أبوكركي ينعى الحاجة أم رأفت عوقل
بسم الله الرحمن الرحيم، ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))، صدق الله العظيم.
عمون - ببالغ الحزن والأسى ينعى العميد عبدالله موسى ابوكركي واولاده، الحاجة ام رافت عوقل ويتقدمون من الاهل آل الحاج أحمد جرار وآل عوقل خاصة ومن الجار والصديق الدكتور رأفت عوقل ابو ليث وأشقاءه بوفاة والدتهم المرحومة باذن الله الحاجة أم رافت بأحر مشاعر الحزن والمواساة.
وإذ يدعون الله العلي القدير ان يرحمها ويغفر لها وان يسكنها فسيح جنانه.
ولا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا اليه راجعون..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
توفي والدي وكنت مقصرًا في حقه، فكيف أتدارك ذلك؟
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يوجد دليل قاطع على ما إذا كان والدي -رحمه الله- راضياً عني أم لا قبل وفاته، لأنني كنت مقصّرًا في حقه، وكنت أُعامله معاملةً سيئة، وأخبرني منذ سنة أو أكثر بأنه غير راضٍ عني، ثم تحسنت معاملتي له بعد ذلك، لكنني لا زلت أشعر أنني قد قصّرت في حقه، ولا يوجد دليل واضح على رضاه عني قبل وفاته.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
أبوكركي ينعى الحاجة أم رأفت عوقل
بسم الله الرحمن الرحيم، ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))، صدق الله العظيم. عمون - ببالغ الحزن والأسى ينعى العميد عبدالله موسى ابوكركي واولاده، الحاجة ام رافت عوقل ويتقدمون من الاهل آل الحاج أحمد جرار وآل عوقل خاصة ومن الجار والصديق الدكتور رأفت عوقل ابو ليث وأشقاءه بوفاة والدتهم المرحومة باذن الله الحاجة أم رافت بأحر مشاعر الحزن والمواساة. وإذ يدعون الله العلي القدير ان يرحمها ويغفر لها وان يسكنها فسيح جنانه. ولا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا اليه راجعون..


صراحة نيوز
منذ 7 ساعات
- صراحة نيوز
وسائل التواصل الإجتماعي.. إنزلقت نحو البذاءة اللفظية
صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة وسائل التواصل الإجتماعي ، وسائل حديثة ، متطورة ، راقية ، تشكِّل وسيلة راقية للتواصل مع الآخرين ، وهي متنفساً للتعبير عن الذات ، وللإفصاح عن المشاعر ، ووسيلة لإبداء الآراء ، والحوار الحضاري البعيد عن التعنت ، والتعصب . من يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي ويتفننون في إستخدامها ، يفترض ان غالبيتهم من جيل الشباب ، الذي يفترض انه جيل متفتح ، متحضر ، يتقبل الرأي الآخر ويحترمه . ونأمل فيهم الخير ، والصلاح ، والإنفتاح ، والتحضر في التعامل . ولهذا يفترض فيمن يستخدمها ان يؤمن بحرية التعبير ، ويحترم الآخر ، ولا يتعصب لرأيه ولا يعتبر ان رأيه هو الأصوب والأصح ، وانه يحتكر معرفة الحقيقة ، وانه منزّه عن الخطأ في الفهم والتعبير . لكن مع كل الألم والأسف ، ما ان تتصفح وسائل التواصل الإجتماعي الا وتجد الكثير مما يكدر خاطرك ، ويغث بالك ، ويؤلمك ، ويشعرك ان استخدامك لهذه الوسائل الحضارية يسحبك للإسفل ، بدل ان ترتقي بك . مع كل الألم والأسف ، أصبحت هذه الوسائل الحضارية تعج بالألفاظ البذيئة ، والسِباب ، والشتائم ، والتهديد ، والوعيد ، والتعصب للرأي ، وكأن الواحد هو الذي يمتلك الحقيقة ، والرأي السديد ، وغيره جاهل ، بل غبي ، او مأجور ، عميل ، بدون رأي ولا قيم . كما تشعر بأن البعض يتلذذون بإهانة الآخر ، والإساءة اليه ، والنيل من كرامته . كما انه أصبح من السهل على المتابع ان يعرف اذا الزوجين تخاصما ، او تراضيا . فإذا تخاصما يتم البدء بنشر ما يعبّر عن الندم على الإرتباط ، ويمجِّد الأهل ، والحنين لفترة ما قبل الزوج . وما ان يتراضيا حتى يتم نشر صورٍ تجمعهما مترافقة مع عبارات كحبيب العمر ، ورفيق الدرب الدافيء ، المُحب ، الودود . ومن السهل ان تعرف أسرار العائلات ومشاكلها العائلية التي يفترض ان لا يعرف بها أحد . لا بل يعرف المتابع من التي طبخت ، هل الزوجة ، او إحدى الصبايا ، وماذا طبخت ، وهل أجادت الطبخ ، وتُعرض الصواني مغلفة بعبارات المديح والإشادة . وإذا كانت الوليمة تكريماً لمدعوين ، فيتم إعداد فيلم يصّور المائدة العامرة بما لذّ وطاب ، وتتطوف الكاميرا على المدعوين ، وهم في أوضاع غير لائقة ، بل مُحرجة ، فهذا فاغراً فاه ، كأنه لم يمسس ولم يتذوق طعاماً من قبل ، وذاك نافخاً شِدقيه كأنه قد تلقى لكمة من مصارع محترف ، وآخر يمد يده ، وثانٍ يسحب يده ، فتتشابك الأيدي كأنها في صراع . وتحولت دعوة التكريم الى فضيحة موثقة بالشهود ، والأدلة ، والصور ، يعني أصبحت ( مِعْيار ) ، والغاية منها التباهي ، والإستعراض . ومما يُعكِّر مزاج المتابع عندما ينشر الإخوة خلافاتهما على الميراث او غيره للعامة ، وأحياناً يطرحون المشكلة ويطلبون آراء ونصائح من القراء . ما هذا !؟ كما يُفرض على المتابع ان يعرف المناسبات الخاصة وماذا اهدى الزوج لزوجته ، حتى نوع الكعكة وألوانها في بثٍ مباشر معروض على العامة . والمُضحك المُحزن عندما ينشر البعض بعض العبارات الغريبة ، مثل : — على فلان مغادرة صفحتي وإلا !؟ من لا يؤيد الدولة الفلانية او التنظيم الفلاني او فريق كرة القدم العلاني لا يشرفني وجوده على صفحتي وسوف أشطب إسمه او اعطيه ( block ) . حتى وصل الأمر الى التهديد ، مثل : فلان .. إذا إنك رجُل لاقيني في المكان الفلاني !؟ أما إستخدام الرموز والتلميح للإساءة للآخرين فحدِّث ولا حرجْ . أصبحت بيوتنا مكشوفة الأسرار ، وعلاقاتنا مفضوحة . والمؤلم ان الألفاظ البذيئة يقرأها نساء واطفال ورجال كِبار بالعمر يصعب عليهم تقبُّل كشف عورات الناس والبيوت، لأنهم عاشوا حياة سِترٍ ، ولا يمكن ان يتقبلوا بذيء القول . كما أود ان أُقدِّم نصيحة عامة ملخصها : صديق التواصل الإجتماعي لا تندم ، ولا تتحسر ، ولا تكتئب ، ولا تتوتر ، ولا تزعل إذا خسرته ، لأنه مِثلُ الهباء . فالعلاقة سطحية ، غيبية ، شكلية ، آنية ، لا ترتكز الى مرتكزات المعرفة الشخصية التي فيها تفاعل دائم يسبر أغوار الشخص لتختبره وتعرف خصاله . وأختم وأقول : لكل من يسيء إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي ، أرجوكم إرأفوا بنا ، وإرحمونا ، لأننا مجبرون على إستخدامها ، لنتماشى ، ونتعايش مع هذا العصر ، ولأنها وسائل للتواصل وليس للتباغض ، والتناحر ، والشتم ، والقطيعة . فإرتقوا برقيها ، ولا تنحدروا بها الى دركٍ وضيع يشوهها ، ويؤذينا . ولا تنسوا انه لا أحد يحتكر الحقيقة او يمتلكها ، وأن للآخرين رأي مثله ، وانه ليس رأيه هو الصحيح ورأي غيره قبيح .