
لتقديم عرض أنيق بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78 .. "العُري ممنوع على السجادة الحمراء و أي منطقة أخرى"
وفقًا للموقع الرسمي لمهرجان كان، فإن "العُري ممنوع في السجادة الحمراء وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان"، يأتي ذلك القرار قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، حيث فاجأت إدارة المهرجان الجمهور بإعلان تعديل إحدى أهم قواعده التقليدية المتعلقة بالأزياء، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام أثناء العرض على السجادة الحمراء.
كما تم أيضا منع الملابس "الضخمة" التي تحتوي على ذيل طويل بشكل مبالغ فيه، وتعتبر هذه التغييرات جزءًا من محاولات إدارة مهرجان كان السينمائي لتقديم عرض أنيق وراقٍ يليق بتاريخه العريق.
لتثير هذه الخطوة المفادئة بمنع "الفستان العاري" وأي أزياء مشابهة له في جميع مناطق المهرجان، الكثير من الجدل والنقاش بين العاملين في مجال الأزياء والفنانين على حدٍ سواء، خاصة أنه في السنوات الأخيرة كانت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف قد أصبحت من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 17 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
عمرو جلال يكتب: السجادة الحمراء
«ممنوع الدخول بالملابس العارية».. لافتة ضخمة رفعتها إدارة مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى نسخته الحالية هذا العام.. القرار جاء لمنع ظهور النجوم بالملابس الفاضحة على السجادة الحمراء وجميع فعاليات المهرجان، فى خطوة غير مسبوقة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام. فى السنوات الأخيرة، أصبحت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء. وفى الدورات السابقة، ظهرت العديد من النجمات العالميات فى أزياء تكشف عن أجزاء من أجسامهن بشكل جريء. إحداهن قررت خلع قطعة القماش القصيرة التى ترتديها لتقف عارية تمامًا أمام عدسات المصورين!.. ما أدهشنى هو التزام معظم نجوم الفن العالميين بقرار منع التعرى فورًا دون اعتراضات، بل إن بعضهن ذهبن لتبديل ملابسهن ليُسمح لهن بالدخول. ما حدث يطرح سؤالًا جوهريًا: ماذا لو بدأنا قبلهم فى تطبيق قرار مماثل فى مهرجان مصرى أو عربي؟ هل كان سيُستقبل بالترحاب أم بطلقات نار واتهامات بالرجعية؟.. بالتأكيد كنا سنسمع صيحات «أنقذونا من التخلف» و»كبت الحريات»، ولتحوّل الحدث إلى معركة إعلامية تُدار بعنوان «صراع الحداثة والرجعية».. سؤال آخر: أليس من حق أى مجتمع أن يحدد ضوابط ملابسه وقيمه وعاداته وتقاليده والفنون التى تناسب ثقافته؟.. ها هو الغرب الذى يحتجّ دائمًا بالدفاع عن حرية الفن، يمارس هو نفسه رقابة صارمة على الأعمال التى تتعارض مع قيمه، فهل ننسى منع أفلام تسخر من الهولوكوست فى أوروبا، أو حذف مشاهد تمس المشاعر أو القيم الأمريكية والغربية؟! إذن، لماذا يُوصم الشرق بالجمود حين يطالب بحماية هويته؟ قرار مهرجان «كان» الفرنسى يؤكد أن الحفاظ على الذوق العام والاحتشام ليس سمة مجتمعات بعينها، بل هو مطلب إنسانى مشترك. الفارق أن المجتمعات الغربية تفرض قيودها تحت مسمى «احترام القيم»، بينما تُتهم المجتمعات العربية بالجهل إذا طالبت بذات الحق. المقصد أن التنافس بالمهرجانات لم يعد على تكريم الأعمال الفنية المتميزة لتشجيع صناعها على الاستمرار، بل للتباهى والتفاخر بالعري، والذى انتقلت عدواه إلى الشباب والمراهقات. مؤخرًا، تابعنا على منصات التواصل الاجتماعى فتاة أثارت الجدل بمقاطع مبتذلة، وعند القبض عليها تحولت إلى «ضحية» فى نظر البعض تستحق الدفاع عنها.. ألم يعلم هؤلاء أن حرية الفرد تنتهى حين تتصادم مع قيم المجتمع؟ نفس الجدل تكرر مع نجم ظهر وهو يرتدى ملابس نسائية ليثير الجدل فى مهرجان أجنبي، ونجوم آخرين عرب تعاقدوا مع منصة أفلام شهيرة وقدموا أعمالًا تروج للشذوذ تحت شعار «حرية الفن»، وكأن الفن يُقاس بمدى تحديهم للثوابت والهوية المصرية والعربية! اليوم يدعو مهرجان «كان» إلى إعادة الاعتبار للفن الجاد، فلماذا لا نتبنى هذه الدعوة فى المهرجانات المصرية والعربية والنقابات الفنية؟.. لماذا لا تتبنى الصحف والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية قرارًا بمنع نشر أخبار عن أصحاب الفساتين العارية؟.. فبدلا من أن تكون منصاتنا الفنية والإعلامية ساحة للتنافس على الأكثر جرأةً والأقل احتشامًا، يجب أن تتحول إلى منابر للإبداع الحقيقى الذى يحترم عقل المشاهد ويقدّر قيمه ويعالج مشاكله. خاصة ونحن نعانى من ظاهرة التحرش وهنا لا يمكن تجاهل دور المدارس والجامعات فى تعزيز الوعى بالفن الهادف. كما أن على النقابات الفنية أن تتبنى معايير واضحة تحمى الهوية الثقافية والقيم المصرية، فالفن العظيم هو الذى يترك أثرًا فى النفس، لا مجرد ضجة عابرة لا تبقى.. فى النهاية الفن الحقيقى ليس فى خلع الثياب، بل فى إلباس الأفكار ثوبًا من الجمال والعمق.


صوت الأمة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صوت الأمة
لتقديم عرض أنيق بمهرجان كان السينمائي في دورته الـ 78 .. "العُري ممنوع على السجادة الحمراء و أي منطقة أخرى"
وفقًا للموقع الرسمي لمهرجان كان، فإن "العُري ممنوع في السجادة الحمراء وكذلك في أي منطقة أخرى من المهرجان"، يأتي ذلك القرار قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، حيث فاجأت إدارة المهرجان الجمهور بإعلان تعديل إحدى أهم قواعده التقليدية المتعلقة بالأزياء، وذلك في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللياقة والاحترام أثناء العرض على السجادة الحمراء. كما تم أيضا منع الملابس "الضخمة" التي تحتوي على ذيل طويل بشكل مبالغ فيه، وتعتبر هذه التغييرات جزءًا من محاولات إدارة مهرجان كان السينمائي لتقديم عرض أنيق وراقٍ يليق بتاريخه العريق. لتثير هذه الخطوة المفادئة بمنع "الفستان العاري" وأي أزياء مشابهة له في جميع مناطق المهرجان، الكثير من الجدل والنقاش بين العاملين في مجال الأزياء والفنانين على حدٍ سواء، خاصة أنه في السنوات الأخيرة كانت فساتين الشيفون والدانتيل الشفاف قد أصبحت من أبرز وسائل المشاهير لجذب الأنظار على السجادة الحمراء.


البشاير
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البشاير
مفاجاة في مهرجان كان : مافيش ملابس عارية عيب
في خطوة مفاجئة، أعلن منظمو مهرجان كان السينمائي عن حظر الملابس 'شبه العارية' على السجادة الحمراء بدءا من الدورة الـ78 هذا العام، وذلك 'لأسباب تتعلق بالاحتشام'. وستنطلق الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي مساء الثلاثاء 13 مايو تحت شعار العودة إلى الأناقة التقليدية، مع فرض قواعد جديدة تهدف إلى الحد من الإطلالات الجريئة التي سيطرت على السجادة الحمراء في السنوات الأخيرة. وفي السابق، كان المهرجان يجذب الأنظار بسبب الملابس المثيرة التي يرتديها النجوم أكثر من الأفلام المعروضة. لكن هذا العام، قررت إدارة المهرجان تطبيق قواعد صارمة تحظر العري على السجادة الحمراء وفي جميع مناطق المهرجان، حسب بيان رسمي. وستمنع الفرق المستقبلة أي شخص لا يلتزم بهذه القواعد من دخول السجادة الحمراء. ويبدو أن أي مصمم أزياء للمشاهير متوجه إلى جنوب فرنسا سيكون بحاجة لإعادة التفكير في استخدام أقمشة مثل 'الشيفون' أو 'الدانتيل' الشفاف بعد هذا التعديل في قواعد اللباس بالمهرجان والذي تم الإعلان عنه قبل 24 ساعة فقط من الافتتاح الرسمي. ووفقا لبيان المنظمين: 'يمنع العري على السجادة الحمراء وفي أي مكان آخر بالمهرجان'. وأضاف البيان أن هذا القرار الذي سيؤثر مباشرة على اتجاه الفساتين شبه العارية المتزايد، قد اتخذ لأسباب تتعلق بالاحتشام'. ويأتي هذا القرار ضمن ميثاق جديد للمهرجان يحدد السلوكيات المتوقعة من الضيوف، حيث سيتم التركيز على الملابس الأنيقة مثل البدلات الرسمية، الفساتين الطويلة، والإطلالات الكلاسيكية مثل الفساتين السوداء القصيرة أو البناطيل الأنيقة. ويفتتح المهرجان هذا العام بفيلم Leave One Day للمخرجة الفرنسية أميلي بونين، وسط حضور مكثف لعروض الأفلام في قاعة 'لويس لوميير الكبرى' على مدار أسبوع. وفي السنوات الأخيرة، شهد المهرجان حضورا متزايدا لعارضات الأزياء والمؤثرين، مع إطلالات جريئة مثل تلك التي ظهرت بها عارضة الأزياء بيلا حديد في عام 2021 بفستان أسود مكشوف، وفي عام 2024 ظهرت بفستان شفاف في عرض فيلم The Apprentice عن دونالد ترامب. كما ارتدت المصورة ناديا لي كوهين فستانا متموجا شفافا في العام الماضي من دار أزياء ' سان لوران' خلال عرض فيلم 'الكفن'. وبعد أيام، اختارت الممثلة فيكي كريبس فستانا شفافا من 'أرماني بريفيه' مستوحى من ملابس غرف النوم. ويشار إلى أن مهرجان كان السينمائي ظهر في الأصل خلال سنوات الحرب العالمية الثانية، عندما أدى صعود الفاشية في إيطاليا إلى تأسيس بديل لمهرجان البندقية السينمائي الذي كان يخضع لسيطرة الحكومة آنذاك. ومنذ ذلك الوقت، جعل التزام كان الراسخ تجاه السينما منها منارة لصانعي الأفلام. المصدر: ديلي ميل تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية