألمانيا المتوّج لـ11 موسماً متتالياً، بهدف كسر حاجز الهزيمة، وقد أوضحت مباراة افتتاح الموسم أنّ الأمر لن يكون بهذه السهولة، بحيث أمضى ليفركوزن الأشهر التسعة التالية في قمة التألق، فيما عانى البافاري بقيادة المدرب توماس توخيل الأمرّين، ورغم تألق كاين وتتويجه هدافاً وتالياً تحقيقه نجاحاً باهراً داخل الملعب وخارجه، لم يحقق ما ينتظره. لاقى دعماً من الجميع، توماس مولر كان عاملاً أساسياً في تكيّف زمليه الجديد، وشجعه علناً منذ اللحظة التي وصل فيها إلى ملعب التدريب "سابينر شتراسه"، وأدرجه في مجلس اللاعبين الكبار قبل أن يتمكن الوافد الجديد من التحدث ولو ببضع كلمات ألمانية. حقق كاين 44 هدفاً في موسمه الأول، بما في ذلك 36 هدفاً في الدوري الألماني "بوندسليغا"، حيث هدّد لفترة طويلة الرقم القياسي للموسم الذي سجله روبرت ليفاندوفسكي البالغ 41 هدفاً في موسم 2020-2021. أضاف كاين 36 هدفاً آخر حتى الآن هذا الموسم، ووصل إلى المساهمة بمئة هدف بالقميص الأحمر والأبيض في شباك سانت باولي في نهاية آذار/ مارس الماضي بواقع 77 هدفاً و23 تمريرة حاسمة. مع ذلك، لا تفسر هذه الأرقام تماماً، كيف ولماذا أصبح كاين موضع كل هذا الاهتمام في بايرن، ربما كان من المتوقع أن تكون العلاقة بين الطرفين علاقة تبادلية: نادٍ نخبوي يبحث عن هداف مميز، ونجم محبط يبحث عن نادٍ كبير لإشباع شغفه بالألقاب. ذكر أحد التقارير أن "بايرن وكاين خُلقا لبعضهما البعض"، وهذا ما يفسر كسر النادي البافاري تقاليده المالية، ودفع 100 مليون يورو في مقابل التعاقد مع لاعب في الثلاثين من عمره، ويتبقى موسم فقط في عقده، الأمر الذي جعل علامات الاستياء تخيّم على بافاريا، إذ رأى الجمهور أنه بمثابة قطيعة ثقافية مع تقاليد كرة القدم الألمانية، لدرجة أنّ الشعور بالذنب والقلق حيال ذلك لم يختف إطلاقاً. وبأرقامه الهائلة دحض كاين المخاوف، هذا الأمر لم يسر في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، أهدر الإنكليزي سلسلة من الفرص السانحة، ليودع الفريق المسابقة بخفي حنين، ومع ذلك لا يمكن لومه إذ إنّ الفريق عانى موجة قاسية من الإصابات.


النهار
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
دانييلا إلستنر لـ"النهار": نؤمن بسحر القاعة لكن لا نستخفّ بقوة المنصّات
وفي اطار الدورة الأخيرة من المهرجان الرقمي - MyFrenchFilmFestival - الذي أطلقته المؤسسة العريقة لتوسيع آفاق الوصول إلى السينما الفرنسية، تحدّثت إلستنر إلى "النهار" عن خلفيات هذا المشروع الطموح، والتحديات التي يواجهها الفنّ السابع في زمن التحوّل الرقمي، وتقلّبات شبّاك التذاكر العالمي، وتحولات أنماط التوزيع والمشاهدة. بصراحة ووضوح، تناولت إلستنر تفاصيل مهمّتها في نشر الأفلام الفرنسية خارح بلد المنشأ، معترفةً بسحر الشاشة الكبيرة، من دون اغفال صعود نجم منصّات العرض التدفّقي. * لماذا تنظّمون مهرجاناً سينمائياً عبر الإنترنت، بينما فرنسا معروفة بدفاعها المستميت عن قاعات العرض؟ - انطلقت فكرة هذا المهرجان قبل نحو خمسة عشر عاماً من ملاحظة بسيطة: هناك بلدان لا توجد فيها قاعات سينما البتة، وإن وُجدت، فهي لا تبرمج أفلاماً فرنسية. جاءت المبادرة من رغبة حقيقية في إيصال أفلامنا إلى تلك المناطق، بوسيلة ديموقراطية، وغالباً مجانية، تتيح للجمهور في هذه البقع فرصة مشاهدة أعمال لم يكن في مقدورهم التعرف إليها بوسيلة أخرى. وأطمئنك: نحن لا نهجر القاعات، بل على العكس، نكثّف شراكاتنا مع أصحابها ومع الموزعين. فالترويج للسينما، ولو عن بُعد، يظلّ جزءاً لا يتجزأ من مهمّتنا. حين أُطلق هذا المشروع، كانت فكرة مهرجان سينمائي إلكتروني سابقة لزمنها تماماً. أذكر أنني كنت أعمل آنذاك في مجال بيع الأفلام، وقلتُ لنفسي باستغراب: "ما هذا الشيء العجيب؟". لكن مع الجائحة، تغيّرت الذهنيات. فرضت المنصّات الرقمية حضورها، وأصبح السؤال المطروح: هل لا يزال لهذا النوع من المهرجانات مكان؟ والجواب: نعم، وبقوة! ففي كلّ دورة، نكتشف جمهوراً جديداً، من مختلف الأجيال، يتفاعل مع أفلام لم يكن ليصل إليها عبر القنوات التقليدية. وهذا يعزز قناعتنا بأهمية الاستمرار في هذا النوع من العروض الموازية. * هل الهدف هو تحفيز الناس على حبّ السينما، حتى لو كان خارج الصالات؟ - تماماً. نطمح إلى غرس بذرة الفضول، شغف الاكتشاف، لعلّها تُثمر لاحقاً. لعلّ مَن يشاهد فيلماً اليوم عبر المنصّة، يقرر غداً الذهاب إلى الصالة. هذا المهرجان هو مجرد بُعد من أبعاد عملنا في "أونيفرانس". فنحن حرصاء على دعم المهرجانات الحضورية، ونعمل بتنسيق دائم مع دور العرض والموزعين. الصالة، بالنسبة الينا، هي القلب النابض للسينما، ولا بديل منها. الفيلم السينمائي خُلق ليُشاهَد أولاً في صالة مظلمة، وسط جمهور، وهذه قناعة لا نتنازل عنها. لكننا نواجه واقعاً معقّداً: في أماكن كثيرة من العالم، هذا الإمكان غير متاح. وعندما يكتب لنا شاب أو شابة بعد مشاهدة فيلم: "لم أكن لأتخيل أنني سأُعجب بهذا النوع من السينما"، ندرك أن رسالتنا وصلت. من مسؤوليتنا أن نكسر ما تفرضه الخوارزميات من أنماط، ونقدّم بدائل حقيقية تُوسّع أفق المتلقي. * كيف ترين حضور السينما الفرنسية خارج فرنسا؟ - في 2024، بيعت قرابة 38 مليون تذكرة خارج فرنسا. هناك تراجع طفيف مقارنةً بالسنوات الماضية، ويُعزى ذلك أساساً إلى الانكماش الحاد الذي تشهده السينما الأميركية، والذي انعكس بدوره على الحضور الفرنسي، إذ خلّف فراغاً لم يكن سهلاً ملؤه. * رغم هذا التراجع النسبي، لا تزال هناك نجاحات لافتة، أليس كذلك؟ - بلى، هناك إنجازات بارزة تؤكّد أن السينما الفرنسية لا تزال قادرة على اجتذاب الجمهور العالمي. أفلام مثل "الكونت دو مونت كريستو"، "تشريح سقوط"، "مملكة الحيوان"، "عائلة هيندريكس"، تلقّى صدى واسعاً. كذلك، تواصل أفلام التحريك تحقيق رواج كبير، كما في حال "فرسان الأدغال 2". هذه النجاحات دليل على أن للسينما الفرنسية حضوراً حياً في الخارج. * فيلم "موسيو أزنافور" لاقى استحساناً كبيراً في لبنان. - صحيح. لقد حقّق انطلاقة قوية في فرنسا أيضاً، وواصل انتشاره دولياً. لدى الفيلم كلّ عناصر الجذب: شخصية أسطورية، موسيقى فرنسية محبوبة، وممثّل لامع مثل طاهر رحيم يترقّبه الجمهور بشغف. هذا النوع من الأفلام يقدّم صورة متكاملة ومؤثّرة عن فرنسا، ويساهم في إشعاعها الثقافي. * وأين تجدون أفضل الأسواق للفيلم الفرنسي؟ - هذا العام، تتصدّر ألمانيا القائمة. أوروبا عموماً تبقى تربة خصبة لأفلامنا، لأن بنى العرض لا تزال متماسكة. القاعات موجودة، والجمهور يتحلّى بالفضول، منفتح على السينما الأوروبية. أينما وُجدت قاعة، وُجد جمهورنا. لذلك، فإن خبر افتتاح صالة عرض جديدة مثل "متروبوليس" في لبنان، هو بالنسبة إلينا خبر مفرح بكلّ ما للكلمة من معنى. لا يمكننا العمل في الفراغ. نحتاج إلى شغف أصحاب الصالات المستقلّة، وهم العمود الفقري لشبكة التوزيع، خاصةً حين يتحلون بالجرأة والولع الحقيقي بالسينما. * السينما الفرنسية معروفة بتنوّعها. أليس أمراً محيراً اختيار تسعة أفلام طويلة فقط لمهرجانكم؟ - إنه تحدٍّ حقيقي. نحاول أن نؤمّن توازناً بين الأنواع: رسوم متحركة، وثائقي، أعمال معروفة لكن ليست بالضرورة متداولة تجارياً، لأن بعض الموزّعين يرفضون عرض أفلامهم بالمجان. نتلقى عدداً هائلاً من الطلبات، فالمشاركة في المهرجان باتت مرغوبة جداً. نسعى إلى التوازن بين التنوع الفنّي والانتشار والتمثيل الجندري العادل. ولحسن الحظ، في فرنسا، هناك عدد كبير من المخرجات الموهوبات، ممّا يتيح تحقيق المناصفة من دون تكلّف. * أدرجتم مؤثّرين وصنّاع محتوى في لجنة تحكيم الدورة الأخيرة من المهرجان الرقمي. ما الذي دفعكم إلى ذلك؟ - نحن في "أونيفرانس" نموضع الصحافة الدولية في صميم استراتيجيتنا. لا شيء يضاهي مقالة مكتوبة بعناية، أو قراءة نقدية معمّقة. الكلمة المكتوبة تملك قوة لا غنى عنها. لكن، في المقابل، لا يمكننا أن نغضّ الطرف عن التأثير المتزايد لصنّاع المحتوى على وسائط التواصل، خصوصاً في صفوف الشباب. بعضهم، كهوغو ديكريبت، باتوا من الأصوات البارزة في صناعة الرأي العام. لذا أنشأنا لجنة تحكيم مخصصّة للأفلام القصيرة، مؤلّفة من مؤثّرين، إلى جانب لجنة الصحافيين. لا نضع أحداً بديلاً من الآخر، بل نعتبرها وسيلة إضافية، تُثري وتنوّع آليات إيصال الرسالة.