
"أفيليس" السعودية تتجه لإصدار صكوك بملياري دولار حتى 2027
تتجه شركة "أفيليس" لتأجير الطائرات، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لإصدار صكوك بقيمة ملياري دولار حتى 2027، وسيتم طرح الشريحة الأولى البالغة 750 مليون دولار هذا العام، حسبما كشف لـ"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" الرئيس التنفيذي إدوارد أوبريان.
وأضاف أن هذه السيولة ستضاف إلى نحو 2.25 مليار دولار قروض حصلت عليها الشركة، لتبلغ نسبة السيولة المالية لديها حالياً 30% من إجمالي الموازنة العامة.
تصنيف استثماري
أوبريان أوضح أن حصول الشركة على تصنيف (Baa2) من وكالة "موديز" وعلى تصنيف (BBB) من وكالة "فيتش" مع نظرة مستقبلية مستقرة في فترة زمنية قياسية سيضع الشركة ضمن قائمة شركات تأجير الطائرات العشر الحاصلة على هذا التصنيف الائتماني الاستثماري.
وتابع "حصول الشركة على هذا التصنيف من وكالتي تصنيف ائتماني دوليتين سيمكنها من دخول أسواق الدين العالمية، بعد أن كانت تعتمد على القروض المصرفية في السابق، والتي كان ثلثها من بنوك سعودية والثلثان من مقرضين دوليين".
ذكرت "موديز" للتصنيف الائتماني، في بيان الإعلان عن رفع تصنيف "أفيليس" أمس، أن الشركة تتمتع بسيولة قوية تمكنها من الالتزام بمشتريات الطائرات المزمعة وتسديد ديونها المستحقة على مدى الاثني عشر شهراً المقبلة، وأشارت إلى أن السيولة لدى الشركة تعززت بحصولها مؤخراً على تسهيل ائتماني دوار غير مضمون بقيمة 1.5 مليار دولار، ما سيتيح لها أيضاً الحفاظ على نسبة تغطية للديون تتجاوز 150% بما يشمل أيضاً التزامات الديون المستحقة على مدى عام.
مضاعفة الأسطول
تخطط الشركة السعودية لمضاعفة عدد طائراتها إلى 500 طائرة بحلول نهاية العقد، من 200 طائرة في الوقت الحالي والبالغة قيمة أصولها 8 مليارات دولار، بحسب أوبريان. وتوقع مسار نمو طموح للشركة يضعها في مصاف الشركات العشر الكبرى في هذا القطاع خلال السنوات المقبلة، مدفوعاً بشكل أساسي بالطلب من شركات الطيران المحلية، مثل: "الرياض" و"السعودية" و"ناس".
استبعد أوبريان أن يكون للحرب التجارية العالمية الجارية تأثير كبير على نشاط قطاع الطيران في السعودية والمنطقة، مضيفاً أن التأثير قد يكون إيجابياً بفعل انخفاض أسعار النفط والذي سيخفض تكلفة وقود الطائرات، كما أن تراجع سعر الدولار سيقلل من تكاليف وأسعار الطائرات.
تأسست "أفيليس" في 2022، وهي واحدة من شركات عدة أنشأها الصندوق السيادي السعودي لدعم تنويع موارد البلاد بعيداً عن النفط، في إطار سعي المملكة لتصبح مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية والسياحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 32 دقائق
- الرجل
أسعار صرف العملات مقابل الريال السعودي اليوم 24 مايو 2025
شهد الريال السعودي اليوم السبت 24 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا مقابل العملات الأجنبية، حيث حافظ الدولار الأمريكي على سعره عند 3.75 ريال، بينما سجل اليورو قيمة بلغت 4.26 ريال، وسط حالة من الهدوء النسبي في تعاملات السوق. اقرأ أيضًا: أسعار صرف العملات مقابل الريال السعودي اليوم 23 مايو 2025 أسعار العملات في السعودية اليوم


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
الدولار يهبط إلى أدنى مستوى منذ 2023 بعد تهديد ترمب لأوروبا و"أبل"
تراجع الدولار الأمريكي اليوم، مواصلاً خسائره التي سجلها منذ بداية العام لتتجاوز 7%، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية كبيرة جديدة على الاتحاد الأوروبي، ما أثار مجدداً مخاوف المستثمرين بشأن سياسات التجارة العالمية. انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة وصلت إلى 0.6%، مقترباً من أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2023. طرح ترمب فكرة فرض رسوم 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى غياب التقدم في المحادثات التجارية. وأدى ذلك إلى كبح تقدم اليورو أمام الدولار، الذي يعاني أصلاً من ضغوط ناجمة عن الغموض المالي والسياسي. الرسوم الجمركية قال أروب شاترجي، وهو خبير استراتيجي في بنك "ويلز فارغو" في نيويورك: "الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي تعيد من جديد إلى الواجهة احتمالات حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، إلى جانب تصاعد حالة عدم اليقين على الصعيدين السياسي والاقتصادي". أحدث هذا التراجع الجديد في الدولار موجات اضطراب داخل سوق العملات البالغ حجمها 7.5 تريليون دولار يومياً. رغم أن إدارة ترمب توصلت مؤخراً إلى اتفاقات مع بعض الدول، إلا أن حالة عدم اليقين العامة أضعفت جاذبية الدولار الأمريكي بوصفه ملاذاً آمناً. في المقابل، ارتفعت التوقعات التضخمية، وتقدمت عملات الملاذ الآمن مثل الفرنك السويسري والين الياباني واليورو. تم تداول اليورو بقيمة أعلى بنسبة 0.5% مقابل الدولار صباح اليوم في بورصة نيويورك، وكان اليورو ارتفع بنسبة 0.8% قبل تهديد ترمب. كما قفز الين الياباني بنسبة 1.1% ليتم تداوله عند مستوى 142.45 مقابل الدولار اليوم. قالت جين فولي، وهي استراتيجي في بنك "رابوبنك" بلندن: "القلق المرتبط بميزانية الولايات المتحدة يوحي بأن السوق ما زالت تعيد النظر في أطروحة تفوق الاقتصاد الأميركي". وأضافت: "سواء كان السبب القلق من الميزانية أو التضخم أو النمو فإن المستثمرين باتوا أكثر حذراً تجاه الأصول الأميركية وهو ما يستمر في الضغط على الدولار". ضعف الدولار الأمريكي ذكر صندوق "جيه بي مورجان أسيت مانجمنت" أن الدولار بدأ يدخل مرحلة ضعف تمتد لعدة سنوات، مع قيام المستثمرين الدوليين بتقليص مراكزهم الاستثمارية الزائدة في الأصول الأمريكية. أصبحت السوق أكثر ميلاً إلى المراهنة على انخفاض الدولار الأمريكي مع تفاقم الحرب التجارية خلال العام الجاري. يملك المضاربون -بمن فيهم صناديق التحوط ومديرو الأصول وغيرهم- ما يقرب من 16.5 مليار دولار من المراكز الاستثمارية التي تراهن على ضعف الدولار الأمريكي، ما يقترب من أعلى مستوى منذ سبتمبر، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية للأسبوع المنتهي في 13 مايو الجاري. قال ديفيد فورستر، إلى جانب مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين في "كريدي أغريكول": "ستستمر تدفقات التنويع بعيداً عن الدولار ولو بوتيرة أبطأ نظراً لأن الضرر الذي لحق بالعملة وقع بالفعل. يشكك المستثمرون في قدرة ترمب على تمرير حزمة التحفيز المالي عبر الكونجرس، في أعقاب خفض التصنيف الائتماني السيادي الأخير. ومن شأن تمرير مشروع القانون أن يزيد من تعميق مخاوف المستثمرين بشأن استدامة الماليات العامة". تهديد ترمب لـ"أبل" كما هدد ترمب بفرض ضريبة 25% على شركة "أبل" إذا لم تنقل تصنيع هواتف "أيفون" إلى داخل أمريكا، ما أدى إلى تراجع سعر سهم الشركة، وزاد من الإحساس العام بعدم استقرار سياسات يصعب التنبؤ بها. كتب فريق من "بنك أوف أمريكا" بقيادة ميخاليس روساكيس وكلاديو بيرون: "المخاوف المالية أشعلت من جديد ضعف الدولار. لا تزال قيمة الدولار الأمريكي تعكس علاوة مخاطر سلبية، إذ تحولت حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية من مسألة مؤقتة إلى مسألة هيكلية".

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الاتحاد الأوروبي يدرس استبعاد 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية
يدرس الاتحاد الأوروبي استبعاد أكثر من 20 بنكًا من نظام سويفت للمدفوعات الدولية ، بالإضافة إلى خفض سقف سعر النفط الروسي وحظر خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، كجزء من حزمة عقوبات جديدة، تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو لإنهاء حربها ضد أوكرانيا. وتتشاور المفوضية الأوروبية مع الدول الأعضاء بشأن هذه الخطط، طبقًا لمصادر على صلة بالأمر. وأضافت المصادر، أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن توقيت القيود المحتملة، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ. وتتطلب عقوبات الاتحاد الأوروبي دعم جميع الدول الأعضاء ويمكن أن تتغير قبل اقتراحها واعتمادها رسميًا. ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا فرض حظر إضافي على المعاملات على حوالي 20 بنكًا وفرض قيود تجارية جديدة بقيمة 2.5 مليار يورو (2.84 مليار دولار) في إطار سعيه إلى الحد بشكل أكبر من عائدات روسيا وقدرتها على الحصول على التكنولوجيا اللازمة لصنع أسلحة.