logo
وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة كشف وعلاج السرطان

وزير الصحة يشهد احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة كشف وعلاج السرطان

النبأمنذ 4 ساعات

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي عقدت احتفالا بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت شعار «100 مليون صحة».
وخلال كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن الاحتفالية تسلط الضوء على الإنجازات التي تحققت، والتوجهات المستقبلية الواعدة في مجال الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالكشف المبكر عن الأورام السرطانية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة المواطن، باعتباره الركيزة الأساسية للبناء ومحور التنمية وعماد المستقبل.
وتابع نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، أن المبادرات الرئاسية كان لها دور محوري في تعزيز التمكين الصحي، وتحسين المؤشرات الصحية بشكل جذري، مضيفًا أنها لم تعد مجرد برامج صحية مؤقتة، بل تحولت إلى ركائز أساسية لنهج صحي متكامل قائم على الوقاية والاستدامة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الدور البارز للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، في خفض معدلات تشخيص الأورام في مراحلها المتأخرة، حيث نجحت المبادرة في تقليل نسبة اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% إلى 20%، مشيرا إلى إجراء أكثر من 11 مليون استبيان إلكتروني بجميع محافظات الجمهورية، ضمن جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تهدف إلى الكشف الأورام في المراحل المبكرة، مما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أن حملة «من بدري أمان» تُعد نموذجًا وطنيًا شاملًا للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم) بهدف رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، بما يضمن الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج، مشيدًا بالنجاح اللافت الذي حققته الحملة، والجهود المكثفة لفرق العمل خلال أسبوع الحملة من 14 إلى 19 يونيو الجاري، والذي استهدف محافظات (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية).
وشدد الوزير على أن مسيرة مكافحة الأمراض، لا سيما الأورام السرطانية، تتطلب رؤية شاملة، وعملًا دؤوبًا، وشراكة حقيقية بين مختلف الجهات المعنية، مقدمًا الشكر والتقدير لشركاء النجاح والجمعيات الأهلية، والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والفرق الطبية والإدارية التي بذلت جهودا كبيرة، في المحافظات الخمس التي شهدت هذا الحراك المميز.
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور خالد عبدالغفار، إلى مواصلة العمل الجماعي وتكاتف وتوحيد الجهود، مؤكدًا أن نشر الوعي الصحي وتقديم الدعم والعمل المشترك بين كافة الأطراف المعنية هو السبيل لتحقيق مجتمع مصري يتمتع بصحة جيدة.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن ما تحقق من إنجازات في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام، يعكس رؤية الدولة المصرية في الاستثمار الذكي بصحة الإنسان، مشيرًا إلى أن النتائج الإيجابية والتجارب الرائدة التي تحققت تُعد نموذجًا يُحتذى به إقليميًا ودوليًا، خاصة فيما يتعلق باستخدام أحدث البروتوكولات العلاجية، وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التشخيص وتحديد خطة العلاج المثلى لكل مريض، فضلًا عن التعاون مع كبرى المؤسسات الدولية لتطوير وحدات علاج الأورام ورفع كفاءة الأطقم الطبية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، أن الإنجاز غير المسبوق الذي حققته حملة «من بدري أمان» لمواجهة أكثر التحديات الصحية -مرض السرطان- يعكس جهود الدولة نحو بناء مجتمع صحي وواعي، قادر على مواجهة التحديات الصحية بمنهجية علمية وفعالة، مؤكدًا أهمية دمج معايير الجودة في المبادرات الصحية القومية، بما يضمن تقديم خدمات صحية تتماشى مع أفضل الممارسات الدولية، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تقوم به هيئة الاعتماد والرقابة الصحية «جهار» في تأهيل وحدات الرعاية الأولية لتكون قادرة على تقديم خدمات فحص أمنة وشاملة للمترددين، ضمن الحملات القومية، إلى جانب التأكد من الالتزام بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وسلامة الأجهزة، وتوافر التهوية والتعقيم المناسب بالمنشآت، بما يوفر بيئة صحية آمنة تحترم خصوصية المريض.
ومن جهته، أعرب الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، عن سعادته بالمشاركة في فعاليات احتفالية «من بدري أمان» والتي تأتي تتويجًا للجهود الوطنية في مجال تعزيز صحة المواطن المصري، مؤكدًا على التزام الدولة المصرية الدائم بالنهوض بصحة المواطنين، من خلال تبني مبادرات فعالة للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض، مشيدًا بالنتائج الإيجابية التي حققتها الحملة.
وأكد حرص منظمة الصحة العالمية على تعزيز أواصر التعاون مع وزارة الصحة والسكان، والتزام المنظمة بتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الصحية الوطنية وتحسين مؤشرات الصحة العامة.
وفي ختام الاحتفالية، كرم الدكتور خالد عبدالغفار، وكلاء وزارة الصحة في المحافظات الخمس المستهدفة بالحملة (الدقهلية، الغربية، الشرقية، كفر الشيخ، المنوفية)، وذلك تقديرًا لما بذلوه من جهود متميزة في تنظيم وتنفيذ فعاليات حملة «من بدري أمان» وإسهامهم في نشر الوعي الصحي بين المواطنين وتعزيز خدمات الكشف المبكر على مستوى المحافظات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضبط مركز علاج طبيعي غير مرخص يديره أخصائي علاج طبيعي وينتـحل صفة طبيب جلدية وتجميل بسوهاج
ضبط مركز علاج طبيعي غير مرخص يديره أخصائي علاج طبيعي وينتـحل صفة طبيب جلدية وتجميل بسوهاج

أهل مصر

timeمنذ 44 دقائق

  • أهل مصر

ضبط مركز علاج طبيعي غير مرخص يديره أخصائي علاج طبيعي وينتـحل صفة طبيب جلدية وتجميل بسوهاج

أعلن السيد الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج عن ضبط مركز " C A N " للعلاج الطبيعي و الكائن بمركز سوهاج والغير مرخص بالمخالفة للقانون رقم 153 لسنة 2004 بشان المنشات الطبية غير المرخصة. جاء ذلك ضمن جهود مديرية الصحة بسوهاج المبذولة لحماية صحة المواطنين و ضبط المنشآت الصحية غير المرخصة و التي تمثل تهديد كبير لصحة المواطنين المترددين للحصول على الخدمة بتلك المنشآت ، و بتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان واللواء عبدالفتاح سراج محافظ سوهاج و الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة و تحت إشراف الدكتور محمد سعد مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة ، و بالتعاون مع الجهات المعنية . و أضاف " دويدار" أن المركز المذكور بجانب انه غير مرخص فإنه يتم داخله تقديم خدمات طبية لتخصصات أخري حيث انه يقدم خدمات التجميل و الجلدية و ازالة الشعر بالليزر ، كما تم ضبط أدوية و مستلزمات طبيبة و ألات تستخدم داخل المركز وتم تحريز المضبوطات واتخاذ اللازم وعمل المحاضر اللازمة.

تقارير مصرية : إطلاق مشروع الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة
تقارير مصرية : إطلاق مشروع الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : إطلاق مشروع الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة

الاثنين 23 يونيو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، رسميّا مشروع التعاون الفني "الرعاية الصحية المرتكزة على المريض لتحقيق التغطية الصحية الشاملة" (E-PaCC)، وذلك بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، ويو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب JICA في القاهرة. وشهد الإطلاق الرسمي للمشروع حضور كل من الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور أسامة عبدالحي نقيب أطباء مصر، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وممثلين عن الجهات الصحية الوطنية والدولية، وعدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والجامعية، ما يعكس الأهمية الكبرى للمشروع باعتباره أحد أركان دعم مسار التغطية الصحية الشاملة في مصر. وفي كلمته، ثمّن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إسهامات دولة اليابان في دعم القطاع الصحي المصري، مشيرًا إلى أن اليابان شريك رئيسي في مسيرة تطوير المنظومة الصحية في مصر. وأكد أن التعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) يُعد نموذجًا ناجحًا للشراكة القائمة على تبادل المعرفة والخبرة، حيث ساهمت المشروعات المشتركة في تعزيز جودة الخدمات الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ودعم البنية التحتية للمنشآت، خاصة في مجال الرعاية الصحية الأولية. الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية وأضاف: "إن ما تحقق من تطور في منظومة التأمين الصحي الشامل، ومن خطوات متقدمة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، جاء بالتوازي مع جهود مستمرة لرفع كفاءة وفاعلية النظام الصحي المصري، وهي عناصر أساسية لتحقيق أهدافنا في تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة، تواكب المعايير الدولية وتلبي احتياجات المواطنين". وفي كلمته خلال فعاليات الإطلاق، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن هذا المشروع يُعد محطة استراتيجية في مسار التحول الصحي في مصر، وخطوة جديدة لترسيخ نموذج الرعاية الصحية المرتكزة على المريض كأحد أهم ركائز التغطية الصحية الشاملة، وهو ما يعكس التزام الدولة بترسيخ مبادئ الجودة والكرامة والعدالة داخل منظومتها الصحية. وأشار إلى أن المشروع يرتكز على شراكة مثمرة وطويلة الأمد مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، بدأت منذ عام 2018 من خلال مشروع "تحسين الجودة بالمستشفيات العامة" (EH-QIPS)، والذي تم خلاله تطبيق نماذج الجودة اليابانية (5S، KAIZEN) في 50 مستشفى عام، وتدريب أكثر من 1200 من مقدمي الخدمة الصحية على الحوكمة وسلامة المرضى، ما أسهم في خفض معدلات الضرر بنسبة وصلت إلى 40%، وترسيخ ثقافة مؤسسية تضع المريض في محور التطوير. وأضاف أن مشروع E-PaCC، الممتد حتى عام 2027، يستهدف توسيع تطبيق نموذج الرعاية المرتكزة على المريض على نطاق أوسع يشمل 20 مستشفى، و10 محافظات، وأكثر من 500 وحدة ومركز رعاية أولية، بما يعزز من تكامل الخدمة على كافة مستوياتها، ويرفع من كفاءة التجربة العلاجية للمنتفعين. وأوضح الدكتور أحمد السبكي أن المشروع يتضمن إدخال أدوات مبتكرة لضمان تحسين جودة الرعاية وتجربة المنتفع، من بينها "حوار رحلة المريض" (PJD) والذي يتيح فهمًا دقيقًا لمسار الرعاية من وجهة نظر المريض ذاته، بما يساعد على تحسين نقاط التواصل داخل المنشأة الصحية وزيادة الرضا، إلى جانب تفعيل منظومة "الإبلاغ عن الحوادث المتغيرة" (OVR)، التي تُتيح رصدًا لحظيًا لحوادث السلامة الصحية وتحليل أسبابها بشكل وقائي، وهو ما يعزز ثقافة استباقية لإدارة المخاطر داخل المنشآت الصحية. كما أعلن رئيس الهيئة عن إطلاق شراكة توأمة استراتيجية بين مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة ومركز ناغويا الطبي في اليابان، بما يتيح تبادل الخبرات وتوطين أفضل الممارسات الإكلينيكية داخل منشآت الهيئة، وتقديم خدمات طبية قائمة على أعلى المعايير الدولية للجودة. وأكد الدكتور السبكي أن مفهوم الرعاية المرتكزة على المريض لم يعد مجرد شعار، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية التشغيلية للهيئة، يتم تفعيله من خلال التمكين الرقمي عبر أنظمة ذكية وسجلات طبية إلكترونية وتشخيصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يتيح للمرضى القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حالتهم الصحية، كما يرتكز هذا المفهوم على إرساء الحقوق الصحية من خلال تفعيل ميثاق حقوق المريض المصري الذي يضمن الشفافية والمشاركة في القرار العلاجي، فضلًا عن بناء ثقافة للسلامة والحوكمة من خلال وحدات متخصصة للحوكمة الإكلينيكية داخل المنشآت، إلى جانب فرق لمتابعة رضا المنتفعين وتحليل التغذية الراجعة لتحسين جودة الخدمات. وثمّن الدكتور أحمد السبكي البرامج التدريبية المستمرة التي أُتيحت للكوادر الطبية والإدارية التابعة للهيئة في اليابان، مؤكدًا أن تلك البرامج أسهمت بشكل كبير في صقل المهارات وتوسيع آفاق المعرفة وتعزيز قدرة الفرق المصرية على قيادة التغيير المؤسسي داخل منظومة الرعاية الصحية. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل أحدثت تغييرًا جذريًا في نموذج تقديم الخدمة في ست محافظات، هي بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، الأقصر، وأسوان، حيث تم تقديم أكثر من 70 مليون خدمة طبية لأكثر من 5 ملايين مواطن عبر منشآت صحية مطورة رقميًا وبنية تحتية حديثة، وقد تم تطوير 336 منشأة صحية حصل منها أكثر من 80% على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كما حصلت مستشفيان على الاعتماد الدولي من اللجنة المشتركة الدولية (JCI)، وهما مستشفى شرم الشيخ الدولي ومجمع الإسماعيلية الطبي، وقد تُوّجت تلك الإنجازات بحصول الهيئة العامة للرعاية الصحية على الميدالية الذهبية من الاتحاد الدولي للمستشفيات عن التميز في التأثير الاجتماعي والبيئي. لافتًا أن المرحلة الثانية من مقرر أن تبدأ خلال العام المالي الجديد 2026/2025 والتي ستشمل محافظات "مطروح، دمياط، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء"، بإجمالي 534 وحدة رعاية صحية أولية و30 مستشفى مطورة تضم أكثر من 10,500 سرير، والتي ستخدم أكثر من 12مليون مواطن . الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، أن الرعاية المتمركزة حول المريض لم تعد خيارًا، بل أصبحت معيارًا عالميًا للرعاية الصحية الفعالة، تقوم على تواصل فعال بين المريض ومقدمي الخدمة، ودعم اتخاذ القرار المبني على المعلومات، في بيئة صحية آمنة تستجيب لاحتياجات المرضى، وأشار إلى أن GAHAR تضطلع بدور محوري في ترسيخ هذا المفهوم، من خلال إصدار وتطبيق 8 أدلة معايير وطنية معتمدة دوليًا، من بينها دليل اعتماد المستشفيات، الذي يضع المريض في صميم السياسات والإجراءات الإكلينيكية والإدارية داخل المنشآت الصحية، بما يضمن استمرارية الرعاية وتحقيق تجربة علاجية آمنة وفعالة. إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية من جهته، أعرب إيوائي فوميو، سفير اليابان لدى جمهورية مصر العربية، عن اعتزازه بالشراكة المتنامية مع مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن مشروع E-PaCC يُجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى دعم جهود الدولة المصرية في بناء نظام صحي شامل وفعال، وأضاف: "نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة الطموحة، وملتزمون بمواصلة دعمنا لتحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة في مصر، ونعلم أن تمكين المرضى وتحسين جودة الرعاية يمثلان أولوية مشتركة بين بلدينا". كما أكد يو إيبيساوا، الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) في القاهرة، أن المشروع يمثل مرحلة جديدة في التعاون الفني بين JICA وهيئة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن E-PaCC يركز على نقل الخبرة اليابانية في الرعاية المرتكزة على المريض إلى السياق المصري من خلال أدوات مبتكرة قابلة للتطبيق والتوسع، قائلًا: "نؤمن أن هذا المشروع سيكون نموذجًا يُحتذى به في المنطقة، وسنعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا المصريين لضمان تحقيق الأثر المرجو على أرض الواقع".

عانى من علامة "خفية".. رجل يكتشف إصابته بالسرطان
عانى من علامة "خفية".. رجل يكتشف إصابته بالسرطان

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

عانى من علامة "خفية".. رجل يكتشف إصابته بالسرطان

توفي رجل بريطاني يدعى "كايل إنجرام" بعد أشهر قليلة من شكواه من آلام في المعدة، والتي اعتقد في البداية أنها ناجمة عن التوتر. وبدأت مشكلة البالغ من العمر 40 عاما عندما بدأ يشعر بألم خفيف في بطنه والذي ازداد تدريجيا مع مرور الوقت. واعتقد الطبيب في البداية أن ألمه مرتبط بالتوتر أو ناتج عن حصوات المرارة، وفقا لموقع "تايمز ناو نيوز". ولكن الألم استمر في التفاقم بمرور الوقت، وكشف فحص بالموجات فوق الصوتية إصابته بسرطان الأمعاء. وبعد أسبوعين، أبلغ الأطباء كايل أنه مصاب بالسرطان في مرحلته الرابعة، مما يعني أنه قد انتشر إلى أجزاء أخرى من جسمه. وخضع كايل بعد ذلك لست جولات من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، لكنها لم تنجح في السيطرة على المرض الذي انتشر إلى كبده، وفي غضون أشهر قليلة من تشخيص حالته، توفي كايل. الأعراض الأولية التي ظهرت على كايل ألم خفيف في البطن والإرهاق. ما هو سرطان الأمعاء؟ هو مرض مميت ينشأ من سلائل أو أورام في بطانة القولون الداخلية، ويمكن لاختبارات الفحص اكتشاف السلائل السرطانية وإزالتها. وإذا لم يعالج، فقد ينتشر سرطان الأمعاء إلى مناطق أخرى من الجسم. ويبدأ سرطان الأمعاء في الأمعاء الغليظة، وهي الأنبوب الطويل الذي ينقل الطعام المهضوم إلى المستقيم وخارج الجسم. ويبدأ سرطان القولون يبدأ في الغشاء المخاطي، وهو البطانة الداخلية للقولون، ويتألف من خلايا تنتج وتفرز المخاط والسوائل الأخرى. وإذا تحورت هذه الخلايا أو تغيرت، فقد تسبب سليلة في القولون، ومع مرور الوقت، قد تصبح سليلة القولون سرطانية، وقد يستغرق تكوينها حوالي عشر سنوات. وإذا ترك السرطان دون اكتشاف أو علاج، فإنه يشق طريقه عبر طبقة من الأنسجة والعضلات والطبقة الخارجية من القولون. علامات سرطان الأمعاء تغييرات مستمرة في عادات الأمعاء ألم البطن انتفاخ البطن فقدان الوزن غير المبرر القيء التعب وضيق التنفس اقرأ أيضا: ماذا يفعل تناول الكبدة الضاني بالكلى والكبد؟.. لن تتوقع عدو الكلى الأول.. توابل شهيرة تدمرك دون أن تدري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store