
"صحوة".. الشواهين يطلق ألبوما عربيا بتقنية الذكاء الاصطناعي
رشا كناكرية
عمان- اجتمع الشغف بالموسيقا والفن والمهارة العالية بالعالم الرقمي والتكنولوجي؛ ضمن توليفة ألبوم "صحوة" لتتحقق تجربة صوتية مختلفة ومميزة أطلقها الفنان الأردني الصاعد أُسَيْد الشواهين.
بمزيج إبداعي تتناغم به الألحان مع التقنية والحداثة، يعد "صحوة" أول ألبوم عربي يتم إنتاجه بتقنية الذكاء الاصطناعي" AI" بمهارة الفنان أُسيد وخلفيته في التصميم والتكنولوجيا وفي رحلة إنتاج الألبوم الذي يمزج بين موسيقا الروك والبوب بتجربة صوتية مختلفة ومميزة وذكية.
وفي حديث خاص مع "الغد" بين الفنان أُسيد الشواهين (31 عاما) أنه عاش طفولته في عمان، درس في مدارسها حتى وصول لمرحلة الثانوية العامة، ثم انتقل إلى مدينة دبي لدراسة الإعلام الرقمي في الجامعة الأمريكية، ويعمل حاليا كمطور برامج متخصص في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إلى جانب إدارته لمشاريعه الخاصة في نفس المجال.
ويوضح الشواهين، أن علاقته بالموسيقا عميقة الجذور متشربة بعبق التراث العربي الثري بتراكماته من شعر وفن وإبداع، ومع دراسته للإعلام الرقمي اكتشف عالماً جديداً في أساسيات الإنتاج الموسيقي.
ويبين أنه تصور نفسه في البداية منتجا يعمل خلف الكواليس أكثر من كونه مغنيا يقف على المسرح، لكن القدر رسم له مساراً فنيا فريدا، قاده إلى طريق يمزج بين شغفه العميق بالتكنولوجيا الحديثة وحبه الأصيل للموسيقا.
"صحوة".. لحظة يقظة وتحول فني
ويذكر الشواهين أنه اختار الذكاء الاصطناعي لإنتاج ألبومه الأول نتيجة تقاطع فريد بين مساره المهني والفني، خلال عمله على تطوير منصة " grdn.ai" والتي تهدف إلى تمكين المبدعين من إنتاج محتوى إبداعي متنوع باستخدام الذكاء الاصطناعي وخلالها اكتشف إمكانيات هائلة في مجال الإنتاج الموسيقي.
ويفسر الشواهين أن هذه المنصة تجمع بين إنتاج الصور والفيديو والموسيقا والنصوص والتي منحتنه رؤية شاملة لكيفية استخدام التكنولوجيا في الإبداع الفني، إذ وجد أن دمج هذه التقنيات في ألبومه الأول لن يكون مجرد تجربة تقنية، بل فرصة لاستكشاف آفاق جديدة في الموسيقا العربية وتقديم نموذج عملي لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الموسيقي.
ويوضح الشواهين أن الألبوم يضم سبع أغان، واختار "صحوة" عنواناً لألبومه الأول لأنه يجسد لحظة يقظة وتحول فني، وهو ما يتجلى في تسلسل الأغاني السبع التي يضمها الألبوم تبدأ الرحلة مع أغنية "صحوة" التي تتأمل في دروس الحياة وعِبرها، لتنتقل إلى "ممنوع من السفر" المستوحاة من قصيدة أحمد فؤاد نجم التي تعكس واقع القيود المفروضة على الإنسان العربي.
وتأتي "مفيش رجوع" بإيقاعها المصري المعاصر، تليها "ضباب" التي تقدم تجربة جديدة في الموسيقا العربية، وتنساب "أوهام" بمزيجها من الموسيقا الهادئة والكلمات الرومانسية الشعرية، ثم "واحدة واحدة" بأسلوبها المصري المميز، ويختتم الألبوم بأغنية "الكرسي" التي تعيد صياغة قصيدة السيد حجاب باللهجة الأردنية.
هذا التنوع في الأساليب والمواضيع يشكل رحلة موسيقية متكاملة تمزج بين عراقة التراث العربي وحداثة التقنيات المعاصرة.
دمج الذكاء الاصطناعي
مع الموسيقا العربية
ووفق الشواهين، فإن استخدام الذكاء الاصطناعي في ألبومه الأول كان قرارا إستراتيجيا له أبعاد متعددة، فمن الناحية الفنية مكنته من ابتكار هوية موسيقية فريدة، وأتاح له فرصة ريادية في تقديم نموذج عملي لكيفية دمج الذكاء الاصطناعي مع الموسيقا العربية، مما يمهد الطريق لما سيصبح معيارا في المستقبل القريب.
كما ساهم في الوصول إلى شريحة واسعة من المستمعين المتطلعين لتجارب موسيقية مبتكرة بحسب الشواهين، لكن المقياس الحقيقي للنجاح بنظره يتجلى في كيفية تفاعل الجمهور مع الموسيقا نفسها وقدرتها على لمس مشاعرهم، بغض النظر عن التقنية المستخدمة في إنتاجها.
ويذكر الشواهين أن هنالك تسهيلات ترافق دخول الذكاء الاصطناعي عالم صنع الموسيقا أبرزها تسريع عملية الإنتاج بشكل كبير، حيث أصبح بالإمكان إنتاج مقطوعة موسيقية كاملة في ساعات بدلاً من أيام أو أسابيع، كما أن التكنولوجيا قللت من الاعتماد على الاستوديوهات التقليدية والمعدات باهظة الثمن، مما خفض تكاليف الإنتاج بشكل ملحوظ.
ويقول: "هذا التحول يتيح للفنانين حرية أكبر في التجريب والابتكار واستكشاف أنماط موسيقية متنوعة لتطوير أفكار جديدة دون قيود مادية أو زمنية"، معتقدا إن هذه التسهيلات ستفتح الباب أمام جيل جديد من المبدعين للدخول إلى عالم الإنتاج الموسيقي بأدوات عصرية وفعالة.
ويضيف الشواهين أن الجيل الحالي لا يرى في التكنولوجيا عائقاً بل أداة طبيعية في حياته اليومية، لذا من المتوقع أن يتقبل استخدام الذكاء الاصطناعي في الموسيقا بانفتاح كبير.
ويؤكد ذلك بقوله: "هذا الجيل يبحث عن التجارب الفنية المبتكرة التي تتجاوز الأساليب التقليدية، لكنه في الوقت نفسه يمتلك حساً نقدياً عالياً تجاه جودة المحتوى"، مستدركا، أن التقنية لا يمكن أبداً أن تكون بديلاً عن الإبداع والمشاعر الإنسانية، بل هي وسيلة لتعزيزها وإيصالها بطرق جديدة والأهم من كل ذلك هو قدرة العمل الفني على خلق رابط عاطفي حقيقي مع المستمع، بغض النظر عن التقنيات المستخدمة في إنتاجه.
ويختم الشواهين حديثه أنه يتطلع في المستقبل لمشروعين متكاملين الأول هو الاستمرار في التجريب والتطور الموسيقي من خلال إنتاج ألبوم جديد يستفيد من أحدث التقنيات. وثانيا إطلاق منصة grdn.ai التي ستمكّن المبدعين من إنتاج محتوى فني مبتكر باستخدام الذكاء الاصطناعي، سواء في مجال الموسيقا أو غيرها من المجالات الإبداعية، وهدفه النهائي هو فتح آفاق جديدة للتعبير الفني وجعل الإبداع في متناول الجميع.
اضافة اعلان
ألبوم صحوة المنتج بتقنية الـ AI- (من المصدر)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 5 أيام
- الدستور
«على حافة النسيان»..وثائقي يعرض لصالات السينما المهجورة في الأردن
رنا حدادفي قلب عمّان القديمة، وفي شوارع إربد والزرقاء والسلط وحتى العقبة، تقف بنايات بصمت مهيب، نوافذها موصدة، وأبوابها مطلية بغبار العقود. كانت يومًا تضجّ بالحياة والضحك وصفّارات الإعجاب، أما اليوم فقد تحوّلت إلى أطلال لثقافة كانت في يومٍ ما جزءًا لا يتجزأ من المزاج الاجتماعي والجمالي للأردنيين. هذه الصالات المهجورة ليست مجرد جدران خرساء، بل ذاكرة حية لما كانت عليه السينما من مجد وتفاعل اجتماعي وفني.من هنا تحديدًا، ينطلق الفيلم الوثائقي الطويل «على حافة النسيان» للمخرج الأردني عبد الهادي الركب، ليعيد تسليط الضوء على تاريخ دور السينما في الأردن، بوصفها مرآةً لتحولات المجتمع ومرصداً لانعكاسات السياسة والثقافة والاقتصاد.مشهد الافتتاح: من النشأة إلى الازدهاريرصد الفيلم بدايات السينما في الأردن، حين كانت صالات العرض عبارة عن مبادرات فردية بسيطة في خمسينيات القرن الماضي، مدفوعة بشغف جيل طامح للاطلاع على العالم عبر الشاشة الكبيرة. كانت البداية متواضعة، لكنها سرعان ما تطوّرت بدافع المنافسة وتحسين معايير العرض، فتشكّلت سوق سينمائية متكاملة ساهمت في تشكيل أولى ملامح الفضاء السينمائي الأردني، بكل ما حمله من سحر وفضول.في سبعينيات القرن الماضي، شهدت هذه الصالات أوج مجدها. كانت مقاعد السينما تمتلئ بالمئات في حفلات العرض الأولى، وكان الجمهور يتزاحم لمشاهدة أفلام عربية وعالمية، بعضها سبق عصره في الطرح والتقنية. لم تكن السينما مجرّد ترفيه، بل مناسبة اجتماعية، يلتقي فيها الجمهور والنجوم وجهًا لوجه، وتُبنى فيها الذكريات، وتُنسج خلالها العلاقات.نقطة الانكسار: من الفيديو إلى التلفزيون الرقميلكن كما هو الحال مع كل تجربة حضارية، جاءت لحظة التحوّل. في أواخر الثمانينيات، بدأ الفيديو المنزلي ينتشر بشكل واسع، محدثًا ثورة في أنماط الاستهلاك الفني. صار بإمكان الناس مشاهدة الأفلام في منازلهم، بعيدًا عن الصالات والازدحام، ومعه تراجعت الإيرادات، وتقلّصت آمال أصحاب الصالات الذين وجدوا أنفسهم أمام منافس لا يُستهان به.ثم جاءت موجة جديدة من التغييرات في الألفية الجديدة، عبر ظهور «سينما المولات»، التي حاولت تقديم تجربة معاصرة تستعيد الجمهور. ونجحت نسبيًا لبعض الوقت، لكنها اصطدمت لاحقًا بواقع البث الرقمي، حيث اجتمعت الراحة والتكنولوجيا في يد المستخدم، ليعود الجمهور إلى العزلة، وتعود الصالات إلى فراغها من جديد.شهادات من قلب الذاكرةلا يعتمد فيلم «على حافة النسيان» فقط على الصور القديمة والمقاطع الأرشيفية، بل يبني حكايته من خلال مقابلات حيّة مع مجموعة من النقّاد والسينمائيين والمشتغلين في هذا المجال، مثل عدنان مدانات، ناجح حسن، رائد عصفور، قمر الصفدي، جلال طعمة، وطارق أبو لغد. كما يمنح مساحة ثمينة لشهادات من كان يعمل داخل هذه الصالات، كعارضي الأفلام علي وفريد أبو الراغب، الذين يروون التفاصيل اليومية التي كانت تشكّل إيقاع هذه الأمكنة.هذه الشهادات ليست مجرد سرد، بل محاولة لفهم ما جرى: لماذا اختفى الحضور؟ ولماذا لم تستطع السينما التقليدية التكيّف مع المتغيرات؟ هل هو إهمال ثقافي؟ أم تحوّل ذوقي؟ أم ببساطة نتيجة طبيعية لمسار تكنولوجي لا رجعة فيه؟عن المخرج: عين تبحث عن الذاكرةعبد الهادي الركب، مخرج الفيلم، ليس غريبًا عن هذه الأسئلة. هو صانع أفلام وصحفي أردني مستقل، حاصل على بكالوريوس في الترجمة من الجامعة الأمريكية في الأردن، وماجستير في كتابة السيناريو من جامعة ستراسبورغ في فرنسا.كاتب صحفي ومعد تقارير لسبع سنوات في عدة صحف ومجلات ومواقع اعلامية تعنى بتغطية الشأنين الثقافي والفني.سبق أن كتب وأخرج أفلامًا روائية قصيرة، وفيلما وثائقيا طويلا مع قناة الجزيرة الوثائقية»على حافة النسيان». وحصد عدة جوائز آخرها جائزة الجمهور في مهرجان عمان السينمائي عن فيلمه القصير «رمّان»عام 2022.وشارك في القائمة النهائية لمسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم الوثائقي القصير لعام 2012.على حافة النسيانويعرض اليوم الاحد على شاشة الجزيرة الوثائقية ومنصة الجزيرة 360 الفيلم الوثائقي «على حافة النسيان» متتبعا تاريخ دور السينما في الاردن بدءا من نشأتها الاولى وحتى فراغها من الحضور ،مرورا بسنوات ازدهارها وتأرجها، ويتخذ من الأردن نموذجًا، يمكن مقاربته مع اخوته من النماذج في الدول العربية ودول المنطقة.في هذا العمل الجديد، يكشف عبد الهادي عن حسّ بصري رصين، يمزج بين الحنين والتحليل، بين الشخصي والموضوعي، دون الوقوع في فخ النستالجيا المجانية.يبدأ الفيلم بنشأة الفكرة، والدوافع الاجتماعية والسياسية، والشروط الحضارية، التي أسفرت عن شكل خاص لصالات العرض في الأردن، وفي السياق يورد الفيلم قبسا عن النسيج الاجتماعي للأردن في مطالع القرن.ثم يتجه نحو المنافسات الأولى في إطار تحسين معايير العرض، التي أفضت في آخر الأمر إلى سوق مكتمل الأركان، أسهم بدوره في تطوير دور السينما إلى شكلها التقليدي محاكاةً للمعايير المعروفة.ومن هناك يستعرض أبرز دور السينما في سبعينيات القرن الماضي، وما حققته من تفاعل جماهيري، وحضور فني، عن طريق افتتاح الأفلام، الذي كان يشكل فرصةمتبادلة في كل مرة للنجوم وللجمهور، عبر تسخير اللقاءات المباشرة.الذاكرة ليست مجرد ماضٍليس الهدف من «على حافة النسيان» البكاء على أطلال السينما، بل محاولة لإعادة مساءلة علاقتنا بالثقافة، وبالفن، وبفكرة الاجتماع نفسها. فحين تفرغ الصالة من جمهورها، فإن المجتمع يفقد مساحة من مساحاته الحيوية، ونافذة من نوافذ تفاعله مع العالم. إن صالة السينما المهجورة ليست مجرّد مكان مهمل، بل هي علامة فارقة على تآكل الاهتمام العام بالجمال، بالحلم، وباللقاء.هل يمكن للضوء أن يعود؟ ربما لن تعود السينما إلى ما كانت عليه يومًا، وربما تتحوّل إلى صيغة جديدة، كما يحدث الآن في العالم. لكن هذا لا ينفي أن الصالات القديمة، المهجورة، لا تزال تختزن في جدرانها أصوات الضحك والدهشة والتصفيق. لا تزال تنتظر من ينفض عنها الغبار، أو على الأقل من يروي قصتها. وهذا بالضبط ما فعله فيلم «على حافة النسيان» لقد أعاد للسينما صوتها، ولو لمرة أخيرة.


عمان نت
منذ 6 أيام
- عمان نت
غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية
شهد مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته لعام 2025 تكريم المخرجة الأردنية الشابة غلوريا نجيم، التي حصلت على جائزة تنويه خاص (Special Mention) عن فيلمها القصير 'يد الخالق'، ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. غلوريا، خريجة قسم صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية في مادبا (AUM)، لفتت الأنظار بأسلوبها البصري ووعيها الإخراجي، ما أهّلها لنيل هذا التقدير من لجنة التحكيم. ويُعد مهرجان مالمو للسينما العربية منصة رئيسية لدعم المواهب السينمائية الجديدة في العالم العربي وأوروبا، حيث يولي اهتمامًا خاصًا بالأصوات الصاعدة والرؤى الإبداعية غير التقليدية. وتحت إدارة رئيسه محمد قبلاوي، اكتسب المهرجان سمعة دولية كمساحة تحتفي بالتنوع وتمنح فرصًا حقيقية للمخرجين الشباب لإبراز أعمالهم أمام جمهور عالمي. تمثل هذه الجائزة إنجازًا جديدًا للسينما الأردنية المستقلة، وتسهم في تعزيز حضور صانعي الأفلام الأردنيين في المحافل الدولية.

الدستور
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
غلوريا نجيم تحصد جائزة تنويه خاص في مهرجان مالمو للسينما العربية
الدستور شهد مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته لعام 2025 تكريم المخرجة الأردنية الشابة غلوريا نجيم، التي حصلت على جائزة تنويه خاص (Special Mention) عن فيلمها القصير 'يد الخالق'، ضمن مسابقة الأفلام القصيرة. غلوريا، خريجة قسم صناعة الأفلام في الجامعة الأمريكية في مادبا (AUM)، لفتت الأنظار بأسلوبها البصري ووعيها الإخراجي، ما أهّلها لنيل هذا التقدير من لجنة التحكيم. ويُعد مهرجان مالمو للسينما العربية منصة رئيسية لدعم المواهب السينمائية الجديدة في العالم العربي وأوروبا، حيث يولي اهتمامًا خاصًا بالأصوات الصاعدة والرؤى الإبداعية غير التقليدية. وتحت إدارة رئيسه محمد قبلاوي، اكتسب المهرجان سمعة دولية كمساحة تحتفي بالتنوع وتمنح فرصًا حقيقية للمخرجين الشباب لإبراز أعمالهم أمام جمهور عالمي. تمثل هذه الجائزة إنجازًا جديدًا للسينما الأردنية المستقلة، وتسهم في تعزيز حضور صانعي الأفلام الأردنيين في المحافل الدولية.