
من ليالي رمضان إلى مهرجان جرش نتالي الزواهرة حضور يليق بالإبداع
لم يكن ظهور نتالي في مهرجان جرش مفاجئًا فقد عرفها الجمهور من خلال مسيرة غنية إذ قدمت العديد من البرامج على شاشات مختلفة وتمكنت من ترك بصمتها الواضحة عبر حضورها اللافت وأدائها المتزن ومن أبرز محطاتها برنامج ليالي رمضان الذي حظي بمتابعة واسعة خلال الشهر الفضيل وبرنامج سي سينما على الشاشة الوطنية التلفزيون الأردني الذي كشف عن شغفها بالإعلام الثقافي والفني.
لم يقتصر حضور نتالي على البرامج فقط بل كان لها مشاركة فاعلة ومؤثرة في العديد من الفيديوهات القصيرة التي تحدثت خلالها عن إنجازات الوطن في مناسبات وطنية هامة مثل احتفالات اليوبيل الفضي وعيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي حيث سجلت حضورًا وطنيًا مميزًا وبصمة واضحة جعلتها من الأصوات الشابة المؤمنة برسالة الإعلام الوطني الهادف.
نتالي الزواهرة الحاصلة على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزيون من جامعة البترا تواصل رحلتها الأكاديمية من خلال دراسة الماجستير في الإعلام الرقمي ما يعكس سعيها الدائم لتطوير أدواتها الإعلامية ومواكبة التحولات الحديثة في صناعة المحتوى.
ويرى كثيرون أن شخصية نتالي القوية إلى جانب أسلوبها المتميز وثقتها العالية ستمهد لها الطريق لفرص كبيرة في عالم الإعلام محليًا وعربيًا لتصبح واحدة من أبرز الوجوه الشابة التي ستصنع فرقًا في المشهد الإعلامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مهرجان جرش .. وعد فأوفى الوعد وصدق العهد
في كل عام، يطلّ مهرجان جرش للثقافة والفنون كرسالة حب وسلام من الأردن إلى العالم، لكن النسخة التاسعة والثلاثين لهذا العام جاءت مختلفة… نسخة استثنائية تكاد تخلو من الأخطاء، وتجسّد ما يمكن أن ينجزه الإبداع حين يمتزج بالإخلاص والعمل المؤسسي المدروس. مهرجان جرش 2025 لم يكن مجرد تجمع فني أو احتفالية موسمية، بل كان لوحة وطنية متكاملة رسمت ملامح الهوية الأردنية الحقيقية، وعكست صورة مشرقة لوطن لا يهادن في الدفاع عن ثقافته وهويته. كل زاوية من زوايا المدينة الأثرية العريقة تحولت إلى مسرح نابض بالحياة، يروي قصص المجد الأردني عبر الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون الشعبية. من حيث الإعداد والتنظيم، برزت الدورة الحالية كعلامة فارقة في مسيرة المهرجان. برنامج مدروس بعناية فائقة غطى مختلف جوانب الفنون والثقافة، فكان هناك مساحة للأغنية الطربية الأصيلة، وأخرى للفن الشعبي، إلى جانب ندوات فكرية وعروض تراثية ومعارض تشكيلية تمثل الطيف الأردني والعربي بأبهى صوره. وقد أظهرت الفعاليات تنوعاً ثرياً يعكس فسيفساء المجتمع الأردني، حيث شاركت فرق فنية محلية تمثل مختلف المحافظات، في رسالة صادقة عن الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية المتجذّرة. كما أثبتت المشاركة العربية والدولية أن مهرجان جرش لم يعد مهرجانًا محليًا فقط، بل حدثاً ثقافيًا دوليًا فرض حضوره على الخارطة الفنية العربية والعالمية. الفضل في هذا النجاح الكبير يُسجّل لإدارة تعرف تماماً ماذا تفعل. فقد استطاع المدير التنفيذي للمهرجان، المبدع أيمن سماوي، أن يقود هذه الدورة كقائد أوركسترا يضبط إيقاعها بكل دقة واحتراف، ليقدّم للجمهور سمفونية عنوانها: 'هنا الأردن… ومجده مستمر'. رؤية واضحة، قيادة حكيمة، وفريق عمل لا يعرف المستحيل، جعلوا من جرش هذا العام أنموذجًا يُحتذى في العمل الثقافي العربي. ولعل أبرز ما يميّز هذه النسخة هو الحضور الجماهيري الكبير، والتناغم اللافت بين الجهات المنظمة والأمنية والإعلامية، ما ساهم في تقديم تجربة استثنائية للزوار من داخل وخارج الأردن، عكست الوجه الحقيقي للأردن: مضياف، منفتح، آمن، ومليء بالحياة. لقد أثبت مهرجان جرش في دورته الـ39 أن الثقافة هي حاضنة الوطن، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحًا ناعمًا يعزز الانتماء ويزرع الأمل. هو ليس مجرد مهرجان، بل هو وعد يُوفى كل عام، وعهد صدقته الأفعال، عنوانه الدائم: الأردن أولاً، وثقافته في الصدارة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
شكرا من القلب لـ 'جرش' .. شكرا 'سماوي'
في كل عام، يُثبت مهرجان جرش للثقافة والفنون أنه ليس مجرد حدث فني أو ثقافي 'عابر'، بل مناسبة وطنية تُجسّد روح الإبداع الأردني، وتُعزّز الحضور الثقافي للمملكة على الساحتين الإقليمية والدولية. وفي هذا الإطار، لا بد من التوقف عند الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على هذا الحدث، أفرادًا ومؤسسات، من أجل إنجاح دورة مهرجان جرش للعام 2025 ، حيث تجاوز عدد زوّاره حاجز النصف مليون زائر. فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون التاسع والثلاثين والذي حمل هذا العام شعار 'هنا الأردن ومجده مستمر'، أثبتت للجميع ان الأردن قادر على نشر البهجة والفرح رغم كل التحديات، كما جسّدت خطاب الأردن وموروثه الحضاري عبر التعريف بثقافته الوطنية وتعزيز السياحة الثقافية. تقديرنا العميق يمتد إلى اللجنة العليا للمهرجان برئاسة وزير الثقافة مصطفى الرواشدة وإدارته التنفيذية بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي وكافة العاملين خلف الكواليس، الذين عملوا بكفاءة واحترافية لضمان تقديم برنامج ثقافي وفني 'غني' يعكس التنوع الثقافي الأردني، ويرحّب بالفنانين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم. كما نثمن دور الأجهزة الأمنية والخدمات اللوجستية، التي ساهمت في توفير بيئة آمنة ومنظمة، تليق بمكانة المهرجان وتاريخه العريق. ولا يمكن إغفال الجهود الإعلامية المميزة التي رافقت الفعاليات وسلطت الضوء على ما قدّمه المهرجان من عروض نوعية وحضور جماهيري واسع، كما نخص بالذكر هنا الزميلين خالد غنيم وغازي بني نصر لما قدّماه من تغطية شاملة لكافة فعاليات المهرجان وتواصلهما الدائم والدؤوب مع مختلف وسائل الإعلام. إن مهرجان جرش للثقافة والفنون يظل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مختلف الجهات الرسمية والخاصة، ويؤكد أن الاستثمار في الثقافة والفن هو استثمار في صورة الوطن ووعيه وهويته. وعلى مدى 10 أيام، قدّم القائمون على مهرجان جرش أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تنوعت بين حفلات غنائية لكبار النجوم الأردنيين والعرب، وعروض مسرحية، وبرامج ثقافية متميزة، وأمسيات شعرية شارك فيها 140 شاعرًا. كما شمل المهرجان معارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، وأخرى فلكلورية من الأردن وعدد من الدول العربية والأجنبية، إلى جانب فقرات مخصصة للعائلات والأطفال. ويعكس هذا التنوع والتنظيم اللافت الذي ميّز أيام المهرجان مدى نجاحه 'الباهر'، ويؤكد قدرته على إيصال رسالته إلى العالم بأن 'الأردن هنا… ومجده مستمر'. وبدورها تتقدم شركة التاج للإعلام والانتاج ممثلة برئيسها التنفيذي المنتج نضال الخزاعلة وكافة كوادرها بكل الشكر والتقدير لكل من أسهم في صناعة هذا النجاح، الذي ننتظر استمراره وتطوره في الدورات القادمة .. شكرا من القلب لـ ' جرش' .. و ' أيمن سماوي'.


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
مسرحية "إلى أين" الليبية تحصد ثلاث جوائز في ختام مهرجان...
الوكيل الإخباري- أعلنت لجنة تحكيم مهرجان المونودراما العربي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، نتائج تقييم العروض المسرحية المشاركة، حيث فازت مسرحية "إلى أين" من ليبيا بجائزة أفضل عرض متكامل. اضافة اعلان كما فاز عن المسرحية ذاتها "إلى أين"، عواض الفيتوري بجائزة أفضل إخراج مسرحي، في حين حصد جائزة أفضل ممثل، حسين العبيدي عن دوره في العمل نفسه، وبهذا تكون دولة ليبيا الشقيقة، حصدت ثلاث جوائز في اختتام فعاليات مهرجان المونودراما بدورته الثالثة. وفي ذات السياق، فازت الفنانة كاترين هاشم بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسرحية "قمر أحمر" من العراق، فيما ذهبت جائزة أفضل نص مسرحي لتغريد الداوود عن مسرحية "كن تمثالاً" من البحرين، وفازت مسرحية "هبوط مؤقت" من فلسطين بجائزة أفضل موسيقى، بينما نالت مسرحية "رحيل" من الأردن جائزة أفضل سينوغرافيا. جاء ذلك خلال الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم، اليوم الجمعة، في مركز الحسين الثقافي، بحضور نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، ومدير المركز أيمن خليفات، والفنانة عبير عيسى مديرة مهرجان مسرح المونودراما، وجلال العالم مندوباً عن الملحق الثقافي الليبي، إلى جانب جمهور فني وثقافي. وثمن رئيس لجنة التحكيم المخرج زيد خليل، خلال الحفل، جهود وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ومهرجان جرش، مؤكداً أن "إصرار هذه الجهات على استمرار العمل الثقافي يجعل من الأردن مركز إشعاع فني في المنطقة"، مشيداً بالدور الريادي للفنانة عبير عيسى التي وصفها بـ"الفنانة التي تؤمن بالحلم وتسعى لتحقيقه". وأضاف، أن اللجنة التي ضمّت كلاً من الفنانة عايدة فهمي (مصر)، والدكتورة ديما سويدان (الأردن)، والدكتور علي السوداني (العراق)، وإبراهيم الحارثي (السعودية) كمقرر، عملت منذ اللحظة الأولى على تهيئة بيئة حوارية خصبة تمكّنها من تقييم العروض المسرحية وفق منهجية علمية وفنية دقيقة. واستعرض الحارثي مقرر لجنة التحكيم، العروض المسرحية الخمسة المشاركة، وهي: "هبوط مؤقت" من فلسطين، "كن تمثالاً" من البحرين، "قمر أحمر" من العراق، "إلى أين" من ليبيا، و"رحيل" من الأردن، مشيراً إلى أن اللجنة اعتمدت في تقييمها معايير دقيقة شملت: أصالة النص، البناء الدرامي، الأداء التمثيلي، اللغة والحوار، الموسيقى، إدارة الفضاء المسرحي، الدراماتورجيا، والرؤية الإخراجية. وأشار إلى أن العروض عكست التزاماً مهنياً عالياً، رغم تواضع الإمكانيات الإنتاجية، وأن معظم الأعمال انحازت إلى البساطة وصدقية الأداء، لافتاً إلى تفاوت في توظيف الموسيقى وضبط الإيقاع الزمني ومعالجة اللغة الفصحى في بعض العروض. وأوصت اللجنة في بيانها الختامي، بضرورة مواصلة دعم مسرح المونودراما، وتطوير برامج تأهيلية للمواهب الشابة، واعتماد محور فكري في كل دورة يعزز البعد المعرفي والفكري للعروض، إلى جانب إصدار أدبيات نقدية وتحليلية متخصصة وتحديث معايير التحكيم بما يواكب التطورات الفنية.