
211 عملا طلابيا.. وزير التعليم العالي يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة معًا لمواجهة الأفكار غير السوية
* أهمية دور الفنون في بناء الوعي الوطني ومحاربة الأفكار غير السوية
* الأفلام القصيرة للطلاب تعبر عن وعيهم الوطني وإدراكهم للقضايا المجتمعية
■ نتائج المسابقة:
* فوز طلاب الجامعة المصرية الروسية بالمركز الأول
* فوز طلاب جامعة بورسعيد بالمركز الثاني
* فوز طلاب جامعة طنطا بالمركز الثالث
* فوز طلاب جامعات القاهرة وبنها وأكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بجوائز تشجيعية
كرم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الفائزين في مسابقة الأفلام القصيرة "معًا" لمواجهة الأفكار غير السوية، والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ومعهد إعداد القادة، بمشاركة 211 عملًا طلابيًا من مختلف الجامعات المصرية، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالي أن هذه المسابقة تعكس إيمان الدولة المصرية بدور الفنون والإبداع في بناء الوعي ونشر قيم التسامح والانتماء، مشيرًا إلى أن ما قدمه طلاب الجامعات من أفلام قصيرة يعد رسائل قوية تعبر عن وعيهم الوطني وإدراكهم للقضايا المجتمعية، وتبرز قدرتهم على الإبداع والابتكار.
وقد أعلن وزير التعليم العالي، تخصيص جوائز مالية للفائزين في المسابقة، حيث حصل الفائزون بالمركز الأول على جائزة قدرها 10 آلاف جنيه، بينما بلغت جائزة المركز الثاني 8 آلاف جنيه، وحصل الفائزون بالمركز الثالث على 5 آلاف جنيه، فيما تم تخصيص 3 آلاف جنيه لكل جائزة من كجوائز تشجيعية.
وخلال الاحتفالية، تم الإعلان عن نتائج المسابقة حيث حصل طلاب الجامعة المصرية الروسية على المركز الأول عن فيلم "هيحصل ايه"، فيما حصل طلاب جامعة بورسعيد على المركز الثاني عن فيلم "التسامح بين الأديان"، وحقق طلاب جامعة طنطا المركز الثالث بفيلم "الأفكار المغلوطة".
كما منحت لجنة التحكيم ثلاث جوائز تشجيعية لكل من فيلم "كأنها روحي" لطلاب جامعة القاهرة، وفيلم "بصيرة" لطلاب جامعة بنها، وفيلم "متحكمش" لطلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، وذلك تقديرًا للأفكار الإبداعية التي قدموها.
ومن جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المسابقة مثلت منصة إبداعية مهمة أبرزت وعي طلاب الجامعات بالقضايا المجتمعية، وقدرتهم على إنتاج أعمال فنية هادفة تحمل رسائل إيجابية تعزز قيم الانتماء والتسامح، موضحًا أن المشاركات شهدت تنوع كبير في الأفكار والأساليب الإبداعية لدى الشباب، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تعكس دور الفنون والإعلام في بناء وعي وطني مستنير.
وأكد الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن المسابقة شهدت مشاركة واسعة من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، مما يعكس نجاح رؤية الوزارة في دمج الطلاب بمختلف الفنون الإبداعية التي تساهم في نشر الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة وغير السوية، موضحًا أن الأفلام المشاركة عكست وعي الشباب بالقضايا الوطنية، وقدرتهم على تقديم رسائل توعوية تعزز قيم المواطنة والانتماء.
وشاهد الدكتور أيمن عاشور مجموعة متميزة من الأفلام القصيرة الفائزة في المسابقة، وأشاد الوزير بمستوى الفيديوهات التي قدمها الطلاب والتي تحارب الشائعات والأفكار الهدامة وغير السوية.
وخلال الاحتفالية، قام الدكتور أيمن عاشور بتكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديرًا لدورهم الكبير في إنجاح المسابقة وتقييم الأعمال، حيث ضمت اللجنة نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات الفنون والإعلام، وقام الوزير بتكريم الدكتور محمود حامد عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان الأسبق ومستشار رئيس جامعة حلوان، والدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط الأسبق ووكيل كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية.
يذكر أن مسابقة "معًا" تأتي ضمن خطة وزارة التعليم العالي لنشر ثقافة التسامح والتعايش وتعزيز قيم السلام الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم الفنون كأداة للتوعية المجتمعية وتحصين الشباب ضد الأفكار الهدامة ومواجهة الأفكار غير السوية، حيث تواصل الوزارة والإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة ومعهد إعداد القادة والمجلس الأعلى للجامعات تنفيذ هذه الرؤية، لبناء جيل واعٍ قادر على الإبداع وصناعة المستقبل.
حضر فعاليات التكريم، الدكتور عمرو علام الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
إيرادات السينما المصرية أمس l الشاطر يتفوق على الجميع وتامر حسني يتذيل القائمة
تتنافس عدد من الأفلام بدور العرض السينمائي في موسم الصيف، ونرصد فى التقرير التالي أبرز المعلومات عن حجم إيرادات هذه الأعمال خلال عرضها أمس، الأحد. الشاطر تمكن فيلم 'الشاطر' من تصدر شباك الإيرادات في السينمات المصرية، أمس . وحقق فيلم 'الشاطر' إيرادات وصلت إلى 4,716,236 جنيه. يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم منهم أمير كرارة وهنا الزاهد ومصطفى غريب وأحمد عصام وعادل كرم. أحمد وأحمد حقق فيلم أحمد وأحمد إيرادات وصلت إلى 1,505,864 جنيه. فيلم "أحمد وأحمد" يضم نخبة من النجوم، منهم: أحمد السقا، أحمد فهمي، جيهان الشماشرجي، طارق لطفي، غادة عبد الرازق، علي صبحي، محمد لطفي، ورشدي الشامي. ويأتي العمل من فكرة وسيناريو وحوار أحمد درويش ومحمد عبد الله، ومن إخراج أحمد نادر جلال. المشروع x حقق فيلم المشروع x إيرادات في شباك التذاكر، أمس، بلغت 302,332 جنيه مصري. فيلم المشروع x، بطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، وهنا الزاهد، ومصطفى غريب، وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي. ريستارت كما حقق فيلم ريستارت، بطولة الفنان تامر حسني إيرادات وصلت إلى 145,898 جنيه. جدير بالذكر أن "ريستارت" من بطولة تامر حسني، هنا الزاهد، محمد ثروت، باسم سمرة، عصام السقا، ميمي جمال، أحمد عزيز، وأحمد علي، ويشارك فيه عدد من ضيوف الشرف، أبرزهم: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، رانيا منصور، توانا الجوهري، ولاعب الزمالك السابق أحمد حسام ميدو والفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق.


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
هل تعوّض أندية الـ"بريميرليغ" بيع أهم لاعبيها؟
كان انتقال فيرناندو توريس الوشيك من «أنفيلد» إلى تشلسي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني أحد أكثر الانتقالات التي أُثيرت حولها الأحاديث في الدوري الإنكليزي الممتاز. الإسباني انتقل من أحد أعرق أندية إنكلترا إلى نادٍ يوفّر آنذاك فرصة أكبر للفوز بالألقاب. بالنسبة إلى مشجّعي ليفربول، كان ذلك بمثابة صفعة في الوجه. وكان يُمكن اعتباره إشارة على أنّ النادي، الذي فاز بآخر ألقابه الـ18 في الدوري قبل أكثر من 20 عاماً، لم يَعُد قادراً على الاحتفاظ بنجومه في مواجهة أندية صاعدة تملك المال والنجاح. إذا كانت كلمات دالغليش تهدف إلى تهدئة موقتة، فإنّ العزاء الحقيقي جاء مع رحيل توريس، وتمثل في مهاجم أوروغواياني، جاء من أمستردام. فمقابل حوالى 23 مليون جنيه إسترليني، كلّف لويس سواريز أقل من نصف المبلغ الذي حصل عليه مقابل توريس. وعلى رغم من أنّ سجلَّيهما التهديفيَّين متقاربان بشكل ملحوظ (65 هدفاً في 102 مباراة لتوريس، و69 هدفاً في 110 مباريات لسواريز) إلّا أنّ غالبية مشجّعي ليفربول يعتبرون سواريز ترقية مقارنةً بسلفه الأغلى. أمّا توريس، فعانى بشدّة في تشلسي، ولم يتعافَ مساره المهني بعدها. كان يمكن أن يكون ذلك المثل المثالي في الـ«بريميرليغ» لصفقة انتقال ناجحة تماماً، لولا أنّ ليفربول أفسد الأمر بإنفاق بقية مبلغ توريس، وأكثر، على أندي كارول، الذي بدا تعاقداً منطقياً، لكنّه فشل. تعويض نجم بفرد مماثل أو أفضل، والخروج بفائض مالي، هو فَنّ نادر، لكنّ عدة أندية نجحت في تحقيقه على مرّ السنوات. في عام 1995، حين كان الـ«بريميرليغ» لا يزال في بداياته، الرسوم أقل بكثير من اليوم، فأثار نيوكاسل، المنافس الجدّي آنذاك على اللقب، غضب جماهيره ببيع الهداف آندي كول إلى مانشستر يونايتد مقابل 6 ملايين جنيه إسترليني، بالإضافة إلى الجناح كيث غيليسبي. أدّى القرار إلى احتجاجات ومشهد شهير للمدرب كيفن كيغان وهو يتحدّث إلى الجماهير من على درجات مدخل ملعب «سانت جيمس بارك». لكن ما ساهم فعلاً في تهدئة الأمور كان استثمار 5 ملايين من المبلغ في التعاقد مع ليز فرديناند من كوينز بارك رينجرز. كول كان هدافاً في «أولد ترافورد»، ومن السذاجة وصف فرديناند بأنّه أفضل، لكنّه سجّل 25 هدفاً في موسمه الأول في تاينسايد، وساهم في إنهاء الموسم في المركز الثاني، أي تحسن بـ4 مراكز مقارنةً بالموسم الأخير مع كول. عندما باع إيفرتون واين روني (أفضل لاعب خرج من أكاديميّته في عصر الـ»بريميرليغ») إلى مانشستر يونايتد في صيف 2004 مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أنفق «توفيز» فقط 500 ألف جنيه على بديله المباشر، ماركوس بنت، الذي لم يحقق نجاحاً يُذكر. لكنّ مبلغ 1,5 مليون جنيه الذي دُفِع لضمّ تيم كاهيل، بالإضافة إلى رسوم إعارة ميكل أرتيتا، ساعدا في تعويض بعض أهداف روني وإبداعه، بل إنّ اللاعبَين تحوّلا إلى رمزَين في «غوديسون بارك». أنهى إيفرتون الموسم في المركز الرابع، الأعلى له في تاريخ الدوري الممتاز. في الآونة الأخيرة، يمكن لنوتنغهام فورست أن يدّعي نجاحاً مضاعفاً. فبعد أن حصل على 47 مليون جنيه من توتنهام مقابل برينان جونسون قبل عامَين، أعاد استثمار 15 مليوناً في أنطوني إيلانغا من مانشستر يونايتد، وحتى 5 ملايين كحدّ أقصى (إذا تحققت الحوافز) في كالوم هودسون-أودوي من تشلسي. وشهد فروست أكثر موسمَين نجاحاً في تاريخه الحديث، توّجهما بالتأهل إلى الدوري الأوروبي. أثمرَ التعاقد مع جناحَين ممتازَين بدلاً من جناح ممتاز واحد، مع 27 مليون جنيه متبقية في الخزينة، على عدة أصعدة. مرّة أخرى، يمكن لليفربول أن يفاخر بأحد أنجح الأمثلة على «التحصين المستقبلي»، حتى وإن كان أقرب إلى صدفة سعيدة أكثر منه تخطيطاً مسبقاً. عندما دفع ليفربول 36,5 مليون جنيه للتعاقد مع محمد صلاح من روما في صيف 2017، لم يكن يعلم أنّ فيليبي كوتينيو سيغادر إلى برشلونة مقابل أكثر من 100 مليون في كانون الثاني 2018. خروج كوتينيو أتاح أيضاً ليورغن كلوب تشكيل الثلاثي الهجومي الشهير: صلاح، ساديو ماني، وروبرتو فيرمينو، الذي قاده إلى الفوز بدوري الأبطال 2019 والـ«بريميرليغ» الأول 2020. مرّة أخرى، على عدة أصعدة، فإنّ استبدال كوتينيو الموهوب بصلاح، الذي أصبح أسطورة في النادي وساهم في التتويج بلقب الدوري الـ20، كان ضربة معلّم. في السنوات الأخيرة، كان لدى وولفرهامبتون كل من ماريو ليمينا وجواو غوميش في الانتظار في خط الوسط، قبل أن يبيع النجم المعاصر روبن نيفيز. أمّا برايتون، فجعل من هذه الاستراتيجية فناً خالصاً، خصوصاً في خط الوسط. باع إيف بيسوما إلى توتنهام (30 مليون جنيه) صيف 2022، بعدما أنفق 4 ملايين فقط على مويزيس كايسيدو قبلها بعام. خروج بيسوما فتح المجال أمام كايسيدو لخوض 37 مباراة في الدوري، وأنهى الموسم سادساً، الأعلى في تاريخه. لكنّ العملية لم تتوقف هناك. باع برايتون كايسيدو في 2023 مقابل 100 مليون جنيه (رقم قياسي بريطاني) واستبدله بالكاميروني كارلوس باليبا (23 مليون) الذي يسير في الاتجاه الصحيح، ويبدو أنّه سيواصل النهج، ما يترك برايتون بلاعب واعد آخر وفائض ربح يقترب من 100 مليون. يمكن للأندية أن تحقق النجاح سواء أتى البديل قبل أو بعد الصفقة الكبرى. وأحياناً، قد يكون البديل الأرخص خياراً أنجح من التمسك بالنجم نفسه.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
إبراهيم شيكا الله يرحمه السبب.. عقوبات تنتظر المهاجمين لـ وفاء عامر
تعرضت الفنانة وفاء عامر لهجوم واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد اتهامات بالتورط في وفاة اللاعب إبراهيم شيكا والتجارة بأعضائه، وهي اتهامات أثارت غضب الوسط الفني، ودفعَت عددًا كبيرًا من الفنانين والنقابات الفنية إلى التضامن معها وينص القانون المصري على عقوبة رادعة لنشر الشائعات والأكاذيب عقوبة نشر الأكاذيب والشائعات وضعت المادة 188 من قانون العقوبات إجراءات صارمة لنشر الأخبار الكاذبة والشائعات. ونصت المادة من قانون العقوبات على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة". كما نصت المادة رقم 80 (د) من قانون العقوبات على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.