
فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح فى إجراء ثلاث عمليات دقيقة للحقن الكيماوي الموجه بالحرارة
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم السبت الفريق الطبي بمستشفى صحة المرأة الجامعي بجامعة أسيوط على نجاحه في إجراء ثلاث عمليات جراحية معقدة ودقيقة لسيدات يعانين من أورام سرطانية مختلفة، مشيدًا بالمستوى المتميز للأطباء والتعاون الفعّال بين التخصصات الطبية المختلفة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن المستشفيات الجامعية تشهد تطورًا غير مسبوق في مستوى الخدمات الطبية والعلاجية، وذلك من خلال تحديث مستمر للأجهزة والتقنيات الطبية، إلى جانب الارتقاء بأداء الكوادر الطبية والتمريضية، بما يضمن تقديم خدمات صحية متقدمة وفق أعلى معايير الجودة.
وأوضح المنشاوي أن مستشفى صحة المرأة الجامعي نجح في إجراء ثلاث عمليات جراحية بالغة الدقة، بالتعاون مع قسم علاج الأورام والطب النووي، حيث تم استخدام أحدث التقنيات الجراحية والعلاجية لضمان نجاح العمليات والحفاظ على صحة المريضات.
وتم هذا الإنجاز الطبي تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة الجامعي ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسى
وكانت العملية الجراحية الأولى لسيدة تبلغ من العمر 41 عامًا، كانت تعاني من ورم مخاطي بالمبيضين والغشاء البريتوني، حيث تم استخدام تقنية الحقن الكيماوي الموجه بالحرارة (HIPEC).
وبينما كانت الجراحة الدقيقة الثانية لسيدة تبلغ من العمر 45 عامًا، كانت تعاني من ورم بالحوض والقولون، بعد خضوعها سابقًا لاستئصال الرحم والعلاج الكيماوي.
وأما العملية الجراحية الثالثة، فكانت عملية إعادة الرحم لموضعه الطبيعي لفتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، بهدف الحفاظ على قدرتها على الإنجاب بعد خضوعها لعلاج إشعاعي كان سيؤثر على الرحم والمبيضين.
وأشاد المنشاوي بالتعاون الفعّال بين مختلف التخصصات الطبية، مؤكدًا أن هذا التكامل يسهم في تحقيق نجاح كبير لهذه العمليات الدقيقة، كما أثنى على جهود جميع أعضاء الفريق الطبي، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس مدى تطور المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية.
وأعرب الدكتور أحمد نصر عن حرص مستشفى صحة المرأة الجامعي على الاستفادة من الخبرات الطبية واستضافة المتخصصين في جراحات الأورام النسائية لتعزيز تبادل المعرفة والتدريب المستمر للأطباء.
والجدير بالذكر ان تقنية (HIPEC) تضيف نجاحًا جديدًا لمنظومة العلاج بمستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط
وأكد الدكتور علاء إسماعيل على أن نجاح هذه العمليات الجراحية الدقيقة بمستشفى صحة المرأة يمثل إضافة متميزة ونجاحًا جديدًا للمستشفى، مشيرًا إلى أن وحدة جراحات أورام النساء منذ إنشائها حققت العديد من الإنجازات في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة باستخدام أحدث التقنيات الطبية المتقدمة.
من جانبه، أشاد الدكتور باسل رفقي بالتعاون المثمر والمستمر بين وحدة الأورام بجامعة المنصورة ووحدة أورام النساء والتوليد بمستشفيات جامعة أسيوط، والذي يمتد عبر سنوات، مؤكدًا أن تقنية (HIPEC) للحقن الكيماوي الموجه بالحرارة تم استخدامها لأول مرة في المعهد القومي للأورام بالقاهرة، ثم في معهد الأورام بالمنصورة، ومعهد الأورام بدمنهور، بينما تم استخدامها للمرة الأولى في صعيد مصر بمستشفيات جامعة أسيوط، مما يعكس حرص المستشفى على تقديم أحدث الأساليب العلاجية.
وأوضح الدكتور هشام أبو طالب أن العلاج الكيماوي الموجه بالحرارة (HIPEC) يعد تقنية مبتكرة تتيح توصيل أدوية العلاج الكيميائي بدرجات حرارة تصل إلى 42.5 درجة مئوية، حيث يتم تدفقها عبر تجويف البطن للمساعدة في القضاء على الخلايا السرطانية المنتشرة، مما يضمن تفاعلًا مباشرًا وشاملًا بين سطح الخلية السرطانية وعقار العلاج الكيماوي، ما يزيد من كفاءته العلاجية.
وشارك في تنفيذ هذه العمليات الدقيقة فريق طبي متكامل من قسم علاج الأورام والطب النووي تحت إشراف الدكتورة رحاب فاروق، رئيس القسم، وضم كلًّا من: الدكتورة مها النجار – أستاذ علاج الأورام والطب النووي، والطبيب أحمد جمال – مدرس مساعد، والطبيبة دنيا حسين – مدرس مساعد، والطبيبة شروق مصطفى – معيد
وكما ضم الفريق الطبي بقسم التخدير، تحت إشراف الدكتورة هالة سعد، رئيس القسم، كلًّا من: الدكتور أيمن عبد الخالق – أستاذ التخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، والطبيب محمد سيد – مدرس مساعد، والطبيبة تسبيح كمال مدرس مساعد، وذلك بالتعاون مع فريق التمريض بالمستشفى، مما يعكس مستوى التنسيق والتكامل بين مختلف التخصصات لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
دينية البرلمان توافق على موازنات مستشفيات جامعة الأزهر وتوصي بتلبية مطالبها
وافقت لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، على الموازنة العامة للدولة عن العام المالي الجديد، فيما يخص عددًا من المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر. ووافقت اللجنة على موازنة مستشفى أسيوط الجامعي، والتي تبلغ 100 مليون جنيه هذا العام، بزيادة قدرها 40% عن موازنة العام الماضي، وكذلك مستشفى الزهراء الجامعي، والتي بلغت 655 مليون جنيه، وكذلك مستشفى دمياط الجامعي. وطالب الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات الثلاثة، وخاصة جامعة أسيوط. وقال: ندعم مطالب المستشفيات الجامعية، التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضى، متابعًا: لا نريد أن نرى ظاهرة غياب المستلزمات الطبية في مستشفيات جامعة الأزهر. وقال العبد لممثلي وزارتي التخطيط والمالية: "أرجوكم، ارحموا ضعف تلك المستشفيات، واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم". وقال الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن مطالب المستشفيات الجامعية عادلة، نظرًا لما تقوم به من دور مجتمعي كبير. وأكد على أهمية سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بالمستشفيات الجامعية، وكذلك فيما يتعلق بالأجهزة، والمعدات، والمستلزمات الطبية. وقال الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط بجامعة الأزهر: نحتاج هذا العام أكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء، والعمل على استكمال الإنشاءات التي بلغت نسب التنفيذ بها أكثر من 85%، متابعًا: وتحتاج تلك الإنشاءات إلى 52 مليون جنيه للدخول في الخدمة الفعلية. وطالب بالعمل على سرعة تخصيص المبالغ المالية لعمل المصاعد الكهربائية، والتي هي متوفرة بالفعل، موضحًا أن المستشفيات الجامعية أنفقت من مواردها الخاصة، من خلال الصناديق، وبعيدًا عن موازنة الدولة، أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية.


تحيا مصر
منذ 3 أيام
- تحيا مصر
دينية النواب توافق على زيادة موازنات مستشفيات الأزهر وتطالب بدعمها
وافقت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، على الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد فيما يخص عددًا من المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر، وسط مطالبات بدعم مواردها لتحسين خدماتها الطبية. دينية النواب توافق على زيادة موازنات مستشفيات الأزهر وشملت الموافقة زيادة موازنة مستشفى أسيوط الجامعي إلى 100 مليون جنيه، بزيادة 40% عن العام الماضي، وموافقة على موازنة مستشفى الزهراء الجامعي بقيمة 655 مليون جنيه، ومستشفى دمياط الجامعي. وطالب الدكتور أسامة العبد، وكيل اللجنة، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات، خاصة مستشفى أسيوط، مؤكدًا: "ندعم مطالبها لدورها المجتمعي في خدمة المرضى، ولا نريد رؤية نقص في المستلزمات الطبية". وتوجه بالنداء إلى ممثلي وزارتي التخطيط والمالية: "ارحموا ضعف إمكانيات هذه المستشفيات وسارعوا بتلبية احتياجاتها لخدمة المجتمع". من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر اللجنة، أن مطالب المستشفيات "عادلة" نظرًا لدورها الحيوي، داعيًا إلى تسريع الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية. وكشف الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط، عن احتياجات المستشفى لتخصيص 33 مليون جنيه لتغطية تكاليف الكهرباء، و52 مليون جنيه لاستكمال الإنشاءات التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 85%. وأشار إلى أن المستشفيات أنفقت أكثر من 35 مليون جنيه من مواردها الخاصة على المستلزمات الطبية، بعيدًا عن موازنة الدولة، مطالبًا بتوفير تمويل عاجل للمصاعد الكهربائية الجاهزة للتركيب.


جريدة المال
منذ 3 أيام
- جريدة المال
«دينية النواب» توافق على موازنة المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر
شهد اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الموافقة على الموازنة العامة للدولة عن العام المالي الجديد، فيما يخص عدد من المستشفيات الجامعية التابعة للأزهر. ووافقت اللجنة على موازنة مستشفى أسيوط الجامعي، والتي تبلغ 100 مليون جنيها لموازنة 25/26، بزيادة قدرها 40 % عن موازنة العام الجاري، وكذلك مستشفى الزهراء الجامعي، والتي بلغت 655 مليون جنيه، وكذلك مستشفى دمياط الجامعي. فيما طالب الدكتور أسامة العبد، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، جامعة الأزهر بمراعاة مطالب تلك المستشفيات الثلاثة، وخاصة جامعة أسيوط. وقال: ندعم مطالب المستشفيات الجامعية، التي تؤدي دورها المجتمعي لخدمة المرضى، متابعا: لا نريد أن نري ظاهر غياب المستلزمات الطبية في مستشفيات جامعة الأزهر. ووجه العبد رسالة لممثلي وزارتي التخطيط، والمالية: 'أرجوكم ارحموا ضعف تلك المستشفيات واعملوا على تلبية مطالبهم لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة بهم'. وأكد الدكتور محمد أبو هاشم، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، أن مطالب المستشفيات الجامعية عادلة، نظرا لما تقوم به من دور مجتمعي كبير. وشدد على أهمية سرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية الخاصة بالمستشفيات الجامعية، وكذلك فيما يتعلق بالأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية. وقال الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب أسيوط بجامعة الأزهر: نحتاج هذا العام أكثر من 33 مليون جنيه للكهرباء، والعمل على استكمال الإنشاءات والتي بلغت نسب التنفيذ بها أكثر من85 %، متابعا: وتحتاج تلك الإنشاءات إلى 52 مليون جنيه للدخول في الخدمة الفعلية. كما طالب بالعمل على سرعة تخصيص المبالغ المالية لعمل المصاعد الكهربائية والتي هي متوفرة بالفعل، موضحا أن المستشفيات الجامعية أنفقت من مواردها الخاصة من خلال الصناديق، وبعيدا عن موازنة الدولة أكثر من 35 مليون جنيه على المستلزمات الطبية.