
روسيا تتطلع لتصدير المنتجات الحلال إلى المغرب
تخطط لجنة "الحلال" التابعة للإدارة الروحية للمسلمين في جمهورية تاتارستان، إحدى الكيانات الفدرالية في روسيا، للحصول على اعتماد في المغرب وعدد من الدول الأخرى للاعتراف بشهادات الحلال التي تصدرها. هذا الاعتماد سيتيح للجنة بدء عملية تصدير المنتجات الحلال إلى تلك البلدان.
وفي تصريحات إعلامية ، أوضح رئيس اللجنة عباس شليابوشنيكوف قائلا : "لقد قدمنا طلبات إلى جميع هذه الدول. لدينا خطة عمل متسارعة لهذا العام، ونحن نتحرك بثقة وعزم في هذا الاتجاه".
كما أفاد شليابوشنيكوف بأن اللجنة التي يرأسها قد حصلت مؤخراً على اعتماد من دائرة التنمية الإسلامية في ماليزيا في مارس، مشيراً إلى أن ممثلي هذه الدائرة يتوقع أن يحضروا منتدى "روسيا - العالم الإسلامي". وأضاف أن المنتدى يعد بمثابة منصة أساسية للجنة "الحلال"، والتي تتولى مهمة تأكيد المطابقة، وإصدار شهادات الامتثال، والشهادات الطوعية، ما يتيح لها التواصل مع الشركات في جميع أنحاء العالم، سواء في روسيا أو خارجها.
وأشار شليابوشنيكوف إلى أن هذا المنتدى يشكل نقطة التقاء مهمة بين مناطق روسيا والدول الأجنبية التي تنتمي إلى منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم أكثر من 50 دولة. وأضاف: "تجمع هذه المنصة ممثلين عن جميع هذه الدول، ما يتيح لنا فتح قنوات تواصل مباشرة وتوسيع شبكة التعاون".
وفي العام الماضي، حصلت لجنة "الحلال" بجمهورية تاتارستان على اعتماد من مركز الخليج للاعتماد.
تنتج 250 شركة في تاتارستان منتجات حلال، ومن المتوقع أن تشهد صادرات هذه المنتجات زيادة ملحوظة في عام 2025. حيث يقدر حجم خطة التصدير المستقبلية، وفقاً لوزارة الزراعة في تاتارستان، بحوالي 15 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 22 دقائق
- كش 24
عطل عالمي يضرب منصة 'إكس'
شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم، السبت. وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ"حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل". ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي، حيث أقدم لاحقا على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.


أريفينو.نت
منذ 23 دقائق
- أريفينو.نت
المغرب يعثر على كنز أبيض في قلب جبال الأطلس!
أريفينو.نت/خاص في إعلان أحدث دوياً في أسواق المال، شهد سهم شركة 'آيا جولد آند سيلفر' (Aya Gold & Silver) الكندية، المدرجة في بورصة تورونتو، قفزة نوعية بنسبة 7.1% ليصل إلى 11.08 دولار كندي. وجاء هذا الارتفاع مدفوعاً بنتائج استكشاف استثنائية ومثيرة للغاية تم تحقيقها في منجم زكوندر للفضة، الكائن في قلب جبال الأطلس الكبير المغربية. `زكوندر يُبهر العالم: تركيزات فضة تتحدى المعايير الدولية!` تكمن الأهمية الكبرى وراء هذا الصعود اللافت في أسعار الأسهم، في مستويات تركيز الفضة التي كشفت عنها حملات الحفر الأخيرة، والتي ترقى إلى مصاف الأحداث الكبرى في عالم التعدين. فقد أظهر قلب الموقع المعدني تركيزاً هائلاً بلغ 3,279 جراماً من الفضة في الطن الواحد على امتداد مقطع يبلغ طوله ثمانية أمتار، وهو مستوى يتجاوز بكثير المعايير العالمية المتعارف عليها، حتى بالنسبة للمكامن التي توصف بأنها 'غنية جداً'. وإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف تقاطعات معدنية بتركيز 1,123 جراماً للطن على مدى ستة أمتار في المنطقة السطحية للمنجم، وتركيز 1,640 جراماً للطن على امتداد 12.6 متر في الأعماق. هذه الأرقام المذهلة تؤكد وجود ممر فضة ذي جودة عالية جداً واستمرارية جيولوجية كثيفة بشكل لافت. `استراتيجية حفر دقيقة تفتح آفاقاً توسعية واعدة` إقرأ ايضاً منذ شهر يناير الماضي، تم إنجاز ما يزيد عن 7,100 متر من عمليات الحفر في إطار حملة استكشاف منهجية تركزت على المنطقة الشرقية من المحيط التعديني للمنجم. وتسمح هذه الاستراتيجية الاستكشافية الموجهة اليوم بالتفكير جدياً في إمكانية توسيع المكمن الرئيسي، ليشمل هياكل صخرية لم تكن مستغلة بشكل كبير في السابق. ويساهم التقاطع بين البيانات الجيوفيزيائية والنتائج الميدانية في تشكيل ملامح مرحلة جديدة من النمو، مما يعزز الآفاق المتوسطة الأجل للمشغل الكندي. ويتجاوز تأثير هذه النتائج الجيولوجية البحتة، ليشمل بيئة استثمارية متكاملة تدعم الصعود القوي لشركة 'آيا جولد آند سيلفر'. فالمغرب يرسخ مكانته تدريجياً كوجهة تعدينية استراتيجية على مستوى القارة، جامعاً بين الاستقرار التنظيمي، والانفتاح على رؤوس الأموال الدولية، والتحسين المستمر للبنيات التحتية الاستخراجية. ويجسد منجم زكوندر، الذي تم الاستحواذ عليه في عام 2019، هذه الديناميكية، حيث يمثل نقطة التقاء بين الطموحات الصناعية لأمريكا الشمالية والمقومات الهيكلية للمملكة. `المغرب: ملاذ آمن للاستثمارات التعدينية في عالم مضطرب` في سياق عالمي يتسم بإعادة توجيه الاستثمارات التعدينية بعيداً عن المناطق غير المستقرة جيوسياسياً، يعتبر الاختراق الذي حققته 'آيا' بمثابة دراسة حالة نموذجية. ويفسر الاهتمام المتزايد للصناديق الاستثمارية المتخصصة بالأصول المغربية، وخاصة مناجم الفضة، بندرة المكامن ذات المحتوى العالي المتوفرة على الصعيد الدولي، وبالرغبة في تأمين سلاسل توريد المعادن الثمينة. وتعزز هذه النتائج الموطدة مكانة 'آيا' كلاعب رئيسي في قطاع الفضة بشمال أفريقيا. فالشركة، المعروفة أصلاً بدقة حملات التنقيب التي تقوم بها وقدرتها على تحويل مواردها بسرعة إلى احتياطيات قابلة للاستغلال، تبدو الآن مهيأة لاجتياز مرحلة جديدة من التطور. وفي سوق يشهد توترات هيكلية بسبب ندرة الفضة الصناعية، يظهر منجم زكوندر كأحد الأصول الواعدة في القارة الأفريقية. وفي الوقت الذي يعيد فيه قطاع الصناعات الاستخراجية تشكيل نفسه تحت ضغط التحول الطاقي ومتطلبات التتبع، توضح حالة 'آيا جولد آند سيلفر' كيف يمكن لاستراتيجية استكشاف منضبطة وترسيخ قوي للعلاقات مع المحيط المحلي أن تحول مشروعاً إقليمياً إلى رافعة ذات تأثير عالمي.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
"بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين
توصلت وزارة العدل الأميركية إلى اتفاق مع شركة بوينغ يسمح للشركة بتفادي الملاحقة الجنائية بشأن مزاعم مرتبطة بتحطم طائرتين من طراز 737 ماكس، وفقًا لوثائق قضائية. وقالت الوزارة إنه بموجب الاتفاق، الذي لم يتم الانتهاء منه بعد، ستدفع شركة صناعة الطائرات الأميركية أو تستثمر أكثر من 1.1 مليار دولار، بما في ذلك مبلغ إضافي قيمته 444.5 مليون دولار لأسر ضحايا الحادث. وكان الحادثان اللذان وقعا في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 ومارس/آذار 2019، قد أسفرا عن مقتل 346 شخصًا. وقالت وزارة العدل الأميركية إن بعض أسر الضحايا تؤيد التسوية، لكن تعهدت أسر أخرى بمعارضتها من خلال الإجراءات القانونية. يُشار إلى أنه وقت وقوع الحادث، تجنبت شركة بوينغ الملاحقة القضائية من خلال التعهد بتطبيق برنامج "الامتثال والأخلاقيات"، ودفعت أيضًا غرامة قيمتها 243.6 مليون دولار بالإضافة إلى 500 مليون دولار لأسر الضحايا.